| 
|||||||
| فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) | 
![]()  | 
| 
 | 
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
 
 
#1  
 
 | 
|||
  | 
|||
| 
 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
هالموضوع بيذكرني  بجدتي الحبيبة  رحمها الله و أسكنها و جميع أموات المسلمين فسيح جنانه إن شاءاللهو أنا أمر عليه ، أشم رائحة جدتي ![]() ![]() ![]() بتعرفوا .. صحيح أني لا أعِ على جدي لوالدتي و توفي قبل أن أكمل عامي الثاني  ، و لكني أيضا أشم رائحته الطيبة في هذا الموضوع و أشتم رائحة   فلسطيننا الحبيبة   ، فجدي لوالدتي كان من الثوار في فلسطين ، و كان ممن له صولات و جولات مع الإحتلال اليهودي في بداية تواجدهم في  فلسطيننا الحبيبة ![]() و دائما كنت أحن لرؤيته و إن كان ما يوجد لدينا له فقط مجرد صورتين أو ثلاثة لا أكثر   و هو يلبس الثوب الفلسطيني التقليدي الجميل و يضع الكوفية و العقال التي تظهر ملامح وجهه أجمل ..أراه من خلال هذه الصور في الموضوع ، و أشعر و كأني كنت أترافق معه في نزهة في فلسطين في كل مرة كانت   جدتي و والدتي  تحدثانا عنه ... فكنت أشم رائحته الرائعة التي تمتزج برائحة أرض فلسطين  و حبه لها...و ما زلت أذكر جدتي ، التي كانت تخبز الخبز في فرن الحطب ، تحمل على رأسها الصواني الخشبية الكبيرة و السميكة ( لا أذكر ما كانت تسميها ) التي تضع فيها الخُبز الجاهز للخَبز، و أرافقها إلى المكان الذي كانت تخبز فيه في أيام تواجدي عندها في العطلة ، فتضع الحطب في الفرن ، و تبدأ بالخبز برائحة رائعة أشم رائحتها الآن ، و خبز طعمه لذيذ جداً و حتى لو أكُل لوحده ، كان الفرن الوحيد القريب من بيت جدتي وقتها ، في مدينة صور في جنوب لبنان المهم ، إخترت هذا الموضوع من أجل أن أتنهد كل مرة أشعر فيها بحبي   لجدتي و جدي   و أشم رائحة فلسطين   التي لم نرها بالعيون و لكن نشعر بها بالقلوب و نشم رائحتها الجميلة من خلال من تواجدَ فيها و أحبها فزرع حبها فينا ...الله يرحمك يا ستي ، الله يرحمك يا سيدي ، الله يرحم والديَ و يرحمنا جميعاً أترككم مع صور عن بعض تراث فلسطين الحبيبة ![]() وفقكم الله لما يحب و يرضى في أمان الله و حفظه 
__________________ 
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ  . 
 | 
| 
 
 
#2  
 
 | 
|||
  | 
|||
| 
 اللباس الفلسطيني القديم   ( للرجل و المرأة )   ![]() لِباس الرجل    ![]() القمباز: قمباز الرجل و كان بألوان مختلفة منها الأسود و البني مصنوع من الصوف   كان يُرقع عند الكوعين و الركبتين من كثرة الإستعمال و كان فيه جيبان تُوضع في أحدهما {مجربة الدخان}   الحطة : أهم أنواعها حطة اليوال و الملس و الرزيقي و الروزة و البلابل   العقال : من أنواعه العِقال المصنوع من شعر الماعز   و كان البعض يلبسه مائلا على الرأس للتفاخر والإعتزاز. ثم عِقال القصب و كان للأمراء البيره : عبارة عن ثوبٍ أسود طويل له حطة سوداء من نفس اللون.   الكبوت أو اليغمور : كان سميكاً جداً حتى أنهم كانوا يقولون أن الشبرية لا تخترقه.   ![]() البشت : كان مخططاً بخطوط حمراء و زرقاء يلبس أيام البرد و كان يستعمل للرعاة و الحراثين   ![]() الشويحية الحمراء : كان بعرض الكف ، لها شراشيب متدلية و من أنواعها المجدلاوية و المفضفضه.   ثم لبس الرجال السروال الأبيض أو الأسود تحت القمباز  كما انتعلوا المركوب المصنوع من السختيان وهو معد للحراثين و الرعيان و له ساق طويلة إستعمل الرجال العباءة الصوفية بألوانها المختلفة لإظهار الإعتزاز بالنفس أو في حالات البرد.     ![]()  | 
| 
 
 
#3  
 
 | 
|||
  | 
|||
| 
 لباس المرأة   ما يميز لباس المرأة العصبة ، الكبر ، المنديل و الزنار  لكن رغم فقر الحال و إنعدام مصادر الرزق فان النساء كن يحاولن الظهور بشيء من التأنق فلبسنّ في بعض الحالات أدوات زينه على الجبين أو الرقبة أو الأصابع و حتى القدمين. للمرأة أدوات مميزة للزينة تختلف كليا عن الرجال.   الشنتيان : عبارة عن سروال نسائي ، كان طويلاً حتى الكعبين، فضفاض و له دكة من المطاط.   الشلحة : هي الثوب الداخلي عادة بدون أكمام و تصنع من قماش ذات جودة بسيطة.   الحطة : صنعت من حرير الروزا البيضاء المائلة إلى الصفرة أو من الحرير أسود اللون.   المنتيان : عبارة عن جاكيت قصيرة مفتوحة من الأمام   الجدايل : كانت النساء تتباهى بجدايلها الطويلة   بحيث يقسم الشعر إلى جدلتين تربط نهايتها بخيط من الصوف و على الأغلب كانت المرأة تعلق ما لديها من ذهب في جدايلها ، فكانت لذلك عرضه للسرقة. العصبة : كانت تشد الرأس ، و تلبس فوق الحطة بألوان مختلفة وهي عبارة عن منديل مطوي في وسطه .   الخلخال : سنسال فضي يزين القدمين ، فيه أجراس صغيرة تخرج صوتا أثناء تحركها في المشي .   المنديل : كان من الشاش مربع الشكل مزين بالخرز على شكل عناقيد   تلبسه العروس على الأغلب و هو منتشر حتى يومنا هذا. الوشم : إستُعمل أيضا عند الرجال و لكن المرأة إستعملته بشكل أكبر   حيث إعتبرَ من وسائل الزينة فدقت الوشم الذي هو الكحل الأسمر على اليدين و اللحية و الخدين و الجبين و أية نقطة أخرى في الجسم . وهنا معنا بعض الأغطية للرأس كانت تزين بها رأس المرأة الفلسطينية   غطاء للرأس - منطقة أسدود       غطاء رأس مزركش بالدراهم ( الخليل )    غطاء رأس نسائي مزركش - رام الله     غطاء راس نسائي مزيّن بالدراهم  ![]() ملاحظة قبل أن أتابع :  كانوا الأهل في السابق ، يحافطوا على الملابس و الأحذية أطول وقت ممكن فكانوا يستعينون بالرتق ( الرقعة ) للملابس المهترئة ، طالما تستر الجسم فلدى البعض كان الشروال أو القمباز ، فيه مختلط من ألوان الرقع و الرتي و كان يصلح الحذاء بشكل متكرر طالما أنه يوفِ بالغرض منه  حتى أن الأطفال كانوا يقضون أوقات لعبهم حفاة   | 
| 
 
 
#4  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
| 
 
 
#5  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() 
__________________ 
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ  . 
 | 
| 
 
 
#6  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
| 
 
 
#7  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
| 
 
 
#8  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
| 
 
 
#9  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
| 
 
 
#10  
 
 | 
|||
  | 
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()  | 
![]()  | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
  | 
  | 
 
| 
 
  | 
| 
 Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour  |