من روائع وصايا الآباء للأبناء**متجددة إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 272 - عددالزوار : 41964 )           »          كفى بالموت واعظا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          رحلة على مركب الأمنيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الجنة... النعيم الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          شفاء الصدور بحرمة تعظيم القبور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سورة ق في خطبة الجمعة وأبرز سننها الكونية والشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          خير الناس أنفعهم للناس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          وقفات مع اسم الله الجبار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الصارم البتار من شجاعة النبي المختار صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الخشوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 03-05-2019, 11:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,531
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من روائع وصايا الآباء للأبناء**متجددة إن شاء الله

من روائع وصايا الآباء للأبناء



(الحلقةالرابعة)


وائل حافظ خلف




( طاقة عطرة من وصايا آباء أَلِبَّاء: صلحاء وأتقياء، وعلماء وحكماء، وأدباء وشعراء... يَقْدُمُهم الرسل والأنبياء.وإنما هذه الوصايا نفعها لمن عقلها، ثم ألزم نفسه العمل بها )







(الوصايا من 16 إلى 20)







من وصايا نبيِّ الله سليمانَ بْنِ داودَ - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - لابنه


الوصية السادسةَ عشرةَ (16)




عن يحيى بن أبي كثير - رحمه الله -، قال:

قال سليمانُ بنُ داودَ لابنه - عَلَيْهِمَا السَّلَامُ -:

(( يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَالنَّمِيمَةَ؛ فَإِنَّهَا أَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ.وَإِيَّاكَ وَغَضَبَ الْمَلِكِ الظَّلُومِ؛ فَإِنَّهُ كَمَلَكِ الْمَوْتِ.يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَالْمِرَاءَ، فَإِنَّ نَفْعَهُ قَلِيلٌ، وَهُوَ يُهَيِّجُ الْعَدَاوَةَ بَيْنَ الْإِخْوَانِ.يَا بُنَيَّ، خَطِيئَةُ بَنِي آدَمَ فَخْرُهُمْ، وَالزِّنَا عَيْنُ الْإِثْمِ.يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْأَحْلَامَ تَصْدُقُ قَلِيلًا وَتَكْذِبُ، فَلَا يَحْزُنْكَ.وَعَلَيْكَ بِكِتَابِ اللهِ فَالْزَمْهُ، وَإِيَّاهُ فَتَأَوَّلْ.يَا بُنَيَّ، إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الْغَضَبِ؛ فَإِنَّ كَثْرَةَ الْغَضَبِ تَسْتَخِفُ [تسحق] فُؤَادَ الرَّجُلِ الْحَلِيمِ )).

[رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" (3/70). وأخرج الفقرةَ الأولى كلٌّ مِن: الإمام هناد بن السري فى "الزهد"، وابن حبان في "روضة العقلاء".. وأخرج الفقرةَ الثالثةَ البيهقيُّ في "شُعَب الإيمان"].









الوصية السابعةَ عشرةَ (17)




عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمانُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لابنه:

(( يَا بُنَيَّ، عَلَيْكَ بِالْحَبِيبِ الْأَوَّلِ؛ فَإِنَّ الْآخِرَ لَا يَعْدِلُهُ )).

["الحلية" لأبي نعيم، و"الروضة" لابن حبان، و"شعب الإيمان" للبيهقي].












الوصية الثامنةَ عشرةَ (18)


وعنه أيضًا قال: قال سليمانُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لابنه:

(( يَا بُنَيَّ، لَا تَقْطَعَنَّ أَمْرًا حَتَّى تُؤَامِرَ مُرْشِدًا، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ تَحْزَنْ عَلَيْهِ )).

[ "الحلية"، و"شعب الإيمان" ].









الوصية التاسعةَ عشرةَ (19)


وعنه - رحمه الله - قال: قال سليمانُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لابنه:

(( لَا تُكْثِرِ الْغَيْرَةَ عَلَى أَهْلِكَ [وَلَمْ تَرَ مِنْهَا سُوءًا] فَتُرْمَى بِالسُّوءِ [وفي رواية: بِالشَّرِّ] مِنْ أَجْلِكَ وَإِنْ كَانَتْ [مِنْهُ] بَرِيئَةً.يَا بُنَيَّ، إِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ ضَُعْفًا[1]، وَمِنْهُ وَقَارًا للهِ - عَزَّ وَجَلَّ -.يَا بُنَيَّ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَغِيظَ عَدُوَّكَ؛ فَلَا تَرْفَعِ الْعَصَا عَنِ ابْنِكَ [وَأَهْلِكَ ]. يَا بُنَيَّ، كَمَا يَدْخُلُ الْوَتَدُ بَيْنَ الْحَجَرَيْنِ، وَكَمَا تَدْخُلُ الْحَيَّةُ بَيْنَ الْجُحْرَيْنِ؛ فَكَذَلِكَ تَدْخُلُ الْخَطِيئَةُ بَيْنَ الْبَيْعَيْنِ )).



[رواه الإمامُ أحمدُ بْنُ حنبلٍ في "الزهد" (ص36) رَقْم (217) ط/ دار الكتب العلمية. وأخرج أبو نعيم في "الحلية" منه الفقرتين الأولى والثالثةَ، والزيادتان - بين المعقوفين - فيهما له. والفقرة الثالثة أخرجها أيضًا ابنُ حبان في "الروضة"].














الوصية العشرون (20)




وعنه قال: قال سليمانُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لابنه:

((مَنْ عَمِلَ بِالسُّوءِ فَبِنَفْسِهِ بَدَأَ )).


[ أخرجه أبو نعيم].






[1] وهذا النوع هو في الحقيقة عجز وخَوَرٌ، وإنما سُمِّي حياءً مجازًا، وإلا فالحياء خَيْرٌ كُلُّه، ولا يأتي إلا بخير. راجع "شرح صحيح مسلم" للإمام النووي - رحمه الله - (2/5-8).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 194.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 193.01 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.88%)]