العالم كله يتحجب .....الا من معتبر

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاكى الله خيرا اختى الحبيبة بسمة شهيد على هذا الموضوع الروعة فى مضمونه وصياغته فالكلام فعلا مؤثر جدا والمعلومات يتعجب منها الانسان ولايقول سوى سبحان الله
ولايسعنى سوى شكرك والدعاء لكى ان يجعله الله فى كفة حسناتك وان يهدى به فتيات ونساء المسلمات

[عبد اللطيف]

- لما تحدثت الطبيبة عن غشاء الكائنات الحية ذكرت الغشاء الذي وهبه الله سبحانه وتعالى لهذه الكائنات ،أي غشاء من صنع الله ، وعندما تحدثت عن غشاء المرأة قفزت عن ذكر الغشاء الحقيقي الذي وهبه الله للإنسان وهو الجلد الذي يغلف اللحم والعظم إلى الحجاب الذي هو من صنع الإنسان .
- و كذلك أمثلة الجمادات التي ضربت للإقناع بارتداء الحجاب لم تكن في مستوى الإقناع .فمثلا القلم ولو ضاع غشاءه لا نرميه وإنما نبقى نكتب به حتى يفرغ من مداده .
- من يأخذ العبرة ممن ؟ - المسألة مسألة اقتناع بفعل الشيء ،كل من اقتنع بالشيء أقدم عليه ومن لم يقتنع به تركه ، ولهذا نرى صديقات منهن المحجبات ومنهن الغير محجبات ولا يفترقن .
- فما قولكن في المنقبات اللواتي يعتبرن الحجاب ليس من الإسلام ؟ - وهنا أتساءل : هل دعا الإسلام إلى الحجاب أم إلى النقاب ؟ - لاحظوا جيدا إذاأجبتم بالحجاب ، فسأعتبر النقاب بدعة ولي الحق في ذلك . فليس كل من ابتدع في الإسلام نعتبرها بدعة حسنة .

[بسمة شهيد]

السلام عليكم
جزاكم الله خيرا أحبتي في الله
عاشقة الشهادة
لولو
الاخ عبد اللطيف
ولكني بستسمح وليس امرا كل من يمر على الموضوع أن لايزيد فيه نقاشا واعتبروه مغلقا
اذا بتسمحوا
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه ويهدينا وشباب وفتيات المسلمين
اللهم آمين

[راجية الشهادة]

السلام عليكم:جزاك الله خيرا اختى الحبيبة بسمة شهيد على هذا الموضوع القيم والهادف


ولكن اسمحى لى قبل ان تغلقى باب المناقشة ان ارد على جزئية اثارها الاخ عبد اللطيف فى الحجاب ام النقاب وانه يعتبر النقاب بدعة اذا كان الحجاب هو الاصل وجزئية الاقتناع بالشئ او تركه
1-الحجاب فرض فرضه الله على المراة المسلمة كالصلاة والصيام فليس فيه اقتناع ولا يجوز تركه بحال
2-بالنسبة للنقاب نبدا اولا بتعريف البدعة ماهى
البدعة هى:طريقة فى الدين مخترعة
وبالتالى لانستطيع ان نقول على النقاب انه بدعة لان آية سورة الاحزاب

وهذه الآية تفسيرها فى القرطبى كما يلى:
الْجَلَابِيب جَمْع جِلْبَاب , وَهُوَ ثَوْب أَكْبَرُ مِنْ الْخِمَار . وَرُوِيَ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود أَنَّهُ الرِّدَاء . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّهُ الْقِنَاع

وَاخْتَلَفَ النَّاس فِي صُورَة إِرْخَائِهِ ; فَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَعَبِيدَة السَّلْمَانِيّ : ذَلِكَ أَنْ تَلْوِيَهُ الْمَرْأَة حَتَّى لَا يَظْهَر مِنْهَا إِلَّا عَيْن وَاحِدَة تُبْصِر بِهَا . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا وَقَتَادَة : ذَلِكَ أَنْ تَلْوِيه فَوْق الْجَبِين وَتَشُدّهُ , ثُمَّ تَعْطِفهُ عَلَى الْأَنْف , وَإِنْ ظَهَرَتْ عَيْنَاهَا لَكِنَّهُ يَسْتُر الصَّدْر وَمُعْظَم الْوَجْه . وَقَالَ الْحَسَن : تُغَطِّي نِصْف وَجْههَا .
الْحَرَائِر , حَتَّى لَا يَخْتَلِطْنَ بِالْإِمَاءِ ; فَإِذَا عُرِفْنَ لَمْ يُقَابَلْنَ بِأَدْنَى مِنْ الْمُعَارَضَة مُرَاقَبَة لِرُتْبَةِ الْحُرِّيَّة , فَتَنْقَطِع الْأَطْمَاع عَنْهُنَّ . وَلَيْسَ الْمَعْنَى أَنْ تُعْرَف الْمَرْأَة حَتَّى تُعْلَم مَنْ هِيَ . وَكَانَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ إِذَا رَأَى أَمَة قَدْ تَقَنَّعَتْ ضَرَبَهَا بِالدِّرَّةِ , مُحَافَظَة عَلَى زِيّ الْحَرَائِر . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّهُ يَجِب السَّتْر وَالتَّقَنُّع الْآن فِي حَقّ الْجَمِيع مِنْ الْحَرَائِر وَالْإِمَاء . وَهَذَا كَمَا أَنَّ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنَعُوا النِّسَاء الْمَسَاجِد بَعْد وَفَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ قَوْله : ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه ) حَتَّى قَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا : لَوْ عَاشَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى وَقْتنَا هَذَا لَمَنَعَهُنَّ مِنْ الْخُرُوج إِلَى الْمَسَاجِد كَمَا مُنِعَتْ نِسَاء بَنِي إِسْرَائِيل .
وبالتالى فانه اذا كان فرض على نساء النبى فقط فهو كقيام الليل فرض على الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن من اراد ان يقيم الليل لم يمنعه الرسول ولم يقال عليه مبتدع
فمن ارادت ارتداء النقاب اسوة بنساء الرسول فهذا رفع لدرجاتها فى الجنة ان شاء الله وليست صاحبة بدعة وفى نص تفسير القرطبى انه اصبح فرض فى عصر زادت فيه الفتن
وارجو ان تكون اجابتى وافية ووضحت وجهة نظر المنتقبات