بعد رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 372 - عددالزوار : 80528 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 38376 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 31511 )           »          قصة الحروب الصليبية د .راغب السرجانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 31 - عددالزوار : 43193 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 176 - عددالزوار : 54123 )           »          فريضة تحيط بنا ونغفل عنها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          من وحي آيات الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ثقّل ميزانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          زيف الانشغال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الأمر سهل وفضل الله واسع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-04-2023, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,862
الدولة : Egypt
افتراضي بعد رمضان

بعد رمضان 34هـ
للشيخ عبيد الطوياوي


الحمد لله السميع البصير ، والقوي القدير ، القائل في كتابه : } وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ { .
أحمده حمدا يليق بكريم وجهه ، وعظيم سلطانه ، } لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ { .
لَهُ الحَمْدُ حَمْداً طَيِّباً وَمُبَارَكاً
كَثِيراً فَضِيلاً حَاصِلاً مُتَحَصِّلُ
يَسِحُّ مِنَ الْإِحْسَانِ سَحَّاً عَلَى الْوَرَى
وَهُوبٌ جَوَادٌ مُحْسِنٌ مُتَفَضِّلُ
إِذَا سُئِلَ الْخَيْرَاتِ أَعْطَى جَزِيْلَهَا
وَيَدْفَعُ مَكْرُوهَ الْبَلَا وَيُزَوِّلُ
اسأله U أن يجعلنا جميعا من عباده المتقين ، إنه سميع مجيب .
وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، } غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ { .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وصفيه وخليله ، البشير النذير ، والسراج المنير ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ، فيا عباد الله :
تقوى الله U ، وصيته سبحانه لعباده الأولين والآخرين ، فهو القائل في كتابه : } وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ { ، فلنتق الله ـ أحبتي في الله ـ جعلني الله وإياكم من عباده المتقين .
أيها الأخوة المؤمنون :
بالأمس القريب ، ودعنا شهر رمضان المبارك ، بعد صيام وقيام ، وصدقة وتلاوة قرآن ، وبر وإحسان ، ومحافظة على الصلوات ، وحرص على الجمعة والجماعات ، ولكن ماذا بعد رمضان ، هل استفدنا من هذا الشهر العظيم ، وهل أثر في حياتنا ، وهل له دور في تصرفاتنا ، بل هل أثر في عباداتنا ، وتعاملنا مع ربنا U ؟
بعض الناس ـ أيها الأخوة ـ لجهلة وعدم معرفته لماذا خلقه ربه ، وأوجده خالقه ، يصاب بالغرور ، ويبتلى بالعجب الخطير ، ولسان حاله ، كالذي يقول : انتهى رمضان وقد غفر لي ما تقدم من ذنبي ، فلنبدأ بصفحة جديدة من الذنوب والآثام ، فيعود إلى ما كان يأنف منه في رمضان ، حاله حال القائل :
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي
مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ
وهذه ـ ايها الأخوة ـ ليست من صفات ، عباد الله المؤمنين ، الذين يريدون وجه الله والدار الآخرة .
المؤمن ـ أيها الأخوة ـ يعمل جميع ما أمره الله U به ، ويستمر على ذلك خائفا أن لا يقبل منه ، كما قال تبارك وتعالى : } يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ، أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ { ، يقول ابن سعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره : أي : يعطون من أنفسهم مما أمروا به، ما آتوا من كل ما يقدرون عليه ، من صلاة ، وزكاة ، وحج ، وصدقة ، وغير ذلك ، و مع هذا } قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ { أي : خائفة } أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ { أي : خائفة عند عرض أعمالها عليه ، والوقوف بين يديه ، أن تكون أعمالهم غير منجية من عذاب الله ، لعلمهم بربهم ، وما يستحقه من أصناف العبادات .
وفي الحديث عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ : } وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ { : تقول ـ رضي الله عنها ـ فقلت : أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ ؟ قَالَ r : (( لَا يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ )) .
فينبغي ـ بل يجب ـ أيها الأخوة ، أن تكون استفادتنا من رمضان ، المحافظة على الطاعات ، والحرص على ما يرضي الله U ، وهذه علامة من علامات قبول ما عملناه في رمضان ، فمن علامات قبول الطاعة التوفيق لطاعة بعدها ، ومن علامات قبول الحسنة : فعل الحسنة بعدها ، بل ـ أيها الأخوة ـ هذه الاستقامة الحقيقية التي يريد الله U منا ، والتي وعدنا إن عملنا بها ، وحرصنا عليها ، بعدم الخوف والحزن ، والبشرى بالجنة التي وعدنا سبحانه ، كما قال تعالى : } إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ { قالوا ربنا الله ثم استقاموا ، في رمضان وفي غير رمضان ، استقاموا طوال حياتهم ، وحتى لحظاتهم الأخيرة ، حين تتنزل عليهم الملائكة ، فتخبرهم بأن لا يخافوا مما أمامهم ، ولا يحزنوا على ماتركوه خلفهم ، وتبشرهم بالجنة التي وعدهم ربهم جل جلاله . ولذلك رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : } إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا { فقَالَ : اسْتَقَامُوا ، وَاللَّهِ ، لِلَّهِ ، وَلَمْ يَرُوغُوا رَوَغَانَ الثَّعَالِبِ .
فروغان الثعالب ـ أيها الأخوة ـ بعد رمضان إلى الذنوب والمعاصي فيه دليل على عدم الاستقامة ، ويعتبر مؤشر ـ والعياذ بالله ـ على عدم الاستفادة من الأعمال الصالحة ، وهذا أمر حذر الله U منه في كتابه ، فقال : } وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا { .
التي } نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا { ـ أيها الأخوة ـ امرأة حمقاء في مكة ، كانت تأتي بالصوف وتعده للغزل ، ثم تغزله ، حتى إذا أكتمل قامت بنقضه ، تنقضه بنفسها ، حتى تجعله كأن لم يغزل ، تفعل ذلك باختيارها ، من سفاهتها وحمقها ، فجعلها الله U مثلا وعبرة ، لمن يعمل العمل ولا يحافظ عليه .
فلنتق الله ـ عباد الله ـ ولنجاهد أنفسنا ، فما زلنا في نشوة الطاعة والعبادة ، وما زلنا نتذوق لذة الأعمال الصالحة ، وكما قال U : } وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ { .
بارك الله لي ولكم بالقرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب ، فإنه هو الغفور الرحيم .
الخطبة الثانية
الحَمْدُ للهِ عَلى إحسَانِهِ ، والشُّكرُ لَهُ عَلَى تَوفِيقِهِ وامتِنَانِهِ ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ تعظِيماً لِشَأنِهِ ، وأشهدُ أنَّ مُحمَداً عبدُهُ ورسولُهُ الدَّاعِي إلى رضوانِهِ صَلى اللهُ عَليهِ وَعَلى آلهِ وأصحابِهِ وسلّمَ تَسليماً كثيرا .
أيها الأخوة المؤمنون :
في شهر رمضان ، تعودنا على الصيام والقيام ، ولكن بعد انتهاء رمضان ، يظن بعض الناس أنه لا صيام ولا قيام ، أو يظن أن الصيام والقيام لابد أن يكون مع غيره من الناس وفي رمضان فقط ، وهذا لا شك من الجهل في الدين .
فالصيام مشروع في رمضان وفي غير رمضان ، صيام رمضان ركن من أركان الإسلام ، وهناك التطوع في غير رمضان ، ففي مسند الإمام احمد ، يقول النبي r : (( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَاعَدَ اللَّهُ عَنْهُ النَّارَ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ لِلرَّاكِبِ الْمُسْتَعْجِلِ )) ، ولنا في رسول الله r أسوة ، فقد كان يصوم الأثنين والخميس ولما سألوه قال r كما في الحديث الذي صححه الألباني : (( تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَومَ الإثْنَيْنِ وَالخَمِيسِ ، فَأُحِبُّ أنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأنَا صَائِمٌ )) وأمر r بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وذكر أن أفضل الصيام صيام نبي الله داود عليه السلام ، الذي كان يصوم يوما ويفطر يوما .
فالصيام مشروع حتى بعد رمضان ، وها هو شوال ، صيام ستة أيام منه بعد صيام رمضان كصيام الدهر .
وأما القيام ، فأيضا يشرع في غير رمضان ، بل هو شرف عباد الله المؤمنين ، وديدن الصالحين ، يقول تبارك وتعالى : } كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ { يقضون ليلهم بالسهر ‍؛ يا ترى ما الذي أسهرهم ؟ متابعة القنوات الفضائية ؟ لا والله ‍؛ اسهرهم قيام الليل ، كما قال تعالى : } تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ { .
تتجافى جنوبهم : يعني ترتفع وتنزعج عن مضاجعها اللذيذة ، إلى ما هو الذ عندهم منه وأحب إليهم ، وهو الصلاة في الليل ومناجاة الله جل جلاله .
فقيام الليل مشروع حتى في غير رمضان ، بل كان الرسول r يحذر من تركه لمن اعتاد عليه ، فقد جاءه عبد الله بن عمرو كما في الحديث الصحيح فقال له : (( يَا عَبْدَ اللهِ لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ )) .
اسأل الله U لي ولكم علما نافعا ، وعملا خالصا ، ورزقا واسعا ، إنه سميع مجيب . اللهم إنا نسألك مغفرة ذنوبنا وستر عيوبنا ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم إنا نسألك التوفيق لهداك ، والعمل في رضاك .
اللهم إنا نسألك أن تحيينا سعداء ، وأن توفانا شهداء ، وأن تحشرنا في زمرة الأتقياء ، يارب العالمين . اللهم إنا نسألك نصر الإسلام وعز المسلمين ، وذل الشرك والمشركين . اللهم آمنا في أوطاننا ، واستعمل علينا خيارنا واجعل ولايتنا في عهد من خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين .} رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {
عباد الله :
} إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {فاذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على وافر نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 74.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.70 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.31%)]