بناتنا بين الجرأة وقلة الحياء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 96 - عددالزوار : 51499 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 14457 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 221 - عددالزوار : 68829 )           »          انحراف الفكر مجلبة لسوء العمل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الهداية والعقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          حقوق غير المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 297 )           »          الاستصناع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تخريج حديث: إذا أراد أحدكم أن يتبول فليرتد لبوله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-02-2009, 11:38 AM
amel-80 amel-80 غير متصل
مشرفة ملتقى الأمومة والطفل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: في أرض الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 1,641
افتراضي بناتنا بين الجرأة وقلة الحياء


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بناتنا بين الجرأة وقلة الحياء!!


الحياء خُلُق، ذو شقين: فطري ومكتسب. فالحياء الفطري هو الطبيعي، أما الحياء المكتسب

فهو من الإيمان، والإنسان مُكَلَّّفُ به، ومَنْ كان فيه غريزة من الحياء فإنها تؤدي به إلى الحياء المكتسب.

وعرَّف علماء الشريعة الحياء بأنه خُلُُقٌ يبعث على ترك القبيح، والامتناع عن فعل ما يُعاب.

وإن كان قلة الحياء في الرجل قدحاً فهو لدى الفتاة عيب بل نقص في أنوثتها، ومما يؤسف

له أنه بمبررات التحرر والتوسع في مفاهيم الحوار اختفى مصطلح الحياء من مفردات أخلاقيات

بعض الفتيات لتحل محله الوقاحة بأبشع صورها!

ولم يتوقف عند البذاءة والتراشق بالألفاظ السيئة

مع الزميلات، إنما تعداها لسلاطة اللسان مع المعلمات والوقاحة مع الوالدين، فلا تكاد الفتاة تفرق

بين والديها وزميلاتها في نوع الحديث برغم لزوم الاحترام لكلا الطرفين بيد أنه مع الوالدين ألزم!


وغياب الحياء مردّه للبيت بلا شك، وللأم بالذات. فالبيت هو الأساس الذي تتربى فيه الفتاة

وتشكَّل فيه أخلاقها وهويتها، والأم - بحكم مسئوليتها عن التنشئة الأسرية - هي التي تصوغ

تلك الأخلاق والسلوكيات وتطوعها.

وتأتي الصحبة مؤثراً قوياً في أفول الحياء حيث يتضح التأثير الخارجي الناتج عن مخالطة مَنْ تتكرر

رؤيتهم ويقَلَّ حياؤهم وتكثر سماجتهم لاسيما الصحبة الفاسدة، فالأخلاق حَسَنُهَا وسَيِّئَُهَا يُكْتَسَبُ

بمخالطة الأقران.


أما المسبب الثالث لنزع الحياء فهو الفضائيات التي جرّأت الفتاة على التحدث والنقاش في شتى الموضوعات

، دون حواجز، بدعوى نشر الحوار وحرية التعبير، فأصبحن يتحدثن بأساليب ليس فيها أدنى احترام للكبار.

عدا عن العري والخلاعة التي تَظْهَرُ بها بعض المذيعات والممثلات، مما يدعو الفتيات لتقليدهن،

بارتداء ملابس غير محتشمة وملاحقة الموضة والبحث عنها في الأسواق.


و كلمة الحياء مُشْتَقَّةٌ من الحياة. وأرجع قلة الحياء عند بعض فتيات اليوم إلى ضَعْفِ الإيمان، والجهل


والحاجة ماسة إلى مواجهة ظاهرة اختفاء خلق الحياء من بناتنا حتى لا نصل إلى مرحلة الانهيار الأخلاقي

ولن يتم ذلك إلا بالتربية والإيمان والثقة بالنفس.

وقبل ذلك، ندعو الله أن يجمل بناتنا بالحياء، ويزيّنهن بحسن الخلق


في أمــان الله


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 94.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 93.05 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (1.76%)]