الحذر من أيذاء سيد البشر ( محمد صلى الله عليه وسلم ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شعائر وبشائر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا حرج على من اتبع السنة في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحج: غاياته وإعجازاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحج ويوم عرفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خطبة مختصرة عن أيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار بإذن الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لماذا قد نشعر بضيق الدين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 3417 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-10-2010, 03:04 PM
الصورة الرمزية الأمــــيــــرال
الأمــــيــــرال الأمــــيــــرال غير متصل
مشرف ملتقى البرامج والجوالات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
مكان الإقامة: في عالم الكمبيوتر والانترنيت
الجنس :
المشاركات: 7,463
الدولة : Turkey
افتراضي الحذر من أيذاء سيد البشر ( محمد صلى الله عليه وسلم )



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




محبة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصل من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين، فعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين )( البخاري )، ويقول الله تعالى: { قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } (التوبة:24) .

قال القاضي عياض في شرح هذه الآية: " فكفى بهذا حضا وتنبيها ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، إذ قرَّع الله من كان ماله وأهله وولده أحب إليه من الله ورسوله، وتوعدهم بقوله: { فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ }، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله " .

ومن ثم عظَّمت هذه الأمة مكانة نبيها وحبيبها ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وراعت حرمته في حياته وبعد مماته، واجتمعت كلمتها على أن الانتقاص منه أو سبه كُفْر بواح، وجريمة عظمى .



قال إسحاق بن راهويه : " أجمع المسلمون على أن من سَبَّ اللهَ، أو سب رسولَه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، أو دَفَعَ شيئاً مما أنزل الله عز وجل، أو قَتل نبياً من أنبياء الله عز وجل، أنه كافر بذلك وإن كان مُقِرّاً بكل ما أنزل الله " .

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية : " إن سب الله أو سب رسوله كفر ظاهراً وباطناً، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرَّمٌ، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمانَ قولٌ وعمل ".

وقال الإمام الشنقيطي في أضواء البيان: " اعلم أن عدم احترام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المشعر بالغض منه أو تنقيصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والاستخفاف أو الاستهزاء به ردة عن الإسلام وكفر بالله، وقد قال تعالى في الذين استهزءوا بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسخروا منه في غزوة تبوك: { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ .. }( التوبة 65 :66 ) " .



ومن ثم حذر الله ـ عز وجل ـ تحذيرا شديدا من إيذاء سيد الأنبياء والمرسلين محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأي صورة من صور الإيذاء، فقال تعالى مخاطبا المؤمنين: { وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ }(الأحزاب: من الآية53)، وقال مخاطبا المنافقين: { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(التوبة:61) .

وجعل الله إيذاء رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إيذاءً له ـ سبحانه ـ فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } (الأحزاب:57)، بل نهى الله المؤمنين عن مجرد رفع أصواتهم فوق صوت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأن رفع الصوت فيه إشعار بالاستخفاف، فجعله الله محبطا للعمل وإن لم يشعر صاحبه بذلك، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ } (الحجرات:2)، فكيف بمن يصرح بسبه أو الانتقاص منه؟!.

يقول القاضي عياض : " قد تقدم من الكتاب والسنة وإجماع الأمة ما يجب من الحقوق للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وما يتعين من بر وتوقير، وتعظيم وإكرام، وبحسب هذا حرم الله تعالى أذاه في كتابه، وأجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه، قال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً } (الأحزاب:57)، وقال تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }(التوبة: من الآية61) .." .




يتبع
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.87 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (2.46%)]