|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() غزة – مهند عز الدين لا تزال الذاكرة الفلسطينية حافلة بالمئات من المواقف التاريخية المؤلمة التي حفرت أخاديد قاسية على وجه القضية الفلسطينية وجبينها الذي لم ينحن على الإطلاق رغم عواصف التآمر وزوابع الإجرام . ففي مثل هذا اليوم وقبل ثلاثة وتسعين عاماً ، وبشكل دقيق في الثاني من نوفمبر لعام ألف وتسعمائة وسبعة عشر كانت فلسطين وشعبها الأبي العربي المسلم على موعد مع جريمة كانت أماً لجرائم عظيمة ومجازر كبيرة حلت بشعب فلسطين إنه وعد بلفور. هذا الوعد الذي أعطى فيه من لا يملك من لا يستحق ، وعد منحت فيه الدولة الاستعمارية بريطانيا حقاً لليهود بوطن قومي على الأرض الطاهرة المقدسة الموقوفة للمسلمين " فلسطين " . بدايات قديمة وقد وجدت هذه الدعوة صدى لها لدى كثير من اليهود، فقد كتب المفكر اليهودي (موسى هس) يقول: إن "فرنسا" لا تتمنى أكثر من أن ترى الطريق إلى "الهند" و"الصين" وقد سكنها شعب على أهبة الاستعداد لأن يتبعها حتى الموت.. فهل هناك أصلح من الشعب اليهودي لهذا الغرض؟! ومع نهايات القرن التاسع عشر انتقلت فكرة الصهيونية التي تزعمها "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية – من مرحلة التنظير إلى حيّز التنفيذ، وذلك بعد المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل عام (1314هـ : 1897م)، وتجلى ذلك بوضوح في سعي الصهيونيين الدائب للحصول على تعهد من إحدى الدول الكبرى بإقامة وطن قومي يهودي توجت بهذا الوعد المشئوم. لقد كان التفكير يتجه في البداية إلى منح اليهود وطنًا في شمال أفريقيا، ثم تلا ذلك تحديد منطقة العريش، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل. أفريقيا لا .. فلسطين نعم فاتجه تفكير اليهود إلى "فلسطين"، وسعوا للحصول على وعد من "تركيا" - صاحبة السيادة على "فلسطين" - لإنشاء وطن لليهود فيها، وسعى "هرتزل" إلى مقابلة السلطان "عبد الحميد الثاني"، وحاول رشوته بمبلغ عشرين مليون ليرة تركية، مقابل الحصول على فلسطين. مواقف العزة وبعد إتفاقية سايكس بيكو عام 1916 م والتي قسمت البلاد العربية والإسلامية عمدت بريطانيا إلى بسط نفوذها على جزء مهم من هذه البلاد، وسعت في نفس الوقت إلى تلبية رغبة حاييم وايزمن والصهيونية العالمية بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين و التي اتخذت شكل 'تصريح' و الذي عرف باسم ' وعد بلفور'. ويناقض الوعد, مع ذاته، حين قال بضمان حقوق السكان الأصليين, فيما يشير واقع الحال إلى أن الصهاينة جسدوا ذلك الوعد في عامي 1948 و 1967 حين احتلت الأراضي الفلسطينية والعربية وهجرت السكان الأصليين وصادرت حقوقهم , بل وحولت احتلالها إلى قضية مطلبية تطورت عبر التاريخ. ومنذ ذلك الحين والشعب الفلسطيني يتجرع المرارة ويشرب من كأس الإجرام ويغوص في حمامات الدم نتيجة لهذا الوعد المشئوم والظالم , والذي جلب لهذه الأرض المباركة ولهذا الشعب الطيب المسالم أناساً هم أحقر من دب على الثرى وأنجس من تنفس الهواء . نظرة قرآنية ولكنهم اليوم يجتمعون لحتفهم وشعبنا لهم بالمرصاد وصدق الله القائل : "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا " ويقو كثير من العلماء أننا نحن نعيش الإفساد الثاني لليهود إذا علمنا أن إفساد اليهود الأول كان في المدينة، وأن المسلمين هم الذين قضوا على ذلك الإفساد، نعلم أن الكَرّة تعود لليهود في الإفساد الثاني على الأجيال اللاحقة من المسلمين، وهي الأجيال التي تعيش في هذا الزمان . ثم رددنا لكم الكرة عليهم"، ولم تكن لليهود كرة على الأقوام السابقين الذين حاربوهم. " وأمددناكم بأموال وبنين….." أي أن قوة اليهود ليست ذاتية بل خارجية، أمدهم الله بها ليقضي عليهم، ويتم بوسيلتين هما الأموال والبنين، وهذا ما نراه واضحاً في أيامنا هذه، فالغرب يمدهم بالمال ويسهل هجرة اليهود إلى فلسطين. " جئنا بكم لفيفاً….." لقد مضى على اليهود أكثر من قرن وهم يأتون ملتفين في هجرات متتابعة إلى فلسطين، ولن يتوقف ذلك حتى يتم تجميع كل اليهود في هذه المنطقة تمهيداً للقضاء عليهم. " وجعلناكم أكثر نفيراً…" أي أن الله عز وجل سيجعل اليهود الأكثر أعواناً ومؤيدين، وهذا يبدو واضحاً من مواقف العالم معهم. " إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم…" هذا رد على زعم تفرد اليهود على البشرية، وتفضيلهم على باقي الناس، فهي أوهام اخترعوها ولا أساس لها. هذا هو الإفساد الأخير لليهود. نص الوعد المشئوم يسرني جدًّا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته: "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى". وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح. المخلص..آرثر بلفور |
#2
|
||||
|
||||
![]() في ذكرى وعد بلفور.. حماس تجدد تمسكها بالأرض والمقاومة
![]() غزة – فلسطين الآن أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن وعد بلفور وعدٌ باطلٌ جائر، أعطى فيه من لا يملك لمن لا يستحق، وهو لا يلزم الشعب الفلسطيني بأية التزامات سياسية تجاه الاحتلال ودولته الغاصبة. وأضافت الحركة في بيان صحافي وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه الثلاثاء 2-11-2010،: "تأتي ذكرى وعد بلفور الأليمة، والاحتلال الصهيوني ما زال يوغل في دماء شعبنا الصامد، عبر القتل والاعتقال، واستمرار سياسة التهويد للقدس، ومصادرة الأراضي في عموم الضفة الغربية و السعي لطمس هوية شعبنا الوطنية في فلسطين المحتلة عام 48 ومحاولة طردهم من ديارهم عبر سياسة التهويد". وحملت الحركة الدولة البريطانية، والدول الاستعمارية كافة المساندة لإقامة دولة الاحتلال فوق أرضنا الفلسطينية، مسؤولية ما جرى ويجري لشعبنا الفلسطيني على يد النازية الصهيونية الإرهابية. وطالبت الحركة تلك الجهات بالتوقف عن دعم الكيان المحتل، والتكفير عن جريمتها التاريخية بحق الشعب الفلسطيني، عن طريق الكف عن الانحياز للاحتلال وإرهابه ودعم حق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية كافة، وفي مقدمتها حقّه في العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وجددت الحركة تمسكها بخيار المقاومة والصمود حتى دحر الاحتلال عن كافة الأرض الفلسطينية، داعية فريق أوسلو إلى الإعلان عن فشل خياراتهم ورهاناتهم على خيار المفاوضات العبثية التي أضحت مظلة وغطاءً لمخطَّطات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية. وأكدت الحركة حرصها الكامل على إنجاح الحوار الفلسطيني وجهود المصالحة الوطنية من أجل إنهاء الانقسام على أساس التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية، وبعيداً عن التدخلات الخارجية. ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الصمود ومواصلة الالتفاف حول خيار المقاومة، كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى دعم صمود الشعب ومقاومته حتى دحر الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية كافة. وشددت الحركة على أن الحقوق لا تسقط بالتقادم، وأنَّ الشعب الفلسطيني المجاهد سينتزع حريته واستقلاله، وسينتصر لا محالة على الاحتلال والإرهاب والظلم. |
#3
|
||||
|
||||
![]() في ذكرى الوعد المشئوم .. فصائل : من حق شعبنا تحرير أرضه
![]() غزة – فلسطين الآن أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، على أحقية الشعب بالعودة إلى أرضه المحتلة وحقه في تحريرها، مشددةً على مشروعية المقاومة لتحريرها طالما بقيت تحت الاحتلال الصهيوني الغاصب. وأجمعت الفصائل على رفض ما جاء من حق لليهود في وعد بلفور المزعوم، مطالبةً المجتمع العربي والدولي بإنصاف القضية الفلسطينية والكف عن دعم المحتل. وكانت بريطانيا قد أطلقت في الثاني من شهر نوفمبر من العام 1917م وعداً يمنح اليهود وطن قومي بأرض فلسطين سمي وعد بلفور"وعد من لا يملك لمن لا يستحق". حركة حماس بدورها؛ اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان عضو مكتبها السياسي الدكتور صلاح البردويل يوم ذكرى وعد بلفور المشئوم بأنه من أسوأ أيام التاريخ على الشعب الفلسطيني اليوم الذي استطاع فيه المحتل اغتصاب أرض فلسطين. وأكد البردويل، أن هذا الوعد هو باطل ومشئوم جاء بمنطق العربدة، مشدداً على بقاء الشعب على مدى تاريخه رفض هذا الوعد ونتائجه وسيسعى بكل ما يملك لشطبه من التاريخ الأسود وإعادة الحق الفلسطيني. الجهاد الإسلامي ومن جانبه؛ أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور أحمد المدلل، على صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذا الوعد الأسود، مشدداً على مشروعية مواجهته بالدم والحراب. وأوضح المدلل أن المفاوضات والتنازلات التي يقدمها المفاوض الفلسطيني في سبيل الوصول إلى عملية التسوية الزائفة، بأنها هي التي أوصلت الاحتلال الصهيوني إلى هذه المرحلة من التطاول في تهويد تجاه الأرض. وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي، على ثبات الحق الفلسطيني ممثلا في حق العودة للاجئين الفلسطينيين وحقه في الأرض والمقدسات، معتبراً ذلك من ثوابت القضية والتضحية والجهاد، داعيا الشعب الفلسطيني للعودة إلى للحمة الفلسطينية. المقاومة الشعبية الناطق باسم لجان المقاومة أبو مجاهد أكد على الحق الفلسطيني في مقاضاة الدولة البريطانية التي كانت سببا في معاناة الشعب الفلسطيني. واعتبر أبو مجاهد أرض فلسطين أرض وقف إسلامي لا يلغيها أي تنازلات أو معاهدات زائفة يمثلها المفاوض الفلسطيني على طاولات المفاوضات، مشدداً على ثبات خيار المقاومة لدى أجندة المقاومة الشعبية. ودعا الناطق باسم لجان المقاومة بريطانيا للتوقف عن إجرامها اتجاه الشعب الفلسطيني، مطالباً إياها بأن تقف ضمن موقف واضح اتجاه هذا الوعد المشئوم الذي أطلق من أحد قادتها. حركة الأحرار من جهتها؛ توجهت حركة الأحرار الفلسطينية على لسان أمينها العام خالد أبو هلال بعدة رسائل كان في بادئها إلى الشعب الفلسطيني، دعاهم فيها إلى الثبات وتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن هذه الأرض حتى دحر العدو الغاشم. وكانت رسالته الثانية إلى فرق التسوية دعاهم فيها للكف عن عبثه وعن وهمه وذهابه خلف السراب، مؤكداً أن ذلك يضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية ويسمح للاحتلال بالاستمرار في تهويده للأرض والمقدسات. المصدر : الرسالة نت |
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اخ فتي الاسلام
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#5
|
||||
|
||||
![]() مشكووور كتير لمرورك جزاك الله خيرا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |