الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         خطبة الأضحى 1446 هـ (إن الله جميل يحب الجمال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 132 )           »          خطبة عيد الأضحى 1446هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 132 )           »          مضت أيام العشر المباركة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 124 )           »          خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 119 )           »          خطبة عيد الأضحى لعام 1446 هــ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 119 )           »          خطبة عيد الأضحى المبارك: تضحية وفداء، صبر وإخاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 105 )           »          خطبة عيد الأضحى 1446هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          خطبة عيد الأضحى 1446 هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          خطبة عيد النحر 1446 هـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          التشويق لفضائل النحر والتشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-09-2024, 04:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,373
الدولة : Egypt
افتراضي الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود

الداعية الملهم ذلك الجوهر المفقود




د، موسى إبراهيم الإبراهيم

قال الله تعالى {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}( ).
- إن من خصائص هذا الدين العظيم الشمول والخلود، فهو شامل للحياة ومتطلباتها. وللناس على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأزمانهم، كما هو خالد حتى قيام الساعة، تحمله طائفة من البشر تظهر به وتقاتل عليه حتى يأتي أمر الله.
- ومن سنن الله تعالى في حفظ دينه، أن جعل الدعوة إليه تكليفاً شرعياً لكل من آمن بهذا الدين كل حسب علمه ووسعه الذي وفقه الله إليه.
- وليس في الإسلام رجال دين بل كل مسلم رجل دين، قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}( ).
- نعم الدعوة إلى الله تكليف يشمل جميع المسلمين ولكن هناك نوع من الدعاة الربانيين هم الذين يحفظ الله بهم هذا الدين ويعلي رايته. إنهم أولئك الدعاة الصادقون الملهمون الذين عاشوا لهذا الدين بحالهم ومقالهم ووقتهم ومالهم وشغلهم وفراغهم وليلهم ونهارهم وسرهم وجهرهم وشبابهم وشيخوختهم وجدهم وهزلهم وحياتهم وموتهم.
دعاة صبغت الدعوة حياتهم وتركت أثرها وبصماتها على أشخاصهم تراهم فتذكر الله برؤيتهم، ويشتد عزمك بالنظر إليهم.
إذا تحدثوا فحديث القلب الذي يزهد في الدنيا ويرغب في الآخرة. وإذا صمتوا كان صمتهم أبلغ من الكلام لمن يراهم لما هم عليه من التأمل والتفكر وذكر الله تعالى.
إنهم دعاة فهموا الإسلام كما أنزله الله سمحاً ميسراً يدعون إليه ببصيرة ورشدٍ دون تنطع ولا تفريط.
يستلهمون في جميع أحوالهم هدي النبي % في مقاله وأعماله وأحواله جميعاً.
دعاة حملوا الراية بصدق، وعرفهم الناس وبلوهم عن قرب فوثقوا بهم ومنحوهم الولاء والانقياد عن حب وتقدير وإكبار، وفدّوهم بأعز ما يملكون من نفس ومال.
نعم أولئك الدعاة هم الجوهر المفقود وعند وجودهم تعود للدعوة مكانتها وحياتها بل يعود للحياة بهاؤها وصفاؤها وجمالها المفقود.
فمتى سيكون ذلك؟ وأين نحن من أولئك الرجال الأخيار الأبرار الصادقين؟


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.21 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]