|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من مكايد الشيطان لبني آدم الشيخ حسين العوايشة * بَعْثُ إبليسَ سراياه ومتابعتُه لأعمالهم الخبيثة: «يضع عرشه على الماء، ثمّ يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدُهم فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صَنَعْتَ شيئاً، قال: ثم يجيء أحدُهم فيقول: ما تركتُه حتى فرّقتُ بينه وبين امرأته. قال: فيُدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنت». [أخرجه مسلم: 2813]. * سَعْيُه الدائم في الإغواء والإضلال: قال الله -سبحانه- في حق الشيطان الرجيم: ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)﴾ [سورة: ص ]. عن أبي سعيد -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الشيطان قال: وعزّتك يا رب! لا أبرح أغوي عبادك؛ ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب -تبارك وتعالى-: وعزّتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني». [أخرجه الحاكم وغيره، وانظر «الصحيحة» (104)]. * لكل شخص قرينُه من الجنّ: عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحد إلا وقد وُكِّل به قرينه من الجنّ؛ قالوا: وإيّاك يا رسول الله؟! قال: وإيّاي؛ إلا أنّ الله أعانني عليه فأسلَمَ [برفع الميم وفتحها، أمّا الرفع فمعناه: أسلَمُ أنا من شرِّه وإغوائه وفتنته. وأمّا الفتح فمعناه: أنّ القرين أسلمَ وآمنَ فلا يأمرني إلا بالخير ... «النووي»] فلا يأمرني إلا بخير». * الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم: لحديث صفيّة بنت حُيَيّ -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم». [جزء من حديث أخرجه البخاري ومسلم؛ وانظره في النقطة الآتية بتمامه]. * قَذْفُه السوءَ أو الشيء في قلب الإنسان: عن صفيّة بنت حييّ -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفاً فأتيته أزوره ليلاً فحدّثته، ثمّ قمتُ فانقلبْت [أي: لأرجع إلى بيتي]، فقام معي ليقلبني [أي: فقام معي يصحبني «النهاية»]، وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد، فمرّ رجلان من الأنصار، فلمّا رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «على رِسلكما [أي: اثبُتا ولا تعجلا، يُقال لِمَن يتأنّى ويعمل الشيء على هِنته «النهاية»]؛ إنها صفيّة بنت حيي»، فقالا: سبحان الله يا رسول الله! قال: «إنّ الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدّم، وإنّي خشيت أنْ يقذف في قلوبكما سوءاً -أو قال: شيئاً-» [أخرجه البخاري: 3281، ومسلم: 2175]. * حضور الشيطان عند كل شيء من شأن الإنسان: عن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الشيطان يحضر أحدكم عند كل شيء من شأنه؛ حتى يحضره عند طعامه، فإذا سقطت من أحدكم اللقمة؛ فليُمِط ما كان بها من أذىً؛ ثمّ ليأكلها، ولا يَدعْها للشيطان» [أخرجه مسلم: 2033]. * اجتهاده على المؤمن عند الموت: ومن أدلّة ذلك: حديث أبي سعيد -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الشيطان قال: وعزّتك يارب لا أبرح أغوي عبادك؛ ما دامت أرواحهم في أجسامهم...» [أخرجه الحاكم وغيره، وانظر «الصحيحة» (104)]. * طعْنُه كلّ مولودٍ إلا مريم وابنها -عليهما السلام-: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما مِنْ بني آدم مولود إلا يمسّه الشيطان حين يولد؛ فيستَهِلُّ [أي: يصيح] صارخاً من مسّ الشيطان؛ غير مريم وابنها». ثمّ يقول أبو هريرة: ﴿ وإنّي أعيذها بك وذرّيتها من الشيطان الرجيم ﴾ [آل عمران: 36]. [أخرجه البخاري: 3431، ومسلم: 2366]. * انتشار الشياطين بعد الغروب: عن جابر -رضي الله عنه- عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استجنح الليل -أو كان جُنْحُ الليل [جُنح الليل: أوّلُه]- فكُفّوا صبيانكم؛ فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلّوهم». [أخرجه البخاري: 3280، ومسلم: 2012]. * مشاركته الإنسان في المبيت والطعام والشراب: عن جابر بن عبد الله أنّه سمع النّبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله وعند طعامه؛ قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله؛ قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه؛ قال: أدركتم المبيت والعشاء». [أخرجه مسلم: 2018]. * تشكيكُه العباد بالله -عزّ وجل- وسائرِ أمور الاعتقاد: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي الشيطانُ أحدَكم فيقول: مَنْ خلق كذا؟ مَنْ خلق كذا؟ حتى يقول: مَنْ خلق ربَّك؟ فإذا بلغه فَلْيستعِذْ بالله وَلْينتهِ». [أخرجه البخاري: 3276 ومسلم: 134، وغيرهما]. وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس يتساءلون حتى يُقال: هذا، خلَق الله الخلْق، فمَنْ خلق الله؟ فمَنْ وجد مِنْ ذلك شيئاً فليقُل: آمنتُ بالله». [أخرجه مسلم: 134]. وعنه أيضاً قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يوشك النّاس يتساءلون بينهم، حتى يقول قائلُهم: هذا، الله خلق الخلق؛ فمَنْ خلق اللهَ عزّ وجلّ؟ فإذا قالوا ذلك؛ فقولوا: ﴿الله أحد * الله الصّمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد»، ثمّ ليتفل أحدكم عن يساره ثلاثاً وليستعذ من الشيطان﴾». [أخرجه أبو داود وغيره، وانظره في «الصحيحة» (118)]. * أمْرُه العبدَ بالكفر: قال الله -تعالى-: ﴿ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ﴾. [الحشر: 16]. * التوسُّلُ بالقبور والصالحين والأولياء [انظر كتاب «التوحيد» للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وكتاب «تحذير الساجد من اتخاذ قبور الأنبياء مساجد» لشيخنا الألباني -رحمهما الله تعالى-]. * تلبيسُه على النّاس بردّهم الكتاب والسنة بزعم أنّ هذا علم الظاهر وأنهم يتَّبعون علمَ الباطن وجرُّ هؤلاء إلى الشعوذات والشّطحات والخيالات وبناء الأحكام على المنامات. وكذلك الوقوع بالبدع والضلالات ومخالفة هدي النّبي صلى الله عليه وسلم. وقد لبّس الشيطان على إحدى النساء بأنّه النّبي -عياذاً بالله- ليفسد اعتقادها وخُلُقها، وذلك عن طريق المنام تمهيداً، ثمّ عن طريق اليقظة تنفيذاً وتحقيقاً، وكان يأمرها بالخيرات من قيام الليل والصدقات والصوم وغير ذلك، ثمّ أخبرها بأنّ الله أمره بالزواج منها، ففعلت!!. وقد أُدمي قلبي وقلوب كثير من إخواننا؛ من انتكاس أحد الأشخاص؛ عرفْنا فيه التقوى والاستقامة والخير، لبّس عليه الشيطان؛ فادعى أنّه نزل إلى سبع أرضين، ثمّ سما إلى السماوات السبع، ورأى الله -عز وجل-!!. * الأخذُ بالأحاديث غير الثابتة، وعدم الاهتمام بالتحقيق والتمحيص، أو الأخذِ عن أهل الاختصاص في هذا الفنّ: فسوّوا – بذلك – كلام البشر بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ، وَبَنوا على ذلك مسائل وأحكاماً ليست من الإسلام. * قعوده لابن آدم بطريق الإسلام والهجرة والجهاد: عن سَبْرَة بن الفاكه – رضي الله عنه – [قال الحافظ في «الإصابة» (2/14) برقم (3086): «سبرة بن الفاكه، ويُقال: ابن الفاكهة، ويُقال: ابن أبي الفاكه...»] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الشيطان قعد لابن آدم بأَطْرُقِه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: تُسلِمُ وَتَذَرُ دينك ودين آبائك وآباء أبيك؟! فعصاه فأسلم. ثمّ قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدَعُ أرضك وسماءك؟! وإنّما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطِّوَل [قال في «النهاية»: «الطِّوَل والطَّيَل -بالكسر-: الحبل الطويل يُشدُّ أحد طَرَفيْه في وتد أو غيره، والطرف الآخر في يد الفرس؛ ليدور فيه ويرعى ولا يذهب لوجهه»]؛ فعصاه فهاجر. ثمّ قعد له بطريق الجهاد، فقال: تجاهدُ -فهو جَهْدُ النفس والمال-؛ فتقاتل؛ فتُنْكَح المرأةُ ويُقسم المال؟! فعصاه فجاهد ...». [أخرجه أحمد في «المسند»، والنسائي «صحيح سنن النسائي» (2937)، وصححه ابن حبان، وانظر «صحيح الترغيب والترهيب» (1299)]. * غَرْسُه التحزّب والتعصّب المذهبي في النّاس: وفيهما ما فيهما من أسباب فُرقة الأمة ودمارها، وردَّ الحق، وتقديمَ ما يقوله الحزب أو الشيخ أو المذهب على ما يقوله الله -عز وجل- ورسوله صلى الله عليه وسلم. وحال الأمّة الآن أكبر دليل على هذا. * استخدام الحِيَل لإسقاط الواجبات، وتحليل المحرّمات، وقلب الحق باطلاً والباطل حقاً. [وقد توسّع ابن القيم في هذا في كتاب «إغاثة اللهفان» (1/498) إلى آخر المجلد الأول، وفي صفحات عدّة من المجلد الثاني أيضاً]. * كُرْهُ النصيحة وعدم تقبّلها. [وقد أفردت لهذا رسالةً خاصّةً، يسَّر الله إخراجها]. * رضاه من المسلم بما يُحَقِّرُه: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ الشيطان قد أَيِسَ أنْ يُعبد بأرضكم هذه، ولكنّه قد رضي منكم بما تُحقّرون». [أخرجه أحمد، وصححه شيخنا -رحمه الله- في «الصحيحة» (471)]. وعن عبّاس -رضي الله عنهما-: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خَطَبَ الناسَ في حجة الوداع فقال: «إنّ الشيطان قد يَئِسَ أنْ يُعبد بأرضكم، ولكن رضي أنْ يُطاع فيما سوى ذلك ممّا تَحَاقرون من أعمالكم، فاحذروا؛ إنّي قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلّوا أبداً: كتاب الله وسنّة نبيّه». [أخرجه الحاكم وقال: «صحيح الإسناد» وله أصل في «الصحيح»، وانظر «صحيح الترغيب والترهيب» (36)]. ويدخل في هذا تقسيم الدين إلى قشور ولباب [وبهذا التقسيم يحقر أعمالاً كثيرة بزعم أنّها قشور، وواقعهم ترْك ما يرونه لُباباً وقشوراً!]، ونحو ذلك من الأسماء! * التحريش بين المصلّين: عن جابر -رضي الله عنه- قال: سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ الشيطان قد أيس أنْ يعبده المصلّون في جزيرة العرب؛ ولكن في التحريش بينهم» [أخرجه مسلم: 2812]. * تخويفه المسلم بالفقر إذا أراد الإنفاق في سبيل الله، وأمْرُه إيَّاه بالفحشاء: قال -تعالى-: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 268]. * الاهتمام بجمع المال والتوسّع في المشاريع التجارية بزعم التقرّب إلى الله -عزّوجلّ-: وهم يلاحظون التأثير السلبي على دينهم وعبادتهم، وتقصيرهم فيما أوجب الله -سبحانه- عليهم من حقوق. [انظر رسالتي «وشي الـحُلل في مراتب العلم والعمل» عند إزالة العوائق ونداء إلى التجار]. والكيِّسُ العاقل من تفكّر في أمر دنياه وآخرته؛ فعمل في دنياه بما يسدّ حاجته ومَنْ يعول، ويكفّ يده عن السؤال، ونفسه عن الإشراف. وفي حالة التوسُّع لا يلاحظ إلا التقرّب من ربه -تبارك وتعالى- ويحرص على الابتعاد عن الكسب الحرام، ويجعل هذا المال أداة طيّعة للعمل الصالح ومساعدة المحتاجين وبذل الخير. * مَبيتُهُ على خيشوم الإنسان: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استيقظ أحدكم من منامه؛ فليستنثر ثلاث مرّات؛ فإنّ الشيطان يبيت على خياشيمه [الخيشوم؛ أي: أعلى الأنف، وقيل: هو الأنف كلّه، وقيل غير ذلك بما يُقارب هذا المعنى]». [أخرجه البخاري: 3295، ومسلم: 238 واللفظ له]. * عَقْدُه ثلاث عُقَدٍ على قافية [أي: مؤخّرة] رأس الإنسان إذا هو نام: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم -إذا هو نام- ثلاث عقد؛ يضرب بكل ّ عقدة مكانها: عليك ليلٌ طويلٌ فارقُدْ، فإن استيقظ فذكر الله؛ انحلّت عقدة، فإن توضّأ انحلّت عُقَدُه، فإن صلّى انحلّت عقده كلها؛ فأصبح نشيطاً طيّب النّفس؛ وإلا أصبح خبيث النّفس كسلان». [أخرجه البخاري: 3269، ومسلم: 776 وغيرهما]. وعن جابر -رضي الله عنه- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِنْ مسلمٍ -ذكرٍ ولا أنثى- ينام؛ إلا وعليه جرير [أي: حَبْلٌ من أَدَم نحو الزّمام. «النهاية»] معقود، فإنْ هو توضّأ وقام إلى الصلاة؛ أصبح نشيطاً قد أصاب خيراً، وقد انحلّت عُقَدُه كلّها، وإن استيقظ ولم يذكر الله؛ أصبح وعُقَدُه عليه، وأصبح ثقيلاً كسلان، ولم يُصِب خيراً» [أخرجه خزيمة وابن حبان في «صحيحيهما»، واللفظ لابن حبان، وهو في «صحيح الترغيب والترهيب» برقم (642)]. * تلعُّبُه بالإنسان في المنام وما يأتي من تهاويل: عن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال النّبي صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا الصالحة من الله، والحُلُم من الشيطان، فإذا حلَم أحدكم حُلُماً يخافه؛ فليبصُق عن يساره، وليتعوّذ بالله من شرّها؛ فإنها لا تضرّه». [أخرجه البخاري: 3292، ومسلم: 2261]. قال أبو قتادة: «إنْ كنت لأرى الرؤيا أثقلَ عليّ من جبل، فما هو إلا أنْ سمعت بهذا الحديث فما أُباليها» [أخرجه مسلم: 2261]. وعن أبي سلمة قال: إنْ كنت لأرى الرؤيا تُمْرضُني، قال: فلقيتُ أبا قتادة، فقال: وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الرؤيا الصالحة من الله ...» وذكره [أخرجه مسلم: 2261]. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا ثلاثة: فرُؤيا الصالحة بُشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا ممّا يحدث المرء نفسه، فإنْ رأى أحدُكم ما يكره، فَلْيقُم فليصلِّ ولا يحدّث بها الناس». [جزء من حديث أخرجه مسلم: 2263]. عن جابر -رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه قال لأعرابي جاءه فقال: إنّي حلمْت أنّ رأسي قُطع، فأنا اتّبِعُه؟! فزجَره النّبي صلى الله عليه وسلم وقال: «لا تُخبر بتلعّب الشيطان بك في المنام». [أخرجه مسلم: 2268 وغيره]. * تبوّله في الأُذن: عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: ذُكِر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ نام ليلة حتى أصبح [قال شيخنا -رحمه الله- في «صحيح الترغيب والترهيب»: «زاد البخاري في رواية: «ما قام إلى الصلاة ...» والظاهر أنّها صلاة الصبح، وكأنّ البخاري -رحمه الله- أشار إلى ذلك بأنْ ساق قبل هذا قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الرؤيا المتقدّم رقم (575): «أمّا الذي يُثلغ رأسه بالحجر؛ فإنّه يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة ...» وأيّده الحافظ في «الفتح» (3/22) برواية ابن حبان في «صحيحه» بلفظ: نام عن الفريضة ...»]. قال: «ذاك رجلٌ بال الشيطان في أذنيه -أو قال: في أذنه-». [أخرجه البخاري: 3270، ومسلم: 774 وغيرهما]. وفي بعض الروايات: قال الحسن: إنّ بوله -والله- ثقيل!!. [أخرجه أحمد في «المسند»، وانظر «صحيح الترغيب والترهيب» برقم (639)]
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |