المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 501 - عددالزوار : 8476 )           »          فضائل المعوذتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          قِيمَةُ العَمَلِ في الإِسْلَامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 100 )           »          الاختلاف المثمر بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          مقبرةُ القرارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أخلاقُك تُعرف مِن كلماتك لا مِن هيئتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          خطوات الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          وقفة مع الخشوع في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مع فتية الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2019, 07:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,388
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها

المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها
دخيل بن صالح اللحيدان


المطلب الثاني: طريقة ترتيب مسند الإِمام أحمد:
رتب الإمام أحمد أحاديث كتابه على مسانيد الصحابة، وقسّمها بضع عشر مسندًا من المسانيد الرئيسة أو مجاميع المسانيد، وقد ذكر العلامة محمد بن جابر الوادي آشي (ت749 هـ) أن عدد مسانيد الإمام أحمد ستة عشر مسندًا (97) ويقول الحافظ ابن حجر: " مسند أحمد يشتمل على ثمانية عشر مسندًا، وربما أضيف بعضها إلى بعض " (98) وفي موضع آخر ذكر أنها: سبعة عشر مسندًا (99) وبتوجيه ابن حجر يجمع بين هذه الأقوال.
وتلك الأرقام هي لأعداد المسانيد الرئيسة التي جعلها الإمام أحمد في مسنده كالكتب وترجم بها كقوله - مثلا -: " مسند بني هاشم " والحقيقة أنه يُدخل تحتها عدة مسانيد للصحابة، ولكنه ربما اقتصر على مرويات صحابي واحد فيها إذا كان من المكثرين، ويترجم له بقوله: " حديث ابن عباس " - مثلا -، وأما عدد مسانيده من حيث التفصيل، على حسب ما أورده الحافظ علي بن الحسين بن عساكر، (ت571 هـ) فهي: 1056 مسندًا (100).
وقد ذكر أهل العلم أن المسند يشتمل على ثلاثين ألف حديث غير المكرر، وأربعين ألفًا مع المكرر، وما يزيد على ثلاث مائة حديث ثلاثية الإسناد، هذا هو المعروف عندهم في وصف المسند (101) ولكن عدد أحاديث المسند المطبوع (102) أقل من ذلك، ويحتمل ذلك عدة أمور منها:
(أ) كون النسخة المخطوطة المعتمد عليها في الطباعة ناقصة.
(ب) ربما تم اعتبار مجموعة من الأحاديث حديثًا واحدًا، بينما هي أكثر من ذلك كمرويات النسخ.
(ج) ربما لم يتم اعتبار المرويات التي يسوقها الإمام أحمد من أقوال التابعين ونحوهم في شرح الغريب، ونحو ذلك.
وقد اشتمل المسند كذلك على مرويات للإمام أحمد من غير المسند، وهي الأحاديث التي قام ابنه عبد الله بنقلها إلى مرويات المسند، وهذا النوع من المرويات قليل، ومن أمثلته قول عبد الله: " حدثني أبي حدثنا علي بن ثابت الجزري، عن ناصح أبي عبد الله، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (( لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ...)) الحديث..، ثم قال عبد الله: وهذا الحديث لم يخرجه أبي في مسنده من أجل ناصح؛ لأنه ضعيف في الحديث، وأملاه عليَّ في النوادر " (103) ومنه أيضًا قول عبد الله: " حدثني أبي أملاه علينا من النوادر، قال: كتب إليَّ أبو توبة " (104).
كما تضمن مسند الإمام أحمد زيادات لابنه عبد الله - راوي المسند عن أبيه - لم يروها والده قال عنه الذهبي: " له زيادات كثيرة في مسند والده " (105) هذا بالنظر إلى عددها ذاتها، ولكنها قليلة بالنسبة لعدد مرويات المسند.
وبالتأمل في مسند الإمام أحمد المطبوع يتبين:
1 - أن المسند مقسم إلى عدة مساند رئيسة، وهي التي ترجم لها غالبًا بقوله مثلا: " مسند العشرة وما معه، ومسند أهل البيت " وهي تشتمل على مجموعة من مرويات عدد من الصحابة، وقد بوب أيضًا على مرويات صحابي واحد بقوله: (مسند)، مثل: " مسند عبد الله بن عباس، ومسند ابن مسعود، ومسند أبي هريرة "، ويلحظ أن هؤلاء الذين أفردهم بهذا التبويب من المكثرين في الغالب، وفي المسانيد التي يترجم بها وهي جامعة كقوله: (مسند العشرة)، يفصل مرويات كل صحابي على حِدة، ويبوب عليها بقوله: " حديث أبي بكر، وحديث عمر بن الخطاب ".
2 - بُدء الرجال بالعشرة المبشرين بالجنة، وقدم حديث الأربعة الخلفاء، ثم رُتبت البقية بعد ذلك بحسب البلدان، مثل قوله: مسند البصريين (106) ومسند المكيين (107) ومسند المدنيين (108) ومسند الكوفيين (109) أو بحسب القبائل، وأهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (110) والأنصار (111) وغير ذلك، وربما كُررت مرويات الصحابي في أكثر من موضع تارة باعتبار بلده، وتارة باعتبار قبيلته، أو أسبقيته في الإسلام، ومن ذلك أنه أخرج مرويات حارث بن أُقَيْش في مسند الأنصار (112) ثم أخرجها في مسند الشاميين (113) وكذا حارث بن زياد الأنصاري، أخرج له في موضعين: مسند المكيين (114) ومسند الشاميين (115) وقد رتب ابنه عبد الله مسانيد المقلين، قال الحافظ ابن حجر: " لم يرتب - يعني الإمام أحمد - مسانيد المقلين، فرتبها ولده عبد الله، فوقع منه إغفال كبير من جعل المدني في الشامي، ونحو ذلك " (116).
وأما مرويات النساء فقد فُرقت في المطبوع من المسند في عدة مواضع (117) وجُمعت مرويات أكثرهن في أواخر المسند (118) متتابعة، وقُدِّم: حديث عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - (119) ثم: حديث فاطمة - رضي الله عنها - بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (120) إلى بقية أحاديث أمهات المؤمنين، وبقية النساء رضوان الله عليهن، وتُرجم لأحاديث المبهمات من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في مواضع أخرى، مثل قوله (121) حديث بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
ترجم أيضًا لمسانيد المبهمين والمبهمات من الصحابة رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، بحسب ما جاء في الرواية، كقوله: " حديث رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - " (122).
في آخر المسند (123) بعد مرويات النساء، أخرج مرويات أربعة من الصحابة، حيث ترجم لأولهم فقال: " حديث صفوان بن أمية - رضي الله عنه - " (124) ثم: " حديث أبي بكر بن أبي زُهير الثقفي - رضي الله عنه - " (125) ثم: " حديث والد بعجة بن عبد الله - رضي الله عنه - " (126) ثم: " حديث شداد بن الهاد - رضي الله عنه - " (127) وبه ختم المسند المطبوع، وأحاديث صفوان جاءت في موضع آخر (128) وكذا أبو بكر بن أبي زُهير (129) وشداد بن الهاد (130).
المطلب الثالث: طريقة ترتيب مسند أبي يعلى الموصلي:
لمسند أبي يعلى روايتان على المشهور:
الأولى: الرواية المختصرة، وهي رواية أبي عمرو: محمد بن أحمد بن حَمْدان الحِيري (ت 376 هـ) عن أبي يعلى الموصلي (131) وهي التي اعتمد عليها الحافظ علي بن أبي بكر الهيثمي (ت 807 هـ) في كتابه: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (132) ذكر ذلك ابن حجر (133).
الثانية: الرواية المطولة وتُسمى (المسند الكبير)، وهي رواية أبي بكر: محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن المقرئ الأصبهاني (ت381 هـ) عن أبي يعلى الموصلي، واعتمد عليها الهيثمي في كتابه: المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي، والعلامة أبو العباس: أحمد بن أبي بكر البوصيري (ت 840 هـ)، في كتابه: إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، ومختصره، وذكر ذلك في آخرهما (134) واعتمد عليها أيضًا الحافظ ابن حجر في تتبعه لما فات الهيثمي، وقد أودعها ابن حجر كتابه: المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية.
وقد روى الإمام أبو يعلى الموصلي في مسنده (135) عن (210) صحابة، وعدد أحاديثه: (7555) حديثًا أغلبها من المرفوع.
ورتب المرويات على مسانيد الصحابة، ورتب مرويات المكثرين منهم على التراجم (136) في الغالب، حيث: بدأ الرجال بمرويات العشرة - إلا عثمان - رضي الله عنه -، ثم بمرويات مجموعة من الصحابة المقلين (137) ثم المكثرين من الصحابة، وهم: جابر بن عبد الله، ثم عبد الله بن عباس، ثم أنس بن مالك، ثم عائشة، ثم عبد الله بن مسعود، ثم ابن عمر، ثم أبو هريرة - رضي الله عنهم - (138) ثم بمجموعة من قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - وآل بيته (139) وهم: الفضل بن عباس، وفاطمة، والحسن والحسين، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهم -، ثم بمجموعة من الصحابة المقلين أيضًا والذي يظهر أنه اعتبر أهل القبائل منهم، وذكر معهم بعض المبهمين (140) ثم عاد إلى النساء وبدأهن بأمهات المؤمنين - في الغالب - إلا عائشة حيث تقدمت مع المكثرين -، ثم ببقية النساء، والمبهمات (141) ثم عاد إلى الرجال (142).
رتب مرويات المكثرين بحسب الرواة عنهم، وهذا يظهر في مسند جابر بن عبد الله (143) وأنس بن مالك (144) - مثلا -، وقد ترجم بالرواة عن أنس في مسنده بعنوان ظاهر.
بدء الرجال بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، وقدّم منهم الأربعة الخلفاء، إلا إنه لم تُذكر مرويات: عثمان - رضي الله عنه -، وقد جاء في حاشية المخطوط، بعد نهاية مسند عمر بن الخطاب: " مسند عثمان - رضي الله عنه - لم يكن من سماع أبي سعد الجَنْزَروذي - محمد بن عبد الرحمن بن محمد -، عن أبي عمرو بن حَمْدان "، ثم أورد مرويات بقية الرجال من الصحابة، والذي يظهر أنه اعتبر فيهم بعض الأوصاف في الغالب، مثل: كثرة المرويات، والقبائل، وأهل القرابة وآل البيت.
وضع مسند عائشة - رضي الله عنها - في مسانيد المكثرين، وأما بقية النساء، فذكرهن مجتمعات في أواخر الكتاب تقريبًا، وبدأهن بأمهات المؤمنين في الغالب.
ترجم لمسانيد المبهمين والمبهمات، ومن ذلك قوله: " رجل غير مُسمَّى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " (145) وختم الكتاب بمرويات مجموعة من رجال الصحابة رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، بعد نهاية مرويات النساء (146).
المطلب الرابع: طريقة ترتيب مسند الإِمام أبي داود الطيالسي
يفيد المحققون من أهل الحديث أن الإمام الطيالسي لم يؤلف المسند، وإنما اكتفى من ذلك بروايته (147) وقد عني أبو مسعود الرازي - وهو جامع المسند - بأكثر مرويات الطيالسي عن شعبة، وقد بلغ عدد الصحابة الذين لهم رواية فيه (267) صحابيًّا، ويضاف إليهم: عشرة مسانيد على الأقل سقطت من المطبوع (148) وعدد أحاديثه (2767) حديثًا، وفيه أحاديث لم ترقم (149).
ورُتبت أحاديثه على مسانيد الصحابة، كما رُتبت مرويات المكثرين منهم على حسب من روى عنهم، وتفصيل ذلك كما يلي:
رُتبت المرويات فيه على حسب مسانيد الصحابة، حيث بُدئ بمرويات العشرة المبشرين بالجنة (150) ثم بمرويات المتوسطين والمقلين (152) وأولهم: عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وبعدها مرويات الآحاد وهم من لم يروِ إلا حديثًا أو حديثين (152) ثم مرويات النساء مجتمعات (153) ثم مرويات المكثرين من الصحابة رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
وربما رُوي في مسند صحابي، حديث صحابي آخر، لتعلق ذلك بالمتن أو بقصة الإسناد، كما أنه قد يذكر حديث صحابي في موضعين، مثل حديث جندب بن عبد الله - رضي الله عنه - (154).
رتبت مرويات المكثرين، بحسب من روى عنهم، حيث: بُدئ برواية الرجال من الصحابة، ثم برواية الأفراد عن الصحابة، ثم برواية النساء عن الصحابة، وقد صنع ذلك فيمن تعددت مروياتهم من المقلين أيضًا في الغالب، وتم جمع المكثرين في موضع واحد متتابعين في آخر المسند.
بدئ ترتيب الرجال بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، وقُدم فيهم الأربعة الخلفاء رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ (155) ثم بمرويات المتوسطين والمقلين من الصحابة، ثم مرويات الآحاد منهم، ثم مرويات النساء ثم مرويات المكثرين من الصحابة، وهم: جابر بن عبد الله (156) ثم عبد الله بن عمر (157) ثم أنس بن مالك (158) ثم عبد الله ابن عمرو بن العاص (159) ثم أبو هريرة (160) ثم ابن عباس (161) وبه خُتم المسند.
ذُكرت النساء في موضع واحد مجتمعات، أثناء مرويات الرجال بين مرويات الآحاد من الصحابة، ومرويات المكثرين منهم، وقُدم فيهن: فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم أمهات المؤمنين، ثم بقية مرويات الصحابيات رضوان الله عليهن.
تمت الترجمة لمسانيد المبهمين والمبهمات رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، بحسب ما جاء في الرواية، كقوله: " عم كثير بن الصلت " (162).
الخاتمة:
تظهر من خلال هذه الدراسة عدة نتائج نجملها فيما يلي:
إن المسانيد التي اختلف أهل العلم في بيان أولها، إنما هي الكتب التي جمع مؤلفوها أحاديث كل صحابي على حدة، فلا يورد عليهم ما كان مرتبا على الأبواب، وإن سمي مسندًا.
إن من المسانيد المنتقاة ما يُقدم على بعض كتب السنن الأربعة، مثل مسند الإمام أحمد.
تقديم عدد من أهل العلم للمسانيد المعلة على غيرها؛ مبني على فائدتها لأهل التخصص في الغالب.
جمع الإمام الحميدي وبَقِي بن مَخْلَد - وغيرهما - في مسنديهما بين الترتيب على المسانيد، والترتيب على الأبواب.
إن أصحاب المسانيد رتبوها على مسالك معتبرة عندهم، ولا يسلم قول من يرى عدم ترتيبها مطلقًا.
ــــــــــــــــــــــــ
* البحث من مجلة جامعة محمد بن سعود الإسلامية العدد (26).
(1) سورة آل عمران / 102
(2)سورة النساء / 1
(3)سورة الأحزاب / 70 - 71
(4)يعني خص.
(5)جامع الأصول (1 / 43)
(6)مبحث مرتبة المسانيد، ص: 15.
(7)المدخل إلى كتاب الإكليل: 30.
(8)لسان الميزان عند ترجمة الطبراني (3 / 90)
(9)معجم مقاييس اللغة، مادة: سند.
(10)كما في تهذيب اللغة (12 / 365)، مادة: سند.
(11)تهذيب اللغة (12 / 365)، مادة: سند.
(12)الصحاح (2 / 489)، مادة: سند.
(13)لسان العرب (3 / 220)، مادة: سند.
(14)النكت على مقدمة ابن الصلاح (1 / 343).
(15)الجامع لأخلاق الراوي (2 / 284).
(16)النكت على مقدمة ابن الصلاح (1 / 348).
(17)التقييد والإيضاح (22).
(18)فتح المغيث (2 / 333).
(19)اليواقيت والدرر شرح شرح - صح - نخبة الفكر (2 / 525).
(20)النكت على مقدمة ابن الصلاح (1 / 405).
(21)قد تقدم بيان المقصود بالمسانيد هنا، وأن المصنفات على الأبواب المسماة بالمسانيد لا تدخل في هذا الباب، ولا يتأتى استدراكها على مشهور كلام أهل العلم في أوائل المسانيد. وقد أشار إلى ذلك أبو عبد الله: محمد بن عبد الله الحاكم (ت 405 هـ) (في المدخل إلى كتاب الإكليل ص 20) حيث يقول: " وهم أول من صنف المسند على تراجم الرجال في الإسلام ".
(22)هدي الساري: 6.
(23)المصدر نفسه.
(24)النكت على مقدمة ابن الصلاح (1 / 349).
(25)جامع الأصول (1 / 44).
(26)النكت على مقدمة ابن الصلاح (1 / 349).
(27)هدي الساري: 6.
(28)علوم الحديث: 38.
(29)سؤالات السلمي له: 355.
(30)كما في الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي (2 / 290).
(31)المصدر نفسه.
(32)الكامل (7 / 2694).
(33)مسائل عبد الله للإمام أحمد: (5860).
(34)تأريخ بغداد (13 / 306).
(35)تأريخ بغداد 9 / 27.
(36)تأريخ بغداد (4 / 343).
(37)المعجم المؤسس: 133.
(38)فتح المغيث (2 / 340)
(39)المصدر نفسه (1 / 85).
(40)تدريب الراوي (1 / 174).
(41)النكت على مقدمة ابن الصلاح (1 / 348).
(42)الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2 / 185).
(43)المدخل إلى كتاب الإكليل: 30.
(44)المقدمة، ص: 2.
(45)علوم الحديث: 38.
(46)النكت على مقدمة ابن الصلاح: 148.
(47)المصدر نفسه.
(48)مبحث المسانيد المنتقاة، ص 19.
(49)مقدمة صحيحه: المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل (1 / 4).
(50)الجامع لأخلاق الراوي (2 / 294).
(51)علوم الحديث: 253.
(52)فتح المغيث (2 / 341).
(53)التقييد والإيضاح: 42.
(54)النكت على مقدمة ابن الصلاح 149
(55)المسند (5 / 96).
(56)النكت على مقدمة ابن الصلاح لابن حجر: 149.
(57)التقييد والإيضاح: 42.
(58)مثل حديث " سدوا الأبواب إلا باب علي " حيث قال ابن حجر (18): " حديث مشهور له طرق متعددة، كل طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن " وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية (في منهاج السنة 3 / 10) أنه: كذب، وهو كما قال وقد فصلت تخريج هذا الحديث ودراسة أسانيده في رسالتي الدكتوراه (تخريج ودراسة الأحاديث المرفوعة في غريب الحديث للإمام الحربي 3 / 451 / 94).
(59)تنطق " راهويه "، وما في هذا الباب (سيبويه، زنجويه، مردويه) على الوجهين:
أحدهما: راهويه، وهذا هو مذهب المحدثين؛ لأنه الأقرب إلى نطقها بالفارسية، حيث إنها لفظة فارسية.
والآخر: راهويه، وهو مذهب النحاة وأهل الأدب. (انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي 1 / 258، ومعجم البلدان لياقوت الحموي 1 / 254).
ولعل من أسباب عدول المحدثين إلى نطقها كذلك - مع ما تقدم من كونه أقرب لنطقها بالفارسية - قول إبراهيم النخعي " ويه، اسم شيطان " (كما في المقاصد الحسنة للسخاوي 454، وتدريب الراوي للسيوطي 1 / 338)، وكذلك يدل على التعجب في اللغة الفارسية.
ومعنى لفظة: راهويه: الطريق، وهي لقب إبراهيم والد: إسحاق، لأنه ولد في طريق مكة، فقالت: المراوزة: راهويه، والطريق بالفارسية، راه و ويه. (انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 6 / 347).
وكان إبراهيم - والد إسحاق - يكره هذا اللقب، وكان الإمام أحمد إذا أراد ذكره لم ينسبه إلى لقب أبيه، وإنما يقول: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي.
(60)النكت على مقدمة ابن الصلاح لابن حجر (1 / 447).
(61)النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (1 / 366).
(62)التقييد والإيضاح للعراقي: 42.
(63)المصدر نفسه.
(64)النكت على كتاب ابن الصلاح (1 / 148).
(65)انظر: جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس لأبي عبد الله: محمد بن أبي نصر الحميدي: 177.
(66)البحر الزخار (2 / 244 / 644).
(67)فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي (2 / 341).
(68)(1 / 69).
(69)المدخل إلى كتاب الإكليل: 32.
(70)الجامع لأخلاق الراوي (2 / 295).
(71)تاريخ بغداد، عند ترجمة يعقوب بن شيبة (14 / 281).
(72)سير أعلام النبلاء (12 / 476).
(73)بتحقيق: كمال يوسف الحوت (ط 1 / 1405 هـ) في مؤسسة الكتب الثقافية ببيروت.
(74)اختصار علوم الحديث: 64.
(75)فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي (2 / 342).
(76)المعجم المفهرس: 128، 129.
(77)ص 19.
(78)المعجم المفهرس: 128، 129.
(79)فتح المغيث (2 / 341).
(80)الرسالة المستطرفة: 60.
(81)الجامع لأخلاق الراوي وأداب السامع (2 / 292).
(82)علوم الحديث: 253.
(83)مثل السخاوي في فتح المغيث (2 / 341) على هذه الصورة بهذين الكتابين، فأفاد صنيعه أنهما ملحقان بالمسانيد، وقد رتب الإمام الطبراني المرويات على مسانيد الصحابة وقسمهم على رجال ونساء، وبدأ الرجال بمسانيد العشرة المبشرين بالجنة، ثم ساق باقي الصحابة، ورتبهم على حروف المعجم، وبدأ بأصحاب الأسماء ثم بأصحاب الكنى، وبدأ النساء بمسانيد بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم أعقبهن بزوجاته - صلى الله عليه وسلم - ثم ساق بقية النساء على حروف المعجم، وقسمهن كطريقته في تقسيم الرجال، إلا أنه زاد في النساء قسم للمبهمات من الصحابيات رضوان الله عليهن.
(84)سير أعلام النبلاء (13 / 388).
(85)الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2 / 292).
(86)علوم الحديث: 253.
(87)فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي (2 / 341)
(88)المدخل إلى كتاب الإكليل: 30.
(89)المبحث الأول من هذا الفصل، ص 31.
(90)سيأتي إذا شاء الله - توضيحه في ص 33.
(91)في جذوة المقتبس لأبي عبد الله: محمد بن أبي نصر الحميدي، ت 488 -، ص 177.
(92)نشر المجلس العلمي بالباكستان عام 1382 هـ.
(93)انظر: (ح 2، 3، 4، 5، 6، 7، 11، 51، 52، 58، 59، 62، 63، 70، 73، 126، 133، 139، 152، 153، 204، 205، 228 - مقرون -، 294، 303، 335، 349، 370، 381، 382، 433، 438، 439، 525، 540، 615، 643، 645، - مقرون -، 648 - مقرون -، 703 - 712 - مقرون -، 760، 906، 921، 944، 1001، 1031، 1206).
(94)سير أعلام النبلاء 10 / 620.
(95)نبه المحقق إلى أن في بعض النسخ - المخطوطة - تبويب بذلك في المتن، والمحقق تارة يجعلها في المتن، وتارة يشير إليها في الهامش، والأولى إبقاء تبويبات النسخ المخطوطة في المتن.
(96)(1 / 220).
(97)برنامجه 198.
(98)المعجم المؤسس 2 / 32.
(99)إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي 1 / 172.
(100)ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند 171.
(101)نظر: ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد بن حنبل في المسند لابن عساكر 33، وخصائص المسند لأبي موسى المديني 23، والتذكرة في معرفة رجال الكتب العشرة للحسيني 1 / 3.
(102)نشر الميمنية بمصر، الطبعة الأولى سنة 1313 هـ، وهي التي صورتها دار الفكر، والمكتب الإسلامي في بيروت، وهي في ستة مجلدات.
(103)في 5 / 96.
(104)(4 / 103).
(105)سير أعلام النبلاء 13 / 524
(106)(4 / 9419).
(107)(3 / 400).
(108)(4 / 2).
(109)(4 / 239).
(110)(1 / 199).
(111)(5 / 113).
(112)(4 / 212).
(113)(5 / 312).
(114)(3 / 429).
(115)(4 / 221).
(116)المعجم المفهرس (1 / 199).
(117)4 / 64، 68، 5 / 377، وغيرها.
(118)(6 / 29).
(119)(6 / 29).
(120)(6 / 282).
(121)في: 4 / 68، 5 / 271، 270، 380، 6 / 288، 423..
(122)(5 / 371).
(123)(6 / 464).
(124)(6 / 464).
(125)(6 / 466).
(126)(6 / 466).
(127)(6 / 467).
(128)مسند المكيين 3 / 400.
(129)(3 / 416).
(130)(3 / 493).
(131)وهي التي حققها، العلامة حسين سليم أسد، ونشرتها دار المأمون للتراث، الطبعة الأولى لعام 1404 هـ.
(132)وهو في زوائد عدة مصادر مسندة، منها مسند أبي يعلى على الكتب الستة.
(133)مقدمة: المطالب العالية (1 / 47).
(134)536 / 10، والمختصر (10 / 691).
(135)يعني على حسب الرواة عنهم.
(136)(3 / 5 إلى 3 / 276).
(137)(من 3 / 276).
(138)(12 / 79).
(139)(12 / 203 إلى 298).
(140)(12 / 302).
(141)(13 / من 100 إلى 550).
(142)(4 / 10).
(134)(5 / 302).
(144)(12 / 216).
(145)(13 / من 100 إلى 550).
(146)تقدم تفصيل ذلك في ص 13.
(147)في مطبعة دائرة المعارف النظامية بمدينة حيدر آباد في الهند، سنة 1321 هـ، تحت إشراف محمد أنوار الله خان، ومحمد عبد القيوم.
(148)من ذلك مثلا: ما بعد (ح 379)، و (ح 581).
(149)إلى ص 33.
(150)إلى ص: 162 تقريبا.
(151)من (ص: 162) تقريبا إلى (ص: 196)، وفي بداية الجزء الخامس (كما في ص: 149 من المطبوع) كتب: " فيه مسانيد المقلين والآحاد " وكذا في بداية الجزء السادس ص 173 كتب أيضا: جماعة من المقلين والآحاد، وشيء من حديث عائشة - رضي الله عنها - ".
(152)من ص: 196.
(153)انظر: ص: (126)، و ص: (177).
(154)إلى (ص: 33).
(155)ص: 232.
(156)ص: 248.
(157)ص: 264.
(158)ص: 264.
(159)ص: 297.
(160)ص: 303.
(161)ص: 339
(162)ص: 194
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.08 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]