الأخلاقيات الأدبية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 349 - عددالزوار : 44531 )           »          حكم قراءة الحائض القرآن عن طريق الحاسوب المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          آدم عليه السلام ، قصة ادم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          نساء لم يذكر القرآن أسمائهن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ° l|l° ♥♥ حملة الحجاب الشرعي ♥♥ °l|l° (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أقوال الإمام الشافعي،من أقوال الإمام الشافعي رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          الآثار السلبية للحمية القاسية وما يعالج منها معنوياً وكيميائياً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          {قال إن فيها لوطًا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          تقسيم الأعمال والمشاريع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 27-08-2022, 09:56 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأخلاقيات الأدبية

الأخلاقيات الأدبية


د. ريمه الخاني


يقول د. إبراهيم عوض:


لا يتعلق الذوق الأدبي في حقيقة الأمر بالشكل الفني فحسب، بل به وبالمضمون معًا؛ إذ هما مرتبطان، بل ملتحمان، بحيث لا يمكن الفصل بينهما، اللهم إلا على المستوى النظري فقط، أما في الواقع فالفصل غير ممكن، والذين يظنون أن التذوق الأدبي لا عَلاقة له إلا بالجانب الفني في القصيدة أو المقال أو المسرحية... إلخ هم ناس يهيمون في الفراغ، أو يجرون وراء الأوهام؛ إذ أين يمكن أن نجد الشكل الفني منفصلًا عن مضمونه؟!

إننا لو عملنا على مسايرة هؤلاء النقاد، وحاولنا التوصل إلى شكل قصيدة من القصائد، فأين يا تُرى نجد الوزن دون الكلمات التي وُزِنَتْ عليه؟ وأين نجد البناء بعيدًا عما احتوته من أغراض أو أفكار، أو أحداث أو مشاعر، أو ما إلى ذلك؟! وأين نجد حرف السين - مثلًا - الذي يكثر في البيت الفلاني للإيحاء بجو الهمس والإسرار، إلا إذا أوردنا الألفاظ التي يظهر فيها هذا الحرف؟![10]

ويؤكد على ذلك الأستاذ حسين علي الهنداوي قائلًا:
إذ إن الأدب بطبيعته وأهدافه ووظيفته بحثٌ عن الأخلاق من خلال الجمال، كما أن الأخلاق تريد أن تبرز بصور جميلة من خلال أشكال معينة، أحدها الأدب، وليس هناك قضية أكثر إلحاحًا على عقل ونفس وروح الإنسان من البحث عن الجمال، الذي يبعث في الروح الطمأنينة والسكينة، وينفخ في النفس روح الاستقرار، ويطلق الخيال من عنانه[11].
فمتى تنتظم مهمة الأدب بمسارها الطبيعي الفطري السليم؟!

يقول د. سمير يونس حول ما يحاصرنا من إباحيات:
إن أدباء الإباحية إنما هم لصوص سارقون لأشرف ما تحتفظ به الأمة من أخلاق، وأكرم ما تعتز به من فضائل، وعلى كل أَبِيٍّ حر مسلم تبقَّى أن يتصدى لهؤلاء قائلًا: اتركوا لنا بناتنا عفيفات، اتركوا لنا زوجاتنا وفيات خلوقات، اتركوا لنا شبابنا شبابَ نقاءٍ وعفة وطهر وصفاء، لا شباب ميوعة وانحلال.

إن الذين يريدون أن يهدموا بيوتنا وأخلاقنا لا يصِحُّ أن نتركهم يُتمُّون جريمتهم باسم الحرية والفن والإبداع، لا يليق بأي حر أبِيٍّ غيور على زوجته وبناته وأمه وأخواته أن يترك هؤلاء العابثين يعبثون بأعراضنا، فيعيثون في البيوت لهوًا وفسادًا.
وعندما تشاهد المرأة عملًا دراميًّا مسمومًا، فتنبهر به، لا تدري أنها تشرب السُّمَّ الزُّعاف وتسقيه لأبنائها وبناتها، ومن ثَمَّ فيجدر بها أن تنأى بنفسها وأبنائها وبناتها عن الأفلام الساقطة والمسلسلات الهابطة.

يقول الباحث هيثم نافل والي في دراسة بعنوان: "الإباحية في الفن الروائي والقصصي":
تُعَرَّفُ الإباحية على أنها إباحة كل ما هو محظور!

ويُكمِل:
نحن نعرف أن الإباحية هي كشف الأسرار أو الخفايا والخبايا النفسية والجسدية عند الإنسان، دون خجل أو خوف، وبشكل مفضوح، لا يستقيم له المعنى إلا كذلك! وعلينا أن نعلم أننا بدأنا مقالنا بكلمة لها مدلولها الخاص وليس العام، وقلنا: الإباحية في الفن الروائي والقصصي، إذًا نحن نتحدث عن الفن، عن جوهر الأشياء وليس سطحها، عن معناها الروحي وليس الجسدي الفاني البحت لا قدر الله، نريد وننشد المتعة الخالصة، وليست الشهوة الحيوانية أو المنفعية السوقية؛ لأننا لو أردنا أن نبحث عن قشور الأشياء لوجدناها في الأسواق المكتظة أو في صالات عرض الأجساد المشبوهة لعباد الله الذين لا يعرفون ربهم، طردهم الله من جهنمه الأولى بعد أن سلب منهم لُبَّهُمْ ليسقطهم في سابعها التي لا رحمة فيها إطلاقًا[12].

هل نحن بحاجة لذلك؟ ولمَ نروج لها منذ الخمسينيات وإلى الآن؟


هل هذه هي الحضارة التي وصلت للجنس الثالث والرابع؟ إلى أين نريد أن نصل؟
يحضرنا هنا ذكر لأدباء ونقاد المعتزلة الذين كانت رغم التطور الشعري في زمانهم بسبب التغيرات المجتمعية الحاصلة، ورغم تركيزهم على الشكل والنظم والمعاني العقلية عمومًا، إلا أنهم كانوا يركزون على الأخلاقيات في الشعر مثل ابن طباطبا، وكذا العادات والـمُثُل العليا العربية التي بدأت تتغير، وهكذا ظل الشعر شعرًا ما دام يعبر عن ذلك المقياس الثابت للفضيلة، حتى إن التخييل في الشعر كانوا يعتبرونه نوعًا من الكذب، وهذا ما قاله القرطاجني، حيث اتهم المتكلمين بأنهم هم الذين نسبوا الكذب إلى الشعر؛ ليرفعوا القرآن فوقه ويميزوه عنه[13].

قد يكون في هذا بدايات إرهاصات النقد في ذاك الزمان، وربما كان التخييل جديدًا حينها، لكن تبقى مسألة الأخلاق قِيمًا تحمل شعارًا عربيًّا وإسلاميًّا أصيلاً.

والجدير بالذكر أن نظرية "الثقافة وحدها لا تصنع ناقدًا" نظريةٌ صحيحة؛ ذلك أن شحذ الأدوات لا يأتي إلا بالممارسة حتى يقطع الناقد شوطًا كبيرًا نحو هويته النقدية.

الغريب أن الأصمعي يقول: إن الشعر مجاله الشر، وإذا تناول الموضوعات الأخلاقية والدينية ضعُف وتهافت!

والأغرب ما ورد عن الباحث إحسان عباس: إن شعر اليونان كان يمثل الفضيلة منذ بدايته، بينما كان الشعر العربي مليئًا بنكهة الظلم والتهتك والإغراء بالرذائل ومحاكاة الدواب أحيانًا.

وينصح ابن رشد ومسكويه أن يجنب الناشئة الشعر الذي يتحدث عن النسيب أو مدح الطغاة.

وعلى هذا فقد أبعد معظم الشعراء ولو كانوا على حق.[14]
في الطرف المقابل يقبع مفهوم مناقض وهو:
" الشذوذ الأدبي".

قال أحد القراء:
الشذوذ الأدبي: يأتي من شذوذ الكاتب ذات نفسه، حيث إنه يستسلم لنوازعه الخاصة، وهوى نفسه، دون أن يُحِسُّ أو يشعر فيها بأدنى عيب أو غضاضة.

فأكملت:
وهو بهذا يقدم أدبًا مسمومًا غالبًا، يحمل بذورًا منحرفة، وفكرًا هشًّا، ولا يحمل رسالة فريدة وسامية، ويعتبر أدبًا غير سويٍّ؛ نظرًا لفكره غير الطبيعي عمومًا.

يقول الناقد والشاعر عبدالرحيم محمود:
الأصل في الأدب أن يتجه لمكارم الأخلاق، وأن يسهم في تغيير الواقع المملوء بِقِيَمٍ غير سوية ليضع مكانها قِيمًا سوية تتفق مع ثوابت الأمة، والأديب يتصف ليس فقط بكونه مؤدِّبًا - بكسر الدال - وقائدًا اجتماعيًّا وفكريًّا، لا بل يتعداه إلى أن يكون مؤدَّبًا - بفتحها - بحيث يبتعد فيه عن الفحش والسِّباب والشتم والتقزيم والشخصنة، وكل ما من شأنه أن يخدش بلور شخصيته، وغني عن القول: إن على الأديب أن يكون قدوة ومنارة يرى فيها الناس الصورة المشرقة الخالية من الشروخ والخدوش والتشويه.

تقول الأديبة غالية أبو ستة:
فالشذوذ الأدبي إذًا هو شذوذه عن رسالته الخلقية، والدينية أو السلوكية، والتزام ما يخدم قضايا الإنسان المصيرية.

يقول الأديب فوزي سليم بيترو:
كلمة (شذوذ) مرتبطة بالسلوك غير السوي، ولو حاولنا تفسير معنى كلمة (شذوذ)، لقلنا: إنها الخروج عن المنطق، والمنطق يتبع لظرف زمان مكاني.

وبالتالي فإن الشذوذ في موقع ما، ربما لا يعتبر شذوذًا في موقع آخر.

مثال على ذلك قصيدة النثر التي تلاقي صعوبة في تجنيسها عندنا، قد لاقت القبول في الغرب.

والقصة القصيرة أيضًا بدأت تأخذ مسارًا غير الذي عهدناه في كلاسيكياتنا، ألا يعتبر هذا شذوذًا إلى أن تفرض هذه الأجناس الجديدة نفسها ويتقبلها المتلقي؟

أما الشذوذ بمفهومه السلبي في الحرف المكتوب، من خدش لطهارة الأدب بشكل عام، وتضمين النصوص ألفاظًا لا تليق، فهي مسؤولية الكاتب، ومن بعدها مسؤولية المتلقي الذي لا يرضى بمثل هذا الشذوذ.

نأتي للأفكار والمضمون والرسالة التي من أجلها كُتب النص، هنا أقول: إن للكاتب كامل الحرية في طرح أفكاره، ولا يعتبر ذلك شذوذًا بمفهومه السلبي، إلا إذا ترتب من جرَّاء ذلك ضررًا للمجتمع.

لا تقيِّدوا المبدع وتقولوا له أبدع![15]

ويقول الأديب الساخر محمد سليم:
اتفقت سابقًا.. مع ما قال أخي فوزي....

والملاحظ أنه أضاف جملة ضرورية مُكملة على ما قمت أنت بالرد عليه، ألا وهي:
(إلا إذا ترتب من جراء ذلك ضرر للمجتمع)؛ أي إبداع مشروط وليس حرية مطلقة.
.... والضرر للمجتمع بمعنى كتابة أو تناول كل ما يمس القيم والعادات والعرف بطريقة فجة منفِّرة (وطبعًا الدين أسمى وأجلُّ).
أو بمعنى آخر: الضرر قد يقع على الأفراد، وأيضًا قد يكون ضررًا على المجتمع..............
ولا أظن أن كاتبًا محترمًا، صاحب رسالة، يهدم ما يود إيصاله للقارئ لمجرد معالجة موضوعات خارجة - له الحق في معالجتها - بطريقة فجة - إلا إذا كان مهووسًا مريضًا يضر المجتمع أكثر مما يفيده.
♦♦♦♦♦


وعلى هذا: فإننا ندخل هنا عالم الأدب النظيف الذي ندعو له، ويتضمن في مفهومه: الأدب الإنساني عمومًا، فقد أرهق القارئ لون الدماء الذي جلل الحروف والواقع، وبات لزامًا العودة لإنسانية الإنسان، الذي تنازل عن مركزه للحيوان الذي لا يقتل إلا لو جاع! ولا يؤذي إلا إذا أُرغِمَ على هذا ودُفِعَ!
ماذا نعني أولًا بمصطلح الأدب النظيف؟


أولاً: هل هو الذي يستبيح المرأة والرجل ويجعلهما عاريين تمامًا من الداخل والخارج؛ يفرق الأمة، ينخر في عظامها ليلبسها ثوبًا ليس بثوبها؟ أم هو محاولة للرجوع للغة الأصل بخطًى بدائية وئيدة بعيدة عن المرمى؟

أم هو مزيج وخلطة جديدة تشوق الجيل الجديد لتناول عسله، ممزوجًا بالمقبِّلات الفكرية والثقافية الهامة العصرية، يحفظ الهُويَّة والمحاور الأساسية في عالمنا؟
حقيقة كنا طرحنا فكرة أدبية قريبة من هذا المصطلح (منذ ثمانية أعوام من خلال أمسيات موقعنا "فرسان الثقافة"، حيث كانت تعقد كل ستة أشهر)، وما زال البحث مستمرًّا عن التعريف الأكثر تكثيفًا وتحقيقًا للهدف المرجو منه.

يبحث عن وجهه العصري المناسب، وتعريفه النهائي ليمضي قُدمًا بإيجابية وكان مبدئيًّا.

أدب يرسم عبر تنوعات أطيافه أملًا فكريًّا للأمة، ومسارًا أخلاقيًّا رفيعًا، حياديًّا وموضوعي النظرة السياسية والثقافية والاجتماعية، لا يملك عنصرية الفكر، ولا الدوران في حلقة مفرغة لا طائل منها من الوجدانيات العقيمة، ويحمل في طيَّاتها ثوابت دينية لا انزياح عنها في زمن الانزياحات.

وبذلك يتضح لنا أنه أدب موضوعي واقعي، يرسم خطًّا عامًّا يَلمُّ فيه شمل العالم العربي والعالم الأوسع، المتشرذم ببوتقة عالمية من التعايش الحقيقي، البعيد عن الشعارات الزائفة التي لم تنتج سوى النقيض.
وما أحوجنا لهذا التعريف الذي تتبدى الحاجة إليه يومًا بعد يوم.

لقد انتشر الغثُّ من الأدب حتى انتشر كغثاء السيل يغطِّي على ثمين المواد الأدبية، كلٌّ ينشر ما يَخطُر على باله وكأنه مرشد الزمان! لا يتقبَّلُ النقد، ولا الامتزاج بفكر آخر، ولا حتى تقبله لتطويعه للأفضل، شكلًا ومضمونًا.

فوجدنا ردة فعل من الجمهور حسنة مبدئية كشعار هام جِدِّيِّ النظرة، واقعي العمل، وهو يستمر بعطائه من خلال مشروعنا الثقافي.

لهذا الشعار الذي كان مبدأ قويًّا لموقعنا المتواضع، لكن ما أدهشنا فعلًا هو عدم الوصول لمنابر تؤيد فعليًّا هذا المسار الذي لا غنى عنه أمام - مثلاً - الإباحية الأدبية التي امتهنت المرأة والأخلاق والأسس التي تقوم عليها المجتمعات عمومًا.

وكل ما كان مجرد إطراء ومديح لا طائل منه، فأين هؤلاء الذي يمسكون بناصية الأخلاق والدين وأئمته الذين بدورهم لم يقبلوا ولا يقدموا الرعاية اللازمة؟

لقد نشأ تيار مفهوم الأدب النظيف في الغرب ولكن بمسمًى آخر، وعلى طريقة برونتيير الذي لم يكتفِ مثل سَلَفَيْهِ (سانت بوف وتاين) بقلة اهتمامهما بالنقد العلمي، وبتحديد قيمة المؤلف، ودراسة نفسية الشاعر أو الكاتب؛ وإنما أراد نقد المؤلفات من الوجهة الأخلاقية أيضًا، لذا أعلن برونتيير باسم الأدب والأخلاقِ الحربَ على نظرية الفن للفن، والحرية التي يلتزمها الكتَّاب في كتاباتهم، وكان من الطبيعي أن يتجه إعجاب برونتيير إلى شعراء وكتاب العهد الكلاسيكي، واعتباره أنهم "مفخرة الفكر الإنساني والعبقرية الفرنسية"، لقد أحب باسكال وبوسويه وكورنيل، بقدر ما كَرِهَ فولتيير وروسو.[16]

هو تيار يحفظ الأخلاق والمُثُل فقط، والتي عفا عليها الزمان على ما يبدو، وباتت عملة قديمة صدئة برأي بعضهم!

سنبقى هنا رغم الرياح العاتية، وسنكون المسافرين إليها، حتى إذا ما احتاج المسافر للماء البعيد، فسيجده في بطنها.

كن عونًا للأدب النظيف أينما وجدته، صفق له، ادعُ إليه كل من تتمنى له الخير، ابحث عن نتاجه، فهو ما تبقى من الزمن الجميل، رسالة كان أم كتابًا، فهم حملة الأمانة الحقيقية التي نبحث.

واكسب دنياك وآخرتك معًا.

وما زلنا بصدد تنظيم شروط الأدب النظيف أو الإنساني[17].



[1] المصدر:
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%AE%D9%84%D9%82

[2] من مقال: الأخلاق نظام وجداني - العدد 1380 من الأسبوع الأدبي 16/2/2014 م، 16 ربيع الثاني 1435هـ.

[3] من كتاب الرواية العربية ورهان التجديد، ص 57 بتصرف.

[4] المعرفة العدد 606 آذار 2014، بحث التفكير البلاغي من البيانية إلى التفلسف.

[5] من بحث الروائي الفرنسي هنري ستاندال: أحد كبار أدباء الرواية العالميين: إبراهيم سلوم، المعرفة العدد 606 آذار 2014 ص 74.

[6] المعرفة، العدد 606، آذار 2014 ص 114.

[7] المعرفة، العدد 606 آذار 2014.

[8] لمزيد من التعمق في ماهية العقل العربي الرجاء التوجه للرابط:
https://www.facebook.com/permalink.php?id=324076381037175&story_fbid=421886 497922829

[9] http://www.lahaonline.com/articles/view/2204.htm

[10] http://www.alarabnews.com/alshaab/2004/03-12-2004/aa.htm

[11] http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=3418

[12] http://www.diwanalarab.com/spip.php?article39555

[13] راجع ص 19-20 من كتاب تاريخ النقد الأدبي عند العرب؛ للدكتور إحسان عباس.

[14] من كتاب تاريخ النقد عند العرب ص 38.

[15] الآراء مقتبسة من موقع طرحنا فيه هذه الفكرة للنقاش: ملتقى المبدعين والأدباء العرب.
http://host.amrhost.com/~almol3/vb/showthread.php?105821-%E3%C7%E5%E6-%E3%DD%E5%E6%E3-%C7%E1%D4%D0%E6%D0-%C7%E1%C3%CF%C8%ED%BF

[16] من كتاب "نظرية النقد من البلاغة إلى النقد" للأستاذ محمد كامل الخطيب ص 303 من دراسة للأستاذ إبراهيم الكيلاني بعنوان: النقد عند العرب.

[17] لمتابعة الردود حول هذا الموضوع الرجاء التوجه لهذا الرابط:
http://www.omferas.com/vb/t51827/




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 102.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 100.61 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.68%)]