|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إثبات صفة النزول لله عز وجل الشيخ عادل يوسف العزازي وصفة الضحك والفرح والعجب صفة النزول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له))[1]. وهذا النزول يليق بالله، لا نتوهمه بكيفية ولا تمثيل، وأما ما يدعيه أهل البدع بأن المقصود بالنزول نزول رحمته، فهذا باطل؛ لأن رحمته تنزل على العباد كل لحظة، فأي فائدة في اختصاص الحديث بذكرها في ثلث الليل؟! وكذلك من يقول: إن المقصود بالنزول نزول ملكٍ من عند الله، نقول: هذا أيضًا باطل، وكيف يقول الملك: من يدعوني، من يسألني، من يستغفرني؟ إن هذا لا يليق إلا بالله، وبهذا تعلم بطلان ما ذهب إليه أهل الزيغ والضلال، وأن النجاة في اتباع منهج السلف رضي الله عنهم. الضحك والفرح والعجب: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل، ثم يتوب الله على القاتل، فيقاتل في سبيل الله فيستشهد))[2]. هذا الحديث فيه إثبات صفة الضحك لله. وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((للهُ أشد فرحًا بتوبة عبده...))[3]، فيه إثبات صفة الفرح لله. وفي حديث أبي طلحة وقصته مع ضيفه قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد عجب الله من فعالكما الليلة))[4]، فيه إثبات صفة العجب لله. وقد وردت الآيات والأحاديث في إثبات صفة المحبة والرحمة والإرادة والكراهية والبُغض والغضب، وغير ذلك من الصفات المذكورة في الكتب المطولة. [1] رواه البخاري (1145)، ومسلم (758)، وأبو داود (1315)، والترمذي (3498)، وابن ماجه (1366)، والدارمي في (الرد على المريسي). [2] رواه البخاري (2826)، ومسلم (1890)، والنسائي (6/ 38)، وابن ماجه (191). [3] رواه البخاري (6308)، ومسلم (2744). [4] رواه البخاري (4889)، ومسلم (2054).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |