| 
 | |||||||
| ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة | 
|  | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
 
#1  
 | ||||
| 
 | ||||
|  يا ليتني معهم يا ليتني معهم  عيسى النتشة يا قارئَ النصر في الأحداق ضارعةً  تَرنو إلى اللهِ لا تُطفِئْ لها ألَقَا  واجعَل شهامَتَها في القلبِ نابضةً  خَلِّ الكتابةَ والأحلامَ والورقَا  واصرُخ بلا وجلٍ في وجهِ منخذِلٍ  يا ليتَني معَهم للخُلْدِ مُنطلِقَا  طوبَى لمن سَهِرَتْ عيناه حارسةً  مَسرى النبيِّ وطوبى للَّذي أرِقَا  قد عاهَدوا الله أن يَحموا مَساجِدَه  وفَّوْا عُهودًا فنالوا خيرَ ما رَزَقا  من قَبلُ ما وَهَنوا، صدُّوا مَكائِدَهم  في ساحةٍ شَهِدَت أجسادَهم فِلَقَا  في مسجدٍ بُعِثَتْ في ساحِه رسُلٌ  صلَّى بهم علَمٌ في القلبِ مُذ خُلِقا  فكيف نتركُهم والموت يَحصُدهم  أللهُ يأمرنا أم ديننا خَلقا  يا عُرْبُ إن تُرِكَت هاماتُكم ذُللاً  عمَّ الخرابُ ديارَ العزِّ وانطبَقا  هذا زمانُ الخنا أضحَت مَعالمُه  في كلِّ باديةٍ تُغوي الذي فسَقا  ويح امِّنا لكأنَّ الذلَّ حالفَنا  حتى غدَونا غُرابًا طار أو نَعقا  فالشَّجب قُدرتنا والشَّجب ضيَّعنا  يا بؤسَ أمَّتنا إنْ حُرُّها شُنِقا  يتبع 
__________________ 
 | 
| 
 
#2  
 | ||||
| 
 | ||||
|  رد: يا ليتني معهم ما أضعَف الحُرَّ إن لانت عَريكتُه   يُسقى المذلةَ ألوانًا وإن شَرقا  يا واهبَ النَّصر في الأصلابِ رايته  تَرنو إلى القدسِ بالأرواحِ قد سَمقا  والقدسُ مَن يرَها يُرزَقْ محبَّتَها  مَن للمحبِّ إذا محبوبُه احتَرقا  يَبكي على مَضَض، ينشقُّ مِن كمَدٍ  يَلوي بحارقه للخُلد مُستبِقا  والقدسُ يعشقُها مَن زار مسجدَها  يا حظَّ زائرِه يَحظى بمن عَشقا  تلقاه منتفِضًا من شرِّ ما صنَعوا  يكاد مِن جَورهم يربَدُّ مُنصعِقا  أهوَت مَعاولُهم في القلبِ واحتفرَت  تحتَ الضُّلوع وقد أضحَت لها نفَقا  فاستعذَب الموتَ في أفنائها شرفًا  ريحُ الجنان يسلِّي الرُّوح إن عَبقا  ألقى بقوَّتِه في وجهِ مُغتصِبٍ  وانهار يَلثُمُ مَسراها الذي سُرقا  واشتدَّ ساعدُه في غَضبةٍ خلَعَت  طوقَ الإسارِ فسدَّت نارُه الأُفُقا  تَرى يهودَ وقد أبدَت نواجذَها  قد عبَّأَت فرَقًا واستنفرَت فرَقَا  والشرُّ ما زَرَعَت والشرُّ ما حصَدَت  فالصخرُ صخرٌ وإن أصغى وإن نطَقا  يتبع 
__________________ 
 | 
| 
 
#3  
 | ||||
| 
 | ||||
|  رد: يا ليتني معهم يهودُ - أمَّتَنا - باتَت مفزَّعةً   هيهاتَ أصمَخُنا أن يَسمَع الحرَقا  لا تَرجُ نُصرتَها فالضعفُ كبَّلها  والخُلفُ حوَّلَها في غفلةٍ مزَقا  صَكُّوا عَلانيةً عهدًا لفاجرةٍ  باسمِ السَّلام وهل يُوفي الذي أبَقا  كم عاهَدوا اللهَ والشيطانُ قائدُهم  ليس اليهودُ بمن يَرعى ويتَّفقا  قالوا نُفاوضُهُم، بالسِّلم نُلجِمهم  يا ضيعَتاه لمن في عهدِهم وَثِقا  إنَّ الحمار حمارٌ لو تُصاحبُه  أو كنتَ تَركبُه يَبقى الذي نَهَقا  قومٌ على الغدرِ شادوا أُسَّ دولتِهم  والحربُ دينُهمُ والمكرُ خيرُ تُقى  فكلَّما أغلَقوا للوَهْمِ سابلةً  أطماعُهم فتحَت في صخرتي طُرُقا  إنِّي لأعجَبُ مِن شرٍّ يوجِّهُنا  كيف ارتضَينا سلامًا ميِّتًا حَمقا  قالوا يهودُ بلا حربٍ تموتُ إذا  عمَّ السلامُ وصار القدسُ مُؤتَلِقا  فاعجَب لِمَن خُدِعوا بالسِّلم وانتظَروا  أن يُمطِر السِّلمُ خيراتٍ وقد بَرقا  يموتُ إن صارَت الأمواجُ تَسحبُه  نحو الشَّواطئ مَكدودًا ومُختنقًا  سُبحان مَن خلَق الأعداء نُطعِمُهم  أغلى النفوسِ فمَن أوفى ومَن صدَقا 
__________________ 
 | 
|  | 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| 
 | 
 | 
 
| 
 | 
| Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |