|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شموع (21) د. عبدالحكيم الأنيس • يا أرقَّ من الماء الزلال: سبحان مَنْ أخرجك مِنْ طين. ويا أصفى من دمعة: عجبًا لدمعةٍ تغسلُ قلوب مَنْ حولها بالفرح. ♦ ♦ ♦ ♦ وإذا تغيّرَ الناسُ فقدتَ ثلثَ الوطن... ♦ ♦ ♦ ♦ فربما رأيتَ نفسَك في وطنهِ ذات يوم. ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ والمسؤولُ المفلس المخفق هو الذي يبحث عن أخطاء مَنْ سبقه ليبني مجده على كشفها!! ♦ ♦ ♦ ♦ ولمسؤولٍ يحسدُ موظفًا عنده. ولأبٍ يحسدُ ابنه! ♦ ♦ ♦ ♦ فمنهم كاللون الأخضر يضفي على الجو شعورًا بالحياة. ومنهم كالبنفسجي يمنحك هدوءًا وسكينة. ومنهم كالأزرق يعطيك عمقًا. ومنهم كالأحمر!!! ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ مُزعج ومُبهج فأي الرجلين ستكون؟ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ لكنْ ما كلُّ ما يتمنى المرء (يملكه)... ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦ ♦
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() شموع (31) د. عبدالحكيم الأنيس النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين كان يلحُّ على ربه بالدعاء يومَ بدر كان في عريش في أرض المعركة... ولم يكن يدعو مِنْ وراء بحارٍ وصحارى... ••• عجبًا للإنسان يَسعى بكل جهده ليُسلطَ الآلة عليه وينسحبُ هو إلى الهامش! ••• مِنَ الأمور المعتادة في العالم العربي أنْ يقوم ناشرٌ بطبع كتابٍ عن حقوق الإنسان ويأكل حقوق المؤلِّف!! ••• لن ينتهي التطرُّفُ في الأرض ما دام العالَم بعيدًا عن قول الله سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ﴾. ••• ••• وقد أصبحتْ نجمة بعد نشره. ••• حين كان خيالي يُحلِّق في أجواء "ألف ليلة وليلة"، و"حمزة البهلوان"، و"فيروز شاه"، و"عنترة"، و"سيف بن ذي يزن"، و"تودُّد الجارية"، و"نمر العدوان"... هل تعود؟ ••• حبذا أنْ تفعل هذا بنية أنْ يخفي اللهُ عنكَ عيوبَ والديك... ••• سبحان مَنْ خلقك... ••• لا تُسوِّفْ •••
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شموع (36) د. عبدالحكيم الأنيس شموع 36 [1] • يُقال: إنَّ ملكًا أراد تعذيبَ رجلٍ، وفرضَ على الرعية أنْ تشارك كلها برميه بالحجارة... وهنا أُحرِجَ صديقٌ له مِنْ رميه بحجارة، فرماه بوردةٍ فواحةٍ... فقال صاحبُه: وردةُ الصاحبِ تؤلم... وجرى قولُه في بغداد مثلاً.... ••• اعفوا عن بعضكم... واسألوا الله عز وجل أنْ يعفو عنكم. (الراحمون يرحمهم الرحمن...). ••• ••• ••• ••• وحسنًا ما فعلت الدوائرُ المختصةُ مِنْ منعِ فتحِ السمّاعات الخارجية في صلاة القيام.. ففي الناس كبارُ سنٍّ، ومرضى، وأطفالٌ، وغير مسلمين. ••• ••• ••• ••• ونظرتُ في قيامنا القليل فامتلأتُ خجلًا... ولم يبق إلا الفضل الإلهي. ••• ما زال رمضانُ يُظلِّنا... وأبوابُ السماء ما زالتْ مفتوحة، وأبوابُ الجنة كذلك... ••• إذا كان والداك أو أحدهما، وإخوةٌ لك وأخواتٌ، وأعمامٌ وعماتٌ، وأخوالٌ وخالاتٌ، وأحبّاء وأصدقاء، وإخوانٌ وجيرانٌ، قريبين منك، فتبادلهم الزيارة والتهنئة في العيد! ••• يصبح استذكارُ اللقاء ومضةَ أمل... ••• واليوم يأتي على الأرحام وهُمْ في القارات الستِّ أو السبع. ••• هل يُمكنُ لهذه الحناجر أنْ تذلَّ وشعارُها هذه الكلمة الخالدة؟ ••• وأظن أنَّ السببَ في ذلك نسائم (الوفاء) و(الإخلاص) التي ترفرفُ في سماء ذلك المكان. ••• • هل تريدُ أنْ تعرف مدى قوةِ إرادتك، وسيطرتِك على نفسك؟ إذا أردتَ ذلك فانظرْ إلى ضبطك لأوقاتك في جلوسك مع هاتفك الذكي، فهذا - اليومَ - أدقُّ مقياسٍ، وأوضحُ معيارٍ. ••• [1] كتبت بعض هذه الشموع في أواخر رمضان 1437هـ.
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شموع (41) د. عبدالحكيم الأنيس • أفادتني صحبةُ الأغنياء تعليقَ القلبِ بالله. ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ واليوم نستجدي موسكو وواشنطن!! ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦ ♦♦♦♦
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() شموع (46) د. عبدالحكيم الأنيس يا ربِّ أنتَ بأوجاعنا أعلم... ♦ ♦ ♦ إذا تجرَّعتَ ألمَ الوظيفة...فاعملْ على ألا يتجرعَ أبناؤُك الألمَ نفسَه.... ♦ ♦ ♦ النظرة الحنون... روحٌ يسري في مجاري النَّفَس... ♦ ♦ ♦ يا شَرْقنا الحزين... لا بشورى الإسلام أخذتَ... ولا ديمقراطية الغرب بلغتَ... ♦ ♦ ♦ لم تسقط بغداد سنة (656هـ) بل سقطتْ حين نفى الناصرُ لدين الله الشيخَ ابنَ الجوزي مِنْ بلده، وأهانه وأذله، وهو الذي ساندَ الخلافة العباسية سبعين سنة!! ♦ ♦ ♦ قال الشيخ عمر السُّهروردي البغدادي في تفسير قول عيسى عليه السلام: (وجعلني مباركا): "نفّاعاً، لأني أدعو إلى الله أين كنتُ". ♦ ♦ ♦ الأولاد أنس الغربة: قال الشيخ عمر السُّهروردي أيضًا في تفسير قول إبراهيم: ﴿ وَأَعْتَزِلُكُمْ ﴾ [مريم: 48]: "اعتزلَهم وخرَج إلى ناحية الشام فآنسهُ اللهُ في الغربة بالأولاد". ♦ ♦ ♦ قمة الزهد والتعالي على الدنيا قولُ الفُضيل بن عياض: "لا يبلغ العبدُ حقيقةَ الإيمان...حَتَّى لا يُبَالِي مَنْ أكلَ الدُّنْيَا...". ♦ ♦ ♦ أولى مِنَ الثقةِ بالقادرين مِنَ البشر الثقةُ بمَنْ منحَهُم القدرةَ... ♦ ♦ ♦ إنتاجُ العلماء الذاتيُّ في تاريخنا حمَى صورةَ الدول الإسلامية مِنَ الفقر العلمي، وأنقذَ سُمعتها مِنْ وصمةِ التقصير البحثي. ♦ ♦ ♦ كان لدى أخينا الشيخ فيضي الفيضي مشروعٌ علميٌّ يتلخصُ في جمع أقوال عيسى ابن مريم عليهما السلام، مِنْ تراثنا، وكان يريد أنْ يسميه: "إنجيل المسلمين"[1]. وكان يُدوِّن ما يقف عليه في مطالعته... وقد جمَعَ أكثرَ مِنْ مئة نص... وشُغل عنه بمؤلفاتٍ أخرى رأى الأولوية لها...ثم استُشهد، فلم يكمل. رحمه الله، وجزاه عن العلم والدين خيرًا. ♦ ♦ ♦ لا خيرَ في "الفكر" إذا لم يَنضبط بـ "الفقه". ♦ ♦ ♦ قد يَستمتعُ الجيران بخصومة الجيران. ♦ ♦ ♦ هل تَظنُّ أنَّ مليون تغريدة تساوي لحظة دفء عند مُهجّرٍ مقرورٍ جائعٍ؟ ♦ ♦ ♦ مِنَ البقايا بقيةُ حنينٍ إلى الفرح... ♦ ♦ ♦ آخرُ تغريدة أُرْسِلها فيما تبقى من هذا العام (2016): لا ...للحروب، والخوف، والكراهية، والشك، والتناحر. نعم ...للسلام، والأمن، والحُبِّ، والثقة، والتعاون. ♦ ♦ ♦ مِنْ خصائص صحيح البخاري أنه لا يُختصر. ظهر لي هذا مِن النظر في (التجريد الصريح) وغيره. وما تلك المختصرات إلا أشبه بالفهارس. أما هو فله شخصيته المُميزة المتفردة التي لا يمكن تقليدُها ولا تغييرُها ولا اختصارها. ♦ ♦ ♦ متى يقومُ البناءُ إذا ظلَّ المهندسُ مشغولا بالتخطيط على الورق؟! ♦ ♦ ♦ دع التنظيرَ الافتراضي وكن مع الواقع العملي. ♦ ♦ ♦ أليس من الجنون التفكيرُ بإصلاح الناس والدنيا عن طريق إلغاءِ كلِّ ما هو قائمٌ؟! ♦ ♦ ♦ كم يَفتحُ مِنْ آفاق القولُ النبويُّ العظيمُ: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)! ♦ ♦ ♦ الكتاب الورقي هو العصمة مِنْ ضياع العلم في الكتاب الالكتروني الذي هو أشبهُ بالهباء الطائر في الفضاء. التخلِّي عن الطباعة كارثةٌ حقيقيةٌ. ♦ ♦ ♦ قال تعالى: ﴿ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ ﴾ [آل عمران: 120] وهي الإلفة والجماعة ﴿ تَسُؤْهُمْ ﴾ [آل عمران: 120]. ﴿ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ ﴾ [آل عمران: 120] وهي الفرقة والاختلاف وإصابة طرف من المسلمين ﴿ يَفْرَحُوا ﴾ [آل عمران: 120]. فلننظر كم نفرحهم! [1] وفي التسمية نظر. وكتبَ إليَّ شقيقُه الأستاذ الدكتور محمد بشار الفيضي قائلًا: "لكن وصفه لما كتب بـ "إنجيل المسلمين" لم يكن يعنيه تمامًا، لأنَّ المسلمين لا إنجيل لهم، بل هو ضربٌ من المحاكاة".
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() شموع (51) د. عبدالحكيم الأنيس • لا تغترَّ إذا طُلِبَ منكَ الدُّعاء فلعلَّ هذا نوعًا منَ الابتلاء. ♦ ♦ ♦ • القولُ بأنَّ كتابًا ما مفقودٌ صحيحٌ بالنسبةِ إلى (علمِ) القائلِ في (حينهِ)، ولا يُفْهمُ مِنْ إطلاقهِ النفيُ في حقيقة الأمر. وفي دروبِ المخطوطاتِ مفاجآتٌ كثيرةٌ. ♦ ♦ ♦ • الحياةُ جميلةٌ. ومِنْ أجملِ ما فيها الكلمةُ الطيّبةُ. ♦ ♦ ♦ • يُمكنك أنْ تنصحَ دون أنْ تَجرح. ويُمكنك أنْ تصحِّحَ دون أنْ تَفضح. ♦ ♦ ♦ • قلّما أثمرَ تنظيرُ المنظِّرينَ في الخيال. ورسمُ الراسمينَ على الورق صُروحًا مِنْ ظلال. ♦ ♦ ♦ • كُنْ واقعيًّا تَسترحْ وتُرِحْ. ♦ ♦ ♦ • انشرْ ما تراهُ مظنَّة للانتفاع لأنّ تركَهُ لديكَ يعرِّضُهُ للضياع. ♦ ♦ ♦ • لم تكن مكتبتا شيخينا الشيخ عبدالكريم المُدرِّس والشيخ عبدالكريم الدَّبَان التكريتي كبيرتين...وكانا مِنْ أهل العلم الراسخ. ♦ ♦ ♦ • هل هناك معلوماتٌ موثقةٌ (لا حكايات) عن علماء في الغربِ أسلموا بعد وقوفهم على ما يُسمَّى (الإعجاز العلمي)؟ ♦ ♦ ♦ • ليت السيد عبدالحي الكتاني توجّهَ إلى مؤلَّفات مِنْ نوع كتابه (التراتيب الإدارية)، فذاكَ أجلُّ وأنفعُ وأبقى من الاهتمامِ بالأسانيدِ لاسيما أسانيد المتأخرين. ♦ ♦ ♦ • الاشتغالُ بمُلَحِ العلم يضرُّ بالأصول. ♦ ♦ ♦ • حين أراد النبيُّ عليه الصلاة والسلام أنْ يبيِّن فضلَ الصلواتِ استخدم أمرًا حسيًا، هو الاغتسالُ كلَّ يومٍ خمسَ مراتٍ في نهرٍ جارٍ. وفي ذلك دلالةٌ واضحةٌ على منزلةِ النظافةِ. ♦ ♦ ♦ • لا يستحقُّ أيَّ احترامٍ مَنْ لا يحافِظُ على نظافةِ الشارعِ كما يُحافِظُ على نظافة بيته. ♦ ♦ ♦ • زرتُ بلادًا تُعرَفُ بالعناية بالسُّنة النبوية قراءةً وإقراءً، فهالني ما رأيتُ من تفريطٍ في جانبِ النظافةِ، فكنتُ أتساءلُ بألمٍ: أين أثرُ السُّنة؟ أين التطبيقُ؟ ♦ ♦ ♦ • أتْقِنْ في كلِّ علمٍ كتابًا ولا يكن همُّك جمعَ الكتبِ والاستكثار منها. ♦ ♦ ♦ • مِنْ مؤلَّفاتِ الشيخ عبدالفتاح أبو غدة الرائعة: (الرسولُ المعلّمُ صلى الله عليه وسلم وأساليبهُ في التعليم). وليت الشيخَ توجّه إلى هذا النوع من التأليفِ المُهمِّ الجليل إلى جانبِ اشتغاله بالمصطلح (علوم الحديث). ♦ ♦ ♦ • الكتبُ بحرٌ فاحذرْ أنْ تغرَقَ. ♦ ♦ ♦ • لسنا مُكلَّفين أنْ نتحملَ أعباء مُشكلاتٍ، وخلافاتٍ، وعداواتٍ حصلتْ في التاريخ، والتراث. ♦ ♦ ♦ • من الخطأ في رأيي التوسُّع في القول بموافقات الصحابة الكرام للقرآن، فقد يُؤدِّي هذا إلى أضرارٍ مِنْ حيثُ لا نشعرُ. ♦ ♦ ♦ • قد يؤدِّي التوسُّع في تقميش "الخصائص النبوية" إلى أضرار. ومن المشروعاتِ العلميةِ المهمةِ تهذيبُ كتب "الخصائص"، والاقتصارُ على ما صحَّ. ♦ ♦ ♦ • أعرفُ رجلًا ما حضَرَ في مجلسه كاذبٌ إلا افتضح!
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() شموع (56) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ مِنْ قوانينِ الله: خذلانُ مَنْ خذلَ المظلوم. ♦ ♦ ♦ ♦ حكاية قصيرة: "كنتُ ذات يومٍ مواطنًا...". ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ طرائف التأليف: للحسن بن بشر الآمدي النحوي الكاتب (ت: 370هـ): "كتابٌ في شدة حاجة الإنسان إلى أنْ يعرفَ نفسَه". والعنوانُ رائعٌ، ولكنّا لا نعرفُ عنه شيئًا. ♦ ♦ ♦ ♦ يطلبُ بعضُ الناس منك رأيَك في عملٍ علمي أو أدبي، فإذا ذكرتَ له ملحوظة غضبَ منك! ♦ ♦ ♦ ♦ غدًا بعد الفرج ربما تضحكُ مِنْ نفسِك، وتضخيم همِّك، وشدة اهتمامِك. ♦ ♦ ♦ ♦ كان هناك زميلان يعملان في مكتبٍ واحدٍ، فسُئل كلُّ واحدٍ منهما على انفرادٍ عن زميله... قال الأول: زميلي نعمَ الجليس... وذهَبَ يذكرُ أحسنَ ما رآه وما يتوقَّعه وما يحبُّه له، وتغاضى عن العيوب التي تكشفها المجالسة الطويلة... وقال الثاني: تقولون: زميل!! وذهَبَ يذكر ما يُقال وما لا يُقال، وما لا يخلو منه إنسانٌ ضعيفٌ... وهكذا اكتشفَ السائلون معادنَ الناسِ بسهولةٍ ويسرٍ ... بسؤالٍ واحدٍ! ♦ ♦ ♦ ♦ كان ولدي "زيد" يقرأ عليَّ في كتاب "الخواتيم" لابن الجوزي والوالدةُ معنا تسمع، فشدَّها كلامُ الشيخ ابن الجوزي، واستغرقتْ في السماع حتى فاتتها صلاة الضحى... فقلتُ لها مسليًا قول الإمام الشافعي: طلبُ العلم أفضلُ مِنْ صلاة النافلة... ♦ ♦ ♦ ♦ الالتزامُ بالموعد يدلُّ على شخصيةٍ منضبطةٍ تعرفُ قيمة الكلمة، وشرفَ الوقت، ويتأكد الانضباطُ بالموعد في اللقاءات العامة والمناسبات التي تجمعُ أناسًا كثيرين ولها برامج محدَّدة، ومن اللطيف ما أنشدَناه الشيخُ الدكتور أحمد عبدالعزيز الحدّاد لغيره: ومن البلية في الموائد أنْ ترى ••• صبر الجماعة في انتظار الواحدِ ♦ ♦ ♦ ♦ جمالُ الصوت وحسنُ النغمة في تلاوة القرآن لهما تأثيرٌ كبيرٌ، وكان الشيخ عبدالكريم المدرِّس - رحمه الله - يقول: إذا قرأ عندي الشيخ عبدالقادر الخطيب القرآن عند الموت فإني أموتُ على الإيمان.... وأظنُّ أنه قال هذا له، وقد تُوفي الخطيبُ قبله. ♦ ♦ ♦ ♦ يتميزُ الساخطون بعدم الرضا عن شيء، وتحويلِ المحاسن إلى مساوىء... ويتميزُ الراضون بعدم السخط من شيءٍ قدر الإمكان، واستخراجِ المحاسن من المساوىء، ولو كلّفهم هذا البحثُ ما يُكلِّفهم إياه استخراجُ إبرةٍ مِنْ كومة قش، ويرون في ذلك سعادة وأنسًا... كُنْ راضيًا... مِنْ أجل استقرارِ نفسك، وراحةِ قلبك، وحُبِّ مَنْ حولك لك... ولا تكن ساخطًا فتَتعب وتُتعب.
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() شموع (61) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ يا ربِّ نحن مساكين نعملُ في البر. ♦ ♦ ♦ ♦ هل للفرح بقيةٌ ستأتي؟ ♦ ♦ ♦ ♦ شكى مِنْ صداعٍ فدعا فلم يسكنْ ما به، فأخذَ حبّة دواءٍ فوجد راحة، فقال له الشيطان: هذه الحبة أقوى من القدرة، فقلتُ له: يا مسكين أنتَ غير مؤهل لرؤية قدرة الله إلا في هذا السبب (الحبّة) فلا تجهلْ، ولا تغفلْ، وقد ظهرتْ لكَ القدرة في هذه الحبّة، ولو شاء اللهُ لرفعَ السرَّ فلم تؤثرْ، كما تجدُه في آخرين يتناولون نفسَ الدواء ولا ينتفعون به. ♦ ♦ ♦ ♦ أصعبُ موقفٍ أن تودِّع مسافرًا إلى وطنك. ♦ ♦ ♦ ♦ نظِّم وقتك ووقت عائلتك. لا تدع الأمور تجري بفوضى. وحاسبْ نفسَك إذا نمتَ أكثر من اللازم. واجعلْ للعائلة جلسةً شهريةً للمراجعة، والنظر في الـمُنجزات والإخفاقات. ♦ ♦ ♦ ♦ عاتبته زوجُهُ لقلةِ حديثهِ معها، فسكتَ أيضًا، ولم يشأ أنْ يقولَ لها: أنا لا أفهمكِ، وأنتِ لا تفهمينني! ♦ ♦ ♦ ♦ الطلاقُ تشريعٌ عقلانيٌ جدًّا... وفيه من الرحمة الإلهية قسطٌ وافرٌ... فليس من العقل في شيءٍ استمرارُ علاقةٍ لا طعمَ للراحة فيها. ♦ ♦ ♦ ♦ كاد يقتنعُ أنَّ الديمقراطية لا تصلح لنا حتى على مستوى إدارة الأسرة! ♦ ♦ ♦ ♦ مِنْ أشق الأشياءِ على النفس أن يكون لديك ما تأكلُ به الدنيا، ولا تفعل. ♦ ♦ ♦ ♦ قرارات كثيرٍ من الناس مبعثُها الغيرة، أو المباهاة.
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() شموع (22) د. عبدالحكيم الأنيس • من أساء إلى من أحسن إليه فقد تعجل العقوبة. • أدهشني أن لدى الكثيرين قصصاً منغصة وتجارب ممضة عن أناس قابلوا الإحسان بالإساءة! • لا أريد منك أن ترد على الإحسان بمثله... حسبي منك ألا تؤذيني... • خشي رجل أن أشكره - على ما لم يصنع - فبادر إلي قائلاً: ليس لي يد فيما صار إليك من خير... ما أجمل هذه الشفافية! • شكر إنسان محسناً على معروف سلف فتظاهر المحسن بنسيان ذلك... فازداد إحساناً وحسناً... • أشد المشاعر وأمرها انقلابها من الرجاء إلى الخوف، وقد أبدع شاعر بتصوير هذه الحالة فقال: قد كنت أرجوك لنيل المنى ♦♦♦ فاليوم لا أطلب إلا الرضا! • أيها المحسنون حسبكم الإحسان. أيها المسيؤون حسبكم الإساءة... • الإحسان والحياء أخوان. والإساءة والحياء ضدان. • يجد المحسنون في الإحسان والمعروف والنبل متعة وسعادة. فماذا يجد المسيؤون في الإساءة والنكران والأذى؟ • ليت مسيئاً إلى من أحسن إليه يحدثنا عن مشاعره حين الإساءة... • المحسن دليل على وجود الملائكة، والمسيء دليل على وجود الشياطين. • أي غصة نجدها في قول القائل: أعلمه الرماية كل يومٍ ![]() فلما استد ساعده رماني ![]() وكم علمته نظم القوافي ![]() فلما قال قافيةً هجاني؟ ![]() • احذر ممن يتمسكن حتى يتمكن. • لا يفلح غادر. ولا ينجح فاجر. ولا ينصح عاثر. • قيل لمحسن قوبل بالإساءة: ألا تتوقف عن الإحسان؟ فقال: كيف يستمر المسيؤون في إساءتهم، ويتوقف المحسنون عن إحسانهم؟! • للحافظ أبي موسى المديني (المتوفى سنة ٥٨١) كتاب بعنوان: (تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام). ليتنا نعثر على نسخة منه... • يبدو أن الاعتقاد بالاستحقاق النفسي والتضخم الذاتي وراء تورط الناكرين بالنكران... • انصحوا المسيئين أن يجربوا الإحسان مرة لعلهم يحبون طعمه، ويجدون متعته، فيصبحوا من أهله! • لولا العمل لله سبحانه لبطل المعروف بين الناس. • إن الله كتب الإحسان على كل شيء، والمسيء شيء من الأشياء.
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() شموع (23) د. عبدالحكيم الأنيس ♦ المديرُ الناجِحُ هو الذي يُديرُ العقولَ لا الأجسام. ••• ••• يا هذا خيبتُك بنفسِكَ أشدُّ مِنْ خيبتِنا بك. ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• ••• فالسائغُ يُمضيه. والمحظورُ يُلغيه. والمُشْكلُ يَنظرُ فيه. ولا يَدعُ أمرًا مُعلقًا ولا يُرجيه. ••• ••• •••
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |