|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مأجملها من ليالي ! ما أجمل تلك اللحظات ، وأنت تقضيها أيها العبد بين يدي ربك سبحانه وتعالى .. وما أروع التضرع ، أيها العبد إلى الله عز وجل طلبا وطمعا في رحمته وغفرانه .. وما أحلى قيام الليل والناس نيام ،، فقط أنت واقف كنخلة باسقة ،، وصوتك يرتفع بالدعاء إليه سبحانه قائلا : ( ربي أعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي ، وامكر لي ولا تمكر إلي ، ربي اهدني ويسر الهدى لي ، ربي اجعلني ذاكرا لك ، شاكرا لك ، مطواعا إليك ، راغبا إليك أواها منيبا ، ربي أجب دعوتي ، وأغسل حوبتي ، وسدد لساني ، وأسلل سقيمة قلبي ،،، اللهم آمين ) .. تقول إحدى الأخوات : لم أكن أقوم الليل ، وكنت كثيرا ما أقرأ عن قواموا الليل ، عن النفحات الربانية ، والنور الذي يشعرون به ، عن حب الله ، عن شعورك وأنت تغادر فراشك اللين ، وتترك شهوتك في سريرك ، لتعبد الله ( والله يباهي بالعبد عند الملائكة حين يترك فراشه اللين وشهوته الحاضرة لعبادة الله ) ، تقول فبدأت القيام في رمضان ، أقرأ شعورها ، تقول : والله ما شعرت بحبي لله إلا عندما أترك شيءا أحبه لوجه الله ، تركت سريري وسلطان النوم يغالبني ، وكلي شعور أنه لله ، والله ما شعرت بحبي له إلا عندما صليت ذاك اليوم والناس نيام ، والله ما شعرت بنور رباني يظللني ، يخبرني أن الله عني راض ، أحببت الله أكثر وأكثر وإني شعرت أني لم أعبد الله حقا إلا في ذاك اليوم ، العبادة كانت عادة لي ، لم أشعر بها ، لم أشعر كم هي عظيمة أن أعبد الله لله ، وليس كما يعلمني أهلي ،،، واليوم هي عندي عبادة . وكم أثر ذلك على سلوكي مع الناس ، أصبحت أبحث عن أبواب الخير ، فأتصدق عن أوقات مباركة ، أزيد فيها بعبادتي ، كأوقات الصيام ، عن مجالس الذكر والمحاضرات ، أصبحت أقرأ في سيرة الرسول وعن صحابته كي أكون مثلهم ، أتخلق بأخلاقهم فهم صالحون يحبهم الله ، وإني الآن لأشتاق إليهم ،، تقول صاحبتنا : لم أترك قيام الليل منذ ذلك اليوم ، ووالله إني لأشتاق إلى الليل لأتلمس حب الله في صلاتي ، عند محرابي ، ورضاه في ذكري ، وإني لأنتظر الليل لأجله ، فأقوم له ، وأصلي له ، وأي يوم لا أقومه ، لا أشعر أني عبدت الله حقا ، وأستغفر أكثر مما كنت أستغفر ، وأسبّحه أكثر ، وأذكره ذكرا كثيرا ،و أقوم بضعف العبادات التي كنت أقومها فقط لكي أعوض ما فاتني من قيام تلك الليلة ، فلحظة ربانية مجللة بذكر الله لا يعوضها شيء ، وأنا الآن أقرأ أكثر ، ليس فقط عن قيام الليل بل عن أي شيء يتعلق بحب الله ، ورضا الله ،، قال تعالى ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) .. حشرنا وإياها والصحابة والصالحين في جنات الفردوس الأعلى في مقعد صدق عند مليك مقتدر ،، ( قالت عائشة ـ رضي الله عنها ، لعبد الله بن قيس : لا تدع قيام الليل ، فإن الرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان لا يدعه ، وكان إذا مرض أو كسل ( أعياه التعب ) صلى قاعدا ) .. تأملوا وانظروا ألمسوا آثار قيام الليل ،، إنها ليال مباركة ،، ليال خيرة ،، ليال ملىء بالنور وليس أي نور إنه نور رباني ،، إنه شعاع منير يهدي الله به العقول والأفئدة ،، وبه تحقق سعادة الدنيا والآخرة ،، اللهم اجعلنا من أولئك الذين يقومون الليل ،، وأعنا اللهم على عبادتك وشكرك وعلى طاعتك ،، اللهم آمين ،، تضرع في دجى الليل إلى مولاك يكفيكا ولا تأمن هجوم الموت إن المـــوت يأتيكـا
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#2
|
||||
|
||||
![]() مواضيع مناسبة في موسم الشتاء ,, و بدايته ,, فالشتاء ربيع المؤمن ,, نهار قصير بارد ,, مناسب للصيام ,, و ليل طويل يحلو للقيام .. قال تعالى :: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] ,., قال الحسن :: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار .,. جزيتِ الفردوس الاعلى أختي الكريمة ,, و نفع الله بكِ ؛؛
__________________
,, ,, سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ماشاء الله نشاط ملحوظ نف الله بك الاسلام والمسلمين بتوفيق
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |