39 وسيلة لخدمة الجهاد والمشاركة فيه - أجزاء متسلسلة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5053 - عددالزوار : 2230652 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4635 - عددالزوار : 1509143 )           »          الموسوعة التاريخية ___ متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 294 - عددالزوار : 42134 )           »          أفضل الكلام وأحبه إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 197 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 58 - عددالزوار : 15468 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15981 )           »          السؤال عن علة الحكم مرفوض فى الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإجماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          المقدمات المحتاج إليها قبل النظر ​ فى علم أصول الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          فقه المآل بين أهل الظاهر وغيرهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2007, 03:05 PM
الصورة الرمزية ابو الزبير المقدسي
ابو الزبير المقدسي ابو الزبير المقدسي غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: في ارض الله
الجنس :
المشاركات: 388
افتراضي 39 وسيلة لخدمة الجهاد والمشاركة فيه الحلقة التاسعة

1) متابعة أخبار الجهاد ونشرها:

ولا شك أن المتابعة لأخبار المجاهدين إذا كانت من محب للجهاد وحريص عليه أن الإنسان مأجور عليها فإنه يفرح حينئذٍ لفرحهم ويحزن لحزنهم ، أما من يكتفي بالمتابعة لوحدها فإن كان خيراً قال إنا معكم وإن كان غير ذلك قال قد أنعم الله عليّ إذ لم أكن معهم شهيداً فهذا كما قال الشيخ أبوعمر محمد السيف حفظه الله : (وأن ترك النصرة والإعراض عن المشاركة في الجهاد والاكتفاء بمتابعة أخبار المجاهدين عن بعد عبر وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة إنما هو من صفات المنافقين الذين قال الله تعالى عنهم ( وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن أنباءكم ) أي بدلاً من مواجهة أحزاب الكفار الذين قصدوا المسلمين في المدينة فإن المنافقين يودوا لو أنهم ابتعدوا عن مكان المواجهة وأقاموا في البادية مع الأعراب يسألون عن أنباء المجاهدين وعن أخبار المعركة عن بعد فلا سبيل للأمة لكي تتصدى لهذه الحملة الصليبية إلا بالعودة الصادقة إلى دينها والوفاء بالبيعة التي عقدها الله مع عباده المؤمنين حيث قال تبارك وتعالى ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )[1] أ.هـ
ولذلك ينبغي نشر أخبار المجاهدين وإشاعتها بين المسلمين لما في ذلك من فوائد عديدة منها :
· لتشعر الأمة بمعنى الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر .
· ليكسر طوق الحصار الإعلامي على الأمة حيث سيطر الأعداء على أغلب وسائل الإعلام فلا ينشرون إلا ما يريدون ، والسعي في نشر أخبار المجاهدين يكون قاعدة إعلامية شعبية للمجاهدين .
· ليعمَّ الفأل الأمة وتعلم الأمة أن طريق العزة والكرامة هو الجهاد والإستشهاد .
ومن وسائل نشرها مايلي :
¨ عبر المنتديات وساحات الحوار في الأنترنت .
¨ تكوين مجموعات بريدية تضم عدداً كبيراً من العناوين البريدية ويتم الإرسال لهم ما يجد من أخبار المجاهدين .
¨ طباعتها من مواقع الأنترنت وتصويرها ومن ثم توزيعها على الأقارب والمعارف .
¨ استغلال مجامع الناس بتوزيع أو قراءة أخبار المجاهدين .
¨ وضعها في المساجد والأماكن العامة كالمدارس والصرافات الإلكترونية .
¨ رسائل الجوال المختصرة وإحتساب الأجر فيها من الله ، ويمكن الإستفادة من المواقع التي تعطي رسائل جوال مجانية .
¨ طباعتها وتوزيعها على العلماء وطلبة العلم والخطباء وأئمة المساجد ليكون لها تأثيراً إيجابياً عليهم .
ولا تكن التشديدات الأمنية والتحذيرات من قبل بعض أعداء الجهاد عائقاً وحاجزاً عن نشر أخبار المجاهدين بل إستعن بالله ولا تعجز ولا تراقب إلا الله ، واحذر من حيلة إبليسية وهي أن تقول توزيع الأخبار أمر جزئي وليس من المصلحة المخاطرة من أجله فالأمر أولاً يسير فليس ثمة مخاطرة ، ثم أنت تقوم بواجب الإعلام للجهاد والمجاهدين فانظر نظراً ثاقباً ولا تسطح المسألة فانشر الأخبار ولو لحقك شيء من أذى فاحتسب الأجر من الله تعالى وقم بحق إخوانك عليك .
2) المشاركة في نشر ما يصدر عنهم من كتب ومطويات :

وهذه تابعة لما سبقها من نشر الأخبار وتوزيعها بين المسلمين ، فينبغي عليك أن تفكر في نشر كل ما يتعلق بالجهاد ويحرض عليه ويدعو لنصرة أهله وأن تبتكر الطرق والوسائل لذلك ، فمثلاً جمع المواقف البطولية ومواقف التضحية وجعلها في ملف وتصويره وتوزيعه بين الناس وإنزاله في الأنترنت ، وكجمع رسائل أسرى غونتنامو وانتقاء أفضلها ونشرها بين الناس ليزيد التعاطف معهم وهكذا يحاول كل واحد منا أن يجهز أي شيء إعلامي عن المجاهدين وما يتعلق بهم وأذكر هنا موقف إحدى الأخوات الفاضلات حيث قامت بجمع آخر أخبار الشيشان وجمعت آخر مقابلة مع شامل باسييف وخطاب وجمعت بعض القصائد وبعض القصص والمقالات ثم وضعتها في ملف يوزع بين الناس ولكن شرط الإطلاع عليه أو قراءته أن يدفع المتصفح 3ريالات وفعلاً نجح مشروعها وجمع به خيرٌ كثيرٌ وعمل غيرها بمثل ما عملت فلها من الأجر مثلهم ...
وإذا عجزت عن إخراج شيء فعليك بنشر أي شيء يتعلق بالمجاهدين من منشور أو مطبوع أو نحوه خدمة للجهاد ومشاركة للمجاهدين .

3) إصدار الفتاوى لمناصرتهم :

وهذا واجب في حق العلماء حيث يجب عليهم إرشاد الأمة إلى الوقوف مع المجاهدين ونصرتهم بالنفس والمال والدعاء ونحوه ، وواجب على طلاب العلم والوعاظ إرشاد العامة إلى هذا الواجب العظيم ، كما يجب على المقربين من أهل العلم من طلاب وأقارب أن يحثوا الشيخ ويقووا عزيمته بأن يصدر ما يقف به مع إخوانه المجاهدين من دعوة الناس لنصرتهم والوقوف معهم ومتى ما فعل العالم ذلك رأيت أثره بالغاً وعجيباً فهذا شيخ المجاهدين في زمانه الشيخ حمود العقلا رحمه الله ما تحل نازلة بالمسلمين أو حاجة بالمجاهدين إلا وترى له فيها موقف سديد ورأي رشيد بلا تردد و لا خوف من أحد من العبيد ، بل إنه من اللطائف في ذلك أنه قال مرّة لدي مدفع قديم في المزرعة فإذا كان المجاهدون سيستفيدون منه فسأرسله لهم ...
رحمه الله رحمة واسعه ولا غرو في ذلك فقد كان الشيخ يصدر الفتاوى بنفس محترقة على الإسلام والمسلمين وكما قيل : " ليست النائحة الثكلى كالمستأجرة " وورد في ترجمة الشيخ رحمه الله :
"كان الشيخ رحمه الله يعيش أمس المسلمين و حاضرهم ومستقبلهم , فكان يتتبع الأخبار ويجلس الأوقات الطويلة لذلك , ومن حرصه أنه كان يستخدم الراديو بنفسه فيعرف أماكن القنوات وأرقامها فكان يأخذ الراديو من يد الجالس إذا عجز عن إخراج مكان الخبر فيدله عليه , بل كان رحمه الله يتعرف على أهمية الخبر من خلال معرفته بالمذيع .
فكان رحمه الله لاهتمامه بذلك تجد كل أحوال المسلمين عنده وكل جديد الأحداث وصله , فما على الحاضر إلا أن يسأل الشيخ عن جديد الأحداث فيخبره بذلك مع تحليلها وسبر أبعادها ومضامينها .
وكان الشيخ رحمه الله مع ذلك خبيرا بتواريخ الوقائع والحروب والسياسات وكبار الساسة - الحي منهم والهالك - تواريخهم ومواقفهم , فكان يربط الحدث بتاريخ صاحبه وسوابقه , ولهذا فمع العلم الراسخ وفهم الواقع وأحداثه وجد المسلمون بغيتهم عند الشيخ رحمه الله .
وكان اهتمامه بمصالح المسلمين وأحوالهم حتى قبل وفاته رحمه الله بدقائق , فقد كان يتحدث رحمه الله حينها عن أحداث أفغانستان وحكومة طالبان وأخبار المجاهدين وجديد أخبارهم , وقد ختم له إن شاء الله تعالى بخير .
ولما كان بعض المشايخ وطلبة العلم في السجن كان لا يفتر رحمه الله عن السؤال عنهم وعن جديد أخبارهم , فكان كثيرا ما يدعوا لهم بالثبات على الحق والصبر جزاه الله عنا وعنهم كل خير .
وكانت أخبار الإنترنت تعرض عليه يوميا فكان يجلس الساعة والساعتين بل أكثر من ذلك , يستمع لقارئها فلا يمل ولا يكل , حتى صار أخبر بتلك الشبكة من المتابعين لها , بل كان رحمه الله يعرف بعض من يكتب في منتديات الإنترنت وأفكارهم ومناهجهم من خلال الاستماع لمقالاتهم "[2].

4) التواصل مع العلماء والخطباء وإخبارهم عن أحوال المجاهدين :

وذلك أن الأعداء حرصوا على إماتتة المسلمين وإخماد مشاعرهم عبر إخماد رؤوسهم وإشغال عامتهم فالعلماء إذا تيقظوا أيقظوا الناس ، وإذا خمدوا خمد الناس والعامة مع العلماء في الأعم الأغلب أو على الأقل في مسائل الدين التي على رأسها الجهاد ونصرة المجاهدين ، ولذلك غالباً ما يكتفي الأعداء بأن يلبسوا على العلماء أومن هم في مصاف الموجهين حتى يبرروا لهم الغزو أو على الأقل حتى يثنوهم عن الحل المسلح - والمتمثل في الجهاد – فتراهم يركزون دائماً عليهم وللأسف ترى طليعة الغزاة بعض من يشار إليهم بالبنان ، وما صمدت الأمة في وقت مضى لما هاجمها الصليبيون والتتار إلا لما هب علماؤها ورجالها للجهاد وانضووا تحت راية الجهاد فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية يحرض الناس على القتال ويقف إلى جانب الجند أمام التتار ويثبت الأمة حنى قال مقولته المشهورة : " والله لننتصرن " فقالوا له : قل إن شاء الله فقال : " إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً " ، وكذلك اصطف ابن قدامة بجانب صلاح الدين الأيوبي في مغازيه وهكذا ...
فلأجل هذا يجب متابعة العلماء وبموافاتهم بحال المجاهدين وأخبارهم حتى يقفوا مع الجهاد ويحرضوا عليه ، فكما أن الباطل يجلب عليهم بشبهه ضد الجهاد وتحذيره من أهل الجهاد فلا بد علينا أن نلتف حولهم ونذكرهم بالواجب تجاه المجاهدين وحقوقهم عسى الله أن يقيظ لنا أمثال الشيخ عبدالله عزام والشيخ حمود العقلاء رحمهما الله .
ولم يزل العلماء الصادقون يقفون مع المجاهدين وقفة صدق ويحملون تبعات وقوفهم ونطقهم بالحق بالسجن تارة وبالقتل تارة أخرى وما مقتل الشيخ يوسف العييري عنّا ببعيد .
فلنواصل المتابعة مع العلماء ولو أغلضوا لنا في القول معذرةً إلى ربهم ولعلهم يتقون ..
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ومدمن الطرق للأبواب أن يلجا

5) أخذ اللياقة البدنية :

لابد لمن ينوي الجهاد أو يعزم عليه من أن يأخذ اللياقة البدنية التي تساعده إذا خرج للجهاد في سبيل اللهحيث أنها ضرورية للمجاهد فلا بد أن يتعودعلى المشي الطويل والجري والهرولة لتكون لياقته مناسبة فينفر عند النداء ...لا أن يكون عالة على إخوانه بتعطيلهم أو تأخيرهم أو إضطرارهم إلى أنيحملوه .. وقد حصل في البوسنة وغيرها أن بعض الأخوة كاد أن يقع في الأسر أو أنهوقعلعدم وجود اللياقة الكاملة لدية ...

فأخذ اللياقة من الإعدادالمطلوب شرعاً يقول الشيخ يوسف العييري رحمه الله :
" فإن لياقة المجاهدوتمكنه من الجري لمسافات طويلة وتحمله لبذل مجهود بدني لفترات طويلة ،
هيالعامل الرئيس في حسن أدائه في الميدان ، فقد يكون المجاهد متقناً للسلاح ، ولكنبسبب انعدام اللياقةفإنه لن يتمكن من اختيار المكان المناسب للرماية ولنيتمكن من قفز الأسوار أو تسلق المباني لتمشيطها كلذلك بسبب انعدام اللياقةالبدنية ، والمجاهد الذي يتمتع بلياقة عالية يمكنه إتمام كل أعماله على أحسن وجهحتى ولو لم يكن استخدامه للسلاح يصل إلى درجة الإتقان ، لأنه قادر علىالمناورة واتخاذ أحسن المواقعللرماية وقادر على تأدية مهامه بكل سرعة وخفة، ولن يشوش الإرهاق البدني على تفكيره وسرعة المبادرة ،فنعرف من هذا أناللياقة البدنية ركيزة مهمة للمجاهد وخاصة في ميدان المدن " أ.هـ
وفي هذا الزمان الذي نعيشه اليوم يكاد يكون جميع الجهاد في العالم على طريقة حرب العصابات وحرب مدن وهذا يحتاج إلى لياقة عالية فلا تكن أخي عبئًا على غيرك وإبدأ من الآن بأخذ اللياقة البدنية اللازمة .
ولا تحتقراللياقة البدنية أخي واعلم أن أجرها عظيم إذا أخلصت النية ونويت بها الإعداد للجهادفي
سبيل الله ، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، ومنالقوة القوة البدنية والجسمية، يقول الشيخ المجاهد يوسف العييري رحمه الله:"إن المستوى البدني الذي يجب أن يتمتع به المجاهد هو أن يكون قادراً على الهرولة لمسافة 10كم دون توقف خلال مدة لا تزيد عن 70 دقيقة على أسوأ الأحوال ، ويكون قادراً على تنفيذ تمرين اختراق الضاحية والجري بمسافة 3 كلم بمدة لا تزيد عن 13.5دقيقة ، ويكون قادراً على العدو لمسافة 100م بمدة تتراوح ما بين 12-15 ثانية ، ويكون قادراً على المسير دون توقف طويل لمدة لا تقل عن 10 ساعات ، وقادراً على المسير بحمولة تصل إلى 20كجم لمدة لا تقل عن 4 ساعات ، ويكون قادراً على عمل تمرين الضغط وهو ما يسمى ( بوش أب ) لأكثر من سبعين مرة دفعة واحدة ودون توقف ، وقادراً على عمل تمرين البطن مائة عده دفعة واحدة دون توقف ، وقادراً على تطبيق زحفة التمساح لمسافة خمسين متر خلال سبعين ثانية على الأكثر ، ولاختبار قوة التحمل عليه بتنفيذ تمرين مشابه لطريقة ( فارتليك ) مع اختلاف بسيط ، هذا التمرين يجمع بين المشي والمشي السريع والهرولة والجري والعدو ، يبدأ المجاهد بالمشي العادي لمدة دقيقتين ثم ينتقل إلى المشي السريع لمدة دقيقتين ثم يبدأ بالهرولة لمدة دقيقتين ثم ينتقل للجري لمدة دقيقتين ثم يبدأ بالعدو السريع لمسافة 100متر ، ثم يعود للمشي وهكذا يواصل تكرار هذا التمرين دون توقف حتى يصل إلى عشر مرات .
توضيح لجدول المشي

مشي عادي- دقيقتين
مشي سريع - دقيقتين
هرولة – دقيقتين
جري - دقيقتين
عدو سريع100متر
يكرر عشر مرات

+
طريقة التمرين

ضغط = عشر مرات
زيادة 3 كل يوم
بطن = عشر مرات
زيادة 3 كل يوم

يختلف المشي العادي عن المشي السريع عن الهرولة عن الجري عن العدو ، فالمشي العادي معروف لدى الجميع ، والمشي السريع هو أن تسير بسرعة مع المحافظة على عدم رفع إحدى القدمين عن الأرض لمدة طويلة تقارب مدة المشي العادي ، أما الهرولة فهي قطع الكيلو متر الواحد بمدة لا تقل عن 5.5دقيقة ، أما الجري فهي قطع الكيلو متر الواحد بمدة لا تزيد عن 4.5 دقيقة ، أما العدو السريع فيحسب بالمائة متر بحيث يتراوح قطع المائة متر من 12 حتى 15 ثانية وهو العدو بما يقرب من 80% من المجهود البدني .
هذا المستوى يمكن للمجاهد أن يصله خلال شهر واحد لمن جد واجتهد ، بشرط أن يراعي التدرج ولا ينهك العضلات خشية حدوث تمزقات ، وعلى سبيل المثال فإن المجاهد لو بدأ أول الشهر بالهرولة لمدة 15 دقيقة وزاد يومياً دقيقتين فمعنى هذا أنه خلال شهر سيصل إلى الهرولة لمدة ساعة دون توقف ( الشهر يحتوي على عشرين يوماً رياضياً ، إذا كان البرنامج 5 أيام في الأسبوع ) ، وكذلك لو أنه بدأ بالضغط في أول الشهر بعشر عدات وزاد كل يوم ثلاث عدات فمعنى هذا أنه سيصل إلى سبعين عدة خلال شهر واحد ، فالتدرج والاستمرار له أثر كبير في اكتساب اللياقة ، ولابد أثناء البرنامج الرياضي أن يكون هناك تمارين سويدية تساعد على استطالة العضلات واسترخائها وإحمائها وتقويتها ، ويحاول المجاهد أن يركز على كافة أنواع التمارين السويدية ويبتعد عن المعدات والأجهزة ليتمكن من مواصلة برنامجه الرياضي في أي مكان ، ولأن المعدات والأجهزة لها أثر سلبي على الجسم على المدى البعيد ، وأفضل التمارين التمارين السويدية سهلة التطبيق وتعتمد على الجسم وقوته ومضاعفاتها أقل بكثير من غيرها.

[1]من مقالة بعنوان " نداء إلى أمة الإسلام " نشرت في صوت القوقاز "

[2] من كتاب إيناس النبلاء في سيرة شيخنا العقلاء للشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجفن ( ص 18-19)
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من وصايا لقمان الحكيم لأبنه... حلقات متسلسلة... نور ملتقى الإنشاء 35 08-05-2011 11:54 PM
تميز الأرقام و عجائبها - مشاركات متسلسلة إن شاءالله نور ملتقى الموضوعات المتميزة 72 27-02-2009 06:36 PM
طرق لخدمة الإسلام عبر الإنترنت yahya.slm الملتقى الاسلامي العام 3 20-10-2006 07:14 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.71 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (2.63%)]