{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ألا تحب أن تُذكر في الملأ الأعلى؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          شرح وترجمة حديث: ألا تسمعون؟ إن البذاذة من الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التوفيق بين الزهد في الدنيا وإظهار العبد نعم الله عليه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بساطة العيش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فوائد من التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أوهام الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          يأخذ بقلبي مطلع سورة صٓ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ثمرات التقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الرحمة في الحدود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الخوف والقلق من المجهول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2022, 09:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,273
الدولة : Egypt
افتراضي {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}


مجلة الفرقان

جاءت خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذا الأسبوع 3 من رجب1443هـ - الموافق 4/2 /2022م بعنوان: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ}، وقد بينت الخطبة أن الله -تعالى- خَلَقَ الْإِنْسَانَ وَفَضَّلَهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا، وَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ وَجَعَلَهُ عَنْ أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ مَسْؤُولًا، فَمَا مِنْ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، وَلَا جَلِيلٍ أَوْ حَقِيرٍ؛ إِلَّا سَيَسْأَلُهُ اللهُ عَنْهُ، وَإِنَّ اللهَ سَيَبْعَثُ النَّاسَ أَجْمَعَهُمْ لِيَسْأَلَهُمْ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ؛ قَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (الحجر:92-93). وَفِي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ، فَسَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ» (أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرَةَ - رضي الله عنه).

وَبينت الخطبة أن كُلُّ امْرِئٍ سَيُسْأَلُ - لَا مَحَالَةَ- عَنْ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، تَعْقُبُهَا بِشَارَةٌ أَوْ نَدَامَةٌ، وَمِنْهَا: سُؤَالُهُ عَنْ رَبِّهِ وَدِينِهِ وَنَبِيِّهِ فِي الْبَرْزَخِ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ؛ فَعَنِ الْبَرَاءِ - رضي الله عنه - فِي حَدِيثِهِ الطَّوِيلِ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَ عَنِ الْمَيِّتِ الْمُؤْمِنِ إِذَا دُفِنَ وَتَوَلَّى عَنْهُ النَّاسُ، قَالَ: «وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ اللَّهُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ: «فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ قَدْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ». وَأَمَّا الْكَافِرُ، فَقَالَ:» وَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ، وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ، لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ، لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ، لَا أَدْرِي، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ كَذَبَ، فَأَفْرِشُوهُ مِنَ النَّارِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنَ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ» (أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ). وَسَيَسْأَلُ اللهُ الْعَبْدَ عَنْ عِبَادَاتِهِ وَصَلَوَاتِهِ، أَحْسَنَ فِيهَا أَمْ أَسَاءَ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلَحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنِ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ -عَزَّ وَجَلَّ-: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ» (أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ).

كُلُّ إِنْسَانٍ مَسْؤُولٌ عَنْ عُمُرِهِ وَعِلْمِهِ

وَكُلُّ إِنْسَانٍ مَسْؤُولٌ عَنْ عُمُرِهِ وَعِلْمِهِ وَجَسَدِهِ وَمَالِهِ؛ فَعَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ فِيمَ فَعَلَ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ جِسْمِهِ فِيمَ أَبْلَاهُ؟» (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ). وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ حَوَاسِّهِ وَجَوَارِحِهِ، وَسَتَنْطِقُ شَاهِدَةً لَهُ أَوْ عَلَيْهِ؛ قَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} (الإسراء:36).

الواجب تجاه المجتمع

وَكُلُّ امْرِئٍ مَسْؤُولٌ عَنْ وَاجِبِهِ تُجَاهَ مُجْتَمَعِهِ: هَلْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ هَلْ أَرْشَدَ وَوَجَّهَ وَنَصَحَ، أَمْ أَعْرَضَ وَأَهْمَلَ وَعَيَّرَ وَفَضَحَ؟ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - رضي الله عنه يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ لَيَسْأَلُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يَقُولَ: مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ أَنْ تُنْكِرَهُ؟» (أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ)، وَلَيُسْأَلَنَّ مَنِ اعْتَدَى عَلَى الدِّمَاءِ، وَهُوَ أَوَّلُ سُؤَالٍ فِيمَا يَخُصُّ حُقُوقَ الْخَلْقِ مِنَ الْقَضَاءِ؛ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ» (أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ).

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الْمَقْتُولَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُتَعَلِّقًا رَأْسَهُ بِيَمِينِهِ - أَوْ قَالَ: بِشِمَالِهِ - آخِذًا صَاحِبَهُ بِيَدِهِ الْأُخْرَى، تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا، فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ، فَيَقُولُ: رَبِّ، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟» (أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ أَحْمَدُ شَاكِرٍ).

مَسْؤُولِيَّة الْإِنْسَانِ عن رَعِيَّته

إِنَّ مِنْ مَسْؤُولِيَّةِ الْإِنْسَانِ رَعِيَّتَهُ الَّتِي جَعَلَهَا اللهُ فِي ذِمَّتِهِ، وَأَوْجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَقُومَ بِحَقِّهَا وَيَسُوسَهَا وَفْقَ دِينِ اللهِ وشِرْعَتِهِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْؤُولَةٌ عَنْهُمْ، وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» (أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ).

مَسْؤُولِيَّة الْإِنْسَان عن النِّعَم

وَهَذِهِ النِّعَمُ: مِنْ إِيمَانٍ وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَصِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ فِي الْأَبْدَانِ، وَمَالٍ وَعِيَالٍ، الَّتِي نَتَقَلَّبُ فِيهَا صَبَاحَ مَسَاءَ، {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} (النحل:53) أَلَسْنَا مَسْؤُولِينَ عَنْهَا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ؟ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَلْقَى الْعَبْدُ رَبَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ اللَّهُ -جَلَّ وَعَلَا-: أَيْ فُلْ، أَلَمْ أَخْلُقْكَ؟ أَلَمْ أَجْعَلْكَ سَمِيعًا بَصِيرًا؟ أَلَمْ أُزَوِّجْكَ؟ أَلَمْ أُكْرِمْكَ؟ أَلَمْ أُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ؟ أَلَمْ أُسَوِّدْكَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟» أَيْ: رَئِيسًا مُطَاعًا (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وابْنُ حِبَّانَ). قَالَ اللهُ -تَعَالَى-: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} (التكاثر:8)، وَقَدْ ذَهَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ إِلَى مَنْزِلِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ.. فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُمْ بِعِذْقٍ فِيهِ بُسْرٌ وَتَمْرٌ وَرُطَبٌ، ثُمَّ ذَبَحَ لَهُمْ، فَأَكَلُوا مِنَ الشَّاةِ وَمِنْ ذَلِكَ الْعِذْقِ وَشَرِبُوا، فَلَمَّا أَنْ شَبِعُوا وَرَوُوا، قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمُ الْجُوعُ، ثُمَّ لَمْ تَرْجِعُوا حَتَّى أَصَابَكُمْ هَذَا النَّعِيمُ» (أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه ).


رسالة إلى المسؤولين

فِيَا مَنْ تَوَلَّيْتَ مَسْؤُولِيَّةَ وِزَارَةٍ أَوْ شَرِكَةٍ أَوْ إِدَارَةٍ أَوْ أَكْبَـرَ مِنْ ذَلِكَ أَوْ أَصْغَرَ: اتَّقِ اللهَ فِيهَا وَارْعَ أَمَانَتَكَ، وَاحْفَظْ عُهْدَتَكَ، وَقَدِّرْ مَسْؤُولِيَّـتَكَ؛ فَإِنَّكَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ يَدِيْ رَبِّكَ، وَمَسْؤُولٌ عَنْ كُلِّ صَغِيرَةٍ وَكَبِيرَةٍ، وَالْعَاقِلُ مَنْ أَعَدَّ لِلْقِيَامَةِ عُدَّتَهَا، وَأَحْضَرَ لِلْأَسْئِلَةِ إِجَابَتَهَا، فَأَعِدُّوا لِلسُّؤَالِ جَوَابًا، وَلِلْجَوَابِ صَوَابًا، قَالَ اللهُ -سُبْحَانَهُ-: {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} (الصافات:24). أَلَا وَإِنَّنَا مَبْعُوثُونَ، وَعَلَى أَعْمَالِنَا مَجْزِيُّونَ، {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} (الزلزلة:7-8).









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.64 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]