|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - رزق الرسول محمد ![]() 1- القاسم رضى الله عنه 2- عبد الله رضى الله عنه 3- إبراهيم رضى الله عنه - كما رزق صل الله عليه و سلم بأربع بنات و هن : 5- السيدة زينب رضى الله عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها اول مولود لرسول الله ![]() ![]() 6- السيدة رقية رضى الله عنها 7- السيدة أم كلثوم رضى الله عنها 8- السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() حكمة وفاة أبناء الرسول ![]() قد يسأل سائل لماذا لم يعش لرسول الله ![]() الجواب : أن ابن النبي لابد و أن يكون نبياً و لو عاش ولد من أبناء الحبيب ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() القاسم هو أول أولاد الرسول محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة. ولد له قبل النبوة ومات بعد أن بلغ سناً تمكنه من المشي غير أن رضاعته لم تكن قد إكتملت. و يقال أنه توفي سنة 605 ميلادية قبل أن يتم عامه الثاني،
عبد الله ،توفي صغيراً في طفولته في مكة. إبراهيم كان مولده في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة،هو آخر أبناء النبي- صلى الله عليه وسلم- ، أنجبه من السيدة "مارية القبطية" ، التي أهداها "المقوقس" حاكم "مصر" إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- في العام السادس من الهجرة ، فأسلمت، وتزوجها النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وقد فرح النبي- صلى الله عليه وسلم- به فرحًا عظيمًا ، وفى اليوم السابع من مولده حلق النبي- صلى الله عليه وسلم- شعره ، وتصدق بمقدار وزنه فضة على المساكين ، ولم يعش "إبراهيم" طويلاً فق توفى وهو ابن ثمانية عشر شهرًا ، وفاضت روحه بين يدى النبي- صلى الله عليه وسلم- ؛ فحزن عليه حزنًا شديدًا ، وبكى عليه وقال : "إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون". رواه البخارى ومسلم |
#4
|
||||
|
||||
![]() -"زينب" الكبرى :
هي كبرى بنات النبي -صلى الله عليه و سلم- ، تزوجت قبل الإسلام بابن خالتها "أبى العاص بن الربيع"، وأسلمت مثلما أسلمت أمها "خديجة" وأخواتها الثلاث ، وظل زوجها على كفره ، وبقيت معه في "مكة" ولم تهاجر مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- إلى "المدينة" . وقد خرج "أبو العاص" مع "قريش" في حربها مع رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في "بدر" ، وكان ممن وقع أسيرًا في أيدي المسلمين ، فأرسلت "زينب" في فدائه عقدًا، كانت قد أهدته لها أمها السيدة "خديجة"- رضى الله عنها- في يوم عرسها . فلما رآه النبي -صلى الله عليه و سلم- تذكر زوجته السيدة "خديجة"، ورق لها رقة شديدة ، وقال لأصحابه من حوله : "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذى لها فافعلوا". (رواه أحمد) فاستجاب الصحابة الكرام على الفور ، وأطلقوا سراح "أبى العاص"، واشترط عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- أن يرسل إليه "زينب" في "المدينة" . وهاجرت "زينب" إلى "المدينة" وأقامت في كنف أبيها -صلى الله عليه و سلم- ، وفى العام السادس من الهجرة أوقع المسلمون بقافلة لقريش كان فيها "أبو العاص" ، لكنه نجح في الفرار، وانتظر حتى الظلام فسعى إلى بيت "زينب" واستجار بها، فأجارته، وخرجت إلى المسجد في صلاة الفجر والمسلمون خلف النبي -صلى الله عليه و سلم- يصلون ، وصاحت تسمعهم أجمعين : "أيها الناس إني أجرت أبا العاص بن الربيع" . فلما انتهى الرسول -صلى الله عليه و سلم- من صلاته التفت إلى أصحابه ، وقال لهم : "أما والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعتم ما سمعت ، وأنه يجير على المسلمين أدناهم ، وقد أجرنا من أجارت ". ثم دخل على ابنته وعندها أبو "العاص" ، فقال لها : "أكرمي مثواه" . وأخبرها أنها لا تحل له ،لأنها مسلمة وهو لا يزال على شركه . وقد أكرم النبي -صلى الله عليه و سلم- "أبا العاص" واستأذن صحابته في أن يردوا له كل ما أخذوه من قافلته ، فاستجابوا على الفور ، وردوا عليه كل ما أخذوه حتى الحبل والسقاء، ولما عاد "أبو العاص" إلى "مكة" رد لقريش حقوقها ، وقال لهم : يا معشر "قريش" هل بقى لأحد منكم عندي مال ![]() خرج أبو العاص مهاجرًا إلى "المدينة" ، فرد عليه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- زوجته "زينب" ، ولم تعش "زينب" طويلاً بعد إسلام زوجها ، فتوفيت في العام الثامن من الهجرة ، تاركة ابنتها الصغيرة "أمامة" التي كان النبي -صلى الله عليه و سلم- يدللها ويرى فيها أمها الراحلة ، وكان يحملها على عاتقه وهو يصلى ، فإذا سجد وضعها حتى يقضى صلاته ثم يعود فيحملها. |
#5
|
||||
|
||||
![]() -"رقية" المهاجرة:
تزوجها "عثمان بن عفان"، وهاجر بها إلى الحبشة حين اشتد إيذاء المشركين بالمسلمين وبالغوا في تعذيبهم ، وكان "عثمان" وزوجته أول من هاجر إلى تلك البلاد مع عدد من المهاجرين الأوائل فرارًا بدينهم . وفى بلاد الحبشة أنجبت ابنها "عبد الله" ففرحت به كثيرًا، وملأ عليها حياتها، وخفف عنها ما تعانيه من اغتراب عن الأهل والأوطان ، وبعد فترة عاد بعض المهاجرين إلى" مكة" ، وكان من بينهم "عثمان" وزوجته "رقية"، وكانوا يأملون أن تكون "مكة" قد تراجعت عن إيذائها للمسلمين ، لكنهم وجدوا الأوضاع كما هي عليه من التعذيب والإيذاء . وزاد في أوجاع السيدة "رقية" أنها علمت أن أمها قد توفيت ، لكنها وجدت في أبيها -صلى الله عليه و سلم- ما يخفف عنها ألم الفراق ، ورأت في عطفه وأبوته ما أنساها من غم وحزن ، ولم يطل المقام بالسيدة "رقية" في "مكة" فهاجرت مع زوجها "عثمان" إلى "المدينة"، و وجدت فيها الراحة والسكينة ، ثم ما لبثت أن ابتليت بوفاة ابنها "عبد الله" وكان في العام السادس في عمره ، فأتعبها الحزن عليه ، ووقعت صريعة بالحمى فجلس زوجها "عثمان إلى جوارها يمرضها ويرعاها ، وفى هذه الأثناء خرج المسلمون إلى غزوة "بدر" ، ولم يتمكن "عثمان" من اللحاق بهم ، وتخلف عن شهودها بأمر من النبي -صلى الله عليه و سلم- . وشاء الله أن تلفظ "رقية" أنفاسها الأخيرة مع مقدم "زيد بن حارثة" بشيرًا بنصر المسلمين ببدر ، وكان "عثمان" قائمًا على قبر "رقية" يدفنها |
#6
|
||||
|
||||
![]() -"أم كلثوم" :
وبعد وفاة "رقية" زوج النبي -صلى الله عليه و سلم- "عثمان" ابنته "أم كلثوم" ؛ ولذلك سمى "عثمان" بذي النورين لزواجه من ابنتي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- ، وهو شرف وتكريم لم يحظَ به غيره من الصحابة. وعقد الزواج في شهر ربيع الأول من السنة الثالثة من الهجرة ، وعاشت مع "عثمان" في خير حياة ، وشاهدت رايات الإسلام تنتصر يومًا بعد يوم ، ورأت ما قام به زوجها في خدمة الإسلام ، وظلت معه حتى توفيت في شهر شعبان من العام التاسع من الهجرة دون أن تنجب ولدًا ، ودفنت إلى جانب أختها "رقية" ، ووقف النبي -صلى الله عليه و سلم- على قبرها دامع العينين حزين القلب . |
#7
|
||||
|
||||
![]() - "فاطمة الزهراء" :
هي صغرى بنات النبي -صلى الله عليه و سلم-، ولدت في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية ، وأمضت طفولتها سعيدة بحب أبويها وتدليل أخواتها ، وشهدت ميلاد الإسلام في بيت أبيها ، ودعوته للتوحيد في "مكة" ، ومعاناته في سبيل تبليغ دعوته ، وكانت تقف إلى جواره وتدفع عنه الأذى . وبعد هجرتها إلى "المدينة" تزوجها "على ابن أبى طالب" ابن عم رسول الله -صلى الله عليه و سلم- في العام الثاني من الهجرة ، وكانت قد قاربت عامها الثامن عشر ، وكان جهاز بيتها بسيطًا للغاية ، وكان زوجها "على بن أبى طالب" فقيرًا لم يستطع أن يستأجر لها خادمة تعينها أو تقوم عنها بالعمل الشاق ، فكانت "فاطمة" - رضى الله عنها- تقوم بأعمال البيت كلها ، من طحن للحبوب وحمل للماء وعناية بالدار. وأنجبت السيدة "فاطمة الزهراء" في العام الثالث من الهجرة "الحسن بن على" أول أبنائها ، وقد فرح النبي -صلى الله عليه و سلم- بمولده ، وتصدق النبي -صلى الله عليه و سلم- على الفقراء بوزن شعره فضة. ثم أنجبت "الحسين" في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة ، وقد فرح النبي -صلى الله عليه و سلم- بمولده ، وغمرهما بكل ما امتلأ به قلبه الكبير من حب وحنان . وقد امتن الله على " فاطمة" بالنعمة الكبرى فحصر في ولدها ذرية النبي -صلى الله عليه و سلم- ، وحفظ بها أشرف سلالة عرفتها البشرية . وفى العام الخامس من الهجرة ولدت "الزهراء" طفلتها الأولى، سماها النبي -صلى الله عليه و سلم-"زينب" على اسم ابنته الكبرى ، وبعد عامين من مولد الطفلة الأولى أنجبت طفلتها الثانية "أم كلثوم" . وكانت "فاطمة الزهراء" أشبه الناس بأبيها -صلى الله عليه و سلم- في مشيتها وحديثها ، وكانت إذا دخلت على رسول الله -صلى الله عليه و سلم- قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وبلغ من حب النبي -صلى الله عليه و سلم- لها أن قال : "فاطمة بضعة منى (أي جزء منه) فمن أغضبها أغضبني" . (رواه البخارى) ووصفها النبي -صلى الله عليه و سلم- بأنها سيدة نساء العالمين وقال فى حديث له : "كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد " . (رواه البخارى) وامتدت الحياة بفاطمة حتى شهدت وفاة النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ثم لحقت به بعد وفاته بستة أشهر في الثاني من شهر رمضان سنة (11ﻫ) ، ودفنت بالبقيع وهى ابنة ثمانية وعشرين عامًا . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |