أمتنا وتجاوز المحن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9335 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24167 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2024, 07:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,293
الدولة : Egypt
افتراضي أمتنا وتجاوز المحن

أمتنا وتجاوز المحن
مرت على الأمة الإسلامية -على مدار تاريخها- العديد من المحن العنيفة، والأزمات الطاحنة التي كادت تعصف بها نتيجة لحالة من الغفلة والترهل والنزاع والشهوات التي تصيب المجتمعات، وكانت هذه المحن دائما سببا رئيسا في إفاقة الأمة ونهضتها من جديد، فتتحول المحن إلى منح، وتتبدل الأتراح إلى أفراح. وكانت إفاقة الأمة في كل مرة تعتمد -دائما- على استراتيجية واضحة كل الوضوح، لمواجهة الأزمات التي تواجهها، وتغيير واقع المحنة وذلك من خلال ثلاثية: تغيير الأفكار السلبية السائدة في المجتمع، وتوفير الروح المعنوية العالية لدى المسلمين، وتصحيح السلوك الذي قاد لذلك الواقع المأزوم.
ولو تتبعت التاريخ الإسلامي لوجدت هذه الاستراتيجية الثلاثية هي أداة التجديد والتغيير التي كان يعتمدها دائما المصلحون المسلمون للنهوض بمجتمعاتهم، كلما أخذ المجتمع في الانحدار نتيجة لعوامل داخلية أو خارجية، فيعود المجتمع إلى الصعود من جديد.
حدث هذا خلال الحروب الصليبية التي أدت إلى وحدة الأمة من جديد تحت قيادة صلاح الدين، وبثت روح الجهاد التي كادت أن تنطفئ مع مرور الوقت، كما حدث هذا خلال اجتياح التتار للعالم الإسلامي، وما أوقعوه من مجازر وجرائم هزت المجتمعات الإسلامية، وجعلت قادتها يلتفون حول قطز في معركته الفاصلة (عين جالوت)؛ فتتحول الهزيمة إلى انتصار، وتتبدل المحنة إلى منحة، بل وتعتنق قبائل المغول ذاتها الدين الإسلامي.
لقد كان للعلماء وللمصلحين من أمثال الغزالي وابن الجوزي خلال الحروب الصليبية والعز ابن عبد السلام وابن تيمية خلال -حروب التتار، فضلا عن تلاميذهم-، دورهم في قيادة الأمة وتطبيق الاستراتيجية الثلاثية للتغيير، فيقومون بتصحيح العقائد وتقويم السلوك ومحاربة الأفكار الهدامة، والحث على الجهاد والشهادة في سبيل الله وتحريك المجتمع للوقوف إلى جانب قادتهم في معاركهم ضد الغزاة.
انطلقت الحروب المضادة للصليبيين والتتار من قاعدة صلبة قوية ومأمونة، شيدها العلماء والمصلحون في إطار هذه الاستراتيجية ثلاثية الأبعاد، فتكونت داخل المجتمعات الإسلامية جماهير مؤمنة مجاهدة واعية فرضت نفسها على الأحداث، و استعان بها القادة في معاركهم، وفرضت هي خياراتها على هؤلاء القادة فكان التغيير والتجديد.
لم تكن قوة المعسكر الإسلامي في ذلك الوقت في عتاده وقدراته القتالية بقدر ما كانت في هذه الطبقة المؤمنة، صاحبة العقيدة الحية والروح المعنوية العالية والسلوك المستقيم، وهذه هي القوة الحقيقية التي كانت تقود الأمة دائما لتجاوز أزماتها ومواجهة المحن.
مؤمنة عبد الرحمن
التحدي الأكبر في حياتنا

نعيش حياتنا بحلوها ومرّها، نتصارع فيها يميناً ويساراً؛ كي نلحق بركب النجاح بل التفوق، ونضحي من أجل ذلك بكل غالٍ ونفيس، فتحقيق الهدف يحتاج منا ذلك، ويستحق أن نبذل كل ما في وسعنا لنصل إليه.
وفي مسيرة الحياة نقابل من الناس من يملكون دوافع قد تثبط هممنا، وقد تدفعنا دفعاً للنجاح، وهؤلاء هم من يجب علينا أن نضعهم دوماً نصب أعيننا؛ فربما كانوا سبباً في تفوقنا حتى عليهم.
أما الآخرون المثبطون للهمم، الرافعون رايات الفشل، والمحرضون عليه، لا يجب اتباعهم ولا حتى التأثر بهم، ومع ذلك نحاول معهم حتى نغير فكرهم ونرشدهم لتحسين أوضاعهم، والتخلي عن تفكيرهم السلبي، حتى تضاء من حولنا الحياة وتزهو ويستنشق عبيرها كل من يعيشها معنا.
فما أصعب على الإنسان من أن يعيش لا يعرف لحياته قيمة أو معنى، يعيشها كسائر المخلوقات والتي لا تعقل شيئا، يرى من حوله يتقدمون وهو يقف مكانه لا يحرك ساكناً، وهو الذي خلقه ربه فأحسن خلقه وميّزه وكرّمه على سائر المخلوقات، فلماذا إذناً نرضى بالهوان والذل والتخلف؟!
ولعل تحديد الهدف في الحياة هو أصعب ما في طريقنا لكسر هذا الركود والسكون؛ لأنه يتطلب منا الاختيار من متعدد. نعم فمن يرغب في التغيير فلا بد أن يكون لديه حماسة قد تنطفئ إذا لم ينجح صاحبها في تحديد ما يريد، فهو يرى أشياء كثيرة، وكلها ذات طابع الأهمية لديه.
ولكن ما يجب عليه هو أن يرى الأهم وليبدأ به، ثم يندرج بعد ذلك للمهم، ونجاحه في شيء سيعطيه دافعاً قويّاً ليستكمل مسيرته. وصدق الشاعر؛ إذ يقول:
ومن لايتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
فلنجدد نيتنا، ولنشمّر عن ساعدينا، ولنعلم أنه قد سبقنا الكثيرون، فلا يجب أن نتراجع مهما يكن.
إيمان محروس

الحجاب يخوض المعركة من جديد
تعود قضية الحجاب من جديد، وتتواصل الحرب الشعواء ضده في الدول الأوروبية، ما بين فرنسا التي تحاول من فترة لأخرى استصدار قوانين تضيق على المحجبات وحرياتهن في ممارسة عقيدتهن، فمن القانون الذي يحظر ارتداء الحجاب في المدارس الثانوية، إلى منع ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وفرض غرامة على من ترتديه، فالمحاولة لاستصدار قانون يمنع ارتداء الحجاب في جامعات فرنسا.
إلى روسيا التي أيدت فيها مؤخراً المحكمة العليا الروسية حكما من محكمة أدنى يحظر ارتداء الحجاب بإقليم (ستافروبول) في شمال القوقاز الروسي. وهولندا التي سعت لحظر الحجاب في المصالح الحكومية والأعمال، وما سبق من ممارسات مجحفة ضد المحجبات في بلجيكا وألمانيا.
الحرب العلنية على الحجاب في دول تدعي الديمقراطية والحياد الديني، يكشف المخاوف الغربية من ازديار عدد المسلمين في أوروبا، التي ترى أن الإسلام ينتشر في موطنها، فيما تحاول هي نشر التنصير في العالم.
إن الموقف القوي للمسلمين والثبات في العقيدة، يجعل الدول الغربية عاجزة عن تطبيق قانون حظر الحجاب بكل أشكاله، وهذا ما ثبت نجاحه حتى الآن في مختلف الدول الغربية؛ الأمر الذي دعا الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) عند إثارة هذا الموضوع في روسيا التي يناهز عدد مسلميها عشرين مليوناً للقول: «علينا أن نرى كيف يحل جيراننا هذه المسألة في الدول الأوروبية»، وعجز كما هو حال غيره في الدول الغربية عن أخذ موقف حاسم من مسألة منع ارتداء الحجاب.
الحرب الشعواء على الحجاب تفرض علينا التصدي لها، وكشف الأهداف الحقيقية من ورائها، وتعرية الأكاذيب التي يدعيها الغرب، ودعم إخواننا المسلمين في المغترب في صمودهم ونضالهم للتمسك بتعاليم ديننا الحنيف؛ إذ إن الفوز في هذه المعركة يعتمد على قوة العقيدة والإرادة عند المسلمين المغتربين لإفشال المساعي الغربية لحظر الحجاب، واتخاذ كل السبل الممكنة لتحقيق ذلك، سواء من خلال التمسك بممارسة حق العبادة وحرية العقيدة، أم من خلال رفع الشكاوى للقضاء احتجاجاً على ممارسات حظر الحجاب هناك، أم بدعم وتقوية المؤسسات الإسلامية في الدول الغربية التي تُعنى بمكافحة معاداة الإسلام والمسلمين.
أم معاذ السلفية


اعداد: المحرر المحلي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.65 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]