|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1831
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا) ♦ الآية: ï´؟ وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (86). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم ï´¾ أوثانهم التي عبدوها من دون الله ï´؟ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا ï´¾ وذلك أنَّ الله يبعثها حتى تُوردهم النَّار فإذا رأوها عرفوها فقالوا: ï´؟ ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعو من دونك فألقوا إليهم القول ï´¾ أَيْ: أجابوهم فقالوا لهم: ï´؟ إنكم لكاذبون ï´¾ وذلك أنَّها كانت جماداً ما تعرف عبادة عابديها فيظهر عند ذلك فضيحتهم حيث عبدوا مَن لم يشعر بالعبادة وهذا كقوله تعالى: ï´؟ سيكفرون بعبادتهم ï´¾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَإِذا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا ï´¾، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ï´؟ شُرَكاءَهُمْ ï´¾، أَوْثَانَهُمْ، ï´؟ قالُوا رَبَّنا هؤُلاءِ شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ ï´¾، أَرْبَابًا وَنَعْبُدُهُمْ، ï´؟ فَأَلْقَوْا ï´¾، يَعْنِي الْأَوْثَانَ، ï´؟ إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ ï´¾، أَيْ: قَالُوا لَهُمْ، ï´؟ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ ï´¾، فِي تَسْمِيَتِنَا آلِهَةً ما دعوناكم إلى عبادتنا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1832
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وألقوا إلى الله يومئذ السلم وضل عنهم ما كانوا يفترون) ♦ الآية: ï´؟ وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (87). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وألقوا إلى الله يومئذ السلم ï´¾ استسلموا لحكم الله تعالى ï´؟ وضلَّ عنهم ما كانوا يفترون ï´¾ بطل ما كانوا يأملون من أنَّ آلهتهم تشفع لهم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَأَلْقَوْا ï´¾، يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ ï´؟ إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ ï´¾، اسْتَسْلَمُوا وَانْقَادُوا لِحُكْمِهِ فِيهِمْ، وَلَمْ تُغْنِ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمْ شَيْئًا، ï´؟ وَضَلَّ ï´¾، وَزَالَ، ï´؟ عَنْهُمْ مَا كانُوا يَفْتَرُونَ ï´¾ مِنْ أَنَّهَا تَشْفَعُ لَهُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1833
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون) ♦ الآية: ï´؟ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (88). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾، مَنَعُوا النَّاسَ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ ï´؟ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ ï´¾، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: عَقَارِبُ لَهَا أَنْيَابٌ أَمْثَالُ النَّخْلِ الطِّوَالِ. وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: حَيَّاتٌ أَمْثَالُ الْبُخْتِ وَعَقَارِبُ أَمْثَالُ الْبِغَالِ تَلْسَعُ إِحْدَاهُنَّ اللَّسْعَةَ يَجِدُ صَاحِبُهَا حرها أَرْبَعِينَ خَرِيفًا. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُقَاتِلٌ: يَعْنِي خَمْسَةَ أَنْهَارٍ مِنْ صُفْرٍ مُذَابٍ كَالنَّارِ تَسِيلُ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، يُعَذَّبُونَ بِهَا ثَلَاثَةٌ عَلَى مِقْدَارِ اللَّيْلِ وَاثْنَانِ عَلَى مِقْدَارِ النَّهَارِ، وَقِيلَ: إِنَّهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ حَرِّ النَّارِ إِلَى بَرْدِ الزَّمْهَرِيرِ فَيُبَادِرُونَ مِنْ شِدَّةِ الزَّمْهَرِيرِ إِلَى النَّارِ مُسْتَغِيثِينَ بِهَا. وَقِيلَ: يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ. ï´؟ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ ï´¾، فِي الدُّنْيَا بِالْكُفْرِ وَصَدِّ النَّاسِ عَنِ الْإِيمَانِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1834
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء) ♦ الآية: ï´؟ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (89). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ويوم نبعث في كلِّ أمَّة شهيداً ï´¾ وهو يوم القيامة يبعث الله فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ï´؟ عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ï´¾ وهو نبيُّهم لأنَّ كلَّ نبيٍّ بُعث من قومه ï´؟ وجئنا بك شهيداً على هؤلاء ï´¾ على قومك وتمَّ الكلام ها هنا ثمَّ قال: ï´؟ ونزلنا عليك الكتاب تبياناً ï´¾ بياناً ï´؟ لكلِّ شيء ï´¾ ممَّا أُمر به ونهي عنه. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ï´¾، يعني نبيها لِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانَتْ تُبْعَثُ إِلَى الْأُمَمِ مِنْهَا. ï´؟ وَجِئْنا بِكَ ï´¾، يَا مُحَمَّدُ، ï´؟ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ ï´¾، الَّذِينَ بُعِثْتَ إِلَيْهِمْ ï´؟ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً ï´¾، بَيَانًا، ï´؟ لِكُلِّ شَيْءٍ ï´¾، يُحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنَ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْحُدُودِ وَالْأَحْكَامِ، ï´؟ وَهُدىً ï´¾، مِنَ الضَّلَالَةِ، ï´؟ وَرَحْمَةً وَبُشْرى ï´¾، بِشَارَةً ï´؟ لِلْمُسْلِمِينَ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1835
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون) ♦ الآية: ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (90). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إنَّ الله يأمر بالعدل ï´¾ شهادة أن لا إله إلاَّ الله ï´؟ والإِحسان ï´¾ وأداء الفرائض وقيل: بالعدل في الأفعال والإِحسان في الأقوال ï´؟ وإيتاء ذي القربى ï´¾ صلة الرَّحم فتؤتي ذا قرابتك من فضل ما رزقك الله ï´؟ وينهى عن الفحشاء ï´¾ الزِّنا ï´؟ والمنكر ï´¾ الشِّرك ï´؟ والبغي ï´¾ الاستطالة على النَّاس بالظُّلم ï´؟ يعظكم ï´¾ ينهاكم عن هذا كلِّه ويأمركم بما أمركم به في هذه الآية ï´؟ لعلكم تذكرون ï´¾ لكي تتَّعظوا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ï´¾، بِالْإِنْصَافِ، ï´؟ وَالْإِحْسانِ ï´¾، إِلَى النَّاسِ، وَعَنِ ابْنِ عباس: العدل: التوحيد والإحسان: أداء الفرائض. وعنه أيضا: الْإِحْسَانُ: الْإِخْلَاصُ فِي التَّوْحِيدِ. وَذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ». وَقَالَ مُقَاتِلٌ العدل التوحيد، والإحسان: الْعَفْوُ عَنِ النَّاسِ، ï´؟ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ï´¾، صِلَةُ الرَّحِمِ، ï´؟ وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ ï´¾، مَا قَبُحَ مِنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الزِّنَا، ï´؟ وَالْمُنْكَرِ ï´¾، ما لا يُعْرَفُ فِي شَرِيعَةٍ وَلَا سُنَّةٍ، ï´؟ وَالْبَغْيِ ï´¾، الْكِبْرُ وَالظُّلْمُ. وَقَالَ ابْنُ عيينة: العدل استواء السريرة والعلانية، والإحسان أَنْ تَكُونَ سَرِيرَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ علانيته، والفحشاء وَالْمُنْكَرُ أَنْ تَكُونَ عَلَانِيَتُهُ أَحْسَنَ مِنْ سَرِيرَتِهِ، ï´؟ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ï´¾، لعلكم تَتَّعِظُونَ. قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَجْمَعُ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ هَذِهِ الْآيَةُ. وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ: إِنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَلَى الْوَلِيدِ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي أعد فعاد عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّ لَهُ وَاللَّهِ لَحَلَاوَةً وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةً وَإِنَّ أَعْلَاهُ لَمُثْمِرٌ وَإِنَّ أَسْفَلَهُ لَمُغْدِقٌ، وما هو بقول البشر. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1836
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها) ♦ الآية: ï´؟ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (91). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ï´¾ يعني: كلَّ عهدٍ يحسن في الشريعة الوفاء به ï´؟ ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ï´¾ لا تحنثوا فيها بعد ما وكَّدتموه بالعزم ï´؟ وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً ï´¾ بالوفاء حيث حلفتم والواو للحال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذا عاهَدْتُمْ ï´¾، وَالْعَهْدُ هَاهُنَا هُوَ الْيَمِينُ، قَالَ الشَّعْبِيُّ: الْعَهْدُ يَمِينٌ وكفارته كفارة اليمين، ï´؟ وَلا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها ï´¾، تَشْدِيدِهَا فَتَحْنَثُوا فِيهَا، ï´؟ وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا ï´¾، شَهِيدًا بِالْوَفَاءِ، ï´؟ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ï´¾، وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ وَإِنْ كَانَ حُكْمُهَا عَامًّا، قِيلَ نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِالْوَفَاءِ بِهَا. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: نَزَلَتْ فِي حِلْفِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1837
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم) ♦ الآية: ï´؟ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (92). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا تكونوا كالتي نقضت ï´¾ أفسدت ï´؟ غزلها ï´¾ وهي امرأة حمقاء كانت تغزل طول يومها ثمَّ تنقضه وتفسده ï´؟ من بعد قوة ï´¾ الغزل بإمراره وفتله ï´؟ أنكاثاً ï´¾ قطعاً وتم الكلام هاهنا ثمَّ قال: ï´؟ تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم ï´¾ أَيْ: غشَّاً وخديعةً ï´؟ أن تكون ï´¾ بأن تكون أو لأن تَكُونَ ï´؟ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ ï´¾ أَيْ: قوم أغنى وأعلى من قوم وذلك أنهم كانوا يحالفون قوماً فيجدون أكثر منهم وأعزَّ فينقضون حلف أولئك ويحالفون هؤلاء الذين هم أعزُّ فنُهوا عن ذلك ï´؟ إنما يبلوكم الله به ï´¾ أَيْ: بما أمر ونهى ï´؟ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تختلفون ï´¾ في الدنيا عن أيمان الخديعة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِنَقْضِ الْعَهْدِ. فَقَالَ: ï´؟ وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ï´¾، أَيْ: مِنْ بَعْدِ غَزْلِهِ وَإِحْكَامِهِ. قَالَ الْكَلْبِيُّ وَمُقَاتِلٌ: هِيَ امْرَأَةٌ خَرْقَاءُ حَمْقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهَا: رَيْطَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَتُلَقَّبُ بِجِعْرِ وَكَانَتْ بِهَا وَسُوسَةٌ، وَكَانَتِ اتَّخَذَتْ مِغْزَلًا بِقَدْرِ ذِرَاعٍ وَصِنَّارَةً مِثْلَ الْأُصْبُعِ، وَفَلْكَةً عَظِيمَةً عَلَى قَدْرِهَا وَكَانَتْ تَغْزِلُ الْغَزْلَ مِنَ الصُّوفِ وَالشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَتَأْمُرُ جَوَارِيَهَا بِذَلِكَ فَكُنَّ يَغْزِلْنَ مِنَ الْغَدَاةِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، فَإِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ أَمَرَتْهُنَّ بِنَقْضِ جَمِيعِ مَا غَزَلْنَ فَهَذَا كَانَ دَأْبَهَا، وَمَعْنَاهُ أَنَّهَا لَمْ تَكُفَّ عَنِ الْعَمَلِ وَلَا حِينَ عَمِلَتْ كَفَّتْ عَنِ النَّقْضِ، فَكَذَلِكَ أَنْتُمْ إِذَا نَقَضْتُمُ الْعَهْدَ لَا كَفَفْتُمْ عَنِ الْعَهْدِ، وَلَا حِينَ عَاهَدْتُمْ وَفَيْتُمْ به، ï´؟ أَنْكاثاً ï´¾، يعني أنقاضا واحدها نَكْثٌ وَهُوَ مَا نُقِضَ بَعْدَ الْفَتْلِ غَزْلًا كَانَ أَوْ حَبْلًا. ï´؟ تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ ï´¾، أَيْ: دخلا وخيانة وخديعة، والدخل مَا يَدْخُلُ فِي الشَّيْءِ لِلْفَسَادِ، وقيل: الدخل والدغل أَنْ يُظْهِرَ الْوَفَاءَ وَيُبْطِنَ النَّقْضَ. ï´؟ أَنْ تَكُونَ ï´¾ أَيْ: لِأَنْ تَكُونَ، ï´؟ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى ï´¾، أَيْ: أَكْثَرُ وَأَعْلَى، مِنْ أُمَّةٍ قَالَ مُجَاهِدٌ: وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُحَالِفُونَ الْحُلَفَاءَ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَعَزَّ نَقَضُوا حِلْفَ هَؤُلَاءِ وَحَالَفُوا الْأَكْثَرَ، فَمَعْنَاهُ طَلَبْتُمُ الْعِزَّ بِنَقْضِ الْعَهْدِ بِأَنْ كَانَتْ أُمَّةٌ أَكْثَرَ مِنْ أُمَّةٍ فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذلك. ï´؟ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ï´¾، ليختبركم اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِيَّاكُمْ بِالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ، ï´؟ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ï´¾، فِي الدُّنْيَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1838
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (93). ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً ï´¾، عَلَى مِلَّةٍ وَاحِدَةٍ وَهِيَ الْإِسْلَامُ، ï´؟ وَلكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ ï´¾، بِخِذْلَانِهِ إِيَّاهُمْ عَدْلًا مِنْهُ، ï´؟ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ ï´¾، بِتَوْفِيقِهِ إِيَّاهُمْ فَضْلًا منه، ï´؟ وَلَتُسْألُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ï´¾، يَوْمَ الْقِيَامَةِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1839
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء) ♦ الآية: ï´؟ وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (94). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بعد ثبوتها ï´¾ تزلّ عن الإِيمان بعد المعرفة بالله تعالى وهذا إنَّما يستحقُّ في نقض معاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصرة الدِّين ï´؟ وتذوقوا السوء ï´¾ العذاب ï´؟ بما صَدَدتُم عن سبيل الله ï´¾ وذلك أنَّهم إذا نقضوا العهد لم يدخل غيرهم في الإِسلام فيصير كأنهم صدُّوا عن سبيل الله وعن دين الله. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا ï´¾، خَدِيعَةً وَفَسَادًا، ï´؟ بَيْنَكُمْ ï´¾، فَتَغُرُّونَ بِهَا النَّاسَ فَيَسْكُنُونَ إِلَى أَيْمَانِكُمْ وَيَأْمَنُونَ ثُمَّ تَنْقُضُونَهَا، ï´؟ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها ï´¾، فتهلكوا بعد ما كُنْتُمْ آمِنِينَ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِكُلِّ مُبْتَلًى بَعْدَ عَافِيَةٍ أَوْ سَاقِطٍ فِي وَرْطَةٍ بَعْدَ سَلَامَةٍ زَلَّتْ قَدَمُهُ، ï´؟ وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ï´¾، قِيلَ: مَعْنَاهُ سَهَّلْتُمْ طَرِيقَ نَقْضِ الْعَهْدِ عَلَى النَّاسِ بِنَقْضِكُمُ الْعَهْدَ، ï´؟ وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ï´¾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#1840
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون) ♦ الآية: ï´؟ وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: النحل: (95). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ولا تشتروا بعهد الله ثمناً قليلاً ï´¾ لا تنقضوا عهودكم تطلبون بنقضها عرضاً من الدنيا ï´؟ إنما عند الله ï´¾ أَيْ: ما عند الله من الثَّواب على الوفاء ï´؟ هو خير لكم إن كنتم تعلمون ï´¾ ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا ï´¾، يَعْنِي لَا تَنْقُضُوا عُهُودَكُمْ تَطْلُبُونَ بِنَقْضِهَا عَرَضًا قَلِيلًا مِنَ الدُّنْيَا، وَلَكِنْ أَوْفَوْا بِهَا. ï´؟ إِنَّما عِنْدَ اللَّهِ هُوَ ï´¾، مِنَ الثواب لكم على الوفاء بالعهد، ï´؟ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ï´¾، فضل ما بيني الْعِوَضَيْنِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |