|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() مع الاسف الشديد أكثر العوام وكثير من الاخوة يفهمون الاية الكريمة والفتنة أشد من القتل خطأ اذ فسر السلف رضوان الله عليهم الفتنة بالشرك وسئل بن عمررضى الله عنه الم يقل الله وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة قال قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة فكان الرجل يفتن عن دينه فأمر الله بالقتال .....الحديث لا ان الكلام عليهم ومعهم هو الفتنة السؤال: أنا مشتركة في موقع نسائي علي النت وفيه قسم يسمي القضايا الساخنة، ويطرح المواضيع الحالية في البلد، ومنها -طبعًا-: وضع النصارى والأخطاء الفادحة لهم، ومنها: موضوع أختنا كاميليا ووفاء قسطنطين وغيرهن، ونتبنى المقاطعة الاقتصادية للنصارى، ولكن أنا أخشى أن أحمل وزرًا؛ لأن الموضوع أوقات كثيرة ينقلب لجدال عقيم واستهزاء من النصارى، وللأسف مساندة من الكثير من العضوات المسلمات ويبدأ الشد والجذب، فمنهن من يقول: هذه فتنة طائفية وخصوصًا بعد فتوى الشيخ مسعد أنور والشيخ إبراهيم أبو طالب: إنها فتنة لدخول أمريكا وغيرهم لبلدنا بمساعده أقباط المهجر. وأنا بين هذا وهذا محتارة: هل أستمر في المناقشة والدعوة للمقاطعة ومهاجمة كل من يسيء للإسلام من النصارى، أم أكتفي بوضع مواضيع عن الإسلام والتعريف به حتى لا تصير فتنة؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فالفتنة هي صرف الناس عن الدين، وليس الاختلاف بين المسلمين والكفار، ولا شك أن الاستقواء بكفار الغرب للتدخل في مصر غرض واضح للكفار المجرمين في الداخل، لكن لا يعني ذلك ترك توضيح وتوعية المسلمين حول كفرهم وعدوانهم ومكرهم؛ للحذر منهم، وحصول البراءة منهم، ولكن الجدل العقيم ومجرد الاستهزاء ليس غرضًا مقصودًا لنا، بل غرضنا بيان الحق وموالاة أهله، وبيان الباطل والبراءة والبغضاء لأهله. http://www.salafvoice.com/article.php?a=4837 الرد على من زعم سكوت هارون -عليه السلام- على الشرك لأجل الوحدة والتئام الصف يزعم بعضهم أن هارون -عليه السلام- لم يُنكِر على قومه عبادتهم العجل من دون الله، وسكت مؤقتًا حتى لا يسبب فرقة في بني إسرائيل، ويقول: "من أجل وحدة القوم وسد باب الفرقة والشقاق، سكت هارون -عليه السلام- على هذا المظهر من مظاهر الشرك بالله، وهى حجة قدرها النبي موسى -عليه السلام- وأقرها؛ إذ لم يشر النص القرآني إلى أنه رد الحجة أو اعترض عليها! أي أن هارون -عليه السلام- عندما خيِّر بين إحباط الدعوة إلى الشرك بالله، واحتمال تفتيت المجتمع وشق وحدته، وبين السكوت المؤقت على بادرة الشرك في سبيل دوام الوحدة والتئام الصف؛ فإنه اختار الموقف الثاني، ولم يعترض عليه النبي موسى -عليه السلام-!" انتهى كلامه. فما رأيكم بهذا الكلام؟ الجواب: ياسر برهامى الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فهذا كلام باطل ومنكر، وكذب على نبي الله هارون -عليه السلام- الذي برَّأه الله من جهالة هؤلاء الجهال بقوله -تعالى-: (وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي) (طه:90)، فقد نهاهم عن الشرك وأمرهم بالتوحيد حتى كادوا يقتلونه، قال -تعالى- عنه: (إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي) (الأعراف:150)؛ فأين هؤلاء من هذه الآيات؟! وإنما أنكر موسى -عليه السلام- على هارون -عليه السلام- أنه لم يزايل الكفار ويتبع موسى -عليه السلام- ليخبره بما وقع، وبما كان موسى -عليه السلام- يريده من مزايلة الكفار ومفارقتهم؛ فاعتذر له هارون -عليه السلام- بأنه خشي التفريق بين بني إسرائيل، وقد قام بالإنكار عليهم حتى هموا بقتله. ولم يستدل عالم قط بما ذكره هذا الجاهل على سكوت هارون -عليه السلام- عن الشرك! |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |