|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
||||
|
||||
|
ترجيح المقلد: كيفيته وأحكامه الشيخ وليد بن فهد الودعان الدليل الثالث: أن الصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا يفضلون بينهم بهذا النوع من التفضيل؛ كقول ابن عمر السابق، وكقول عثمان للرهط القرشيين الثلاثة، وهم عبدالله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام: (إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن، فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم)، ففعلوا ذلك[43]. ومنه قول عبدالرحمن بن زيد: سأَلْنا حذيفةَ عن رجل قريب السمت والهدي من النبي صلى الله عليه وسلم حتى نأخذ عنه؛ فقال: (ما أعرف أحدًا أقرب سمتًا وهَدْيًا ودلًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم من ابن أم عبد)[44]، ولما حضر معاذَ بن جبل الوفاةُ قيل له: "يا أبا عبدالرحمن، أوصنا"، قال: (أجلسوني)، قال: (إن العلم والإيمان مكانهما، مَن ابتغاهما وجدهما - يقول ذلك ثلاث مرات - والتمسوا العلم عند أربعة رهط؛ عند عويمر أبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عبدالله بن مسعود، وعند عبدالله بن سلام)[45]. فهذا اتبع فيه الصحابة الترجيح بالفضائل والمزايا الظاهرة[46]. واستدل الشَّاطبي على تحريم الترجيح بذكر النقائص والمثالب في العلماء بأدلة: الدليل الأول: أن مِن قواعد الشرع سد الذرائع؛ فيمنع من الجائز؛ لأنه مفضٍ إلى المحذور؛ كما في قوله تعالى: ï´؟ لَا تَقُولُوا رَاعِنَا ï´¾ [البقرة: 104]، وقوله تعالى: ï´؟ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ï´¾ [الأنعام: 108]. وإذا كان هذا في الحلال، فمن باب أولى أن يكون ذلك في الحرام إذا كان مفضيًا للحرام؛ كما في الحديث: ((إن مِن أكبر الكبائر أن يسُبَّ الرجل والديه))، قالوا: (وهل يسب الرجل والديه؟)، قال: ((يسُبُّ أبا الرجل فيسبُّ أباه، ويسبُّ أمه فيسبُّ أمه))[47]. والترجيح بين المذاهب والعلماء بهذا الترجيح من هذا النوع الممنوع؛ لأنه مفضٍ إلى تنقُّص العلماء، وتتبع القبائح، وطمس المحاسن، وهذا لا يجوز. كما أن هذا النوع من الترجيح يفضي إلى التعصب المذموم، ويفضي إلى التدابر والتقاطع والتباغض والتفرق، وهذا منهيٌّ عنه؛ كما قال تعالى: ï´؟ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا ï´¾ [آل عمران: 105]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ï´¾ [الأنعام: 159]، وكل ما أدى إلى ممنوع فهو ممنوع[48]. الدليل الثاني: أن هذا النوع من الترجيح خروج عن طريقة الترجيح؛ لأن أصل الترجيح إنما يقع بين أمرين اشتركا في الوصف مع تفاوت بينهما فيه، فإذا كان الترجيح بالطعن في اتصاف أحدهما بالوصف الذي اشتركا فيه، كان هذا خروجًا عن نمط الترجيح إلى السب والتنقص، وليس هو من الترجيح عند أهل العلم؛ فكان مما لا ينبغي، ولا يجوز[49]. الدليل الثالث: أنه قد جاء في حديث الذي لطم وجه اليهودي حين قال: "والذي اصطفى موسى على البشر": أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب وقال: ((لا تفضلوا بين الأنبياء))[50]، وقال: ((لا تخيروني على موسى))[51]، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فضله على سائر البشر، فقال: ((أنا سيد ولد آدمَ))[52]. وقد تأوَّل بعض شيوخ المازري ذلك بأن المراد: لا تفضلوا بين الأنبياء تفضيلًا يؤدي إلى تنقيص بعضهم. قال المازري: "وقد خرج الحديث على سبب، وهو لطم الأنصاري وجه اليهودي، فقد يكون صلى الله عليه وسلم خاف أن يفهم من هذه الفعلة انتقاص حق موسى - عليه السلام - فنهى عن التفضيل المؤدي إلى نقص الحقوق"[53]. وقال القاضي عياض: "وقد يحتمل أن يقول هذا وإن علم بفضله عليهم وأعلَمَ به أمته، لكن نهاه عن الخوض فيه والمجادلة به؛ إذ قد يكون ذلك ذريعة إلى ذكر ما لا يحب منهم عند الجدال، وما يحدث في النفس لهم بحكم الضجر والمراء، فكان نهيه عن المماراة في ذلك، كما نهى عنه في القرآن، وغير ذلك"[54]. قال الشَّاطبي: "هذا ما قال، وهو حق؛ فيجب أن يعمل به فيما بين العلماء؛ فهم ورثة الأنبياء"[55]. وعلى هذا؛ فكان مُفاد هذا الحديث النهي عن المدح الذي فيه إنقاص من حق العالم الآخر، والنهي عن الجدال والمراء المخرج عن جادة العلم. واستدل الشَّاطبي على أن مَن وافق فعله قوله من العلماء هو الأرجح - بدليلين: الدليل الأول: أن مَن كان بهذه الصفة كان وعظه أبلغ، وقوله أنفع، وفتواه أوقع في القلوب، وقد جرت العادة بأن قبول قول هذا أولى ممن ليس كذلك، وإن اتصف بوصف العدالة والصدق والفضل، فقول صاحب الوصف الأول أبلغ في القلوب من الآخر[56]. الدليل الثاني: أن صاحب هذا الوصف لما أن كان فعله مصدقًا لقوله كان مقدمًا على من لم يكن كذلك؛ لأن مَن طابق فعله قوله صدَّقَتْه القلوب، وانقادت له النفوس، بخلاف غيره ممن لم يبلغ ذلك المبلغ[57]. مناقشته: نوقش: بأن هذا الدليل يحتاج إلى بيان الفرق بينه وبين الأول؛ إذ كلاهما استدلال بأن الفعل مصدق للقول، وأن اتباع الفعل للقول أوقع في النفس[58]. [1] انظر: معجم مقاييس اللغة (2/ 489) المصباح المنير (1/ 219) القاموس المحيط (279) كلها مادة: "رجح". [2] انظر: الموافقات (5/ 286). [3] الموافقات (5/ 291). [4] الموافقات (5/ 298). [5] الموافقات (5/ 286). [6] رواه البخاري في صحيحه كتاب الأدب باب لا يسب الرجل والديه (7/ 92/ 5973) ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب بيان الكبائر وأكبرها (2/ 73/ 90) عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. [7] النملة: قرحة وبثرة تخرج في الجسد بالتهاب واحتراق، ويرم مكانها يسيرًا، ويدب إلى موضع آخر، والمراد في النص أن الشعر كالقرحة والبثرة على لساني؛ انظر: القاموس المحيط (1376) مادة: "نمل". [8] روى القصة ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (2 من مسند عمر/ 647 / 958) وسكت عنها ولم يضعفها، كما ذكر الشاطبي، فلعله وقف على نسخة أخرى، أو وقف على كتاب آخر ذكر فيه القصة وضعفها. [9] الموافقات (5/ 288). [10] نقله عنه في الاعتصام (2/ 428) الموافقات (5/ 289). [11] الاعتصام (2/ 428) الموافقات (5/ 289). [12] الموافقات (5/ 298) وانظر: الاعتصام (2/ 506). [13] الموافقات (5/ 323 - 333). [14] الموافقات (5/ 333). [15] الاعتصام (2/ 507). [16] الموافقات (5/ 299). [17] ليست هذه قاعدة مطردة، بل إذا وجد التهيؤ من القلب الآخر كان مستقبلًا لما خرج من القلب الأول، وإن لم يكن الأمر كذلك فلا، ودعوات الأنبياء - عليهم السلام - شاهد على ذلك. [18] الموافقات (5/ 299). [19] الموافقات (5/ 300). [20] الموافقات (5/ 300). [21] الموافقات (5/ 300). [22] رواه البخاري في صحيحه كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم (8/ 180/ 7288) ومسلم في صحيحه كتاب الحج باب فرض الحج مرة في العمر (9/ 85/ 1337) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [23] انظر: الموافقات (5/ 300 - 301). [24] انظر: البرهان (2/ 879) قواطع الأدلة (2/ 358) المستصفى (2/ 391) المنخول (594) المحصول (6/ 82) الإحكام (4/ 237) مختصر المنتهى مع شرح العضد (2/ 309) أدب الفتوى (137) المجموع (1/ 92) ميزان الأصول (2/ 950) شرح مختصر الروضة (3/ 668) إعلام الموقعين (4/ 203). [25] انظر: أدب الفتوى (142 - 146) المجموع (1/ 94) صفة الفتوى (74) وانظر: البحر المحيط (6/ 293). [26] انظر: مجموع الفتاوى (20/ 291 - 293). [27] وبالإمكان التمثيل على هذه الطريقة المشينة بأمثلة لعلماء فضلاء حاد بهم حب الإمام المتبوع، وميلان القلب إلى المذهب عن العدل والإنصاف والأدب مع مَن هو أجلُّ منهم في العلم والفضل، فضلًا عن المتعصبة الغارقين في التقليد، الشاهدين على أنفسهم بالجمود والركود، فزخم هؤلاء كثير، وشره التقليد والتعصب في نفوسهم كبير، ولكن محبة العافية خير، كما لا يحسن أن أتعب القارئ، وأثقل على القلوب بذكر ما لا ينبغي، والله الموفق. [28] انظر: الموافقات (5/ 291). [29] رواه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: ï´؟ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ï´¾ [النساء: 125]، وقوله: ï´؟ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ ï´¾ [النحل: 120] (4/ 134/ 3353) ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب من فضائل يوسف - عليه السلام - (15/ 109/ 2378) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [30] رواه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الخضر مع موسى - عليهما السلام - (4/ 153/ 3400) ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب من فضائل الخضر عليه السلام (15/ 119/ 2380 رقم خاص 174) عن ابن عباس رضي الله عنهما. [31] رواه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب حديث الخضر مع موسى - عليهما السلام - (4/ 153/ 3401) ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب من فضائل الخضر - عليه السلام - (5/ 111/ 2380) عن ابن عباس رضي الله عنهما. [32] رواه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب وفاة موسى وذكره بعد (4/ 158/ 3408) ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب من فضائل موسى (15/ 107/ 2373 رقم خاص 160) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [33] رواه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: ï´؟ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ï´¾ [الصافات: 139] (4/ 160/ 3414) ومسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب من فضائل موسى (15/ 106/ 2373) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [34] رواه البخاري في صحيحه كتاب أحاديث الأنبياء باب قول الله تعالى: ï´؟ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ï´¾ [التحريم: 11، 12] (4/ 158/ 3411) ومسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل خديجة أم المؤمنين - رضي الله عنها - (15/ 161/ 2431) عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. [35] رواه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم (15/ 99/ 2369) عن أنس رضي الله عنه. [36] رواه مسلم في صحيحه كتاب الفضائل باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق (15/ 30/ 2278) عن أبي هريرة رضي الله عنه. [37] أصله في الصحيحين بلفظ: (خير الناس قرني ...)، رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (4/ 229/ 3651) ومسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضل الصحابة، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم (16/ 70/ 2534 رقم خاص 212) عن ابن مسعود رضي الله عنه. [38] رواه البخاري في صحيحه كتاب مناقب الأنصار باب منقبة سعد بن عبادة رضي الله عنه (4/ 275/ 3807) ومسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب في خير دور الأنصار - رضي الله عنهم - (16/ 57/ 2511) عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه. [39] رواه الترمذي في جامعه كتاب المناقب باب مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأُبَيٍّ وأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم (5/ 664/ 3790) وابن ماجه في مقدمة السنن باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (1/ 55/ 154) وأحمد في المسند (3/ 281) وابن حبان في صحيحه - كما في الإحسان - كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة (16/ 74/ 7131) والحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة، ذكر مناقب زيد بن ثابت كاتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم (3/ 422) وفي معرفة علوم الحديث (114) والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الفرائض باب ترجيح قول زيد بن ثابت على قول غيره من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - في علم الفرائض (6/ 210) عن أنس رضي الله عنه، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وقال الحاكم: "إسناد صحيح على شرط الشيخين"، ولم يتعقبه الذهبي، وفي علوم الحديث أعله بالإرسال، وضعفه ابن تيمية لأجل ذلك في مجموع الفتاوى (4/ 408) ومنهاج السنة (7/ 513)، وقال ابن حجر في فتح الباري (7/ 93): "إسناد صحيح، إلا أن الحفاظ قالوا: إن الصواب في أوله الإرسال، والموصول منه ما اقتصر عليه البخاري"، يعني قوله: ((إن لكل أمة أمينًا))، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (3/ 223/ 1224) بمجموع طرقه. [40] رواه الترمذي في جامعه كتاب المناقب باب في مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما كليهما (5/ 609 - 610/ 3662 - 3663) وابن ماجه في مقدمة السنن باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (1/ 37/ 97) والحميدي في مسنده (1/ 214/ 449) وأحمد في المسند (5/ 382، 385، 399، 402) وابن حبان في صحيحه كتاب إخباره صلى الله عليه وسلم عن مناقب الصحابة رجالهم ونسائهم (15/ 327/ 6902) والحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة، في ذكر أبي بكر بن أبي قحافة - رضي الله عنهما - (3/ 75 - 76) والبيهقي في السنن الكبرى كتاب قتال أهل البغي باب ما جاء في تنبيه الإمام على مَن يراه أهلًا للخلافة بعده (8/ 153) والبغوي في شرح السنة كتاب فضائل الصحابة باب في فضل أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - (11/ 101/ 3894 - 3895) عن حذيفة - رضي الله عنه - وقال الترمذي: "حديث حسن"، وصححه ابن حبان، والحاكم، وأقره الذهبي، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/ 200). [41] رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب فضل أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم (4/ 231/ 3655). [42] انظر: الموافقات (5/ 291 - 198). [43] رواه البخاري في صحيحه كتاب المناقب باب نزل القرآن بلسان قريش (4/ 188/ 3506) عن أنس رضي الله عنه. [44] رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب عبدالله بن مسعود رضي الله عنه (4/ 263/ 3762). [45] رواه الترمذي في جامعه كتاب المناقب باب مناقب عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - (5/ 671/ 6804) والنسائي في السنن الكبرى كتاب المناقب، في عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - (5/ 70/ 8253) وأحمد في المسند (5/ 243) والبخاري في التاريخ الأوسط (1/ 168/ 244) والحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة، ذكر مناقب عبدالله بن سلام الإسرائيلي - رضي الله عنه - (3/ 416)، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب"، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، وأقره الذهبي، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/ 230). [46] انظر: الموافقات (5/ 295 - 297). [47] سبق تخريجه (ص 837). [48] انظر: الموافقات (5/ 287 - 289). [49] انظر: الموافقات (5/ 286). [50] سبق تخريجه (ص 845). [51] سبق تخريجه (ص 845). [52] سبق تخريجه (ص 845)، وانظر للجمع بين هذه الأدلة: شرح مشكل الآثار (3/ 56) دلائل النبوة للبيهقي (5/ 491) المعلم بفوائد مسلم (3/ 134) إكمال المعلم (7/ 354) الشفا بتعريف حقوق المصطفى (1/ 226) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/ 228) شرح النووي لصحيح مسلم (15/ 30) فتح الباري (6/ 446). [53] المعلم بفوائد مسلم (3/ 134). [54] إكمال المعلم (7/ 354). [55] الموافقات (5/ 291). [56] انظر: الموافقات (5/ 299). [57] انظر: الموافقات (5/ 299). [58] انظر: تعليق دراز على الموافقات (5/ 299).
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |