|
|||||||
| الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#4
|
|||
|
|||
![]() تعليق وتعقيب مهم على الموضوع : كاتب الموضوع الأصلى شخص من منظرى الماسونية ؛ فبطبيعة الحال ستكون هناك تحفظات كثيرة بالمقال؛ ولا أعرف من هو مترجم المقال وما هى توجهاته؛ ولكننى نقلت المقال لما وافق نقاشات حامية جدا مع أطباء مسلمين كلهم أقروا بمحتوى مشابه وإفادة مشابهة للنتيجة الطبية التى يوصل لها المبحث؛ وأما بخصوص نقلي الموضوع فقد نقلته لأن هذا الجانب فيه ضعف فى تغطيته من الباحثين المسلمين ؛ فالموضوع الذى نقلته ناقص جدا، لأن بكل بساطة المنهج العلمى للطب هو منهج علاجى للمرض وليس منهج علاجى للعرض، الطب الأوروبى والأمريكى الحديث قام بتحويل منهج ومنطق علوم الطب إلى منطق لعلاج العرض وليس المرض... والفرق بين العرض والمرض فرق كبير جدا... فالعرض هو مجرد الأثر الظاهر للمرض أو الأعراض الجانبية التى تصاحب دخول المرض على الجسم، هذه الأعراض الظاهرة للمرض ليست هى المرض نفسه بأى حال، ولكنها مجرد إنذارات يقوم الجسم بطبيعة خلقه وتركيبه وتكوينه بإصدار تلك الإنذارات لتعريف الجسد وتعريف الإنسان بوجود خلل فى الجسد. وبأى حال من الأحوال علاج العرض ليس هو علاج المرض وفى أحسن حال فإن علاج العرض قد يكون نوع من التسكين العصبى عن الإنذار بالمرض بالإضافة إلى التسكين النفسى لنفس المريض. مما يعنى أن الطب الغربى العصراني لا يعتمد على علاج المرض ولكنه يعمل على تسكينه وترحيله وتوطينه بالجسد، وللإنصاف فنقول أن الطب الغربى فى أحسن حالاته طب علاجى للمرض فى الحالات الجراحية والتعويضية فقط . ناهيك عن توجهات طب أوروبا المعاصر والمستقبلى فى إتجاه الإستنساخ ( طب النعجة دولى وهيلرى) . مما يعنى أن الطب الأوروبى ليس طب بالمرة ولكنه عبارة عن طب تسكيني وطب تخديرى للعوارض المرضية. وحتى فى أحسن حالاته العلاجية للأمراض فالطب الغربى لا يعمل على تحفيز الجسم لإنتاج الدواء ولكنه يعمل على تقديمه جاهز للجسد مما يفقد الجسد طبائعه الأصلية فى إنتاج مضادات وموازنات الأمراض.. وأظن أن هذا هو أرقى صور العلاج الغربى غير الجراحى. وليس معنى تطور الطب الغربى فى تشخيص الأمراض تطور مقابل فى علاجها فوجب التفريق. ومن المعلوم أن صحة الجسم تمثل صحة عمله وفقا لآليات خلقه وفطرته وهذه تتجسد وتتجلى فى أن الدورة الدموية الخالية من التعرضات والإيرادات الضارة التسلطية فستكون دورة دموية مثالية ترتفع فيها درجة المناعة الطبيعية بصورة عالية جدا ، مما يعنى أن الأمراض ستكون نادرة جدا للجسد لكن فى المقابل عند ورود الأمراض ستكون شديدة على الجسد سليم فطرة الدورة الدموية لأن هذه الدورة الدموية تتمتع بدرجة تحكم عصبوي وعصبي ترفع من درجات الإحساس والشعور والتحكم بأدنى تغير على الجسد. لذلك فالحجامة لها أعجب الأسرار الطبية .. وأخبركم أحد أهم أسرار الحجامة.. فسر أسرار الحجامة أنها تعالج المرض لا تعالج العرض ولا تتعامل مع ظوهر المرض بل تتعامل مع ما هو أعمق من المرض نفسه والمقصود بما هو أعمق من المرض هو حاضنة المرض، فالحجامة تتعامل مباشرة مع الدورة الدموية وتقوم بإصلاح الدورة الدموية مما يعنى أنها تعالج البينة التحتية التى يتطفل عليها المرض فتنزع من المرض أسباب وجوده من البيئة الحاضنة. وبالنظر لحديث الشيطان يجرى من ابن أدم مجرى الدم، سنعلم أن مجاري الدم هى أخطر وأهم وأساس حواضن المرض داخل الجسم بل لو جاز التعبير لقلنا أن الدورة الدموية هى البنية التحتية الجذرية للأمراض ولو صحت فلا يمكن للأمراض أن تسيطر على الجسم أن تكون ذات تأثير يذكر، ومن هنا نعلم أن منطق الطب الغربى هو منطق نظرى أرسطى خرافى ساقط ؛ بل والأعجب أننا نجد أن منهج العلاج الطبى فى الإسلام لا يتعامل بوحشية المنهج الغربى مع الإنسان فالمنهج الإسلامى يتعامل من الإنسان برحمة بالغة ويتعامل مع المرض ليس من جذوره فحسب بل ويتعامل مع الأسباب التى قد تمثل بيئة مناسبة له أى أن الطب الإسلامى ينزع عن المرض أسباب وجوده من الجسم. وبالنظر لحديث مجارى الدم وأسرار الحجامة وأبحاثها التى أثبتت مخبريا أن الحجامة لها آلية عمل غريبة جداً فى الدم، فالحجامة تعمل بشكل عجيب جدا على فرز مكونات الدم وتقوم بسحب المكونات الضارة فقط من الدم وتعمل على سحب كافة السموم والكيماويات المترسبة بمجارى الدم وتعمل على ترك المواد والعناصر والخلايا المفيدة. فنسب كريات الدم البيضاء التى تخرج فى الحجامة متدنية جداً لتكاد تكون معدومة، فى مقابل نسب عالية جدا للخلايا المتكسرة وكريات الدم الحمراء وكافة المكونات الضارة، وهذا الأمر من أعجب ما فى الحجامة فهى تعمل بآلية فرز غير مفهومة تقوم من خلالها بفرز مكونات الدم ذاتيا وشفط المكونات الفاسدة والضارة وتترك المكونات السلمية الصحيحة بالجسم. هذا بخلاف أن الطب فى أصل أصوله متعلق بحفظ التوازن للمكونات المختلفة للجسد سواء آليات تلقى المنطق المجبولة فى تركيب الجسد والعقل -إبتسامة- أو على المقابل وبالتوازى حفظ التركيبات الكيمائية للجسد وهذا يعمل على تحديثه بالجسد الدورة الدموية والمكونات الغذائية للإنسان. وهناك تفاصيل لا تنتهى للموضوع وحقائق كثيرة جدا غير ما ذكره المنظر الماسونى كاتب الموضوع، ولكن ما دفعنى لنشر الموضوع لمنظر ماسونى هو الفراغ فى بابه عند المسلمين وإحجام الكتابات النقدية المشابهة فأردت أن أفتح ذهن المسلمين لتطوير منهج علمى خاص بنا فى الطب. أخوكم// المستنصر بالله... سيف السماء. |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |