الماضي لنا عبرة.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135374 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5493 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-12-2020, 11:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي الماضي لنا عبرة..


الماضي لنا عبرة..
أبو الجود محمد منذر سرميني


تـحيَّرتُ في ذا الزمانِ العصيبِ
بـحـثـتُ طويلاً على من يلبِّي
أسـائلُ: لِمْ ذا التجنِّي وهذا ال
أسـائـلُ: أين العَقولُ وأين ال
أسـائـلُـ: كيف الوصولُ لحلٍّ
كـمـاضٍ مهيبٍ أطاح بكسرى
كـماضٍ أزاح عن الأرض جوراً
كـمـاضٍ أنـار البلاد بنور ال
رسـالـةُ عـدلٍ أقـرَّت مصالِ
فـكـانـت مـلاذاً لهُ بعد تيهٍ
فـأمـست مداداً يصوغُ ارتقاءً
كـمـاضٍ نـفاخر فيه وحسبَ
شـهـادة حـقٍّ تـقـول بأنَّا
وهـل يـتـصدَّرُ هديُ رسولٍ
أسـائـل نـفـسي وكليَ فألٌ
عـسـى من مَعينِ الأوائل سُقيا
ونـرقـى الثريا كما هم رقوها
وألـمحُ بشرى من الغيب تذرو
نـقـاءَ وئـام وصـفوَ ابتسامٍ
ألا إن مـهـر الـبـشارة عزمٌ
ولـمَّـةُ شـمـلٍ لـهذا التفرُّ
فَـدَاء الـنـحيب إذا صار ديدَ
رأيـت اتـكـاءً على ومضاتِ
وهـيـهـات يجزي اتكاءُ دعيٍّ
وحـسـب التباهي بماضٍ مجيدٍ

























فـقـمتُ أسائلُ هل من مُجيبِ؟
مـراداً أبـحـتُ لـه من قريبِ
تـدنِّـي لأسـوأ حـالٍ مريبِ؟
حَـمـولُ لـيرقى مقام اللبيبِ؟
يـصوغ الحياة.. كماض مهيبِ؟
وقـيـصرَ رأسِ رعاةِ الصليبِ
وأرسـى الأمـان بقلب الوجيبِ
رسـالـةِ بـعد ابتعاثِ الحبيبِ
حَ إنـسانِ هذا الوجود العجيبِ
وكـانـت بـهـاءً لـكل نجيبِ
لـفـكـرٍ سـديدٍ ورأيٍ مصيبِ
شـهـادةِ خـصـمٍ قوي أريبِ
حـكـمنا وما مِن سلوك معيبِ
بأرضٍ ويخلو الورى من نصيبِ؟
إجـابـة داعٍ لـحـوحٍ غريبِ
بـهـا نـسـتعيدُ لماضٍ سليبِ
ونـنـفض عنَّا ابتئاس الكريبِ
عـلـى الـبـائسين وكلِّ كئيبِ
وعـيـشَ سـلامٍ بـدار رحيبِ
وعـهدٌ على التوب توب المنيبِ
قِ بـعـد التواصي بنبذِ النحيبِ
نَ قـومٍ بـغـير اتعاظِ الحسيبِ
نـجـاح رجـالاتِ مجدٍ نسيبِ
عـديـم الـعـطاء كقفرٍ جديبِ
إذا كـان عـونـاً لآتٍ خصيبِ





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.17 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]