::الحلقة الرابعة:: [مـن هـم اليهـود؟! ] - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 39350 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 32703 )           »          اشتراط الحول والنصاب في الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لا أحد أحسن حكما من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          دلالة السنة والنظر الصحيح على أن الأنبياء عليهم السلام هم أفضل البشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3091 - عددالزوار : 346355 )           »          الدرس الثالث والعشرون: لماذا نكره الموت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الإنفاق على الأهل والأقارب بنية التقرب إلى الله تعالى صدقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام يدعو إلى المؤاخاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-06-2010, 06:38 PM
شباب الهدى شباب الهدى غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: May 2010
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 41
الدولة : Palestine
63 63 ::الحلقة الرابعة:: [مـن هـم اليهـود؟! ]





تطلق كلمة يهود على كل متبعي شريعة التوراة التي جاء بها نبي الله موسى عليه السلام سواء المحرفة أو الغير محرفة..
واليهود الأوائل ( كشعب وجيل والذين انقرض أكثرهم ) يتصل نسبهم إلى يعقوب ( إسرائيل ) عليه السلام، وذلك قبل أن تختلط أنسابهم ..
واليهودية كدين، فقد أنزلت على نبي الله موسى عليه السلام حيث تابوا واهتدوا إليه بعد عبادتهم العجل كما قال تعالى : ( إنا هدنا إليك ) فسموا يهوداً ..


ويسمى اليهود أيضاً الإسرائيليين أو بني إسرائيل ويسمون أيضاً بالعبرانيين نسبة إلى لغتهم العبرية، ويطلق على اليهودي عند الغرب ( جو Jew ) ..


والثابت أن يعقوب عليه السلام لم يكن على دين اليهود وإنما هو على دين الحنيفية والتوحيد الخالص دين إبراهيم عليه السلام ..
كما أن إبراهيم عليه السلام ما كان يهودياً كما يزعم اليهود الآن ، فلا يلزم كونهم من أبناء حفيده يعقوب أن يكون إبراهيم أو يعقوب عليهم السلام على دينهم ..وقد حاجهم الله تعالى فقال : ( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوارة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون ) آل عمران 65 ثم بين كذبهم حين قال : ( ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين ) آل عمران 76 ..







بعد ظهور ما يسمى دولة ( إسرائيل ) التي غصبت الفلسطينيين أرضهم ظهر توظيف جديد لهذه المصطلحات :
فاليهودية :
صارت علماً على الديانة أي مصطلحاً دينياً.
والإسرائيلية :
أصبحت علماً على الجنسية أي صارت مصطلحاً سياسياً.
وأما العبرانية :
فقد أصبحت علماً على الثقافة واللغة ..


والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه في كل زمان ومكان ...
هل يهود اليوم هم من نسل يعقوب عليه السلام أي من بنو إسرائيل ؟


الجواب هو : لا .. وهذا معترف به من قبل الباحثين فمثلاً يهود الخزر ( الأشكناز) تهودوا في القرن الثامن الميلادي وكانوا وثنيين ، و ( السفارديم والفلاشا) من السكان الوثنيين البدو في أفريقيا وآسيا ، وأن التبّع ( تبان أسعد أبو كرب ) ملك اليمن الذي تهودّ قد أكره رعيته على اعتناق الديانة اليهودية وحرق من رفض بالنار وكذلك أكرههم ابنه من بعده..
ولذا فالقول بأن يهود اليوم من نسل يعقوب عليه السلام محض افتراء وكذبة كبرى ..








كان قوم موسى عليه السلام بنو إسرائيل الذين نجا بهم من مصر قد عاشوا فترة طويلة في العبودية والذل لفرعون ففسدت عقائدهم وخبثت نفوسهم بالرغم من أنهم رأوا المعجزات التسع على أظهرها الله سبحانه على يد موسى، ونجاتهم وغرق فرعون وجنوده أمامهم ، مع كل هذا ما إن رأوا قوماً يعبدون الأصنام حتى ظهر كفرهم ووثنيتهم : ( قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، قال إنكم قوم تجهلون، إن هؤلاء متبّر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون ) الأعراف 138 – 139 .






لما عاد موسى ووجد ما هم عليه من الكفر وعبادة العجل غضب غضباً شديداً وألقى ألواح التوراة من يده وعنف أخاه هارون الذي أخبره بأن بني إسرئيل استضعفوه وكادوا يقتلونه، فعاقبهم الله تعالى أن جعل توبتهم مرهونة بقتل أنفسهم : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ) البقرة 54 فكانت تلك توبتهم ولكنهم رفضوا ذلك ..
ثم أمرهم نبيهم موسى عليه السلام بالتسليم لما في التوارة فرفضوا أيضاً ..






وبعد كل هذا الكفر والعصيان جاءهم نذير من الله وعقاب لم يكونوا يتوقعونه فارتفع جبل الطور كله فوق رؤسهم وخشوا أن يقع عليهم :
( وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم ) الأعراف 171
بعد عبادة اليهود للعجل ورفضهم التوبة اختار موسى عليه السلام سبعين رجلاً منهم ممن لم يعبدوا العجل ليذهبوا معه لجبل الطور ويعتذروا لله سبحانه وتعالى عن عبادة قومهم للعجل فطلبوا من موسى عليه السلام أن يريهم الله جهرة فصعقهم الله سبحانه وخروا ميتين : ( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكُم الصاعقة وأنتم تنظرون ) البقرة 55
وبعد أن كان هذا العقاب من الله سبحانه للسبعين من بني إسرائيل ناجى موسى ربه ليحيي له القوم فاستجاب ربه إكراماً له ( فبعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون ) البقرة 56






لما وصل موسى مع بني إسرائيل إلى أبواب فلسطين قال لهم ( يا قوم إن الله يأمركم أن تدخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ) المائدة 21 ، فرفضوا وبعد جدال طويل كان ردهم ( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ) المائدة 24 . فنادى موسى ربه ( قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) المائدة 25 .




جزء من صحراء شور من أرض سيناء المصرية
(منطقة التيه عند جمهور المؤرخين).


فكان عقاب الله لهم هذه المرة على عنادهم أنه فرض عليهم التيه في الأرض 40 سنة لا يعرفون كيف يخرجون من المكان الذي هم فيه ولا يهتدون السبيل إلى فلسطين وقد قال تعالى رداً على رفضهم دخول فلسطين ( قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض ) المائدة 26 .




وفي فترة التيه لم تنقطع عنهم المعجزات فأقام لهم نبيهم موسى عليه السلام اثنتي عشرة عينا يشربون منها ، وكان الله سبحانه ينزل عليهم المن ( وهو نبات فيه سائل كالعسل) ، ويرسل عليهم السلوى ( وهو طائر يأتيهم كل يوم عدة مرات )، وأمرهم موسى عليه السلام أن يذبحوا البقرة، وظلل عليهم الغمام ليقيهم حر الشمس ..



وفي فترة التيه هذه أرسل الله سبحانه وتعالى ملك الموت إلى موسى يخيره بين الحياة أو الموت فقال موسى : رب أمتني قرب الأرض المقدسة فقبض ملك الموت روحه على بعد مرمى حجر من بيت المقدس وكان بين بني إسرائيل والقدس كثيب أحمر فقط ومع ذلك ظلوا ضائعين ولم يعرفوا طريقهم إلى بيت المقدس كما توفي في فترة التية هارون أخو موسى عليهما السلام ..






إن لدى اليهود كتباً مقدسة عديدة ولكن أشهرها عندهم هي التوراة والتلمود، والكتاب المقدس ( الإنجيل Bible ) الذي يتداوله النصارى اليوم ويحتوي على التوراة ويسمونها العهد القديم [ أسفار موسى الخمسة ] ثم تاريخ المسيح وحوارييه ويسمونها العهد الجديد ..
ومن الجدير ذكره بأن أقدم مخطوطة من التوراة عثر عليها تعود للقرن الثاني قبل الميلاد مع العلم أن بعثة نبي الله موسى عليه السلام كانت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد فبينهما إذا حوالي أربعة عشر قرناً!!! وهذا يدل على ضياع التوراة الأصلية والتحريف الكبير في التوراة الحالية..



هذا بالإضافة إلى التلمود :



حيث لا تعتبر كلمة عربية وإنما عبرية معناها الدراسة والتعليم
ومعناها الحرفي بالعربي [ التلمذة ]
والتلمود هو مجموعة الشرائع والتعاليم التي استغرق جمعها ألف سنة تقريبا !!
وضعها أحبار اليهود في تلك المدة ، ونستطيع القول بأن التلمود مجموعة من كتب الفقه والتفسير والتاريخ كتبها علماء ومؤلفون يهود خلال ألف سنة ثم جمعت في تاب واحد
واعتبره اليهود مقدسا و شريعة من عند الله جل وعلا!!


وهو قسمان :
1- تلمود المشنّا :
معناها التعليم المكرر أو تكرار التعليم وهو الجزء الأساسي من التلمود


2- تلمود الجمارا أو التلمود البابلي :
حيث عكف اليهود الموجودون في فارس على زيادة التوسع في التفسير والشرح والتأويل ، وبخاصة إلى تحليل المشنا ، وسموا هذا الشرح جمارا ، ومعناها ( الكاملة ) في اللغة العبرية ، وبلغ حجم مجلداته حوالي 20 مجلدا ضخما


وبهذا نجد أن التلمود بقسميه يوازي بقداسته عند اليهود العهد القديم بما في ذل التوراة .
ويعتمدونه في كل قوانينهم وسياساتهم وعاداتهم لأن فيه رغباتهم ونزواتهم التي أفرغوها فيه


ونورد لكم على سبيل المثال لا الحصر بعض ما ورد في التلمود ضد النصارى :


-المسيح مجنون وساحر ووثني وكافر ، والمسيحيون فرة مثله !!
-أناجيل النصارى واجب إحراقها لأنها عين الضلال والظلم والخطايا
-يسوع النصارى موجود في لجّات الجحيم بين الزفت والقطران والنار ، وأمه مريم أتت به من العسكري (باندارا بالزنى!!).


- على اليهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ، ويطلب من الإله (يهوه ) أن يبيدهم ويفنيهم


-تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله وأرواح غير اليهود شبيهة بأرواح الحيوانات !!









ينقسم اليهود بناء على عدة أسس منها القومي : ( فرنسي وأمريكي وإنجليزي ) ، أو على أساس ديني ( إصلاحي أو محافظ أو أرثوذ**ي ( متشدد ) أو لا ديني ..إلخ ) ، أو على أساس إثني ( يهودي إثني أو غير يهودي ...إلخ ).


ولكن أصولهم العرقية تعود إلى التالي :


وهو مصطلح يشير إلى اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة من الدول الغربية حيث أن القسم الكبير منهم يتبعون التقاليد الأشكنازية ،وهم يزعمون أنهم من أحفاد نبي الله نوح عليه السلام والواقع هم بقايا يهود الخزر، ويدل مصطلح يهودي في الأدبيات الصهيونية الأولى على الأشكنازي ، ويتسمون بالتشدد وعدم الانفتاح على الحضارات وانغلاقهم على الكتاب المقدس والتلمود، وكما تعتبر الحركة الصهيونية حركة أشكنازية ،
ومن أبرز الشخصيات اليهودية الغربية :
غولدا مائير، سيغموند فرويد، كارل ماركـس، ألبرت أنشتاين، ميلتون فريدمان..





هو مصطلح يشير إلى اليهود الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة من الدول الشرقية من العراق وإيران وأفغانستان وشبه الجزيرة العربية ومصر وبلدان أفريقيا والقوقاز حيث أن القسم الكبير منهم يتبعون التقاليد السفاردية في العبادة والبقية الباقية لا تتبعها مثل ( يهود الفلاشا ويهود الهند وغيرهم ) .. لكن هذا المصطلح الآن أصبح يطلق على كل اليهود الذين ليسوا من أصل غربي ..



ومن أبرز شخصياتها :
باروخ سبينوزا فيلسوم من القرن السادس عشر، موسى بن ميمون القرطبي طبيب ووزير يهودي في عاصمة المسلمين الأندلس ، إسحاق ابرنبنال، موسى أبو العافية حاخام يهودي في دمشق أعلن اسلامه سنة 1256 هـ ، اللواء اسحاق مردخاي وزير الدفاع السابق ..






أعياد اليهود وطقوسهم دينية ..!!


لليهود أعياد منها:


1- عيد الفصح ( الغفران) :
يبدأ في اليوم الرابع عشر من نيسان / أبريل مع بدية موسم حصاد الشعير، ويستمر ثمانية أيام خارج ( فلسطين المحتلة)، أما عند يهود داخل ( فلسطين المحتلة ) فيستمر سبعة أيام ويسمى عيد الربيع، وعيد الفطير، وهو ذكرى خروجهم من مصر ونجاتهم من فرعون .








طقوس اليهود فيه
  • مساء يوم الرابع عشر يحرم عليهم تناول الخبز المخمر، إذ لم يتسع الوقت لتخمير عجينهم أثناء فرارهم من مصر.
  • في اليوم الثالث عشر يصوم الولد البكر في كل عائلة مدعين أن ملك الموت تغاضى عن أبناء إسرائيل الأبكار حين مرّ في مصر ليهلك المواليد البكر من المصريين الفراعنة.
  • الأيام الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس منه تسمى أشباه أعياد.
  • اليوم الأخير بهيج كبهجة اليوم الأول.
  • تقام مأدبة ليلة عيد الفصح ، وتزين برمز دينية .
ومن طقوس هذه المائدة:








- اجتماع العائلة كلها حولها.






- على المائدة أصناف من الأطعمة لها دلالات على المراحل التي مر بها اليهود.

- حيث يقوم رب العائلة في ليلة العيد برواية قصة موسى " عليه السلام" ( حسب الرواية اليهودية ) ليلة العبور بعد إعداد وجبة الطعام الخاصة ( صحن سدر seder plate ) .





2- عيد المظال:

يبدأ في الخامس عشر من شهر تشرين ( أكتوبر ) ويستمر سبعة أيام بعد عيد الغفران ويسمى أيضاً عيد الحصاد وعيد البهجة، وهو إحياء لذكرى خيمة السعف التي آوت اليهود في العراء أثناء خروجهم من مصر.

وهو من الأعياد الثلاثة لمهمة لنص كتاب العهد القديم عليها.





يتبع
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 104.11 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.60%)]