رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4945 - عددالزوار : 2044777 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4521 - عددالزوار : 1313987 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 138362 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42220 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5468 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 28-04-2021, 05:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي رد: رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله

الضيف بين إكرام الوفادة وإحسان الوداع





وصال تقة







الضيفُ إذا أقبل فحقُّه أن تُكرِم وفادتَه، وإن أزمع الرحيل فأحسن له الوداع.. قد كان منك العزمُ على استقبال رمضان بمزيد طاعة وكثير احتساب وسباق للخير وللإحسان، فلا تجعَلْ وداعَه في الكسل والدَّعَة، ولا تجعل آخر أيامه نهاية عهدك بالجد والاجتهاد، فرَبُّ رمضان الذي أعانك على ذِكره وشكره وعبادته، مجيب قريب يجيب دعوةَ مَن دعاه آناء الليل وأطراف النهار، فتملَّقْ له سبحانه أن يجعل على الطاعة والبر والإحسان وداعه، وأن يُبقيَك على ما أنت عليه إلى حين استقباله فيما يلي من أعوامٍ.






قد كنت تجتهد في قراءة القرآن وخَتْمه وتدبره، فابقَ على ذلك ما استطعت، وقد كنت تحافظ على الصلاة في وقتها وعلى القيام، فاجعل لباقي ليالي السَّنة من ذلك أيضًا نصيبًا، وقد كان منك الصوم شهرًا كاملاً، فاحرِصْ على صيام الاثنين والخميس والأيام البيض، وتحرَّ نفحاتِ ذي الحجة وعاشوراء وغيرها، وقد كان منك كثيرُ ذِكر وتوبة، فاجعل بقية أيام السنة عامرةً بالذِّكر والاستغفار، ولا تنسَ أن تتفقَّدَ توبتك، وألا تجعلها في جراب مخروم.. وقد جاهدت نفسَك وراقبت قلبك وحاولت صيانة سَمعك وبصرك عن المسلسلات والأغاني والمُلهِيات، حاول الاستمرار على ذلك، واسألِ اللهَ العون والثَّبات..



فرَبُّ رمضانَ هو ربُّ سائر الأيام..



والضيف إن رحل، فما أدراك إن كنت ستلقاه بعد الرحيل؟

ها أنت يا رمضان قد حزمت حقائبك، وشرعت مراكبك، وعزمت الرحيل، وها نحن بقينا مصلوبين على مرافئ الانتظار نودِّعك ونُمنِّي النفس بلقاءٍ قريب، ونحتار أنبكيك أم نبكي أيام عمرنا المتصرِّمة إلى غيرِ لقاءٍ في الدنيا..



لن نبكيَك يا رمضان، فأنت إذا ما رحلت اليوم فما لأُفولك إلا إشراقةٌ زاهية بُعيد شهور تمر كما الساعات، تحث بها خطى الإياب لتنيرَ دروب الغافلين وتأخذ بيد التائهين.. تُستقبل استقبال الملوك، وتتلقاك القلوب الظمأى لأنوارك ومعينك تلقِّيَ العظماء الشامخين.. إنما سنبكي تقصيرَنا وسويعات عمرنا الآفلة التي إذا ما رحلت فما من لقاءٍ بها إلا والكتابُ باليمين برحمة مَن جاد وعفا وهو أهل للرحمة والكرم على ما نحن عليه من غفلةٍ وتقصير، أو بالشِّمال ومن عاقب وأخذ بالذَّنْب، فبِعَدْله وقد سبق منه لنا الإنذارُ والتَّحذيرُ..



سنبكي أعمالنا التي لَمَّا نعلم أرفعت وتقبَّلها ربها بقَبول حسن، وازددنا معها قربًا منه سبحانه؟ أم هوت بنا في العذاب والسخط والغضب والعياذ بالله؟



"يا ليت شعري! مَن هذا المقبول منَّا فنُهنِّيه، ومن هذا المحروم فنعزيه، أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَر الله مصيبتك".

يقول الشاعر: صالح بن علي العمري:



ومضى الحبيبُ فهل لنا مِن ملتقًى

يُسلينِ أم تجني المَنونُ غراسَا




واهًا لقلبي في غروبك بعد أنْ

ألِفَ الطريقَ وعاشرَ الأكياسَا




أستودعُ اللهَ الكريمَ مآثرًا

تعِظُ القلوبَ وتطرُدُ الوَسواسَا




ولسوف تبقى ذكرياتُك حيَّةً

الواعظاتُ وإنْ بدَيْنَ خِراسَا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 641.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 639.99 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.27%)]