مراحل أمراض القلوب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أسباب الضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          من قال ١٠ مرات: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          نجاح موسم الحج يستوجب الشكر لله ثم للقائمين عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          توضيح وبيان مراتب وأركان الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          من الدروس المستفادة من الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13487 - عددالزوار : 733412 )           »          عشر دعوات جامعة لخيري الدنيا واﻵخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المسافة تروي العلاقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تأملات في سورة الإسراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسباب اختلاف الفقهاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-02-2008, 08:46 PM
بلابل السلام بلابل السلام غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
مكان الإقامة: الدار البيضاء - المغرب
الجنس :
المشاركات: 52
الدولة : Morocco
10 مراحل أمراض القلوب

يمر القلب بثماني مراحل في منظومة أمراض القلوب فيتدرج صعودا حتى يصبح المرض وبائياً قاتلاً , والقرآن الكريم يبيّن كل نوع من هذه المراحل بدقة .
الران أو الرين:
هو أول خطوة من خطوات المرض وهو نتيجة كون ابن آدم خطّاء. فعندما يذنب المرء ولا يستغفر عندها تتكاثر النكات السوداء في القلب حتى يصبح القلب مغلّفاً بالسواد وهذا هو الران . قال تعالى (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) (المطففين)) وقال صلى الله عليه وسلم.. " إذا أذنب المؤمن كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع واستغفر صُقِل قلبه وإن زاد زادت حتى يعلو قلبه ذاك الرين".فالران هو التأثير السلبي للذنوب وحينئذ الاستغفار يعطي القلب مناعة كاملة من أن يتأثر بالذنب فكأن الذنب لا يمسه ويكون خارج نطاق القلب وينحصر في الجوارح فقط
المرحلة الأولى الاكنان: أكنّة:
إذا أذنب العبد ونسي الاستغفار وكان الله تعالى أهون الناظرين إليه فيوماً بعد يوم تتراكم الذنوب وتصبح نكتة سوداء كبيرة في القلب وهذا بداية المرض فإذا دام الران أو الرين ينتقل إلى المرحلة الثانية وهي الاكنان. وكلمة أكنّة معناها محبوس يقال للشيء الذي يُحبس مكنون. هذا القلب يصبح كأنه في زنزانة لا يخرج منها ولا يدخل إليها أحد ومن طول مكثه صار لا يأخذ ولا يعطي ولا ينفع ولا يعمل (وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا (الأنعام)) فلم يعد القلب المكنون يشعر بما حوله من الذنوب كالسجين الذي مضى على سجنه وقتاً طويلاً فلم يعد يعلم ماذا يحصل في الخارج.
المرحلة الثانية ... التغليف:
إذا طال الإكنان أصبح تغليفاً (وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ (88) البقرة) (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) النساء) هناك فرق بين أن يُحبس الإنسان في زنزانة أو في صندوق صغير كالتابوت مثلاً. فالتابوت غلف والزنزانة إكنان. إذا تطور الإكنان وطالت مدته و إذا أستهين بالذنب صار القلب في مساحة أضيق كالشيء المربوط فهذا هو التغليف.
المرحلة الثالثة... الإقفال:
إذا طال التغليف وأصبح محنّطاً بحيث لا يسمع القلب ولا يعي فهو القفل كما في قوله تعالى (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (155) محمد).
المرحلة الرابعة... الشدّ:
إضافة إلى القفل إذا شُدّ من مكان آخر بحيث لم يعد يفتح يسمى الشدّ (رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) يونس) أي قفل مع شدة.
المرحلة الخامسة...الطبع:
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آَنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (16) محمد). هذا الذي طُبع قلبه يصبح السوء عنده عادة لا يرى فيه بأساً فيسرق ويزني ويأكل الربا وليس عنده سيئة تثير فيه استغراباً ولو بشعرة فصار كالحيوان (وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12) محمد) وكلما سنحت له شهوة اتّبعها سواء في ملك أو سرقة أو أي شيء آخر فعلها بارتياح ضمير ولا يشعر باستغراب بل ويستغرب ممن يلومهم. والذين يطبع الله على قلوبهم هم أناس آمنوا أولاً ثم كفروا فطبع على قلوبهم.
المرحلة السادسة ... الختم:
بعد الطبع يترقى المرض ويتطور حتى يصبح ختماً لا يخرج منه شيء ولا يدخل إليه شيء كما تختم الشرطة محلاً بالشمع الأحمر فلا يزول هذا الختم إلا بأمر من الدولة. (خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) البقرة)
كل ما سبق من مراحل أمراض القلوب قد يوفق الله تعالى صاحبها فيخرجه مما هو فيه إلا مرحلة الختم لا يخرجه الله تعالى .
المرحلة السابعة ...الإغفال:
(وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28) الكهف) ليس له إمام ولا مرجع لا ديني ولا شرعي ولا قضائي مهما اشتهى يفعل كأصحاب السلطة الظالمة الغاشمة على مر التاريخ كفرعون يفعل ما يشاء بلا أي وازع وليس عنده رحمة لأحد و لا يعفو عن مذنب ومن رحمة الله تعالى أن جعل لكل شيء علاج وهو سبحانه يقبل التوبة ما لم يغرغر الإنسان .
المرحلة الثامنة ... القسوة:
هي المرحلة الأخيرة من مراحل أمراض القلوب وإذا وصل القلب إلى مرحلة القسوة فقد انتهى (أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (22) الزمر) هذا القاسي الذي عانت منه البشرية من عهد آدم إلى يومنا هذا منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل إلى تعذيب الأنبياء كما عذب قوم نوح سيدنا نوح u مدة ألف عام وكما عُذب موسى وعيسى عليهما السلام وكثير من الأنبياء (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَة (البقرة))
هذا القاسي القلب لا ترفّ له شعرة ولو قتل ألف رجل مثل أولئك الذين يعذّبون الناس في السجون ويقطعون أوصالهم ولا يؤثر فيهم صراخ المعذبين الذي تتمزق له القلوب وتقشعر له الأبدان .
منقول بتصرف

التعديل الأخير تم بواسطة طالبة العفو من الله ; 04-02-2008 الساعة 02:27 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.25 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (2.52%)]