|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا) ♦ الآية: ﴿ أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (68). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: بيَّن أنَّه قادر أن يهلكهم فِي البرِّ فقال: ﴿ أَفَأَمِنْتُمْ ﴾؛ يريد: حيث أعرضتم حين سلمتم من هول البحر ﴿ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ ﴾ يُغيِّبكم ويذهبكم فِي ﴿ جَانِبِ البَرِّ ﴾ وهو الأرض ﴿ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ﴾ عذابًا يحصبهم؛ أَيْ: يرميهم بحجارةٍ ﴿ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ﴾ مانعًا ولا ناصرًا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفَأَمِنْتُمْ ﴾ بعد ذلك ﴿ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ ﴾ يغور بكم ﴿ جَانِبِ البَرِّ ﴾ ناحية البر وهي الأرض ﴿ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ﴾ أي: يمطر عليكم حجارة من السماء كما أمطر على قوم لوط، وقال أبو عبيدة والقتيبي: الحاصب الريح التي ترمي بالحصباء وهي الحصا الصغار ﴿ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا ﴾ قال قتادة: مانعًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |