من حقوق الطفل في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 202 - عددالزوار : 17583 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 4491 )           »          الاحتلال الهندي لكشمير وأثره في الصراع الباكستاني الهندي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4872 - عددالزوار : 1860702 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4439 - عددالزوار : 1198722 )           »          القلب لا القالب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          الصالون الأدبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 26164 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 44 - عددالزوار : 16239 )           »          وإعجاب كل ذي رأي برأيه! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 164 )           »          هلموا إلى منهج السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2020, 03:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,347
الدولة : Egypt
افتراضي من حقوق الطفل في الإسلام

من حقوق الطفل في الإسلام




الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي











الحمد لله الذي جعل للطفولة من شرعِه ميثاقًا، وهيَّأ لها قلوبًا غمرها مودَّة ورأفة ووفاقًا، أشهَد أن لا إلهَ إلاَّ الله، وحْده لا شريك له، أبدعَ الكون بقدرتِه، وشمل العباد برحمته، وسوَّى خلقَهم بحكمته، وأشهد أنَّ سيِّدنا وحبيبَ قلوبنا محمَّدًا عبدُه ورسولُه، كان خير الناس لأهله، وأجمع العباد لشمله، اللَّهُمَّ بلِّغه صلاتنا وسلامنا عليْه، وعلى آلِه وصحابتِه، واجزِه عنَّا خيرَ ما جازيتَ نبيًّا عن أمَّته، واجعلْنا اللهُمَّ من ورَّاد حوضِه وأهل شفاعته.

أمَّا بعد:
إخوة الإيمان والعقيدة، إنَّ الله الذي خلق فسوى، والَّذي قدَّر فهدى، بثَّ في قلوب خلْقِه المودَّة والرَّحمة، نحو ما يلِدون وما ينجبون، وجعل دينه القيِّم شرائع وأحكامًا وهب من خلالها للطفولة حقوقًا لم يعرفها الإنسان من قبل، ولن يصل درجتها من بعد؛ فشريعة الخالق تأتي كجلاله وكماله في العظمة والكمال؛ لأنَّه العالم بخلقه الخبير بما يحتاجون وبما ينتفعون؛ {أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14]، وهو الذي بيده ملكوت كلِّ شيء وهو المتصرِّف، وهو المانح والواهب؛ يقول - جلَّ جلالُه -: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} [الشورى: 49، 50].

من أجل ذلك اعتنى الإسلام بالطِّفْل من قبْل وجود الطفل، فهيَّأ له أسرة طيِّبة تتكوَّن من والدٍ تقي ووالدة صالحة، فحثَّ رسول الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - الزَّوجة وأهلَها بقوله: ((إذَا خَطَبَ إلَيْكُم مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ، فزَوِّجُوه))؛ رواه الإمام الترمذي في السنن.

وحثَّ الزَّوج بقوله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - كما جاء في الصَّحيحَين: ((فاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يداك)).

كل ذلك من أجل تنشئة الطفل بين أبويْن كريمين يطبِّقان شرع الله، ويرْسمان الطَّريق السويَّة لحياة الأبناء، فأوَّل حقٍّ للطِّفل أن يوفِّق الله أبويْه لحسن اختيار أحدِهِما للآخر، فإذا تمَّ الاختِيار توجَّه الأبوان الصَّالِحان بالدُّعاء في خشوع وإنابة إلى وليِّ الصَّالحين: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] فإذا تكوَّن الطفل في الرحم أعدَّ الله له فائقَ الرِّعاية والعناية، وحرَّم الاعتِداء عليه؛ يقول الله - جلَّ جلالُه -: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} [الإسراء: 31]، وأجاز لأمِّه أن تفطر في رمضان؛ رحمةً بها وتمكينًا له من أحسن ظروف النُّمو وتمام الخلق، فإذا حلَّ الطِّفْل بأرض الحياة جعله الله بهجةً وزينة في قلوب من حوله؛ يقول الله - تبارَك وتعالى -: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: 46].

ومن هدْي رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - تَحنيك المولود، وهي سنَّة باقية في مجتمعِنا إلى يومنا هذا؛ جاء في صحيح الإمام مسلم عن أنس بن مالك - رضِي الله عنْه - أنَّه حمَل أخًا له من أمِّه أم سليم - رضِي الله عنْها - وبَعَثَت مَعَهُ بِتَمَرَاتٍ فأخَذَهُ النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقَال: ((أمَعَهُ شَيءٌ؟)) قَال: نَعَم، تَمَراتٌ، فأخَذَها النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فمَضَغَها ثُمَّ أخَذَها مِنْ فِيه فجَعَلَهَا في فِي الصَّبيِّ، ثُمَّ حَنَّكَهُ وسَمَّاهُ عبداللَّه، وهو الصَّحابي الكبير عبدالله بن أبي طلْحة - رضي الله عنْه.

والتَّحنيك هو: أخذ تمرة وتلْيِينها داخل الفم ثمَّ وضْعها في فم المولود، وتَحريكها يمينًا وشِمالا مرورًا بين الفكَّين، وعلى مواضع خروج الأسنان، وصولاً إلى أعلى الحلق.

ومن حق الطفل في الإسلام أن يرضع من حليب أمِّه؛ لقول الله - جلَّ وعلا -: {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233]، وقد ثبتتْ قيمة هذه الرَّضاعة وأثرُها على الطفل صحِّيًّا ونفسيًّا؛ وبذلك استحقَّت الأم أولويَّة حسن المصاحبة؛ كما جاء في الحديث النبوي الوارد في الصَّحيحَين: أنَّ رَجُلا جاء إلى رَسُولِ اللَّه - صلَّى اللَّهُ علَيْه وسلَّم - فقَال: يا رَسُولَ اللَّه، منْ أحَقُّ النَّاس بحُسْنِ صَحابتِي؟ قالَ: ((أُمُّك)) قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ((ثُمَّ أُمُّكَ)) قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَال: ((ثُمَّ أُمُّكَ)) قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قال: ((ثُمَّ أبُوك)).

فحقَّ لها هذا التَّكريم النبوي؛ فهي التي حملت، وهي التي ولدت، وهي الَّتي أرضعت.

ومن حقوق الطفل في الإسلام: العقيقة، وهي ذبْح شاة للمولود، للذَّكَر والأنثى سواء، فإن ذُبحت للذَّكَر شاتان، فلا بأس؛ لأنَّ النصوص النبويَّة واردة بالأمريْن، ويكون وقْت الذَّبح نَهارًا بعد سبعة أيَّام من مولده، إن ولد قبْل الفجر حُسِب يوم الولادة في السَّبعة الأيَّام، وإن وُلِد بعد الفجْر، بُدِئ بالعدِّ من اليوم الموالي، وفي مندوباتِها ثلاثة حقوق تُضاف لحقوق الطفل في الإسلام، وهي: حلق رأس الطفل - ذكرًا كان أو أنثى - والتصدُّق بزِنة شعرِه ذهبًا أو فضَّة، وتسميته باسم حسن.

ومن حقوق الطفل في دينِنا الحنيف: ملاعبته وملاطفته؛ أوْرد الإمام البخاري في صحيحه: قبَّل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الحسن بن علي، وعنده الأقرع بن حابس التَّميمي جالسًا، فقال الأقرع: إنَّ لي عشرةً من الولد ما قبَّلت منهم أحدًا، فنظر إليه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ثمَّ قال: ((مَن لا يَرحم لا يُرحم))؛ ولذلك قال العرب: لاعب ابْنَك سبعًا، وأدِّبْه سبعًا، وصاحِبْه سبعًا.

تلك هي بعض حقوق الأطفال في دين الإسلام، وهم أمانة نتحمَّل جميعًا مسؤوليَّة رعايتهم وحسن تربيتِهم، والبلوغ بهم إلى سنِّ رشدهم؛ ليكونوا خيرَ خلفٍ لخيرِ سلف.

اللهُمَّ اهْدِ أبناءَنا لخير دنياهم وأخراهم، وحقِّق رجاءَنا في استقامتِهم وتقواهم، واكتُبْنا وإيَّاهم من عبادِك الصَّالحين.

أقول قولي هذا وأستغْفِر الله العظيم الكريم لي ولكم.










الخطبة الثانية



إنَّ الحمد لله نحمَده ونستغفِره، ونرجو رضاه، ونشهد أن لا إله إلا الله، جعل السعادة في خشيتِه وتقْواه، ونشهد أنَّ سيِّدَنا وحبيبَنا محمَّدًا رسول الله وحبيبه من خلقِه، ورضيّه ومصطفاه، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابِه ومَن والاه.

أمَّا بعد:
أيُّها المؤمنون والمؤمنات، عبادَ الله:
من أهمِّ حقوق الطفل في إسلامنا العظيم: حقُّه في التربية، وأساس التربية أن نرعى فيه من أيَّامه الأولى بذرةَ "لا إله إلا الله محمَّد رسول الله" صلَّى الله عليه وسلَّم، الَّتي جعلها الله - تبارك وتعالى - في فطرة كلِّ مولود؛ جاء في الصحيحَين قولُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((كلُّ مولودٍ يُولد على الفطرة، فأبواهُ يهوِّدانِه أو ينصِّرانه أو يُمجِّسانه)).

فكل مولود يأتي إلى دنْيا الناس مسلمًا موحِّدًا، يأْتي محبًّا لله ولرسوله، وعلى الأبويْن رعاية تلك الفطرة؛ يقول الله - جلَّ وعلا -: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30].

فانسجام الأبويْن داخل الأسرة وتعاملهما بما أمر الله ورسوله في كل شأن من شؤون الحياة - هو الطَّريق التي يسلكها الطِّفْل خلف أبويْه، وهذا حقُّه على والديه، فمن حقِّه أن يجد المودَّة والرَّحمة قائمتَين في البيت، ومن حقِّه أيضًا أن يجد توجيهَه نحو الخير والصَّلاح، ومن حقِّه كذلك أن يرى حمايتَه من كلِّ شرٍّ وافد، أن يكون في حصن الخلق الرَّفيع؛ لأنَّنا نعيش في زمن كثرت فيه وسائل الإعلام الفاسدة والمفسدة، المخربة للأخلاق بشاشاتِها الواردة من كل حدب وصوب، فماذا نفعل لنحمي أبناءنا من هولها؟

إنَّ الملاذ هو التمسُّك بهذا الدين، هو إشباع الأبناء من الغذاء الرُّوحي، هو أن نحصِّنَهم بدقَّة تعامُلِنا بشرع الله أمامهم، بأن يعيشوا الألفة والمحبَّة الأسريَّة؛ حتَّى نقيَهم الشُّرور المحيطة، وهذا حقُّهم عليْنا، ومن حقِّهم عليْنا أيضًا أن ندْعو لهم، أن نبتهل إلى الله في كل حين أن يهديَهم سبيله القويم، أن يجمعنا وإيَّاهم على البر والتقوى، أن يعيدوا مجدَنا، أن يبنوا عزَّة الإسلام والمسلمين، وكل ذلك على الله يسير، فلنستقم على شرع الله، ولنكن جميعًا على صراط الله، ولنحمِ أسرَنا في حصن الله، نضمنْ بهجة الحياة الدنيا والفوز والفلاح في حياتنا الأخرى؛ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [النساء: 174، 175].

اللهُمَّ اجمع على الخير شملنا، اللهم اجمع على الخير شملنا، وقوِّ أواصر الألفة والتَّراحم بيننا، واجعلنا من عبادك الطائعين، وارزقنا التوجُّه إليك وحسن اليقين، واهدِنا للعمل بكتابك المبين، ووفِّقنا لاتباع سنة سيِّد المرسلين، واجعله شفيعَنا وقائدنا يوم الدين، اللهم بفضلك ارحمنا وبحفظِك أكرمنا، اللهُمَّ أغثنا ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا من بركات السماء وأخرج لنا من بركات الأرض، اللهمَّ إنَّا نستغفرك؛ إنَّك كنت غفَّارًا، فأرسل السَّماء عليْنا مدارًا.

اللهُمَّ سقْيا رحمة لا سقيا بلاء، اللهُمَّ اسقِنا الغيث ولا تجْعلنا من القانطين، برحْمتِك يا أَرحم الرَّاحمين، يا خالق الخلق أجْمعين، يا حبيب التَّوَّابين، يا رجاء المذْنبين، يا غياث المستَغِيثين، يا أكْرم الأكرمين، يا مُجيب السَّائلين، نسألُك اللهمَّ عزَّة ورفعة للإسلام والمسلمين، وذلاًّ وخذلانًا لأعداء هذا الدين، ونصرًا مؤزَّرًا لإخواننا في العراق وفي فلسطين.

اللهُمَّ أمِّنَّا في دورِنا، ووفِّق إلى الخير والصَّلاح ولاةَ أمورنا، واجعل اللهمَّ بلدَنا آمنًا مطمئنًّا وسائر بلاد المسلمين.

وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.02 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]