ما الذي يجعل البعض متميزا بالعطاء والحب؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قد كان لي قلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قيم عائلية مهمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إن الله يحول بين المرء وقلبه.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 18776 )           »          قناديل على الدرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 6330 )           »          أخلاق العمل في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          القواعد والضوابط الفقهية في الأعمال الخيرية والوقفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 12492 )           »          بركـــة طعــام المسلـم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أهم تيارات التكفير والعنف ودور الدعوة السلفية في مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 630 )           »          خشـونـة الركـبـة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-03-2007, 05:27 PM
الصورة الرمزية ابو المهند
ابو المهند ابو المهند غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: غزة
الجنس :
المشاركات: 356
الدولة : Palestine
10 ما الذي يجعل البعض متميزا بالعطاء والحب؟

بسم الله الرحمن الرحيم
تقوم فلسفة الإنسان السوي في الحياة، على مبدأ الحرية في العلاقات الشخصية، ومن الطبيعي أن يختل التوازن وتعترضنا فوضى مشاعر، ويسيء البعض للآخرين من دون قصد، وربما نتلقى معاملة غير منصفة لا مبرر لها.
الحياة ازدحام بالمطالب والأعباء، والانسحاب والتغاضي عن تجاوزات الآخرين خيار سلمي صائب، وغير الطبيعي أن تكون ردود فعلنا إزاء فظاظة الحياة، الاستمتاع باستنزاف وترويض الآخرين كأسلوب للتعامل، ليتحول الأمر إلى سيطرة مرضية.
علمتني الصفعات المتكررة درسا في الإنسانية، وبدلا من أن أحاصر نفسي بالدفاع المستميت عن ذاتي، وأتحول بالتدريج إلى كائن شرس منتقم، أستطيع أن أتحرر بمزيد من الحب.
ما الذي يجعل البعض متميزا بالعطاء والحب؟ وممتلئا بضبط النفس والوداعة واللطف؟
إنه الحب الإنساني غير المشروط الذي لا يدفعك لسلب حقوق الآخرين..
ولكن، للأسف، غالبا ما نقع ضحايا علاقات اجتماعية عقيمة، تشبه بثا تلفزيونيا متقطعا، يغلب عليه التشويش، وهو مجرد ضوضاء مقلقة ومملة، ولكن، للأسف أيضا، لا نملك الشجاعة للتراجع،فالخوف من التغيير هو احد عيوبنا.
ربما هذه هي البداية المتوترة التي خلقت بداخل البعض الاضطراب ليحترفوا بمهارة فن التملق والتعامل بأنانية، ليكون شغلهم الشاغل، إثبات قيمهم الشخصية من خلال السيطرة على الآخرين أو امتلاكهم.
الحب أسمى صور النضج، ومسؤولية يعبر بها بالتعاون والتضحية والالتفات لمصلحة الطرف الأخر، فإن لم تتضمن تصرفاتنا كل هذا، فذلك يعني أننا لا نحب وأن مشاعرنا مجرد رد فعل طبيعي إزاء ما يقدمه لنا الآخرون، وعند أول عاصفة ستنهار هذه العلاقة.
نحن بحاجة ماسة إلى أن نتعلم كيف نتحول إلى شخصيات مستقرة وواثقة وتمتلك الشجاعة لالتماس العذر وإعفاء الآخرين من دفع الثمن.. إن الحرية التي تحيلنا إلى عبيد لغرائزنا ليست حرية، بل قيد يكبلنا ويشلّ إرادتنا ويسحق شخصيتنا.
__________________
صقر القسام
ابو المهند
( اللهم يا مقلب القلوب ومثبت القلوب يا منزل الكتاب وهازم الاحزاب ومنزل الغيث على العباد * اللهم انت قلت وقولك الحق ادعوني استجب لكم ها نحن ندعوك فستجب لنا ياربنا دعائنا ** اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان وانصرهم في فلسطين ** اللهم تقبل شهدائنا ** اللهم واشف مرضانا وجرحانا ** اللهم فك أسر المأسورين وأحسن خلاص المسجونين يارب العالمين )
( لا تنسوا ذكر الله)
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.87 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.83%)]