تحت العشرين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 29031 )           »          من أخطاء المصلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إجارة الحمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مشروعية الزواج من واحدة فأكثر في السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          البعثة المحمدية وحال الناس قبلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من مائدة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2652 )           »          شرح حديث: "وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم بالقرآن بالعمل به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إشراقة آية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11 - عددالزوار : 6003 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-10-2025, 05:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,634
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تحت العشرين

تحت العشرين -1281


الفرقان



منهج واضح للشباب
سأل أحد الشباب الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- عن منهج واضح يسير عليه في حياته فأوصاه -رحمه الله- قائلاً:
  • أولاً: مع الله -عزوجل-
احرص على أن تكون دائما مع الله -عزوجل- مستحضرًا عظمته متفكرًا في آياته الكونية، وآياته الشرعية، وأن يكون قلبك مملوءًا بمحبته -سبحانه- لما يغذوك به من النعم ويدفع عنك من النقم ولا سيما نعمة الإسلام، وأن يكون قلبك مملوءً بتعظيمه -عزوجل- حتى يكون في نفسك أعظم شيء، وأن تكون مخلصًا له -جل وعلا- في عباداتك متوكلاً عليه في جميع أحوالك، وتستحضر بقلبك أنك إنما تقوم بما أمر امتثالا لأمره، وتترك ما نهى عنه امتثالا لنهيه، وباجتماع محبة الله -تعالى- وتعظيمه في قلبك تستقيم على طاعته قائما بما أمر به لمحبتك إياه تاركًا لما نهى عنه لتعظيمك له.
  • ثانيًا: مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أن تقدم محبته على محبة كل مخلوق وهديه وسنته على كل هدي وسنة، وأن تتخذه - صلى الله عليه وسلم - إمامًا لك في عباداتك، وتتخلق بأخلاقه التي قال الله له عنها {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}، ومتى التزمت بهذا فستكون حريصًا غاية الحرص على العلم بشريعته وأخلاقه، وأن تكون داعياً لسنته ناصراً لها مدافعاً عنها؛ فإن الله -تعالى- سينصرك بقدر نصرك لشريعته.
  • ثالثاً: عملك اليومي غير المفروضات
إذا قمت من الليل فاذكر الله -تعالى- وادع بما شئت فإن الدعاء في هذا الموطن حري بالإجابة، واقرأ قول الله -تعالى- {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} حتى تختم سورة آل عمران وهي عشر آيات، وصل ما كتب لك في آخر الليل واختم صلاتك بالوتر، وحافظ على ما تيسر لك من أذكار الصباح والمساء، واحرص على صلاة ركعتي الضحى.
  • رابعًا: طريقة طلب العلم
احرص على حفظ كتاب الله -تعالى-، واجعل لك كل يوم شيئا معينا تحافظ على قراءته، ولتكن قر اءتك بتدبر وتفهم، واحرص على حفظ ما تيسر من صحيح سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، واحرص على التركيز والثبات؛ بحيث لا تأخذ العلم نتفًا، من هذا شيء ومن هذا شيء؛ لأن هذا يضيع وقتك ويشتت ذهنك، وابدأ بصغار الكتب وتأملها جيدا ثم انتقل إلى ما فوقها؛ حتى تحصل على العلم شيئا فشيئا على وجه يرسخ في قلبك وتطمئن إليه نفسك.
من علامات الصدق سلامة القلب
إن من علامة الصدق سلامة القلب، وخلوه من الغش والحقد والحسد للمسلمين؛ فالشاب المؤمن الصادق في إيمانه لا يضمر في قلبه غلا للمؤمنين ولا شرا، بل إن حب الخير والنصح لإخوانه هو طبعه وعادته، وهذه الحال الإيمانية تظهر علاماتها على أعماله، فتجده يتجنب الظلم والعدوان والاستعلاء على الناس، وتجده يسعى لقضاء حاجات المسلمين، وإغاثة الملهوفين، ودفع الظلم عنهم، والحزن على مصابهم، والفرح لفرحهم.
القرآن الكريم رأس كل خير
إن القرآن الكريم هو رأس كل خير، وهو ينبوع السعادة؛ فينبغي للشباب أن يُعنى بكتاب الله، وأن يكون له نصيب من تلاوته، وتدبر معانيه، وحفظه، حتى يستنبط منه ما أراد الله من العباد من أحكام وشرائع، من أوامر ونواهٍ، وأخبار وقصص، حتى يكون على بينة فيما مضى وفيما يأتي، وعلى بينة في أحكام الله وشرائعه.
سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ .. الباحث عن الحقيقة
لُقّب الصحابي الجليل سَلْمَانُ الفَارِسِيُّ - رضي الله عنه - بالباحث عن الحقيقة، وهو مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحد رواة الحديث النبوي، ترك أهله وبلده سعيًا وراء معرفة الدين الحق؛ فانتقل بين البلدان ليصحب الرجال الصالحين على الفطرة، إلى أن وصف له أحدهم ظهور نبي في بلاد العرب، ووصف له علامات ليتحقق منه، واتفق سلمان مع قوم من بني كلب لينقلوه إلى بلاد العرب، فغدروا به وباعوه إلى يهودي من وادي القرى، ثم اشتراه يهودي آخر من يثرب من بني قريظة، ورحل به إلى بلده، وعند هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يثرب، سمع به سلمان - رضي الله عنه -، فسارع ليتحقق من العلامات، فأيقن أنه النبي الذي يبحث عنه، فأسلم، وأعانه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على مُكاتبة مالكه، حتى أُعتق، وبعد عتقه، شهد سلمان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوة الخندق، وهو الذي أشار بحفر الخندق لحماية المدينة من قريش وحلفائها، ثم شهد معه باقي المشاهد، وبعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتولى إمارة المدائن في خلافة عمر بن الخطاب إلى أن توفي في خلافة عثمان بن عفان - رضي الله عنه - سنة 33 هـ.
سعادتك في استقامتك
اعلم أيها الشاب أنَّ سعادتك في استقامتك على دين الله، فأقبل على الله يُقْبل عليك، فهو الذي علَّمك وهو الذي دلَّك عن قُربه واستجابته، بقوله -جل وعلا- في الحديث القدسي: «ومَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِذَا أَقْبَلَ إِلَيَّ يَمْشِي أَقْبَلْتُ إِلَيْهِ أُهَرْوِلُ»، فتقدم إلى الله يفتحِ الله لك أبواب رحمته، وأبواب رزقه، وأبواب مغفرته، فتكون في رحابه آمنًا مطمئنًا في دنياك، ولن ترى التعَب أبدًا، لا في دنياك ولا في أخراك، اقرأ قوله -تعالى- وهو يبشر أهل طاعته: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (النحل: 97).
حُسن الخلق هو الدين كله
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلُقًا»؛ لذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناس خلقًا؛ لكونه أكملهم إيمانًا، وأعظمهم تدينًا؛ وحسن الخُلُق يُثقِّل الميزان، وأكثر ما يجعل العبد يحظى بأعالي الجنان؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق»؛ وقال - صلى الله عليه وسلم -: «أنا زعيم ببيت في رَبَضِ الجنة لمن ترك الْمِرَاء، وإن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب، وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقه»؛ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق»؛ قال العلامة ابن القيم -رحمه الله-: «جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - بين تقوى الله وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه، فتقوى الله تُوجِب له محبة الله، وحسن الخلق يدعو إلى محبته».
فتاوى شبابية
  • سأل شاب الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- ماذا يجب علي وأنا أعود إلى الذنب كلما تبت منه؟
فقال -رحمه الله-: الواجب عليك حسن الظن بالله، والمبادرة إلى التوبة، والتصميم عليها، ولزومها، والحذر من العودة إلى الذنب، والاستعانة بالله في ذلك، والصدق مع الله، وأبشر بالخير: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا} (الطلاق:2)، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (الطلاق: 4)، والتوبة الصادقة تمحو الذنب، وإذا عدت إليه بعد توبة صادقة ما ضرك الأول، إنما يضرك الثاني حتى تتوب منه، وهكذا.. فإذا كنت صادقًا في التوبة الأولى والثانية والثالثة لم يضرك ما فعلته قبل ذلك؛ فالتوبة يمحو الله بها الذنوب، والذي يُخشى منه أن تكون توبتك غير صادقة، وأن تكون أماني، وعليك الصدق في التوبة الأخيرة، والعزم الصادق وألا تعود فيما حرم الله عليك، وعليك بصحبة الأخيار ولزومهم؛ فإنهم يعينون على الخير، ومن استعان بالله أعانه الله، ومن صدق مع الله يسر الله أمره.
الشباب .. الثروة الحقيقية للأمة
إن الثروة الحقيقية لكل أمة إنما تكمن في شبابها، ولقد كانت أمتنا الإسلامية عزيزة قوية عندما كان شبابها على النهج القويم، والصراط المستقيم متمسكين بكتاب الله وسُنَّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتقدم الأمم وصلاحها مرهون بصلاح شبهابها، قال الله -سبحانه وتعالى- مثنيًا على أصحاب الكهف: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} (الكهف: 13).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.49 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.54%)]