رمضان بشرى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 52 - عددالزوار : 12698 )           »          كن من أحباب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل أزواج النبي عليه الصلاة والسلام من أهل البيت؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الفائزون في الأخدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقفات الإيمانية مع الأسماء والصفات الإلهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تكنولوجيا النانو ما لها وما عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 271 )           »          هل يقتصر معنى الضرر والعجز في الجهاد على المعنى الحسي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          البلطجة العصرية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العقيدة اليهودية والسيطرة على العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 1846 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 40798 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2021, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,784
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان بشرى

رمضان بشرى
عيسى جرابا



تَاقَتْ لكَ الأَرْوَاحُ يَا رَمَضَانُ *** وَهَفتْ لِشدْوِ طيوْرِكَ الآذَانُ


وَهَمَتْ سَحَائِبكَ الندِيّةُ رَحْمةً *** فَاعْشَوْشَبتْ مِنْ فَيضها الأَزْمَانُ


وَاسْتَقْبَلَتْكَ الأَنْفُسُ الظَّمْأَى إِلَى *** لُقْيَاكَ حَيْثُ النّوْرُ وَالإِيمَانُ


هَبتْ تَمدُّ أََكُفهَا لكَ توْبَةً *** وَعَلَى الوُجُوْهِ تذَلّلٌ وَحنَانُ


فَرَأَتكَ أَعْظَمَ زَائرٍ هَتفَتْ بِهِ *** كُلُّ الرُّبَى وَغَدَتْ بِهِ تَزْدَانُ


رَمَضَانُ جِئْتَ فلا تسَلْ عَنْ فَرْحَةِ *** الدُّنْيَا سَما بِشُعُوْرِها القرْآنُ


وَعَنِ النُّفُوسِ تَوَشَّحتْ حُللَ الصَّفاءِ *** يَزِينهَا الإِخْبَاتُ وَالإِذْعَانُ


وَعَنِ الأَيَادِي فِي رِحَابِكَ أَوْرَقَتْ *** وَبها تَنَامى البِرُّ وَالإِحسانُ


الكَوْنُ كلُّ الكَوْنِ غَنّى مذْ هَمَى *** مِنْ رَاحَتَيْكَ العتقُ وَالغُفرَانُ


رَمَضَانُ يَا أُنشُوْدَةَ الأَملِ النديِّ *** وَيَا رَبِيعاً وَشْيُهُ فَتانُ


يا وَاحةً فوَّاحَةً جذْلى وَيا *** وِرْداً هَفا لمعينهِ الظَّمآنُ


رَمَضَانُُ يَا بُشْرَى لَهَا إِطْلالَةٌ *** نَشْوَى وَصَوْتٌ بِالهدَى رَيَّانُ


يَا دَوْحَةً لِلنصرِ ضَاعَ أَرِيجُهَا *** بَيْنَ الأَنَامِ وَفرَّعَتْ أَغْصَانُ


بَدْرٌ وَكَمْ بَدْرٍ رَأَينا نُوْرَهَا *** يَفْتَرُّ زَهواً وَالمَدَى نَشْوَانُ!


رَمَضانُ يا أُنسَ القلوْبِ إِذَا دَجَا *** لَيْلُ الكُرُوْبِ وَسهّدَتْ أَجْفَانُ


كَمْ منْ مَعانٍ فيْكَ لَوْلا أَنْتَ لَمْ *** تُعْرَفْ وَلَمْ يُعْمرْ بِهنَّ جَنانُ!


رَمَضانُ يا خَيرَ الشهوْرِ تحيةً *** مِنْ شَاعِرٍ عَصَفتْ بهِ الأَحْزَانُ


يَشدُو وَبَيْنَ ضلُوْعهِ همٌّ وَفِي *** فَمِهِ سُؤَالٌ مثخنٌ حَيْرَانُ


مَا بالُهَا تَمْضِي السنوْنَ وَلَمْ يزَلْ *** يَكْسو مَفَارِقَنا أَسَىً وَهَوَانُ؟


لَهثتْ خطانا وَالدُّرُوْبُ تَلُفُّها *** ظُلَمٌ وَنحنُ تَلُفّنا الأَكْفَانُ


رَمَضَانُ جِئْتَ وَأَلْفُ خَطْبٍ *** هُدِّمَتْ قِمَمٌ لهُ وَتقَوَّضَتْ أَرْكانُ


وَعَدُوُّنا مازَالَ يُشْعِلُ بَيْنَنَا *** نارَ الخِلافِ وَينْفُخُ الشّيطَانُ


وَالقدْسُ رَهنُ قُيُوْدِهِ *** وَقُيوْدُنا وَهْمٌ يُكَبِّلنا بِهِ الخذْلانُ


لا الجُرْحُ مُنْدَمِلٌ وَلا دَمُهُ *** الزَّكِيُّ رَقَا وَلا سَفّاكُهُ سَيدَانُ


رَمضَانُ جِئتَ قلوْبنا شتَّى *** كَمَا رَاياتِنا كلٌّ لَهُ عُنوَانُ


خَمْسُوْنَ مِنْ لَهَبٍ تَلَظَّى وَالثَّرَى *** حِمَمٌ وَأَنفاسُ الوَرَى بُرْكانُ


وَخطَابنا مَازَالَ يُطْمِعُ غَيرَنا *** فِيْنا خطابٌ لَيسَ فِيْهِ بيانُ


"نِقْفُوْرُ كَلْبَ الرُّوْمِ" أَيْنَ أَبُو الأَمِيْنِ *** وَأَيْنَ سَيفٌ سلهُ الشّجْعَانُ؟


خمْسوْنَ لوْ أَنَّ الجِبالَ حَملْنهَا *** لَغَدَتْ بِهَا وَكَأَنَّهَا كثبانُ


رَمَضَانُ جِئْتَ وَلِلقُلُوْبِ مَشاعِرٌ *** وَلْهى وَلِلشّعرِ الأَصيلِ حِصَانُ


هذَا هِلالُكَ هَلَّ فياضَ السنا *** فَتَرَشَّفَتْ أَنْدَاءَهُ الأَكوَانُ


وَنُفُوْسُنَا طَارَتْ إِليهِ منيبةً *** تَبْكِي وَقَدْ أَزْرَى بِها العِصْيَانُ


وَتَرَقبَتْهُ عُيُوْنُنَا مُتلأْلئاً *** يَكسو سَنَاهُ سَكينةٌ وَأَمانُ


وَبِحِضْنِهِ كَمْ مِنْ مَساجِدَ أَنْشَدَتْ *** يحلو بِها لِلمُخْبِتينَ أَذَانُ!


لما بَدَا كُلُّ البَلابِلِ رَفْرَفَتْ فَرَحاً *** وَمِنْ فَمها جَرَتْ أَلْحَانُ


حَتَّى الجَمَادُ اهْتزَّ فَانْطَلَقَ الحَصَى *** يَشْدُو وَرَدَّدَ شَدْوَهُ الجدْرَانُ


رَمَضَانُ جِئْتَ فَلا تَسَلْ عَنْ شَوْقِنَا *** يَالَيتَ كُلَّ شُهوْرِنَا رَمضان

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.02 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]