الخوف من النفاق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ملخص من شرح كتاب الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 1394 )           »          حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له دلك يده بالأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 832 )           »          تدبر خواتيم سورة البقرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3085 - عددالزوار : 330930 )           »          أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أذكار وأدعية جامعة لخير الدنيا والآخرة ينبغي للمسلم حفظها والمداومة عليها ليحفظه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2020, 03:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,240
الدولة : Egypt
افتراضي الخوف من النفاق

الخوف من النفاق
الشيخ أسامة بدوي














عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا) [1].







وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ[2].







وقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يخافون على أنفسهم النِّفاق أيَّما خوفٍ.







قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: « أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ: إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ »[3].







وكان من دعائهم: اللهم إني أعوذ بك من خشوع النِّفاق.







وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ: [تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ خُشُوعِ النِّفَاقِ, قِيلَ: يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ, وَمَا خُشُوعُ النِّفَاقِ؟ قَالَ أَنْ تَرَى الْجَسَدَ خَاشِعًا، وَالْقَلْبَ لَيْسَ بِخَاشِعٍ ][4].







وعن جبير بن نفير قال دخلت على أبي الدرداء رضي الله عنه منزله بحمص فإذا هو قائم يصلي في مسجده، فلما جلس يتشهد جعل يتعوذ بالله من النفاق، فلما انصرف قلت له: غفر الله لك يا أبا الدرداء، أما أنت والنفاق، ما شأنك وشأن النفاق؟! فقال: [اللهم غفرًا، (ثلاثًا) لا يأمن البلاء من يأمن البلاء، والله إن الرجل ليفتن عن ساعة واحدة فيقلب عن دينه][5].







وقال أيضًا: [وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَمِنَ عَبْدٌ عَلَى إِيْمَانِهِ إِلاَّ سُلِبَهُ أَوِ انْتُزِعَ مِنْهُ فَيَفْقِدُهُ, وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا الإِيْمَانُ إِلاَّ كَالقَمِيْصِ يَتَقَمَّصُهُ مَرَّةً, وَيَضَعُهُ أُخرَى ][6].







وقال أَبو أَيُّوْبَ الأَنْصَارِيَّ، يَقُوْلُ: [لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الرَّجُلِ أَحَايِيْنُ، وَمَا فِي جِلْدِهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ مِنَ النِّفَاقِ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيْهِ أَحَايِيْنُ، وَمَا فِيْهِ مَوْضِعُ إِبْرَةٍ مِنْ إيمان ][7].







وقال عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: [كَانَ النِّفَاقُ غَرِيبًا فِي الْإِيمَانِ، وَيُوشِكُ أَنْ يَكُونَ الْإِيمَانُ غَرِيبًا فِي النِّفَاقِ][8].







وقال الحسن البصري: [إِنَّ الْقَوْمَ لَمَّا رَأَوْا هَذَا النِّفَاقَ يَغُولُ الْإِيمَانَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ هَمٌّ غَيْرَ النِّفَاقِ ][9].







وعَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ البصري يَحْلِفُ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ [مَا مَضَى مُؤْمِنٌ قَطُّ وَلَا بَقِيَ إِلَّا هُوَ مِنَ النِّفَاقِ مُشْفِقٌ وَلَا مَضَى مُنَافِقٌ قَطُّ وَلَا بَقِيَ إِلَّا هُوَ مِنَ النِّفَاقِ آمِنٌ ]، وَكَانَ يَقُولُ: [مَنْ لَمْ يَخَفِ النِّفَاقَ فَهُوَ مُنَافِقٌ ][10].







وقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ: [لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَخْوَفَ عَلَى مَنْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 8]] [11].







وقال بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ: [لَا تَكُنْ وَلِيًّا لِلهِ عز وجل فِي الْعَلَانِيَةِ، وَعَدُوَّهُ فِي السِّرِّ ][12].







وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ: [مَا عَرَضْتُ قُولِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا ][13].







وعَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ عز وجل: ﴿ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيَهْ ﴾ [الحآقة: 20]: [إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَحْسَنَ الظَّنَّ بِرَبِّهِ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ أَسَاءَ الظَّنَّ فَأَسَاءَ الْعَمَلَ ][14].







وقال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ: [إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُقِلُّ الْكَلَامَ وَيُكْثِرُ الْعَمَلَ، وَإِنَّ الْمُنَافِقَ يُكْثِرُ الْكَلَامَ وَيُقِلُّ الْعَمَلَ ][15].







عَنْ أَبِي مُلَيْكَةَ الذِّمَارِيِّ، قَالَ: [إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْخُلُ عَلَى الْإِمَامِ فَمَا يَخْرُجُ إِلَّا مُشْرِكًا أَوْ مُنَافِقًا، إِنْ أَعْطَاهُ نَسِيَ الَّذِي أَعْطَاهُ وَحَمِدَهُ، وَإِنْ مَنَعَهُ خَرَجَ يَذُمُّهُ وَيَعِيبُهُ، فَإِذَا فَعَلَ هَذَا بِالْإِمَامِ فَقَدْ نَافَقَ وَأَشْرَكَ، وَإِنَّمَا يَمْنَعُ وَيُعْطِي اللهُ عز وجل ][16].







وقال الحسن البصري: [لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَسُودَ كُلَّ قَوْمٍ مُنَافِقُوهَا ][17].







[1] أخرجه مسلم: ك: الإيمان، ب: الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن، ح (118).




[2] أخرجه الحاكم في المستدرك، رقم (8365)، وقال: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ، وابن أبي شيبة في مصنفه، رقم (30355)، والآجري في الشريعة، رقم (236).




[3] أخرجه البخاري معلقًا، ك: الإيمان، 36- ب: خَوْفِ المُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ.




[4] أخرجه ابن أبي شيبة، ح (35711)، وابن المبارك في الزهد والرقائق، ح (143)، والبغوي في شرح السنة، ح (4138).




[5] أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (47/ 182).




[6] أخرجه الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/ 353).




[7] المصدر السابق (8/ 28).




[8] صفة النِّفاق وذم المنافقين للفريابي رقم (73)، ص (117).




[9] المصدر السابق، رقم (76)، ص (119).




[10] المصدر السابق، رقم (81)، ص (121).




[11] المصدر السابق، رقم (83) ص (123)،

ونضيف آية أخرى في ذلك، وهي قوله تعالى: ﴿ وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 106].




[12] المصدر السابق، رقم (85) ص (125)، والسِّيَر (9/ 407)، والحلية (5/ 228).





[13] المصدر السابق، رقم (89)، ص (129)، وابن سعد في الطبقات (6/ 292).




[14] المصدر السابق، رقم (90)، ص (129)، والحلية (2/ 144).




[15] المصدر السابق، رقم (91)، ص (129).




[16] المصدر السابق، رقم (105)، ص (141).




[17] المصدر السابق، رقم (110)، ص (145).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-06-2021, 08:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,240
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الخوف من النفاق

لا اله الا الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.88 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.23%)]