آداب الشراب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصحبة الصالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          فوائد من قصة يونس عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 88 )           »          ثمرات الابتلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          نهي العقلاء عن السخرية والاستهزاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          فتنة المسيح الدجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          معجزة الإسراء والمعراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف أتعامل مع ابني المدخن؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حقوق الأخوة في الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الأقصى: فضائل وأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          الشباب أمل وألم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-08-2023, 11:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 151,210
الدولة : Egypt
افتراضي آداب الشراب

آداب الشراب
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله عز وجل، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ، أما بعدُ:
فحَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان:
«آداب الشراب».

واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ.

ينبغي لنا أيها الإخوة المؤمنون أن نتأدب بهذه الآداب عند شراب ماء، أو نحوه:
الأدب الأول: التسمية في أوله:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه قال: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ[1] فِي الصَّحْفَةِ[2]، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ه: «يَا غُلَامُ سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ»، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي[3]بَعْدُ[4].

ورَوَى مُسْلِمٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ»[5].


قال العلماء: ذكر الطعام في هذين الحديثين يعم الشراب بقياس الأولى.


الأدب الثاني: الشرب جالسًا إلا لحاجة:
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا»[6].
ويجوز الشرب قائمًا للحاجة.


رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ مِنْ زَمْزَمَ مِنْ دَلْوٍ مِنْهَا، وَهُوَ قَائِمٌ»[7].

قال العلماء: شربَ النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم قائمًا لحاجة الزحام.

الأدب الثالث: الشرب باليمين:
رَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ صحيحٍ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ رضي الله عنها زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ، وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ»[8].

الأدب الرابع: عدم التنفس في الإناء:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عن أَبِي قتادة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ[9]، وَإِذَا أَتَى الخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ[10]»[11].


الأدب الخامس: الشرب على مرتين، أو ثلاثًا:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ ثُمَامَةَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أنسٍ قَالَ: «كَانَ أَنَسٌ رضي الله عنه يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ[12]مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَنَفَّسُ ثَلَاثًا»[13].


وروى الطبرانيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عنْ أبي هُريرةَ رضي الله عنه «أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَشْرَبُ فِي ثَلاثَةِ أَنْفَاسٍ[14]، إِذَا أَدْنَى الإِنَاءَ إِلَى فِيهِ سَمَّى اللهَ، فَإِذَا أَخَّرَهُ حَمِدَ اللهَ، يَفْعَلُ بِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ»[15].


ورَوَى مُسْلِمٌ عن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا، وَيَقُولُ: «إِنَّهُ أَرْوَى[16]، وَأَبْرَأُ[17]، وَأَمْرَأُ[18]»، قَالَ أَنَسٌ ﭬ: فَأَنَا أَتَنَفَّسُ فِي الشَّرَابِ ثَلَاثًا[19].


الأدب السادس: عدم النفخ في الإناء:
رَوَى التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُتَنَفَّسَ فِي الْإِنَاءِ، أَوْ يُنْفَخَ فِيهِ»[20].


الأدب السابع: عدم الشرب من فَمِ السقاء:
رَوَى البُخَارِيُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: «نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ الْقِرْبَةِ، أَوِ السِّقَاءِ، وَأَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ[21] خَشَبَهُ فِي دَارِهِ»[22].


الأدب الثامن: إذا شرب أعطى الإناء من على يمينه:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عن أَنَس بْن مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّهَا حُلِبَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَاةٌ دَاجِنٌ[23] وَهِيَ فِي دَارِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَشِيبَ لَبَنُهَا بِمَاءٍ[24] مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي فِي دَارِ أَنَسٍ فَأَعْطَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْقَدَحَ[25]، فَشَرِبَ مِنْهُ حَتَّى إِذَا نَزَعَ الْقَدَحَ مِنْ فِيهِ، وَعَلَى يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ عُمَرُ وَخَافَ أَنْ يُعْطِيَهُ الْأَعْرَابِيَّ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللهِ عِنْدَكَ، فَأَعْطَاهُ الْأَعْرَابِيَّ الَّذِي عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ قَالَ: «الْأَيْمَنَ، فَالْأَيْمَنَ»[26].


أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم.

الخطبة الثانية
الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، أما بعد:
الأدب التاسع: عدم الشرب في آنية الذهب والفضة:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا تَلْبَسُوا الحَرِيرَ وَلَا الدِّيبَاجَ[27]، وَلَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَنَا فِي الْآخِرَةِ»[28].


الأدب العاشر: ساقي القوم آخرهم شربًا:
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنهعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ شُرْبًا»[29].


الأدب الحَاديَ عَشَرَ: تغطية الآنية عند النوم:
رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَمِّرُوا[30] الْآنِيَةَ، وَأَوْكُوا[31] الْأَسْقِيَةَ[32]، وَأَجِيفُوا[33] الْأَبْوَابَ، وَاكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ الْعِشَاءِ[34]؛ فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وَخَطْفَةً[35]، وَأَطْفِئُوا المَصَابِيحَ عِنْدَ الرُّقَادِ، فَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ[36] رُبَّمَا اجْتَرَّتِ الْفَتِيلَةَ[37]، فَأَحْرَقَتْ أَهْلَ الْبَيْتِ»[38].


وَرَوَى البُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ[39]، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ الْعِشَاءِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَأَطْفِئْ مِصْبَاحَكَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَأَوْكِ سِقَاءَكَ[40]، وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَخَمِّرْ إِنَاءَكَ[41]، وَاذْكُرِ اسْمَ اللهِ، وَلَوْ تَعْرُضُ عَلَيْهِ شَيْئًا»[42].


ورَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ أَبُو حُمَيْدٍ ﭬ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ مِنَ النَّقِيعِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَلَّا خَمَّرْتَهُ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضَ عَلَيْهِ عُودًا»[43].


ورَوَى مُسْلِمٌ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ إلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ»[44].


الأدب الثَّانيَ عَشَرَ: الحمد في آخره:
رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا»[45].


الدعـاء...
اللهم إنا نعوذ بك من البخل، والجُبن، وسوء العُمر، وفتنة الصدر، وعذاب القبر.
اللهم ربِّ جبرائيل، وميكائيل، ورب إسرافيل، نعوذ بك من حر النار، ومن عذاب القبر.
اللهم ألهمنا رشدنا، وأعذنا من شر نفوسنا.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفِّر عنا سيئاتنا.
اللهم ثبِّتْ قلوبنا على دينكَ.

أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.

[1] كَانَتْ يَدِي تَطِيشُ: أي تتحرك، وتمتد إلى نواحي الصحفة، ولا تقتصر على موضع واحد.

[2] فِي الصَّحْفَةِ: الصحفة ما تسع ما يشبع خمسة، بخلاف القصعة، فإنها تسع ما يشبع عشرة.

[3] طِعْمَتِي: أي صفة أكلي.

[4] متفق عليه: رواه البخاري (5376)، ومسلم (2022).

[5] صحيح: رواه مسلم (2018).

[6] صحيح: رواه مسلم (2025).

[7] متفق عليه: رواه البخاري (5617)، ومسلم (2027).

[8] حسن: رواه أبو داود (32)، وصححه الألباني.

[9] فلا يتنفس في الإناء: أي لا يتنفس داخل الإناء.

[10] لا يتمسح بيمينه: أي لا يستنجي بها.

[11] متفق عليه: رواه البخاري (153)، ومسلم (267).

[12] يتنفس في الإناء: أي خارج الإناء.

[13] متفق عليه: رواه البخاري (5316)، ومسلم (2028).

[14] يَشْرَبُ فِي ثَلاثَةِ أَنْفَاسٍ: أي على ثلاث مرات.

[15] حسن: رواه الطبراني في «الأوسط» (847)، وَحَسَّنهُ الحافظ في «الفتح» (5316).

[16] أَروى: أَي أكثر رِيًّا، وأدفعُ للعطشِ.

[17] أَبْرَأُ: أي أبرأ مِن أَلَم العطَشِ ومِن الأذى.

[18] أَمْرَأُ: أي أَكْثَر انصِياغًا، وأقوى هضمًا.

[19] صحيح: رواه مسلم (2028).

[20] حسن: رواه الترمذي (1888)، وقال: «حسن صحيح».

[21] يَغْرِز: أي يضع.

[22] صحيح: رواه البخاري (5627).

[23] شَاةٌ دَاجِنٌ: هي ما تألف البيت من الحيوان.

[24] شِيبَ لَبَنُهَا بِمَاءٍ: أي خُلط لبنها بماء.

[25] الْقَدَحَ: أي الإناء.

[26] متفق عليه: رواه البخاري (2352)، ومسلم (2029).

[27] الدِّيبَاجَ: الديباج نوع من الحرير.

[28] متفق عليه: رواه البخاري (5632)، ومسلم (2067).

[29] صحيح: رواه مسلم (861).

[30] خَمِّرُوا: أي غطوا.

[31] وَأَوْكُوا: أي اربطوا.

[32] الْأَسْقِيَةَ: جمع سقاء، وهو ما يشرب منه كالقربة.

[33] أَجِيفُوا: أي أغلقوا.

[34] اكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ الْعِشَاءِ: أي ضموهم في أول الليل، ولا تتركوهم منتشرين.

[35] فَإِنَّ لِلْجِنِّ انْتِشَارًا وَخَطْفَةً: أي يحصل منهم أذى بسرعة.

[36] الفويسقة: أي الفأرة.

[37] اجْتَرَّتِ الْفَتِيلَةَ: أي من المصباح.

[38] متفق عليه: رواه البخاري (3316)، ومسلم (2012).

[39] استجنح الليل: أي أقبل بظلمته.

[40] أوك سقاءك: أي اربط فتحة القربة، وسدها.

[41] خمر إناءك: أي غطه.

[42] صحيح: رواه البخاري (3280).

[43] متفق عليه: رواه البخاري (5606)، ومسلم (2010).

[44] صحيح: رواه مسلم (2014).

[45] صحيح: رواه مسلم (5022).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.96 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]