|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون) ♦ الآية: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (45). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ ﴾ أخوفكم ﴿ بِالْوَحْيِ ﴾ بالقرآن الذي أوحي إلي، وأمرت فيه بإنذاركم ﴿ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ﴾ كذلك أنتم يا معشر المشركين.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ ﴾؛ أي: أخوفكم بالقرآن، ﴿ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ ﴾ قرأ ابن عامر: "تسمع" بالتاء وضمها وكسر الميم، "الصم" جعل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ الآخرون بالياء وفتحها وفتح الميم، "الصم" رفع، ﴿ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ﴾ يُخوَّفُون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين) ♦ الآية: ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (46). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ ﴾ أصابتهم ﴿ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ ﴾ قليل وأدنى شيء، لأقروا على أنفسهم بسوء صنيعهم وهو قوله: ﴿ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ ﴾ أصابتهم نفحة، قال ابن عباس رضي الله عنهما: طرف، وقيل: قليل، وقال ابن جريج: نصيب، من قولهم نفح فلان لفلان من ماله؛ أي: أعطاه حظًّا ونصيبًا منه، وقيل: ضربة، من قولهم: نفحت الدابة برجلها: إذا ضربت بها. ﴿ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾؛ أي: بإهلاكنا إنا كنا مشركين، دعوا على أنفسهم بالويل بعدما أقرُّوا بالشرك. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئًا) ♦ الآية: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (47). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ﴾ ذوات القسط؛ أي: العدل ﴿ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾ لا يزاد على سيئاته، ولا ينقص من ثواب حسناته ﴿ وَإِنْ كَانَ ﴾ ذلك الشيء ﴿ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ﴾ وزن حبة ﴿ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ﴾ جئنا بها ﴿ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ مجازين؛ وفي هذا تهديد. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ﴾؛ أي: ذوات القسط، والقسط: العدل، ﴿ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾؛ أي: لا ينقص من ثواب حسناتها، ولا يزاد على سيئاتها، وفي الأخبار: إن الميزان له لسان وكفتان. روي أن داود عليه السلام سأل ربه أن يريه الميزان، فأراه كل كفة قدر ما بين المشرق والمغرب، فغشي عليه، فلما أفاق قال: يا إلهي، من الذي يقدر أن يملأ كفته حسنات؟ قال: يا داود، إني إذا رضيت عن عبدي ملأتها بتمرة. ﴿ وَإِنْ كَانَ ﴾ الشيء ﴿ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ﴾؛ أي: زنة مثقال حبة، ﴿ مِنْ خَرْدَلٍ ﴾، قرأ أهل المدينة: "مثقالُ" برفع اللام ها هنا وفي سورة لقمان، يعني: وإن وقع مثقال حبة من خردل، ونصبها الآخرون على معنى: وإن كان ذلك الشيء مثقال حبة؛ أي: زنة مثقال حبة من خردل. ﴿ أَتَيْنَا بِهَا ﴾ أحضرناها لنجازي بها ﴿ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾؛ قال السدي: محصين، والحَسْب معناه: العدل، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: عالمين حافظين؛ لأن من حسب شيئًا علمه وحفظه. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً وذكرًا للمتقين) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ ﴾ البرهان الذي فرق به بين حقه وباطل فرعون ﴿ وَضِيَاءً ﴾ يعني: التوراة الذي كان ضياءً يضيء هدى ونورًا ﴿ وَذِكْرًا ﴾ وعظةً ﴿ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ من قومه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ ﴾؛ يعني: الكتاب المفرق بين الحق والباطل، وهو التوراة. وقال ابن زيد: ﴿ الْفُرْقَانَ ﴾ النصر على الأعداء، كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ ﴾ [الأنفال: 41]؛ يعني: يوم بدر؛ لأنه قال: ﴿ وَضِيَاءً ﴾، أدخل الواو فيه؛ أي: آتينا موسى النصر والضياء، وهو التوراة. ومن قال: المراد بالفرقان التوراة، قال: الواو في قوله: ﴿ وَضِيَاءً ﴾ زائدة مقحمة، معناه: آتيناه التوراة ضياءً، وقيل: هو صفة أخرى للتوراة، ﴿ وَذِكْرًا ﴾ تذكيرًا، ﴿ لِلْمُتَّقِينَ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون) ♦ الآية: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (50). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ ﴾؛ يعني: القرآن ﴿ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ جاحدون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ ﴾؛ يعني: القرآن، وهو ذكر لمن تذكر به، مبارك لمن يتبرك به، ويطلب منه الخير، ﴿ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ ﴾ يا أهل مكة، ﴿ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ جاحدون، وهذا استفهام توبيخ وتعيير. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين) ♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ ﴾ هداه وتوفيقه ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾ من قبل موسى وهارون ﴿ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ ﴾ أنه أهل لما آتيناه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ ﴾ قال القرطبي: أي صلاحه. ﴿ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ يعني: من قبل موسى وهارون، وقال المفسرون: ﴿ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾؛ أي: هداه من قبل البلوغ، وهو حين خرج من السرب وهو صغير؛ يريد: هديناه صغيرًا كما قال تعالى ليحيى عليه السلام: ﴿ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [مريم: 12]، ﴿وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾ أنه أهل للهداية والنبوة. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون) ♦ الآية: ﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ ﴾ الأصنام ﴿ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴾ على عبادتها مقيمون! ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ ﴾؛ أي: الصور؛ يعني: الأصنام ﴿ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ ﴾؛ يعني: على عبادتها مقيمون. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين) ♦ الآية: ﴿ قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾؛ أي: أشهد على أنه خالقها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ ﴾ خلقهن، ﴿وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾؛ يعني: على أنه الإله الذي لا يستحق العبادة غيره، وقيل: من الشاهدين على أنه خالق السماوات والأرض. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين) ♦ الآية: ﴿ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (57). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ﴾ لأمكرن بها ﴿ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾ قال ذلك في يوم عيد لهم، وهم يذهبون إلى الموضع الذي يجتمعون فيه.♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ ﴾ لأمكرنَّ بها، ﴿ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾؛ يعني: بعد أن تدبروا منطلقين إلى عيدكم.قال مجاهد وقتادة: إنما قال إبراهيم هذا سرًّا من قومه، ولم يسمع ذلك إلا رجل واحد، فأفشاه عليه، وقال: إنا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم.قال السدي: كان لهم في كل سنة مجمع وعيد، فكانوا إذا رجعوا من عيدهم دخلوا على الأصنام فسجدوا لها، ثم عادوا إلى منازلهم، فلما كان ذلك العيد، قال أبو إبراهيم له: يا إبراهيم، لو خرجت معنا إلى عيدنا لأعجبك ديننا، فخرج معهم إبراهيم، فلما كان ببعض الطريق ألقى نفسه، وقال إني سقيم - يقول: أشتكي رجلي - فلما مضوا نادى إبراهيم في آخرهم، وقد بقي ضعفاء الناس، {وتالله لأكيدن أصنامكم} فسمعوها منه، ثم رجع إبراهيم إلى بيت الآلهة، وهن في بهو عظيم مستقبل باب البهو صنم عظيم إلى جنبه صنم أصغر منه والأصنام بعضها إلى جنب بعض كل صنم يليه أصغر منه إلى باب البهو، وإذا هم قد جعلوا طعامًا، فوضعوه بين يدي الآلهة، وقالوا: إذا رجعنا وقد بركت الآلهة في طعامنا أكلنا منه، فلما نظر إليهم إبراهيم وإلى ما بين أيديهم من الطعام، قال لهم على طريق الاستهزاء: ألا تأكلون؟! فلما لم تجبه، قال: ما لكم لا تنطقون؟! فراغ عليهم ضربًا باليمين، وجعل يكسرهن بفأس في يده، حتى إذا لم يبق إلا الصنم الأكبر علق الفأس في عنقه، ثم خرج. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |