|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون) ♦ الآية: ï´؟ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ مثل الفريقين ï´¾ فريق الكافرين وفريق المسلمين ï´؟ كالأعمى والأصم ï´¾ وهو الكافر ï´؟ والبصيرِ والسميع ï´¾ وهو المؤمن ï´؟ هل يستويان مثلاً ï´¾ أَيْ: في المَثل أَيْ: هل يتشابهان؟ ï´؟ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ï´¾ أفلا تتعظون يا أهل مكَّة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ ï´¾، الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ، ï´؟ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا ï´¾، قَالَ الْفَرَّاءُ: لَمْ يَقُلْ: يَسْتَوُونَ، لِأَنَّ الْأَعْمَى وَالْأَصَمَّ فِي حَيِّزٍ كَأَنَّهُمَا وَاحِدٌ لِأَنَّهُمَا مِنْ وَصْفِ الْكَافِرِ، وَالْبَصِيرَ وَالسَّمِيعَ فِي حَيِّزٍ كَأَنَّهُمَا وَاحِدٌ لِأَنَّهُمَا مِنْ وَصْفِ الْمُؤْمِنِ، ï´؟ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ï´¾، أَيْ: تَتَّعِظُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم) ♦ الآية: ï´؟ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أن لا تعبدوا إلاَّ الله ï´¾ أَيْ: أُنذركم لِتُوحِّدوا الله وتتركوا عبادة غيره ï´؟ إني أخاف عليكم ï´¾ بكفركم ï´؟ عذاب يومٍ أليم ï´¾ مؤلمٍ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ ï´¾، أَيْ: مُؤْلِمٍ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بُعِثَ نُوحٌ بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَلَبِثَ يَدْعُو قَوْمَهُ تِسْعَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَعَاشَ بعد الطوفان ستين سنة، فكان عُمْرُهُ أَلْفًا وَخَمْسِينَ سَنَةً. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ مِائَةِ سَنَةً. وَقِيلَ: بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ خَمْسِينَ سَنَةً. وَقِيلَ: بُعِثَ وَهُوَ ابْنُ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَمَكَثَ يَدْعُو قَوْمَهُ تِسْعَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً وَعَاشَ بَعْدَ الطُّوفَانِ مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فَكَانَ عُمْرُهُ أَلْفًا وَأَرْبَعَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ï´؟ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ï´¾ [الْعَنْكَبُوتِ: 40]، أَيْ: فَلَبِثَ فيهم داعيا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا) ♦ الآية: ï´؟ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (27). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فقال الملأ الذين كفروا من قومه ï´¾ وهم الأشراف والرُّؤساء: ï´؟ ما نراك إلاَّ بشراً مثلنا ï´¾ إنساناً مثلنا لا فضل لك علينا ï´؟ وَمَا نراك اتبعك إلاَّ الذين هم أراذلنا ï´¾ أخسَّاؤنا يعنون: مَنْ لا شرفَ لهم ولا مال ï´؟ بادي الرأي ï´¾ اتَّبعوك في ظاهر الرَّأي وباطنهم على خلاف ذلك ï´؟ وما نرى لكم ï´¾ يعنون لنوحٍ وقومه ï´؟ علينا من فضل ï´¾ وهذا تكذيبٌ منهم لأنَّ الفضل كلَّه في النُّبوَّة ï´؟ بل نظنُّكم كاذبين ï´¾ ليس ما أتيتنا به من الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ï´¾، وَالْمَلَأُ هُمُ الْأَشْرَافُ وَالرُّؤَسَاءُ، ï´؟ وَما نَراكَ ï´¾، يَا نُوحُ، ï´؟ إِلَّا بَشَراً ï´¾، آدَمِيًّا، ï´؟ مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا ï´¾، سَفَلَتُنَا، وَالرَّذْلُ: الدُّونُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْجَمْعُ: أَرْذُلٌ، ثُمَّ يُجْمَعُ عَلَى أَرَاذِلَ، مِثْلَ كَلْبٍ وَأَكْلُبٍ وَأَكَالِبَ، وَقَالَ فِي سُورَةِ الشُّعَرَاءِ: ï´؟ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ ï´¾ [الشعراء: 111]، يَعْنِي: السَّفَلَةَ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: الْحَاكَةُ وَالْأَسَاكِفَةُ، ï´؟ بادِيَ الرَّأْيِ ï´¾، قَرَأَ أَبُو عمرو بادِيَ بِالْهَمْزِ أَيْ: أَوَّلَ الرَّأْيِ يُرِيدُونَ أَنَّهُمُ اتَّبَعُوكَ فِي أَوَّلِ الرَّأْيِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ وَتَفَكُّرٍ، وَلَوْ تَفَكَّرُوا لَمْ يَتَّبِعُوكَ. وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِغَيْرِ هَمْزٍ، أَيْ ظَاهِرَ الرَّأْيِ مِنْ قَوْلِهِمْ: بَدَا الشَّيْءُ إِذَا ظَهَرَ مَعْنَاهُ اتَّبَعُوكَ ظَاهِرًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَدَبَّرُوا وَيَتَفَكَّرُوا بَاطِنًا. قَالَ مُجَاهِدٌ: رَأْيَ الْعَيْنِ، ï´؟ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) ♦ الآية: ï´؟ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (28). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ قال يا قوم أرأيتم ï´¾ أَيْ: أعلمتم ï´؟ إنْ كنت على بينة من ربي ï´¾ يقينٍ وبرهانٍ ï´؟ وآتاني رحمة من عنده ï´¾ نُبوَّةً ï´؟ فعميت عليكم ï´¾ فخفيت عليكم لأنَّ الله تعالى سلبكم علمها ومنعكم معرفتها لعنادكم الحقَّ ï´؟ أنلزمكموها ï´¾ أَنُلزمكم قبولها ونضطركم إلى معرفتها إذا كرهتم؟ ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ قالَ ï´¾ نُوحٌ: ï´؟ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ ï´¾، بَيَانٍ، ï´؟ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً ï´¾، أَيْ: هُدًى وَمَعْرِفَةً، ï´؟ مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ ï´¾، أَيْ: خَفِيَتْ وَالْتَبَسَتْ عَلَيْكُمْ. وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ: فَعُمِّيَتْ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَتَشْدِيدِ الْمِيمِ، أَيْ: شُبِّهَتْ وَلُبِّسَتْ عَلَيْكُمْ، ï´؟ أَنُلْزِمُكُمُوها ï´¾، أَيْ: أَنُلْزِمُكُمُ الْبَيِّنَةَ وَالرَّحْمَةَ، ï´؟ وَأَنْتُمْ لَها كارِهُونَ ï´¾، لَا تُرِيدُونَهَا. قَالَ قَتَادَةُ: لَوْ قَدَرَ الْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ والسّلام أن يلزموا قومهم لألزموا، وَلَكِنْ لَمْ يَقْدِرُوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم) ♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (29). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ ï´¾ على تبليغ الرِّسالة ï´؟ مَالا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وما أنا بطارد الذين آمنوا ï´¾ سألوه طرد المؤمنين عنه ليؤمنوا به أنفةً من أن يكونوا معهم على سواء فقال: لا يجوز لي طردهم إذ كانوا يلقون الله فيجزيهم بإيمانهم ويأخذ لهم ممَّن ظلمهم وصغَّر شؤونهم وهو قوله: ï´؟ إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوماً تجهلون ï´¾ أنَّ هؤلاء خيرٌ منكم لإِيمانهم وكفركم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ: ï´؟ وَيا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا ï´¾، أَيْ: عَلَى الْوَحْيِ وَتَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ، كِنَايَةً عَنْ غَيْرِ مَذْكُورٍ، ï´؟ إِنْ أَجرِيَ ï´¾، مَا ثَوَابِي، ï´؟ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا ï´¾، هَذَا دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُمْ طَلَبُوا مِنْهُ طَرْدَ المؤمنين، ï´؟ إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ ï´¾، أَيْ: صَائِرُونَ إِلَى رَبِّهِمْ فِي الْمَعَادِ فَيَجْزِي مَنْ طَرَدَهُمْ، ï´؟ وَلكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون) ♦ الآية: ï´؟ وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (30). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ ï´¾ مَنْ يمنعني من عذاب الله ï´؟ إن طردتهم ï´¾؟. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ ï´¾، مَنْ يَمْنَعُنِي مِنْ عَذَابِ اللَّهِ، ï´؟ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ ï´¾، تَتَّعِظُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ولا أقول للذين تزدري أعينكم) ♦ الآية: ï´؟ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلَا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (31). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا أقول لكم عندي خزائن الله ï´¾ يعني: مفاتيح الغيب وهذا جوابٌ لقولهم: اتَّبعوك في ظاهرِ ما نرى منهم وهم في الباطن على خلافك فقال مجيباً لهم: ï´؟ وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ الله ï´¾ غيوب الله ï´؟ ولا أعلم الغيب ï´¾ ما يغيب عني ممَّا يسترونه في نفوسهم فسبيلي قبول ما ظهر منهم ï´؟ ولا أقول إني مَلَك ï´¾ جوابٌ لقولهم: ï´؟ مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا ï´¾ ï´؟ ولا أقول للذين تزدري ï´¾ تستصغر وتستحقر ï´؟ أعينكم ï´¾ يعني: المؤمنين: ï´؟ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا في أنفسهم ï´¾ أَيْ: بضمائرهم وليس عليَّ أن أطَّلع على ما في نفوسهم ï´؟ إِنِّي إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾ إن طردتهم تكذيباً لهم بعد ما ظهر لي منهم الإيمان. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ ï´¾، فَآتِي مِنْهَا مَا تَطْلُبُونَ، ï´؟ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ ï´¾، فَأُخْبِرُكُمْ بِمَا تُرِيدُونَ. وَقِيلَ: إِنَّهُمْ لَمَّا قَالُوا لنوح إن الذين اتّبعوك إنما آمنوا بك فِي ظَاهِرِ مَا تَرَى مِنْهُمْ، قال نوح عليه الصلاة والسلام مجيبا لَهُمْ: لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ غُيُوبِ اللَّهِ الَّتِي يَعْلَمُ منها ما يضمره النَّاسُ، وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ فَأَعْلَمَ ما يسرونه فِي نُفُوسِهِمْ، فَسَبِيلِي قَبُولُ مَا ظَهَرَ مِنْ إِيمَانِهِمْ، ï´؟ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ï´¾، هَذَا جَوَابُ قَوْلِهِمْ: مَا نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا. ï´؟ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ ï´¾، أي: تحتقروه وتستصغروه في أَعْيُنُكُمْ، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَالُوا: هُمْ أَرَاذِلُنَا، ï´؟ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً ï´¾، أَيْ: تَوْفِيقًا وَإِيمَانًا وَأَجْرًا، ï´؟ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ ï´¾، مِنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ مِنِّي، ï´؟ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ ï´¾، لَوْ قُلْتُ هَذَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (34). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إن كان الله يريد أن يغويكم ï´¾ أَيْ: يُضِلَّكم ويوقع الغيَّ في قلوبكم لما سبق لكم من الشَّقاء ï´؟ هو ربكم ï´¾ خالقكم وسيِّدكم وله أن يتصرَّف فيكم كما يشاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي ï´¾، أَيْ: نَصِيحَتِي، ï´؟ إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ï´¾، يُضِلَّكُمْ، ï´؟ هُوَ رَبُّكُمْ ï´¾، لَهُ الْحُكْمُ وَالْأَمْرُ ï´؟ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ï´¾، فَيَجْزِيكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أم يقولون افتراه قل إن افتريته فعلي إجرامي وأنا بريء مما تجرمون) ♦ الآية: ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (35). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ أم يقولون ï´¾ بل يقولون ï´؟ افتراه ï´¾ اختلف ما أتى به من الوحي ï´؟ قل إن افتريته فعليَّ إجرامي ï´¾ عقوبة جرمي ï´؟ وأنا بريء مما تجرمون ï´¾ من الكفر والتكذيب. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ ï´¾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عنه: يَعْنِي نُوحًا عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: يَعْنِي مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ï´؟ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرامِي ï´¾، أَيْ: إِثْمِي وَوَبَالُ جرمي على نفسي. والإجرام: كسب الذنب. ï´؟ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ ï´¾، لَا أُؤَاخِذُ بِذُنُوبِكُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون) ♦ الآية: ï´؟ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: هود (36). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ فلا تبتئس ï´¾ أَيْ: لا تحزن ولا تغتم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ ï´¾. رَوَى الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ قَوْمَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانُوا يَضْرِبُونَ نُوحًا حَتَّى يَسْقُطَ فَيُلْقُونَهُ فِي لَبَدٍ وَيُلْقُونَهُ فِي قَعْرِ بَيْتٍ يَظُنُّونَ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فيخرج عليهم فِي الْيَوْمِ الثَّانِي وَيَدْعُوهُمْ إِلَى الله عزّ وجلّ. وروي أَنَّ شَيْخًا مِنْهُمْ جَاءَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصَا وَمَعَهُ ابْنُهُ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَا يَغُرَّنَّكَ هَذَا الشَّيْخُ الْمَجْنُونُ، فَقَالَ لَهُ: يَا أبت أمكني من العصى فأخذ العصى مِنْ أَبِيهِ فَضَرَبَ نُوحًا حَتَّى شَجَّهُ شَجَّةً مُنْكَرَةً، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ، ï´؟ فَلا تَبْتَئِسْ ï´¾، فَلَا تَحْزَنْ، ï´؟ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ ï´¾، فَإِنِّي مُهْلِكُهُمْ وَمُنْقِذُكَ مِنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ دَعَا نُوحٌ عَلَيْهِمْ: ï´؟ وَقالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً ï´¾ [نُوحٍ: 26]. وَحَكَى مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أنهم كان يَبْطِشُونَ بِهِ فَيَخْنُقُونَهُ حَتَّى يُغْشَى عَلَيْهِ، فَإِذَا أَفَاقَ قَالَ: رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ، حَتَّى إِذَا تَمَادَوْا فِي الْمَعْصِيَةِ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِ مِنْهُمُ الْبَلَاءُ، وَانْتَظَرَ الْجِيلَ بَعْدَ الْجِيلِ فَلَا يَأْتِي قَرْنٌ إِلَّا كَانَ أَخْبَثَ مِنَ الَّذِي قَبِلَهُ حَتَّى إِنْ كَانَ الْآخَرُ مِنْهُمْ لَيَقُولُ: قَدْ كَانَ هَذَا مَعَ آبَائِنَا وَأَجْدَادِنَا هَكَذَا مَجْنُونًا لَا يَقْبَلُونَ مِنْهُ شَيْئًا، فَشَكَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ: ï´؟ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهاراً ï´¾ [نوح: 5]، إِلَى أَنْ قَالَ: ï´؟ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً ï´¾ [نوح: 26]، فأوحى الله تعالى إليه: ï´؟ وَاصْنَعِ الْفُلْكَ... ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |