ممن انت؟؟((الغرباء)) او(( العوام))

[قطرات الندى]

فى زمن أختلط اللص وتساوى مع الشريف ,
فى زمن يقال للعاصى أنه مؤمن والمؤمن يقال له أرهابى ,
فى زمن أختلفت فيه المسميات وكل ش أصبح مباح !!
فكيف سنفرق بين الفضيلة والرذيلة ؟
, كيف سنحدد الصالح من الطالح ؟
, كيف سنميز الخبيث من الطيب ؟
, وكيف وكيف وكيف ؟!!
أمورا كثيرة ستعرفون الان كيف نتجنبها ونتجنب الوقوع فى الفجور والمعاصى
وكيف نجنب أنفسنا وبناتنا وشبابنا أن يقعوا فريسة للشيطان وان يكونوا مجرد نجوم لفيديو كليب أباحى جديد .



كن

(( من الغرباء ))


1. أقبض على دينك قابض كأنك قابض على طوق النجاة فى بحر لجى .
2. حاذر دائما من الآختلاط المشبوه الذى لا مبرر له ولا عذر .
3. أحرص وأنتقى دوما أصحابك وأقرانك
.4. مصحفك وصلاتك ودعائك وأستغفارك دوما سيكونوا السلاح الفتاك ضد الوقوع فى أى معصية .
5. من المتقين , من حزب الله , المفلحون , الفائزون ,,, من الصابرون الحامدون الشاكرون وكل هذا سيتحقق بعصمة أمرك بدينك الاسلام الحنيف .6
. غريبا فى زمن قلت فيه الغربة وأصبحت الفتاة تعرف صديق لها فى أمريكا ,
غريبا يتعجب الناس من فعلك ويتمنون ان يفعلوا مثلك .
7. قدوة فسوف يأتى اليوم الذى يريد الناس فيه ان يكونوا غرباء مثلك ووقتها لن تكون غريبا .



ولا تكن



(( من العوام ))



1. تستحل الحرام بدعوة ان الناس تفعل هذا , فستكون أمعة .
2. تفعل المعاصى والذنوب , والمصيبة لا تستنكر عندما ترى او تسمع عن فاحشة او فضيحة .
3. ممكن يتركون نساؤهم يفعلون ما يحلوا لهم وستمح بالاختلاط لهم بالقاصى والدانى على سبيل التقاليد والعادات , فلا تكن مثل الكافرين قالوا وجدنا أبائنا يفعلوا ذلك .
4. يزين الشطان سؤ عملك ففى يوما لن تحاسب إلا نفسك وسيتبرأ منك الشيطان وكل من دعاك إلى أرتكاب المعاصى


فمن تريد ان تكون فى النهاية ؟
ولماذا ؟


اللهم أجعلنا ممن قال فيهم نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم

"طوبى للغرباء قيل من الغرباء قال أناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم"


اللهم بقدرتك وبحولك وقوتك لا تجعلنا ممن قلت فيهم

{ تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

النحل63


نحن فريق كونوا معنا نطلب منكم أن تساعدونا فى نشر هذه الرسالة
أعلم / أعلمى أنكم لم تقرؤا هذه الرسالة صدفة أنما ساقها الله إليكم قدرا كى تقرؤها وتقرروا ماذا تريدوا أن تكونوا .
نحن نثق فى أختيارك وما نزال فى أنتظارك .

(كونوا معنا و زهرات الشفاء)