المسجد ومنزلته وأثره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مقاصد الحج (ليشهدوا منافع لهم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تأملات في مقاصد الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          موسم التجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أحوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »          ماذا تعمل في عشر ذي الحجة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          التّكبيرُ والتهليلُ والتحميد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فقه التدرج في الإصلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الغيبة عند طلاب العلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          خير أيام الدنيا (العشر من ذي الحجة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          هكذا حج الصالحون! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-11-2024, 11:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 153,022
الدولة : Egypt
افتراضي المسجد ومنزلته وأثره

المسجد ومنزلته وأثره

الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله الله بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه الغُرِّ الميامين، وعلى من أحبَّهم واتَّبَع هديهم إلى يوم الدين، أما بعد:

عباد الله، اتقوا الله فهي وصية الله للأوَّلين والآخرين ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴾ [النساء: 131]، وحق وصية الله العمل بها وامتثالها، اللهم ارزقنا تقواك، واجعلنا نخشاك، كأننا نراك.

عباد الله، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، عبارة يختم بها المؤذن أذانه، خمس مرات كل يوم وليلة، مناديًا كل مسلم لأداء الصلاة، في مكان شرَّفَه الله فنسبه إليه، وعظَّمه فأضافه إليه، قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن: 18]، واختار الله لعباده أول دار للعبادة في مكة، قال تعالى: ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 96] عهد الله لأخص أوليائه رسله وأنبيائه بعمارة المساجد وتشييدها، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]، والملك الصالح والنبي المرسل سليمان عليه الصلاة والسلام يأمر جنده وعُمَّاله ومن تحت يده بتشييد دور العلم والعبادة، قال تعالى: ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾ [سبأ: 13]، قال الضحاك: المحاريب: المساجد، وقال قتادة: هي القصور والمساجد، ومنهم من قال غير ذلك بناء المساجد أول عمل قام به سيد المرسلين حين قدم قباء والمدينة، فقد بركت في مكان مسجده بأمر الله ناقتُه، وبدأ عليه السلام مع صحبه بتشييده وعمارته، وعند عودته من سفره وغزوته يبدأ بركعتين في مسجده جعل الله مسرى رسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، واجتمع رسولنا – صلى الله عليه وسلم – مع إخوانه من الأنبياء والمرسلين في المسجد الأقصى وأمَّهم فيه.

حث رسولنا – صلى الله عليه وسلم – على بناء المساجد وعمارتها، فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من بنى مسجدًا لله بنى الله كهيئته في الجنة))؛ رواه البخاري.

وكَل الله رعاية المساجد والاهتمام بها وتطهيرها لخاصة أوليائه ورسله، فإبراهيمُ وإسماعيلُ عليهما الصلاة والسلام يُعهد إليهما البيت الحرام، ليطهراه لكل معتكفٍ وطائفٍ وراكعٍ وساجدٍ من الأنام، قال تعالى: ﴿ وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]، وحث على هذا العمل الصالحين من عباده، ووعدهم بوافر جزائه وعطائه، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾ [التوبة: 18].

وقد عظَّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر المرأة التي تَقُمُّ المسجد وسأل عنها لما افتقدها، فأُخْبِر بأنها ماتت، فقال عليه الصلاة والسلام: «هلا آذنتموني؟» فأتى قبرها فصَلَّى عليها.

ولعظمة المسجد فإنه يحضره بأمر الله ملائكته المسبحة بقدسه المعظمةُ لأمره، فيحضرون الذكر. عبد الله، ملائك الرحمن الآن معنا يستمعون للذكر كما أخبر رسول الله.

وتحضر ملائكة الليل مع ملائكة النهار في صلاة الفجر والعصر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، يجتمعون في صلاةِ الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم ربهم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون»، فيا فلاح من شهدت له الملائكة! ويا خسارة من فقد!

عباد الله، رغَّب الله عباده بعمارة المساجد بالإيمان، والدعوة والقرآن، فلقد رغب الشرع الحكيم بأخذ الزينة لها، قال تعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31]، ورغب في مسير العبد إليها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من غدا إلى المسجد أو راح، أعَدَّ الله له نُزُلًا في الجنة كلما غدا أو راح»؛ متفق عليه، بل إن الخطوة الواحدة للمسجد لمن توضأ وخرج لا يخرجه إلا الصلاة لها قيمتها ووزنها، فخطوةٌ ترفع درجةً، وخطوةٌ تحطُّ خطيئة، ولما رغب بنو سلمةَ في الاقتراب من المسجد لبعد منازلهم، ذكَّرهم رسولهم بعظيم أجر خطاهم، وقال: «دياركم تكتب آثاركم»، واستحبَّ لداخل المسجد والخارج منه دعاءً يقوله، وتحية المسجد سنة ثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين».

جعل الله من تعَلَّق قلبه بالمسجد في ظل عرشه يوم لا ظِلَّ إلا ظله، وحثَّ الشرع الحكيم على إطالة المكث في المسجد، ورتَّب عليه ثوابًا عظيمًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلَّى فيه ما لم يحدث تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه»؛ رواه البخاري ومسلم، وفي انتظار الصلاة بعد الصلاة ثوابٌ عظيمٌ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط»؛ رواه مسلم.

يقول الحسن البصري رحمه الله: أيها المؤمن، لن تعدم من المسجد إحدى خمس فوائد:
أولها: مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا.
وثانيها: اكتساب رجل صالح تحبُّه في الله.
وثالثها: أن تعرف جيرانك فتتفقد مريضهم وفقيرهم.
ورابعها: أن يكف سمعك وبصرك عن الحرام.
وخامسها: أن تسمع آية تهديك.

عباد الله، للمساجد أحكام منها: يستحب ذكر الله وتحميده وتمجيده فيها، وقراءة القرآن، ويستحب تطييبها وتنظيفها، وإبعاد الأذى عنها بإلقاء الشعر في المسجد كما فعل حسان، وكذا لعب الصبيان كما فعلت صبية الحبشة أن لم يحصل إشغال للناس وتشويش، خاصة في الصلاة، ويحرم اتخاذ القبور مساجد، ودعاؤها والطواف حولها، كل ذلك منكرات نهى عنها الإسلام، وينبغي ألا يظهر تعظيم الأشخاص في المساجد؛ لأن المساجد إنما شيدت لتعظيم الله سبحانه؛ لكن الاحترام وإنزال الناس منازلهم مطلوب، لا تُنشَد الضالَّة في المساجد، ولا يباع ولا يبتاع فيها؛ لأن المساجد سوق الآخرة لا سوق الدنيا، ولا تقام الحدود في المساجد، ولا تزخرف، حتى لا تشغل العُبَّاد عن عبادتهم، ويمنع الحائض والجنب من المكث في المسجد، ولا يليق بأهل الإسلام أهل الذوق والاحترام، رفع الأصوات، والحرص الحرص عباد الله على الذكر وتعظيم الرحمن، فهو السبب لإنشاء المساجد في الأوطان.

عباد الله، كان المسجد في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسرح الأحداث التي عاشها المصطفى في غالب حياته، ففي المساجد تُقام العبادة والصلوات، وتُقرأ فيها الآيات البينات، فيتعلم العلم مع العمل، فتتكوَّن بذلك القدوات، المسجد مكان القضاء وفصل النزاعات، وإلقاء الدروس والعظات، في المسجد يستقبل المصطفى عليه السلام أهل الفقر والحاجات؛ كأهل الصفة والفقراء من مضر، فيدعوا النبي الكريم للإنفاق عليهم والصدقات، في المسجد تعرض على النبي -صلى الله عليه وسلم- القضايا والمشكلات، ويقيد الأسرى في سواري المسجد؛ ليسمعوا كلام رب البريات، فذا ثمامة بن أثال أمير اليمامة، أسر ثمامة بن أثال أمير اليمامة وقيد بسارية في المسجد ثلاثة أيام يسمع كلام الله ويرى تعامل رسول الله، فأتاه الرسول، فقال له: «ما عندك يا ثمامة؟»، قال: عندي خير يا محمد، إن تقتلني تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد مالًا فسل منه ما شئت، حتى إذا كان اليوم الثالث والنبي يكرر السؤال وثمامة يكرر الجواب، فأمر النبي بإطلاقه، ثم خرج ثمامة فذهب ثم عاد وهو مسلم.

في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- تعقد الألوية، وتُجيَّش الجيوش، وتعقد مجالس الشورى والحل والعقد، فهو باختصار الدولة وأجهزتها. ومع علمنا أنه مع تقدم الزمان قامت بعض الدوائر بمهام كان المسجد يقوم بها إلا أنه ينبغي أن تتضافر الجهود، لتحقيق الرسالة التي كان يوصلها المسجد للناس في زمن مضى، فليسهم كُلٌّ بما يستطيع، قال تعالى: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وصلى الله على النبي المصطفى، وآله وصحبه ومن تبعهم على الهدى، وبعد:
عباد الله، اتقوا الله، واعلموا أن رسالة المسجد مسؤولية الجميع كل بحسبه، فيا تاجرًا دونك التجارة الرابحة عمارة المساجد حسيًّا ومعنويًّا بتشييدها، والقيام على مناشطها، ويا مفكرًا أدِّ زكاة عقلك وفهمك وإدراكك، ولتشعر بالانتماء لمسجدك، وجه العاملين وأسهم في بناء الأجيال على ما يرضي رب العالمين.

ويا علماءنا الأجِلَّاء الفضلاء، أدوا زكاة علمكم، فأمتكم محتاجة إلى علمكم -أعانكم الله وأثابكم- ويا قارئ القرآن، علم أمة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- القرآن، تكن خير هذه الأمة بشارة رسول الله. بارك الله جهد كل باذل وناصح، فالناس في هذه الدنيا إما موفق وإما مخذول رزقنا الله وإياكم التوفيق.

اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات، المؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا، وجازهم عنا خير الجزاء، اللهم من كان منهم حيًّا فأطِل عمره وأصلح عمله، وارزقنا بره ورضاه، ومن سبق للآخرة، فارحمه رحمةً من عندك، تغنيهم عن رحمة من سواك.

اللهم ارحم المسلمين والمسلمات، اللهم اغفر لأموات المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية، ولنبيك بالرسالة، اللهم جازهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا يا رب العالمين.

اللهم احفظنا بحفظك، واكلأنا برعايتك، ووفِّقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك.

اللهم أصلحنا، وأصلح ذريتنا وأزواجنا وإخواننا وأخواتنا، ومن لهم حق علينا يا رب العالمين.

اللهم آمنا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهم ثبِّتْنا على قولك الثابت في الحياة الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.00 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]