|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أثر القرآن الكريم في لغة النصارى العرب أحمد العلاونة أثر القرآن الكريم في لغة النصارى العرب ناصيف اليازجي - النموذج العالي كان الدكتور إبراهيم السامرائي والأستاذ ظافر القاسمي رحمهما الله قد عرضا لاقتباس العلامة ناصيف اليازجي من القرآن الكريم ، فأطال الأول ( انظر مجلة جامعة أم القرى، العدد16 ، 1418هـ ص157ـ193)) وأوجز الثاني( أنظر فصول في اللغة والأدب ً25ـ32)، وكلاهما اكتفى بما قدم، ولم يكن قصدهما ذكر جميع اقتباساته، وأنا ذاكر في مقالتي هذه مزيداً من اقتباساته ليكون الموضوع أوسع وأنفع، فأقول : لما سمع الوليد بن المغيرة النبي صلى الله عليه وسلم يرتل القرآن سُئل عن رأيه في القرآن، فقال: " إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة، وإن له لصولة في القلوب ليست بصولة مبطل". وأعجبني قول الأستاذ ظافر القاسمي في كتابه (فصول في اللغة والأدب25) في القرآن : "وما وقع لكاتب على مدى العصور أن اقتبس منه بعض آياته إلا ورأيتها تقفز وحدها من بين السطور تعلن عن نفسها أنها لا تشبه ما قبلها ولا ما بعدها، وتبدو كاللؤلؤة الفريدة تبهر الأعين، وتحلو في السمع وترنّ في الآذان وتدخل إلى القلب". ولا غرو إذاً أن يعمد بعض المسيحيين إلى الإقبال على القرآن الكريم كي يصقلوا لغتهم وأسلوبهم وينسجوا على منواله. وأنا قاصر قولي في أثر القرآن في لغة ناصيف اليازجي على كتابه (مجمع البحرين) وقاصره على ما فيه من اقتباس، وهو حلية حلّى بها كتابه فإذا هو فتنة للقارئ ، وقبل أن أذكر ما جمعت من اقتباساته أشير إلى أمور وجدتها وأنا أقرأ كتابه، وهي : أن اليازجي حفظ معظم القرآن الكريم فمكّنه ذلك من كثرة الاقتباس منه، وهو أحياناً يقتبس بعض الآية ، وأحياناً يقتبس الآية كلها، أو يحذف منه شيئاً يسيراً ليحل محله شيئاً من عنده يقتضيه سياق قوله، وربما قدم وأخر في بعض ألفاظ الآية، وربما زاد عليها أو نقص منها، وذلك حين يكون قصده تأليف كلام جديد موافق لفكرته. أما ذكري لاقتباساته فأنا جاعل رقماً مسلسلاً لكل صفحة من كتابه فيها اقتباس ، وأذكر أولاً اقتباس اليازجي ثم تعليقي عليه وفيه إشارة إلى الآية المقتبس منها، وهذا موضع عملي: - ص12 " واتركوا ما رأيتم نسياً منسياً" وفي هذا إيماء لقول الله{... وكنت نسياً منسياً} (مريم23). - ص13"وغفل عن يوم يجعل الولدان شيباً" وهذا من قوله تعالى{فكيف تتقون إن كفرتم يوماً يجعل الولدان شيباً} (المزمل 17) وجاء فيها أيضاً " ثم أقبلوا يهرعون إليه" وفي هذا إشارة إلى قول الله {وجاءه قومه يهرعون إليه} (هود78) . - ص17 "وإن لك لأجراً غير ممنون" وفي هذا اقتباس من قول الله { وإن لك لأجراً غير ممنون} (القلم3) . - ص26 "لقد جمعت فأوعيت" وفي هذا إيماء لقول الله { وجمع فأوعى} (المعارج18) . - ص27 " فضاق الرجل ذرعاً في الجواب" تلمح فيه قول الله { وضاق بهم ذرعاً} (هود77) و(العنكبوت33) . - ص30 " فأخذت الشيخ الحمية حمية الجاهلية" وهذا شيء من قول الله {إذ جعل في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} (الفتح 26) . - ص32 " أنه أطغى من فرعون ذي الأوتاد" يشير إلى قول الله{ وفرعون ذي الأوتاد} (ص12) . - ص35 " .. لات حين مناص" وقوله هذا مأخوذ من قوله تعالى {ولات حين مناص} (ص3) . - ص36 " فقال صبر جميل" وقي هذا إيماء لقول الله{ قال بل سولت لكم أمراً فصبر جميل ..} (يوسف18 و83) . - ص37 ط فبتناها ليلة كأنها ليلة القدر، وأحييناها بالحديث حتى مطلع الفجر" وهذا شيء من قوله تعالى{ سلام هي حتى مطلع الفجر} (القدر5) . - ص42" وإن كنت ممن عبس وتولى" إشارة إلى قوله تعالى{ عبس وتولى} (عبس1) . وجاء فيها أيضاً " والشيخ ينظر من طرف خفي" كأن اليازجي نظر إلى قوله تعالى{ ينظرون من طرف خفي} (الشورى45) . - ص44" علم الله أن سيكون" تلمح فيه قول الله{ علم أن سيكون منكم مرضى} (المزمل20) . - ص51" وقد قدرنا المنازل حتى عاد كالعرجون القديم" . وهو مأخوذ من قوله تعالى{ والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم} (يس39) . وورد أيضاُ :" حتى تبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود" إيماءً لقوله تعالى{ وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود} (البقرة187) . - ص52" فأوحى إلي ما أوحى" يومئ إلى قوله تعالى{فأوحى إلى عبده ما أوحى}. (النجم10) . وجاء أيضاً :" وإلا فقد يئست منها كما يئس الكفار من أصحاب القبور". وهذا من قوله تعالى{قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور}. (الممتحنة13). وورد فيها:" فكم ركب هنا طبقاً عن طبق". يومئ إلى قوله تعالى:"لتركبن طبقاً عن طبق". (الانشقاق19). - ص53 " ليحق الله الحق ويبطل الباطل" وهذا من الآية الثامنة من سورة الأنفال{ ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون} . - ص54" هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور". وهو من الآية 16 من سورة الرعد:{ هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} . - ص55" وأنا لم تأخذني سنة ولا نوم" إشارة إلى قوله تعالى{ لا تأخذه سنة ولا نوم}. (البقرة255) . - ص56"كأنه من آيات ربه الكبرى" إيماءً لقوله تعالى{لقد رأى من آيات ربه الكبرى}.(النجم18). - ص58" وبهم يشد أزري" إشارة إلى قوله تعالى{اشدد به أزري}. (طه31). - ص61" فلا جرم أنك من صميم العرب" تلمح فيه قوله تعالى{ لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون}. (هود22). - ص62" وأنوح بكرة وأصيلاً" وهذا إيماء لقوله تعالى{ وسبحوه بكرة وأصيلا}.(الأحزاب42). - ص64" قد شغفتك حباً" وهذا شيء من قوله تعالى{ قد شغفها حباً}.(يوسف30). - ص65" إنا لله وإنا إليه راجعون" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}. (البقرة156). - ص68"ذات الشمال وأخرى ذات اليمين". يشير إلى قول الله{ ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال}. (الكهف18). وجاء فيها من شعره" وبعلم السر وأخفى في الورى" يومئ لإلى قول الله{ فإنه يعلم السر وأخفى}. (طه7). - ص78" يكظم الغيظ" إيماءً لقوله تعالى{ والكاظمين الغيظ}. (آل عمران134). - ص79" فيا ليتني مت قبل هذا البلاء العظيم" . وهذا من قوله تعالى{ يا ليتني مت قبل هذا}. (مريم23). - ص80" لكنني ضربت عنه صفحاً" . إشارة إلى قوله تعالى{ أفنضرب عنكم الذكر صفحاً}. (الزخرف5). - ص81" وانتشروا مثنى وثلاث ورباع". يومئ إلى قوله تعالى{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}. (النساء3). - ص82" وإن مسه الضر". وهذا شيء من قوله تعالى{ فإذا مس الإنسان ضر دعانا}. ( الزمر49). - ص83" واستعذ بالله من الشيطان الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس. فلما استتم كلامه قال: إنه من سليمان". وجملة هذا إشارات واقتباسات من آيات عدة. فقوله:" واستعذ بالله من الشيطان الرجيم" إيماء إلى قوله تعالى{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}. (النحل98). وقوله:{ الذي يوسوس في صدور الناس} هو آية معروفة من سورة الناس4، وقوله:" إنه من سليمان" اقتباس من قوله تعالى{ إنه من سليمان} . (النمل30). - ص85" ثم ولوا الأدبار" مأخوذ من قوله تعالى{ .. لولوا الأدبار}. (الفتح22). - ص87" لا أملك نفعاً ولا ضراً" هو من قوله تعالى {قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً}. (الأعراف188). - ص91" تعالوا أتل عليكم ما يبقى ذكره". مأخوذ من قوله تعالى{ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم}. (الأنعام121). - ص94" فحدث بنعمة ربك" يشير إلى قوله تعالى{ وأما بنعمة ربك فحدث}. (الضحى11). - ص96" فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين" وهذا من الآية 249 من سورة البقرة:{ كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين}. - ص106" وماءً ثجاجاً" وفي هذا اقتباس من قوله تعالى{ وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً}. (النبأ14). - ص107" قد أحصينا كل شيء عدداً، ولو جئنا بمثله مدداً". إن الشق الأول مأخوذ من قوله تعالى{ .. وأحصى كل شيء عدداً}.(الجن28). وأما الشق الآخر فإشارة إلى قوله تعالى{ .. ولو جئنا بمثله مدداً} (الكهف109). - ص110" جُعل مباركاً أينما كان" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{وجعلني مباركاً أينما كنت} (مريم31). -ص113" واسترق السمع، وإذا هو قد بسط ذراعيه". إن الشق الأول مأخوذ من قوله تعالى{إلا من استرق السمع} (الحجر18). وأما الشق الثاني فمأخوذ من قوله تعالى{ وكلبهم باسط ذراعيه} (الكهف18). - ص114" وجعلهم الهر هباءً منثوراً" وهذا إيماء لقوله تعالى{ فجعلهم هباءً منثوراً} (الفرقان23). وجاء فيها" وأصبحوا لا تُرى إلا مساكنهم" وهذا إيماء أيضاً لقوله تعالى{ فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} ( الأحقاف25). - ص115" إننا ممن يطعم الطعام على حبه" وفي هذا إشارة إلى قوله تعالى{ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًً وفقيراً} (الإنسان8). - ص120" فقد يسرتك لليسرى" وفي هذا إيماء لقوله تعالى{ ونيسرك لليسرى} (الأعلى8). - ص123" إن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء" يشير إلى قوله تعالى{ إن الله يهدي من يشاء ويهدي من يشاء} (فاطر8). - ص126" وكن من الشاكرين" وقوله هذا من قوله تعالى { وكن من الشاكرين}(الزمر66). - 128" وهو يطعمني ولا يسقين" وهذا إيماء لقوله تعالى{ والذي يطعمني ويسقين} ( الشعراء79). - ص130" كأنني شهاب ثاقب، وكأنها توارت بالحجاب" في الشق الأول إيماء لقوله تعالى{ فأتبعه شهاب ثاقب} (الصافات10) . وأما الشق الآخر فإيماء لقوله تعالى{ إنني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} (ص32). وجاء فيها:" وهو يقسم تارة بالخنس، وطوراً بالجوار الكنس ، ويلهج مرة بمواقع النجوم" وجملة هذا الذي ذكره اليازجي اقتباس من آيات محكمات، يقرؤها القارئ فيقف على مكانها من لغة التنزيل، فقوله "يقسم تارة بالخنس" غير بعيد من قوله تعالى{ فلا أقسم بالخنس} (التكوير15). وقوله " بالجوار الكنس" مأخوذ من قوله تعالى{ الجوار الكنس} (التكوير16) . وقوله " بمواقع النجوم" مأخوذ من قوله تعالى { فلا أقسم بمواقع النجوم} (الواقعة75). - ص132" فنظر نظرة في السماء" وهذا غير بعيد عن قوله تعالى{ فلا أقسم بمواقع النجوم} (الصافات88). - ص133" فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم" وهذا اقتباس من قوله تعالى{ فلما رأوه ارضاً مستقبل أوديتهم} (الأحقاف24). وقال اليازجي فيها { إنما يخشى الله من عباده العلماء} وهذا اقتباس أيضاً من قوله تعالى{ إنا يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر28). وقول اليازجي" حتى خيل للقوم أن عنده علم الغيب فهو يرى" غير بعيد عن قوله تعالى{أعنده علم الغيب فهو يرى} (النجم35). وقوله" وأنه يعلم ما في السماء وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى" إيماء لقوله تعالى{ له ما في السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى} (طه6). - ص137" انقلب على عقبيه" وهذا شيء من قوله تعالى{ومن ينقلب على عقبيه} (آل عمران144). - ص139" وأرهقني صعدا" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{ سأرهقه صعوداً} (المدثر17). وقال اليازجي" أحسبها خيراً من ألف شهر" تلمح فيها قوله تعالى{ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر3). - ص140" فأوثقوا جيده بحبل من مسد" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{في جيدها حبل من مسد} (المسد5). - ص149" فإنه يهديك الصراط المستقيم" وهو من قول الله{ اهدنا الصراط المستقيم} (الفاتحة5). وقال اليازجي:" ولا تحسب ان الإنسان يترك سدى" وهذا من قول الله{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى} (القيامة36). - ص155" حتى لم نبق ولم نذر" إشارة إلى قول الله{ لا تبقي ولا تذر} (المدثر28). - ص156" فأوجسنا خيفة في أنفسنا" وهذا من قوله تعالى{ فأوجس في نفسه خيفة موسى} (طه67). - ص158" وأذاقني ببعاده عذاب الحريق" . تلمح فيه قوله تعالى{ ذوقوا عذاب الحريق} (أل عمران181). يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |