|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كان كُلُّ قوم من العرب إذا وجدوا ماء بئرهم أصبح مالحاً يقولون: يا رسول الله البئر عندنا ماؤه مالح فيقول: احضروا كوباً من الماء ويضع منه في فمه ويتمضمض ويضعه ثانية في الكوب ويقول لهم: ضعوا هذا الكوب في بئركم فيتحول إلى ماء عذبٍ فرات بأمر من يقول للشئ كن فيكون وهذا لم يحدث مرة أو مرتين بل كتب السيرة مملوءة بعشرات من هذه الروايات بمجرد وصول ريق رسول الله إلى الماء كيف يؤثر في عروق الماء نفسها أو النبع؟ هذا سرٌّ لا يعلمه إلا البديع عزَّ وجلّ وهذا الريق أيضاً شفاءٌ لكل الأمراض إذا كانت أمراض العيون أو أمراض البطن أو أمراض الجلد أو أي أمراض تنتاب الإنسان إنه شفاءُ الشفاء مع أن الأطباء يقولون: أنَّ الفَمَ كُلَّه جراثيم وميكروبات وطفيليات مهما تطهَّر توجد فيه فهو بؤرة الجراثيم والميكروبات أما سيِّدُ الأولين والآخرين فكلُّ الذي تمرض عينه يأخذ من ريقه فيشفى وهذا الكلام موجود حتى في الكتب السابقة لما علم أهل الكتاب بقرب زمان ولادته جاء كثير منهم إلى الجزيرة العربية منهم من سكن المدينة موطن هجرته ومنهم من سكن مكة وقد سكن منهم راهبٌ في مكة وسكن آخرٌ قريباً من عرفات وهم من أحبار اليهود
وفي الليلة التي وُلِدَ فيها رسول الله كانت لها علامة عندهم أن النجوم تقوم بعمل مظاهرات - ذاهبة وراجعة - حتى يعرفوا أن هذه الليلة ليلة الحضرة المحمدية وهذه كانت علامة عندهم في الكتاب ولو أعددنا الذين رأوا هذه البشارة لاحتجنا إلى كتب كالمقوقس وقيصر أيضاً كان يجيدان النظر إلى النجوم فأصبح يومها مهموماً فسألوه: ما بك؟ قال (رأيتُ الليلة كَوْكَبَ أحمد) ظهر الليلة كوكبٌ كبير ولونه أحمر ويملأ كل أركان الوجود وتزفه جميع النجوم الصغيرة ويراه كلُّ مَنْ في أرجاء الأرض في وقت واحد لكن الآن عندنا نجوم وأمريكا فيها شمس الآن لم يروا هذه النجوم واللحظة الوحيدة التي يلتقي فيه المشرقان والمغربان لحظة غروب الشمس في مكة المكرمة في وقت واحد فالراهب الذي رأى هذا النجم الذي كان يسكن بجوار مكة أرسل منادياً ينادي ويقول: يا أهل مكة مَنْ وُلِدَ له مولود الليلة فليأتني فذهب به جده إليه فعندما رآه ورأى أوصافه قال له: كن أباه فقال: أب لمن؟ قال: المولود الذي سيختم به الله عزَّ وجلَّ الرسالات وبعد أربعة أيام رَمَدَتْ عينُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أهل مكة إذا مرض أَحَدٌ يأخذوه إلى الراهب الذي يسكن في عرفات فذهبوا به إليه فقال لهم (هذا دواؤه معه) قالوا: وكيف يكون ذلك؟ فقال (خذوا من ريقه وضعوه في عينه يشفى) فأخذوا من ريقه ووضعوه في عينه فشفى صلوات ربي وسلامه عليه وعندما أراد أن يفتح حصن خيبر هو والمسلمون ومكثوا يومين ولم يستطع أَحَدٌ الدخول وفي المساء قال لهم (غداً سأعطي الراية لِرَجُلٍ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُه، ويُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَه) فباتوا جميعاً يتمنون هذا الشرف وهذه المنزلة العظيمة حتى أن سيدنا عمر قال (ما تمنيت الإمارة في يوم إلا في هذا اليوم) وفي الصباح قال الرسول صلى الله عليه وسلم (أين عليّ؟ قالوا: في عينه مرض فقال: ائتوني به - وكان به رمد شديد - فأخذ من ريقه ووضع في عينه وَسَلَّمَهُ الراية وقال له: سيفتح الله عزَّ وجلَّ عليك فلم يحتج إلى مسٍّ ثلاثة أيام أو ثلاث مرات ولكنها مرةٌ واحدة فذهب الألم وشُفيت العين في الحال كَمْ أَبْرَأَتْ وَصَباً بِاللَّمْسِ راحتُهُ كم وكم إلى يوم الدين وليس في زمانه فقط وكذلك كان ريقه صلى الله عليه وسلم يطهر رائحة الفم وقد ورد: أن امرأة أرسلت بناتها الأربع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لتطيب بريقه أفواههن فذهبن للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يأكل قديدًا والقديد: هو اللحم المجفف وكانت لا توجد ثلاجات فكانوا يأكلون من الذبيحة والباقي يحمِّروه ويجففوه ليعيش مدة طويلة فأعطاها قطعة لحم وقال لها: أعطِ كل واحدة من أخواتك قطعة منه بعد أن وضعها في فمه فَكُنَّ أنقى أفواه نساء المدينة رائحة ولو جلسنا نعد العلاجات التي عالج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد أنها ليست لها نهاية فقد وصل به الأمر إلى أنه عمل عملية جراحية لم يقم بها أَحَدٌ من السابقين أو اللاحقين لواحد من أصحابه الكرام في غزوة بدر فقد ظَلَّ يحارب إلى أن قُطع ذراعه وتعلَّق على قطعة جلد فقط بعد قطع العظم واللحم وكان عندهم عزيمة غريبة في الجهاد نفخها فيهم سيدنا رسول الله الواحد منا يكون ذاهبًا إلى مشوار وعندما يعطس عطسة واحدة يقول: لا أذهب هذا المشوار اليوم بسبب البرد لكن هذا الرجل قُطع ذراعه وبقي القليل فقال له: أتعطلني عن الحرب في هذا اليوم؟ ووضع قدمه على ذراعه وفصله عن جسده من أجل أن يحارب ونسى ذراعه ما هذه الهمَّة يا إخواني؟ مثلما قال فيهم الله {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ} شرف ما بعده شرف أن يكونوا في هذه اللوحة هو ومن معه والتكريم يكون لكل الذين معه يوم التكريم العظيم لكل من كان معه الذي كان يطبخ له تكريم والذي كان متخلفاً في المنزل له تكريم كل مَنْ كان في الكتيبة المحمدية لا بد أن يكون مكرَّماً عند ربِّ البرية فيا هناءه كل من كان في كتيبة رسول الله وهذه موجودة إلى أن يلقى الناس الله بعد زوال الزمان وانتهاء المكان وبعدما انتهت المعركة تذكر ذراعه فذهب إلى رسول الله فقال له: احضر ذراعك وطبعاً الأنسجة والشرايين والعظم كل شئ تقطع هل هناك شئ في عالم الدنيا يضمه إلى بعضه؟ إذا كان جرحًا سطحيًا يخيط ولم يكن هناك مسامير أو جبس أو غير ذلك فأخذ من ريقه صلى الله عليه وسلم ووضع على ذراعه وضمه إلى جسده فشفي في الحال وصار خير ذراعيه كيف شفي العصب والأوردة وتنقل فيهما الدم؟ ولم يعمل إشاعة ولا غيره لأن هذه بركة ريق رسول الله وكذلك السيدة فاطمة عندما تكون مشغولة كانت تحضر الحسن والحسين وتتركهما عند حضرة النبي في فترة الرضاعة إلى أن تنتهي من شغلها فعندما يجوع أحدهما يعطى له صلى الله عليه وسلم لسانه ليرضع فيه فيشبع بأمر الله وهذا ليس مرة ولكن مرارًا وتكرارًا هذا ريق رسول الله حتى لا يقول الجهلاء أنه في البشرية مثلنا وهكذا إذا تكلمنا في بشرية رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نحتاج إلى سنين فما بالكم بالروحانية أو النورانية أو الشفافية أو الروح القدسية أو الذات المحمدية لأن هذه حقائق أخرى تحتاج إلى عوالم علوية وأرواح ساكنة في الملأ الأعلى لنفقه هذه الحكم العلية فبشرية رسول الله هذا نموذج منها الذي هو الريق وأنا قلت بعضه وليس كله لأننا لا نستطيع لا أنا ولا غيري من الأولين ولا الآخرين أن نتكلم على بشريته {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} إذاً كلنا عاجزون عن وصف بشريته فكيف نتكلم في روحانيته؟ وكيف نتكلم في نورانيته؟وكيف نتكلم في شفافيته؟ ومن الذي يستطيع أن يتجرأ ويقترب من وصف كماله القلبيّ وجماله الروحيّ منقول من كتاب [الكمالات المحمدية] الكمالات المحمدية_ط2 |
#2
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم أخي حسين وهل هناك قمراً يضاهي وجه الحبيب محمدٌ عليك صلى الله
يا حبيب يا محمد أخي هناك سؤال وارجو ان تجيبني أخي عليه اليوم تحاورت انا واحد الصوفيون في بلدي بعد صلاة المغرب سبب الحوار وانا اتمشى في احد الطرقات قرب صلاة المغرب فدخلت إلى احدا المساجد فصليت طبعا تم الاذان وتمت الصلاة وإذا بي وانا ابدا في الادعية التي وردت في السنة على لسان حبيب السنه محمد صلى الله وعليه وسلم اتفاجا ... سلم الامام وانا ابدا الادعيه وإذا به يقراء بصوت مرتفع أية الكرسي ومن ثم تكبيرات ووتهليلات وأستغفارات بشكل جماعي شوشني هذا الامر طبعا بصوتهم والمكبرات شغاله أتمو بدعهم الغير ماثوره عن النبي محمد صلى الله وعليه وسلم واصحابه ذهبت إلى احدهم قلتُ له أخي انتم صوفيون فلماذا تقومون باعمال الشيعه في القراءة بصوت مرتفع بعد الصلاه هذا لم يورد على لسان نبياً فمن اين اتيتم بهذا فاخبرني بان ذلك رواه مسلم بان النبي كان يسمع قرائته خارج المسجد وان وان وان المهم اخبرته هذا لم أسمعه في السنه المطهره لا في المحاضرات التي أحضرها او الدروس التي نقرائها كانت المفاجاه لا عليك من دروسهم ومحاضراتهم كلها هباء قلت له أخي كيف ذلك هذه سنه وليست اي خبر فهو رد ولقد ذكرها الرسول قال لا ذكر الطبراني ذكر ابن كثير ووووو الخ قلت له والله بان هذه بداع فما قولك أخي في قراءة سورة الكرسي بعد الصلاه بصوت مرتفع والادعيه كذلك هل هناك أمراً ورد بالسند في صحيح مسلم ام هو ترهات الصوفيون والعفو منك أخي وهدانا الله واياك إلى الحق والصواب وجمع الله شمل الامه على الكتاب والسنه وليس الشعب التي ذكرها رسول الله بضع وسبعون شعبه في النار أعذنا الله منها الا واحده من اتبع كتاب الله وسنة نبيه وبارك الله لكم
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() اخي التائب بارك الله فيك اليك الإجابه أولا : اختلف الفقهاء في رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة ، فمنهم من ذهب إلى أنه سنة ، ومنهم من كره ذلك وقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداوم عليه وإنما فعله للتعليم ثم تركه . وسبب الخلاف : اختلافهم فيما رواه البخاري ( 805 ) ومسلم ( 583 ) عن أبي معبد مولى ابن عباس أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال ابن عباس : كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته . وفي رواية للبخاري ( 806 ) ومسلم ( 583 ) عن ابن عباس قال : ( كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير ) . فاختلفوا هل هذا يدل على المداومة أم لا ؟ وهل يعارض قوله تعالى : ( َاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ) الأعراف/205، أم لا يعارضه . فممن ذهب إلى رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة : الطبري وابن حزم وشيخ الإسلام وغيرهم . وممن ذهب إلى أن ذلك كان للتعليم : الشافعي والجمهور . قال الشافعي رحمه الله : " وأختار للإمام والمأموم أن يذكر الله بعد الانصراف من الصلاة ، ويخفيان الذكر إلا أن يكون إماماً يجب أن يُتعلم منه فيجهر حتى يرى أنه قد تُعلم منه ، ثم يسر ؛ فإن الله عز وجل يقول ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) يعنى – والله تعالى أعلم - : الدعاء ، ( ولا تجهر ) ترفع ، ( ولا تخافت ) حتى لا تُسمع نفسك . وأحسب ما روى ابن الزبير من تهليل النبي صلى الله عليه وسلم ، وما روى ابن عباس من تكبيره كما رويناه - قال الشافعي : وأحسبه إنما جهر قليلاً ليتعلم الناس منه ؛ وذلك لأن عامة الروايات التي كتبناها مع هذا وغيرها ليس يذكر فيها بعد التسليم تهليل ، ولا تكبير . وقد يذكر أنه ذكر بعد الصلاة بما وصفت ويذكر انصرافه بلا ذكر . وذكرتْ أم سلمة مكثه ولم تذكر جهراً ، وأحسبه لم يمكث إلا ليذكر ذكراً غير جهر " انتهى من "الأم" (1 /127) . وقال ابن حزم رحمه الله : " ورفع الصوت بالتكبير إثر كل صلاة حسن " انتهى من "المحلى" (3 /180) . ونقل البهوتي في "كشاف القناع" (1/366) عن شيخ الإسلام ابن تيمية استحباب الجهر : " ( قال الشيخ [أي ابن تيمية] : ويستحب الجهر بالتسبيح والتحميد والتكبير عقب كل صلاة " . وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم المسألة فأجاب : " الجهر بالذكر بعد الصلوات المكتوبة سنة ، دل عليها ما رواه البخاري من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وكنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته ) . ورواه الإمام أحمد وأبو داود . وفي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا قضى الصلاة : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..) الحديث . ولا يُسمع القول إلا إذا جهر به القائل . وقد اختار الجهر بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجماعة من السلف والخلف ، لحديثي ابن عباس ، والمغيرة رضي الله عنهم . والجهر عام في كل ذكر مشروع بعد الصلاة سواء كان تهليلا ، أو تسبيحا ، أو تكبيرا ، أو تحميدا لعموم حديث ابن عباس ، ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم التفريق بين التهليل وغيره بل جاء في حديث ابن عباس أنهم يعرفون انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير ، وبهذا يُعرف الرد على من قال لا جهر في التسبيح والتحميد والتكبير . وأما من قال : إن الجهر بذلك بدعة ، فقد أخطأ فكيف يكون الشيء المعهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة ؟! قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله : ( ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وتقريره ، وكان الصحابة يفعلون ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بعد تعليمهم إياه ، ويقرهم على ذلك فعلموه بتعليم الرسول صلى الله عليه وسلم إياهم ، وعملوا وأقرهم على ذلك العمل بعد العلم به ولم ينكره عليهم ) . وأما احتجاج منكر الجهر بقوله تعالى : ( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ) . فنقول له : إن الذي أمر أن يذكر ربه في نفسه تضرعا وخيفة هو الذي كان يجهر بالذكر خلف المكتوبة ، فهل هذا المحتج أعلم بمراد الله من رسوله ، أو يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم المراد ولكن خالفه ، ثم إن الآية في ذكر أول النهار وآخره ( بالغدو والآصال ) وليست في الذكر المشروع خلف الصلوات ، وقد حمل ابن كثير في تفسيره الجهر على الجهر البليغ . وأما احتجاج منكر الجهر أيضا بقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيها الناس أربعوا على أنفسكم ...) الحديث . فإن الذي قال : ( أيها الناس أربعوا على أنفسكم ) هو الذي كان يجهر بالذكر خلف الصلوات المكتوبة ، فهذا له محل ، وذاك له محل ، وتمام المتابعة أن تستعمل النصوص كل منها في محله . ثم إن السياق في قوله : ( أربعوا على أنفسكم ) يدل على أنهم كانوا يرفعون رفعا بليغا يشق عليهم ويتكلفونه ، ولهذا قال : ( أربعوا على أنفسكم ) . أي : ارفقوا بها ولا تجهدوها ، وليس في الجهر بالذكر بعد الصلاة مشقة ولا إجهاد . أما من قال : إن في ذلك تشويشا . فيقال له : إن أردت أنه يشوش على من لم يكن له عادة بذلك ، فإن المؤمن إذا تبين له أن هذا هو السنة زال عنه التشويش ، وإن أردت أنه يشوش على المصلين ، فإن المصلين إن لم يكن فيهم مسبوق يقضي ما فاته فلن يشوش عليهم رفع الصوت كما هو الواقع ، لأنهم مشتركون فيه ، وإن كان فيهم مسبوق يقضي ، فإن كان قريبا منك بحيث تشوش عليه فلا تجهر الجهر الذي يشوش عليه لئلا تلبس عليه صلاته ، وإن كان بعيدا منك فلن يحصل عليه تشوش بجهرك . وبما ذكرنا يتبين أن السنة رفع الصوت بالذكر خلف الصلوات المكتوبة ، وأنه لا معارض لذلك لا بنص صحيح ولا بنظر صريح " انتهى . وقال أيضا : " لأن الأصوات إذا اختلطت تداخل بعضها في بعض فارتفع التشويش ، كما تشاهد الآن في يوم الجمعة الناس يقرأون كلهم القرآن يجهرون به ويأتي المصلي ويصلي ولا يحدث له تشويش ". وقال رحمه الله : " فالمهم أن القول الراجح : أنه يسن الذكر أدبار الصلوات على الوجه المشروع ، وأنه يسن الجهر به أيضا - أعني رفع الصوت - ولا يكون رفعا مزعجا فإن هذا لا ينبغي ، ولهذا لما رفع الناس أصواتهم بالذكر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام في قفولهم من خيبر قال : ( أيها الناس ، أربعوا على أنفسكم ) ، فالمقصود بالرفع ، الرفع الذي لا يكون فيه مشقة وإزعاج " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (13/247، 261). ثانيا : قد تبين مما ذكرنا أن الأمر فيه سعة ، وأن الخلاف في المسألة قديم ، ولعل الراجح هو ما ذكره الشيخ رحمه الله من رفع الصوت ، لكن يكون رفعا من غير إزعاج . وأما من أشرت إليهم من العوام وكبار السن ، فإنه سيعتادون ذلك بعد مدة ، وقد يكون من المناسب قراءة كلام الشيخ عليهم ، ليعلموا السنة ، ويرغبوا في تطبيقها . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . والله أعلم . |
#4
|
|||
|
|||
![]() والله هناك لبس بين السنه والصوفيه .. واجدك صوفي
أخي سئلت أحد مشائخ السلفين فاجابني بلا يجوز ذلك والصحيح بانه لا يجوز ذلك أخي رفع الصوت في قراءة أية الكرسي والتسبيح والتكبير والتهليل فان اجزنا ذلك فهذا امرا خطير قد ما روي من ما ذكرته في حديثك صحيح لي عوده لكي أتبين الحق فاهل السنة لم يذكرو ذلك والشيعه هم من يقومون بذلك بقراءة اية الكرسي والمعوذبات والتسبيح وما إلى ذلك بصوت مرتفع وبمكبرات الصوت والتشويش على من يقومون بالفريضه والصوفيه كذلك وكلها ضاله لي عوده أخي للتحقق من الكتب الصحيحه ومن اقوال المشائخ التي ذكرتها وسوف أعود لك بلاجوبه انا لست معارض من قرائتها بصوت يسمع نفسه فقط لكن حديثي من هم برفع أصواتهم بالمكبرات الصوتيه او برفعه جماعياً فذلك يشوش على المصلين المتاخرين اين كان بقصد او غير قصد فالرسول امراً بخفت أصوتنا ونحن نقراء القران لكي لا نشوش على مصلين النافذه او السنه المفروضه فما بالك بمن يصلي فريضه ويدعون بادعيه ماثوره وهي سنه إن قراءه ام لم يقراءه لا ضير في ذلك لكن دون رفع الصوت بقوه بينه وبين نفس افضل وأأجر ان نعظم الذكر بعد الصلاه على الفريضه لا يا أخي علينا بخفت الصوت لاجل عدم التشويش على الغير بارك الله فيك وهدانا إلى الحق و الصواب
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() أخي هناك أمر أخر لم تجيبني عنه
عند سوالي لصوفي بان اهل السنه والسلف لم يجوز ذلك قال دعك منهم ومن محاضراتهم ودروسهم لماذا يقول ذلك هل انتم على الصح والبقية هباءً منثورا ابغي الاجابه لقول الصوفي ذلك
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |