|
ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() فسخ عقود المعاملات في الفقه الاسلامي والقانون المدني المقارن ![]() تأليف : حمد الله سيد جان سيدي الناشر : مكتبة نزار مصطفى الباز - السعودية - مكة رقم الطبعة : الأولى تاريخ الطبعة: 31/12/2001 نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح عدد الأجزاء : 3 عدد الصفحات : 1028 حجم الكتاب : 17 × 24 سم السعر : 65.0 ريال سعودي ($17.33) التصنيف : / فقه / المعاملات الجامعة : جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون- قسم الفقه تاريخ الحصول على الدرجة : نوع الدرجة : دكتوراه نبذة عن الكتاب : هذا الكتاب يتحدّث عن الأمور التي تتسبب في فسخ عقود المعاملات في الفقه الاسلامي ، مع مقارنة ذلك بأحكام القانون المدني ، دعى المؤلف إلى جمعها ، حيويّة الموضوع ؛ لتعلقه بأمور الناس اليوميّة من بيع وشراء وَإجارة ومساقاة ، ونحو ذلك ، ثم كونه لم يبحث كموضوع مستقل ومنفرد ، ممّا يجعل الحاجة داعية إلى جمع فروعه المتعلقة بأبوابٍ متعدّدة في مكانٍ واحد ، ليستفاد من ذلك في تسهيل النظر في أحكام الحوادث المستجدة المتعلقة بانفساخ العقود . وقد جاء الكتاب في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة . تحدّث المؤلف في المقدّمة عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره ، والدّراسات السابقة فيه . وأمّا التمهيد فقد شمل الحديث عن ماهيّة العقد ، وأهم أنواعه ، ثم بيّن ماهيّة الملك والمال والضمان . ثم في الباب الأول تحدّث عن ماهيّة الفسخ وأنواعه ونطاقه ، مع بيان أركانه وشروطه ، وحكمه ، والتفريق بينه وبين المصطلحات المشابهة له . وفي الباب الثاني تحدّث المؤلف عن أسباب الفسخ في عقود المعاملات . ثم في الباب الثالث تحدّث عن آثار الفسخ المترتبة عليه . ثم ختم المؤلف كتابه بخاتمة فيها ذكر أهم نتائج البحث ، ثم أتبع ذلك بفهرس للآيات وآخر للأحاديث ، وثالث للمراجع والمصادر في هذا البحث . مع فهرس عام للموضوعات في نهاية كل مجلد من مجلدات هذا البحث الثلاثة . الخلاصة : لخص الباحث - وفقه الله - في الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث قائلاً : " أوضح المؤلف في الفصل التمهيدي الأول : ماهية العقد وأهم أنواعه في كل من الفقه الإسلامي والقانون المدني ، ثم تطرق إلى اختلاف فقهاء الشريعة الإسلامية حول انحصار العقود وعدم انحصارها ، ورجح قول الجمهور في عدم انحصار العقود ، بل يجوز للمتعاقدين أن يبرما ما يشاءان من العقد ما لم يكن مخالفاً للكتاب والسنة . أما في الفصل التمهيدي الثاني : فتكلم حول حقيقة الملك والمال والضمان . وفي الباب الأول : شرح حقيقة الفسخ وشروطه وأركانه وأنواعه في الفقه والقانون ، وذكر تعريف الفقهاء المتقدمين للفسخ ، واتضح له أن فقهاء الشريعة الإسلامية لم يهتموا كثيراً بوضع تعريف مستقل للفسخ يكون جامعاً ومانعاً كما هو الشأن في سائر التعاريف ، ولذلك رجع إلى تعاريف الفسخ عند العلماء المعاصرين ، وقام بذكر كل تعريف مع المناقشة وأخيراً اختار تعريفاً مناسباً للفسخ ، ثم عقد المقارنة بين الفقه والقانون حول هذا الموضوع ، فوجد أن الفسخ في الفقه الإسلامي – وبناءً على الرأي الراجح – يرد على جميع عقود المعاملات المالية ، وهذا بخلاف القانون حيث لا يشمل الفسخ إلا العقود اللازمة في حق العاقدين جميعاً . ثم قارن بين الفسخ وما قد يشبهه من الأنظمة ، وبين وجه الاتفاق والاختلاف بين الفسخ وتلك الأنظمة ، ثم تكلم حول نطاق الفسخ وانتهى إلى أن نطاق الفسخ في الفقه الاسلامي يشمل جميع أنواع عقود المبادلات المالية ، وأن قول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا ضرر ولا ضرار" يعتبر بحق قاعدة عامة للفسخ في الفقه الاسلامي . وخصص الباب الثاني : لبيان أسباب الفسخ وانتهى إلى أن هذه الأسباب إما أن ترجع إلى المعقود عليه أو العاقدين أو العقد نفسه ، وبيّن أن أهم أسباب الفسخ التي ترجع إلى المعقود عليه هي : استحقاق المعقود عليه أو هلاكه أو وجود عيب قديم فيه ، أما الأسباب التي ترجع إلى العاقدين فهي : كون العقد جائزاً في الفقه الإسلامي ، ولم يغفل في كل جزئية من جزئيات هذه الأسباب المقارنة بني الفقه والقانون ، وكذا استعراض الآراء ومناقشتها مع ترجيح ما يقوى دليله ، وأبرزت سمو الفقه الإسلامي وسماحته وأنه قابل للتطبيق في كل عصر وزمان . وقام بتطبيق أسباب الفسخ على كل عقد من عقود المبادلات المالية ، وأولها البيع ثم الإجارة فالمساقاة فالمزارعة فالصلح فالحوالة فالشفعة فالقسمة فالرهن فالمضاربة فالعارية وأخيراً الهبة ، مع شرح مختصر لكل عقد من هذه العقود ، حتى تتبين لنا حقيقة العقد ، كما بيّن ماهيّة كل سبب من هذه الأسباب ، فمثلاً عند الكلام عن فسخ العقود ، ولوجود صلة وثيقة بين الاستحقاق والغصب أوضح ماهية الغصب مع ذكر آراء الفقهاء حول بيع الغاصب الشيء المغصوب . ولأهمية الاستحقاق والهلاك كسببين من أسباب الفسخ ، قام بتطبيقهما على جميع عقود المبادلات المالية ، وفصل فيهما تفصيلاً كبيراً ، وكشف لنا آراء الفقهاء على اختلاف مذاهبهم في أثر الفسخ بسبب استحقاق المعقود عليه وكذا هلاكه في عقود المبادلات المالية ، أما بقية أسباب الفسخ فقد طبقها على أهم هذه العقود وهي : البيع والإجارة ، وقاس بقية العقود عليهما ؛ لأن المعنى الخاص بالفسخ ورد فيهما وما ينطبق عليهما ينطبق على بقية عقود المبادلات المالية إلا في جزئيات بسيطة . وعند الكلام عن الخيارات كسبب من أسباب الفسخ شرح ماهية الخيارات وأنواعها في كل من الفقه والقانون ، وأثبت بأن فقهاء الشريعة الاسلامية قد أبدعوا في هذا المجال . وعند الكلام عن العيب القديم كسبب من أسباب الفسخ ، تطرق إلى بيان ماهية العيب والشروط التي يجب توافرها في العيب في كل من الفقه والقانون ، ثم قارن بينهما وأثبت أن فقهاء الشريعة قد برعوا في وضع ضابط للعيب المعتبر الذي يرد به الشيء المعيب ، وهذا الضابط هو : العرف ، ومعلوم أن العرف يتغير من مكان إلى مكان ومن زمان إلى آخر . وخصص الباب الثالث لآثار الفسخ وما يتعلق بها : فتكلم عن آثار الفسخ بالنسبة للعاقدين وبالنسبة إلى الغير في كل من الفقه والقانون مع المقارنة بينهما ، ثم تطرق إلى دعوى الفسخ ، وشرح ماهية الدعوى بأنواعها ، ثم بيّن أطراف دعوى الفسخ , وأخيراً تكلم حول الفسخ في حالة ما إذا وجد مانع يمنع وقوع الفسخ وذكر أهم الأسباب التي ينقضي بها الفسخ ، مع المقارنة بين الفقه والقانون في كل سبب من هذه الأسباب . وبعد هذا العرض – لما تضمنه هذا البحث – نرى أن نطاق الفسخ في الفقه الإسلامي ليس ضيقاً كما يزعم البعض ، بل هو يشمل جميع عقود المبادلات المالية بشكل أو آخر بناء على رأى بعض الفقهاء ، فمثلاً الفسخ بسبب تخلف أحد العاقدين عن تنفيذ التزامه العقدي الذي لم يقل به أحد من فقهاء الشريعة ، ثبت أن هناك رأياً في مذهب المالكية يجيز فسخ العقد بسبب هذا التخلف ورجح هذا الرأي ، لأنه موافق مع قول النبي صلى الله عليه وسلم :"لا ضرر ولا ضرار" كما أن نطاق الفسخ في الفقه الإسلامي يشمل العقود الملزمة لجانب واحد وكذا العقود الجائزة من الطرفين وهذا بخلاف القانون ، حيث لا يشمل نطاق الفسخ إلا العقود الملزمة للجانبين ، ولا يكون الفسخ إلا بناء على حكم القاضي أو اتفاق العاقدين عليه ، وأن يكون طالب الفسخ مستعداً للوفاء بالالتزامات الناشئة عن العقد ، وذلك في حالات محدودة ومواطن معدودة . الفهرس : **المقدمة في أهمية الموضوع وأسباب اختياره 7 **التمهيد في ماهية العقد والملك والمال والضمان 19 * الفصل الأول : في ماهية العقد وأهم تقسيماته 21 * الفصل الثاني : في ماهية الملك والمال والضمان 63 B الباب الأول : في ماهية الفسخ وأنواعه ونطاقه 109 * الفصل الأول : في ماهية الفسخ 111 - المبحث الأول : في تعريف الفسخ 113 - المبحث الثاني : في أركان الفسخ وشروطه وحكمه 127 - المبحث الثالث : الفرق بين الفسخ وما قد يشبهه 151 * الفصل الثاني : أنواع الفسخ 223 - المبحث الأول : أنواع الفسخ 225 - المبحث الثاني : أنواع الفسخ في القانون المدني 235 - المبحث الثالث : المقارنة بين أنواع الفسخ في الفقه الإسلامي والقانون المدني 247 * الفصل الثالث : في نطاق الفسخ 255 - المبحث الأول : نطاق الفسخ في الفقه الإسلامي 256 - المبحث الثاني : نطاق الفسخ في القانون المدني 259 - المبحث الثالث : المقارنة بين نطاق الفسخ في الفقه الإسلامي والقانون المدني 263 B الباب الثاني : أسباب الفسخ 265 * الفصل الأول : أسباب الفسخ التي ترجع إلى المعقود عليه 271 - المبحث الأول : الفسخ بسبب استحقاق المعقود عليه 272 - المبحث الثاني : في الفسخ بسبب هلاك المعقود عليه 531 - المبحث الثالث : الفسخ بسبب العيب في المعقود عليه 671 * الفصل الثاني : أسباب الفسخ التي ترجع إلى العاقدين 715 - المبحث الأول : الفسخ بسبب اختلاف المتعاقدين 716 - المبحث الثاني : الفسخ بسبب أحد الخيارات 749 - المبحث الثالث : الفسخ بسبب عدم وفاء أحد العاقدين بمقتضى العقد 793 - المبحث الرابع : اتفاق العاقدين على فسخ العقد 813 * الفصل الثالث : أسباب الفسخ التي ترجع إلى العقد 831 - المبحث الأول : الفسخ بسبب جواز العقد في الفقه الاسلامي832 - المبحث الثاني : الفسخ بسبب جواز العقد في القانون المدني834 - المبحث الثالث : المقارنة في الفسخ بسبب جواز العقد 836 B الباب الثالث : آثار الفسخ وما يتعلق بها 839 * الفصل الأول : آثار الفسخ 841 - المبحث الأول : آثار الفسخ بالنسبة للعاقدين 843 - المبحث الثاني : آثار الفسخ بالنسبة للغير 859 * الفصل الثاني : دعوى الفسخ 869 - المبحث الأول : ماهية الدعوى 871 - المبحث الثاني : طرفى الدعوى 911 * الفصل الثالث : انقضاء الفسخ 945 - المبحث الأول : انقضاء الفسخ في الفقه الإسلامي 947 - المبحث الثاني : انقضاء الفسخ في القانون المدني 975 - المبحث الثالث : المقارنة في انقضاء الفسخ 988 الملاحظات : طالع للفائدة أيضاً :أسباب انحلال العقود المالية منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |