من فوائد ابن عبدالبر رحمه الله في جامع بيان العلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 96 - عددالزوار : 51507 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 14470 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 221 - عددالزوار : 68841 )           »          انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الهداية والعقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          حقوق غير المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 304 )           »          الاستصناع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تخريج حديث: إذا أراد أحدكم أن يتبول فليرتد لبوله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-09-2025, 12:02 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,332
الدولة : Egypt
افتراضي من فوائد ابن عبدالبر رحمه الله في جامع بيان العلم

من فوائد ابن عبدالبر رحمه الله في (جامع بيان العلم)

بكر البعداني

حديث: ((طلب العلم فريضة على كل مسلم)):
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 23): "هذا حديث يُروى عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه كثيرة، كلها معلولة، لا حُجة في شيء منها عند أهل العلم بالحديث من جهة الإسناد".

العلم قسمان:
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 56): "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصة نفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية، إذا قام به قائمٌ، سقط فرضه عن أهل ذلك الموضع، واختلفوا في تلخيص ذلك، والذي يلزم الجميع فرضه من ذلك ما لا يسَع الإنسانَ جهلُه من جملة الفرائض المفترضة عليه".

بين رواية أحاديث الفضائل والأحكام:
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 103): "أهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل، فيروونها عن كلٍّ، وإنما يتشددون في أحاديث الأحكام".

‌وقال رحمه الله (1/ 201): "أحاديث الفضائل تسامَحَ العلماء قديمًا في روايتهما عن كلٍّ، ولم ينتقدوا فيها كانتقادهم في أحاديث الأحكام، وبالله التوفيق".

((ولا تكن الخامسةَ فتهلِكَ)):
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 147) عند أثر: ((اغدُ عالمًا أو متعلمًا، أو مستمعًا أو محبًّا، ولا تكن الخامسة فتهلك)): "الخامسة التي فيها الهلاك معاداةُ العلماء، وبُغضهم، ومن لم يحبهم فقد أبغضهم، أو قارب ذلك، وفيه الهلاك، والله أعلم"؛ [والحديث أخرجه البزار وغيره، وهو ضعيف كما في سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم: (‌‌2836)].

((لَيُصلُّون على معلم الناس الخيرَ)):
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 174) عند حديث: ((إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملةَ في جُحرها، وحتى الحوت في البحر، لَيُصلُّون على معلم الناس الخيرَ))، ‌قال: "الصلاة ها هنا الدعاء والاستغفار، وهو بمعنى، قول: الملائكة تضع أجنحتها؛ أي تدعو، والله أعلم".

والعلماء باقون ما بقيَ الدهر:
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 244) عند قول عليٍّ رضي الله عنه: "والعلماء باقون ما بقيَ الدهر"، قال: "من قول عليٍّ هذا، أخذ سابق البربري قوله والله أعلم:
موت التقي حياة لا انقطاع لها
قد مات قومٌ وهم في الناس أحياء".




كراهة بعض العلماء لكتابة العلم:
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 292): "من كره كتاب العلم، إنما كرهه لوجهين؛ أحدهما: ألَّا يُتخذ مع القرآن كتاب يُضاهى به، ثانيهما: ولئلا يتكل الكاتب على ما كتب فلا يحفظ فيقل الحفظ"؛ كما قال الخليل رحمه الله:
ليس بعلمٍ ما حوى القمطر
ما العلم إلا ما حواه الصدر




[وانظر للفائدة (1/ 294) وما بعدها].

حاطب الليل:
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 327): "العرب تضرب المثل بحاطب الليل للذي يجمع كل ما يسمع من غثٍّ وسمين، وصحيح وسقيم، وباطل وحق؛ لأن المحتطب بالليل ربما ضمَّ أفعى فنهشته، وهو يحسبها من الحطب، وفي مثل هذا يقول بشر بن المعتمر:
وحاطب يحطب في بجادِه
في ظلمة الليل وفي سوادِه
يحطب في بجاده الأيم الذكر
والأسود السالخ مكروه النظر


من فوائد حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 409) عند حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "إن الناس يقولون: أكْثَرَ أبو هريرة، ولولا آيتان في كتاب الله عز وجل ما حدثت حديثًا ..."، قال: "في هذا الحديث من الفقه معانٍ؛ منها: أن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حكمه حكمُ كتاب الله عز وجل المُنزل، ومنها: إظهار العلم ونشره وتعليمه، ومنها: ملازمة العلماء والرضا باليسير للرغبة في العلم، ومنها: الإيثار للعلم على الاشتغال بالدنيا وكسبها".

"قيمة كل امرئ ما يُحسن":
‌قال أبو عمر ابن عبدالبر رحمه الله (1/ 416) عند قول علي رضي الله عنه: "قيمة كل امرئ ما يحسن"، قال: "قول عليٍّ رضي الله عنه: قيمة كل امرئ - أو قدر كل امرئ - ما يحسن؛ من الكلام العجيب الخطير، وقد طار الناس به كل مطير، ونظَمه جماعة من الشعراء إعجابًا به وكلفًا بحسنه، فمن ذلك ما يُعزى إلى الخليل بن أحمد قوله:
لا يكون السري مثل الدني
لا ولا ذو الذكاء مثل العيي
لا يكون الألد ذو المقول المر
هف عند القياس مثل الغبي
قيمة المرء كل ما يحسن المرء
قضاء من الإمام علي

في أبيات قد ذكرتها في غير هذا الموضع.

وقال غيره:
تلوم عليَّ أن رحت للعلم طالبًا
أجمع من عند الرواة فنونه
فيا لائمي دعني أغالي بمهجتي
فقيمة كل الناس ما يحسنونه



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 90.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 88.83 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.90%)]