الخوف من الجليل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 39 - عددالزوار : 318 )           »          الوقفات الإيمانية مع الأسماء والصفات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 86 )           »          مناقشة شبهات التكفيريين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تكنولوجيا النانو ما لها وما عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 465 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 5368 )           »          تجديد الإيمان بآيات الرحمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 2811 )           »          نور الفطرة ونار الشهوة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 42431 )           »          بيع وشراء رباع مكة ودورها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          من أخطاء المصلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 395 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-10-2020, 05:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة : Egypt
افتراضي الخوف من الجليل

الخوف من الجليل


الشيخ حسين شعبان وهدان






الحمد لله أجلِّ مقصودٍ وأكرمِ معبودٍ، سبحانه.. ينشر شآبيب الرحمة في قلوب الخائفين من عباده ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ (الشورى: 28).

يا أخا الإسلام:
قَضَى اللهُ مَوْلانَا عَلَى الخَلْقِ بِالفَنَا
ولا بُدَّ فيهِمْ من نُفُوذِ قَضَائِهِ

فخُذْ أُهْبَةَ الموْتِ من عَمَلِ التُّقَى
لِتَغْنَمَ وقْتَ العُمْرِ قبْلَ انقِضَائِهِ

وإِيَّاكَ والآمَالَ فالعُمْرُ يَنْقَضِي
وأَسْبَابُهَا مَمْدُودَةٌ مِن وَرَائِهِ

وحاَفِظْ على دِينِ الهُدى فلَعَلَّهُ
يَكُونُ خِتَامُ العُمْرِ عندَ انْتِهَائِهِ

فَدُونَكَ مِنِّي فَاسْتَمِعْهَا نصِيحَةً
تُضَارِعُ لَوْنَ التِّبْرِ حَالَ صَفَائِهِ

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين، يجير الخائفين من بأس الدنيا وعذاب الآخرة بمحض عفوه ورحمته، ويمنح الأمل للراجين من فضله وكرمه.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه، كان قلبه الشريف أشد القلوب تعلقاً بربه رغباً ورهباً، وهو القدوة العظمى في بابِ الرَّجاءِ.
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
فالخَوْفُ من الجليلِ مطيةُ الوصولِ إلى رضاه، وهو في قلب العبد محجَّةُ الوقايةِ والنَّجَاةِ، ومخافة الرحمن أمانُ الأرْواحِ المؤمنةِ من الأخطار العاجلةِ والآجلةِ، قال الله تعالى: ﴿ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ (آل عمران من الآية 175)، ومدخل الرجاء في باب الخوفِ أنه ضامنٌ بإذن الله لسعادة الدنيا ونعيم الآخرة، قال الله تعالى: ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴾ (الرحمن 46).

وقالوا عنه تعريفاً: [ تألمُ القلبِ وانزِعَاجُهُ لتوقعِ مكْروهٍ في الاستقبالِ ] (الشيخ علي محفوظ / هداية المرشدين 213 بتحقيق مجدي فتحي السيد / المكتبة التوفيقية - القاهرة)، وقالوا عنه في كُنْهِ معناه وعن علو رتبته ومنزلته: [ مِنْ أَجَلِّ منازل الطريق وأنفعها للقلب وهي فرضٌ على كُلِّ أحدٍ ] (ابن القيم / مدارج السالكين ص 486/ج1/بتحقيق محمد حامد الفقي ومحمد عبد المطلب الطيب / المكتبة التوفيقية - القاهرة).

مخافةُ اللهِ تَذْكِرَةٌ قُرْآنِيَّةٌ
والقرآن الكريم متجدد الدعوة بذاتِهِ إلى الخوف من الله لأنهُ تذكرة الخائفين من جلال الله رب العالمين فمن يقرأ القرآن يُصبْهُ من خوف مولاه ما ينصلحُ به حاله، قال الله تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ (ق من الآية 45)، وقال تعالى: ﴿ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ (الأنعام 51)، والإنذارُ مظنَّةُ التخويفِ كما قال الله ربنا عز وجل: ﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآَنٌ مُبِينٌ * لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ (يس 96-70)، وقال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴾ (طه:113).

فمن جال بنظره وبصيرته في آيات القرآن ومعانيه نالَ قلبُهُ أوفى الحظوظِ من الخوف الذي يورثُ القلبَ خشيةً والعينَ دَمْعاً، لأن القرآن الكريم غالباً ما يقدم العبرة من نهايات قصص الأنبياء للاعتبار والخوف من عذاب الله حتى يدركَ المسيئون ما فعل الله بالأقدمين، فبعدما ذكر طرفاً من قصة موسى وفرعون قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآَخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ﴾ (103)، وينعتُ الأبرارَ بالخوف في قوله تعالى: ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ﴾ (الإنسان:7) ، ويعلل على لسانهم هذا الإنفاق المتتابع للمسكين واليتيم والأسير بلا تردد بسبب خوفهم من ربهم، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا * إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا ﴾ (الإنسان 9:10).

والخوف من الجليل ضمان الرضا والنعمة من واهبها، ألا ترى أن الله قد أنعم على أهل مخافته بقوله: ﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ (المائدة:23)، والخوف من الله تعالى عِزٌ وجاهٌ وفضلٌ موهوبٌ، قال الله تعالى عن أهل محبته: ﴿ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ (المائدة من الآية 54)، والخائفون من الله تعالى لا شك أنهم من أولى الألباب الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ (الرعد:21)، والخائف من ربه موعودٌ بالاستخلاف في الأرض قال الله تعالى: ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ ﴾ (إبراهيم 13: 14).

ومن خاف الله في الدنيا نال الأمان في الآخرة، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: "عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَروي عن ربِّه جلَّ وعلا قال: وعزَّتي لا أجمَعُ على عبدي خوفَيْنِ وأمنَيْنِ إذا خافني في الدُّنيا أمَّنْتُه يومَ القيامةِ وإذا أمِنَني في الدُّنيا أخَفْتُه يومَ القيامةِ" (صحيح ابن حبان 640)، وعن أبي هريرة أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يلجُ النَّارَ من بَكى مِن خشيةِ اللَّهِ حتَّى يعودَ اللَّبنُ في الضَّرعِ ولا يجتمِعَ غبارٌ في سبيلِ اللَّهِ ودُخانُ جَهنَّمَ في منخرَي مسلِمٍ أبدًا ويروى في جوفِ عبدٍ أبدًا ولا يجتَمعُ الشُّحُّ والإيمانُ في قلبِ عبدٍ أبدًا" (الألباني في تخريج مشكاة المصابيح 3715وقال: حديثٌ صحيحٌ).

وعلى العموم فإن خوف الله تعالى بابُ الولوجِ للأمانِ في الدُّنيا والآخرة، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ رجلًا كان قبلَكم، رَغَسَهُ "رزقه" اللهُ مالًا، فقال لِبَنيهِ لمَّا حضَر: أيُّ أَبٍ كنتُ لكُم ؟ قالوا: خيرَ أَبِ، قال: إنِّي لَم أعملْ خيرًا قطُّ، فإذا مِتُّ فاحْرِقوني، ثمَّ اسْحَقوني، ثمَّ ذَرُّوني في يومٍ عاصِفٍ، ففَعلوا، فَجَمعَه اللهُ، فقال: ما حمَلكَ ؟ قال: مَخافتَكَ ؛ فَتلَقَّاه برحمتِهِ" (الألباني في صحيح الجامع 2077 وقال: حديثٌ صحيحٌ).

خوف النبي وصحابته
وكان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم القدوة الأولى في هذا الخلق الكريم، فعن وهب بن عبد الله السوائي أبو جحيفة قال: "قالوا: يا رسولَ اللهِ ! قد شِبْتَ ؟ قال: شيَّبتني هودٌ وأخواتُها. وفي روايةٍ: شيَّبتني هودٌ، والواقعةُ والمرسلاتُ وعمَّ يتساءلونَ وإذا الشمسُ كُوِّرتْ" (الألباني في تخريج مشكاة المصابيح 5238 وقال: صحيحٌ لغيره وإسناده صحيح)، وقال صلى الله عليه وسلم: "كيف أنعمُ وقد التقمَ صاحبُ القرنِ القرنَ وحنى جبهتَه وأصغى سمعَه ينتظر أن يؤمرَ أن ينفخَ فينفخ قال المسلمون فكيف نقول يا رسولَ اللهِ قال قولوا حسبُنا اللهُ ونعمَ الوكيلُ توكَّلْنا على اللهِ ربِّنا وربما قال سفيان على اللهِ توكَّلنا" (سنن الترمذي 3243 وقال: حديثٌ حسنٌ عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه).

وقد دعت سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى الخوف من الجليل في كثيرٍ من الأحاديث الشريفة، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "سبعةٌ يُظِلُّهمُ اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّه: الإمامُ العادلُ، وشابٌّ نشأ في عبادةِ ربِّه، ورجلٌ قلبُه مُعَلَّقٌ في المساجدِ، ورجلان تحابَّا في اللهِ اجتَمَعا عليه وتفَرَّقا عليه، ورجلٌ طلَبَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجمالٍ، فقال إني أخافُ اللهَ، ورجلٌ تصَدَّق، أخفَى حتى لا تَعلَمَ شِمالُه ما تُنفِقُ يمينُه، ورجلٌ ذَكَر اللهَ خاليًا، ففاضَتْ عيناه" (صحيح البخاري 660 عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه)، وجميع الصور الواردة في هذا الحديث الشريف تبين مخافة الله تعالى وخصوصاً من حذر الوقوع في فتنة النساء ومن فاضت عيناه من خشية الله، وعن هذا الخوف من جلال الله الذي يورث العين دمعاً يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "عَينانِ لا تمَسَّهما النَّارُ: عينٌ بكت من خشيةِ اللهِ، وعينٌ باتت تحرسُ في سبيل اللهِ" (سنن الترمذي 1639 وقال: حديثٌ حسنٌ عن عبد الله بن عباسٍ رضي الله تعالى عنهما).

وكذلك كان صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم أجمعين فقد كانوا بكائين من خشية الله وخائفين من جلاله، كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه في وجهه خطان مثل الأخدود من غزارة الدمع وشدة البكاء من خشية الله تعالى، وكان عمران بن حصين يقول من خوفه لربه: [ لوددت أني كنت رماداُ على أكمةٍ فتنسفني الريح في يومٍ عاصفٍ، وكان شداد بن أوس الأنصاري رضي الله تعالى عنه إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول: اللهم إن النار أذهبت مني النوم فيقوم فيصلي حتى يصبح ] (محمد بن يوسف الكاندهلوي / حياة الصحابة /ص 732 تحقيق محمد الإسكندراني دار الكتاب العربي بيروت2005م).
أيا من ليس لي منه مجيرُ
بعفوك من عذابك استجيرُ

أنا العبد المقر بكلّ ذنب
وأنت السيّد المولى الغفورُ

فإن عذّبتني فبسوء فعلي
وأن تغفر فأنت به جديرُ

أفر إليكم منك وأين إلاّ
إليك يفرّ منك المستجيرُ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 95.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.77 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.76%)]