|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من مساء إلى مساء ,,, تترائى أمامى الأشياء .. و أنظر فى مرآتى .. لأرى أمامى .. جسداً قد أُدمى .. و قلباً يحترق .. و عيـــــــون ,, صارت تحترف البكاء و من أعماقى أطلق أقصى صرختى ,,, صرخة تقتحم الكيان .. تُدمى القلوب و الأبدان صرخة ذلك الألم القابع ,,, على زوايا قلبى المُحطّم .. صرخةً .. من خنوع شعب ,,, مُمتطياً جواد الخضوع ... و ركبْ الذُل المُفخّم صرخةً أشدو بها .. ربما يتسائل البعض : أليس الشدو أصل الغناء !! نعم ،،، و لكن ... شدوى هنا مزيجٌ من الأنين و البكاء ![]() و يأتى رجلاً .. لا أعرفه يتسائل .. لِمَ تُضيعين جمالكِ هبــــــاء ؟ !! فمضيت اللحظات فى صمت .. و أفقت على نقطة دمع و رددتُ قائلةً : هلا إستمعت ,,, سأقص عليكَ " ملحمة البكـــاء و الأحــــزان " ملحمة ... خُطت سطورها بحبر من دماء بنى الإنسان ملحمتى يا سيدى : أوراقها : حزن ، ألم ، صراخ ، و وداع أبطالها : شيوخ و أطفال شهــــــداء ,,, أو أحيـــاءً جياع ![]() إنها إسطورة المجازر و الليل المُخيف عـــــذراً ... إن توقف القلم ، و تلعثمت الشفاه ، و إشتد النزيف عـــــذراً ... فتيار الدمع يسرى كسيلٌُ متدفق يتخلل الحروف ![]() ملــــحمتى يا سيدى ,,, ســـردها التاريخ من قبل .. أما عن أمجـــاد الأرض ,,, فقد رواها الأجداد ... و على تلك الرواية سطرت حلمى ،،، فكم أحلم أن بلاداً تأتى .. من أطلال بلاد |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |