الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفُلكلور التعبدي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أفضل أيَّام السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          معالم العبودية في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وليطوفوا بالبيت العتيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أورادك التعبدية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كتب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 10 )           »          استغفارك لوالديك رفعة لهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أعينٌ ناظرة وقلوب غافلة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          التواصي بالصبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          عشر ذي الحجة في زمن ضياع الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-09-2024, 04:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,829
الدولة : Egypt
افتراضي الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود

الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود




د، موسى إبراهيم الإبراهيم

قال الله تعالى {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}( ).
- إن من خصائص هذا الدين العظيم الشمول والخلود، فهو شامل للحياة ومتطلباتها. وللناس على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأزمانهم، كما هو خالد حتى قيام الساعة، تحمله طائفة من البشر تظهر به وتقاتل عليه حتى يأتي أمر الله.
- ومن سنن الله تعالى في حفظ دينه، أن جعل الدعوة إليه تكليفاً شرعياً لكل من آمن بهذا الدين كل حسب علمه ووسعه الذي وفقه الله إليه.
- وليس في الإسلام رجال دين بل كل مسلم رجل دين، قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}( ).
- نعم الدعوة إلى الله تكليف يشمل جميع المسلمين ولكن هناك نوع من الدعاة الربانيين هم الذين يحفظ الله بهم هذا الدين ويعلي رايته. إنهم أولئك الدعاة الصادقون الملهمون الذين عاشوا لهذا الدين بحالهم ومقالهم ووقتهم ومالهم وشغلهم وفراغهم وليلهم ونهارهم وسرهم وجهرهم وشبابهم وشيخوختهم وجدهم وهزلهم وحياتهم وموتهم.
دعاة صبغت الدعوة حياتهم وتركت أثرها وبصماتها على أشخاصهم تراهم فتذكر الله برؤيتهم، ويشتد عزمك بالنظر إليهم.
إذا تحدثوا فحديث القلب الذي يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة. وإذا صمتوا كان صمتهم أبلغ من الكلام لمن يراهم لما هم عليه من التأمل والتفكر وذكر الله تعالى.
إنهم دعاة فهموا الإسلام كما أنزله الله سمحاً ميسراً يدعون إليه ببصيرة ورشدٍ دون تنطع ولا تفريط.
يستلهمون في جميع أحوالهم هدي النبي % في مقاله وأعماله وأحواله جميعاً.
دعاة حملوا الراية بصدق، وعرفهم الناس وبلوهم عن قرب فوثقوا بهم ومنحوهم الولاء والانقياد عن حب وتقدير وإكبار، وفدّوهم بأعز ما يملكون من نفس ومال.
نعم أولئك الدعاة هم الجوهر المفقود وعند وجودهم تعود للدعوة مكانتها وحياتها بل يعود للحياة بهاؤها وصفاؤها وجمالها المفقود.
فمتى سيكون ذلك؟ وأين نحن من أولئك الرجال الأخيار الأبرار الصادقين؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.09 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]