|
|||||||
| ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الله يبارك فيك اختي على الموضوع الحسّاس والجدير بالمناقشة.. وحقا في مجتمعاتنا كدنا لانفرق بين الأستاذ والتلميذ من حيث حقوق كل منهما على الاخر.. وكيفية التعامل.. فنرى الأستاذ الذي كان يرتجف امامه الطلاب.. الآن..لايعبئ به أحد..ولا حتى طلبته..ولايعطونه أي اهتمام.. ولكن ان أقول.. الحرً من راعى وداد لحظه.. وانتمى لمن أفاده ولو بلفظه.. أسأل الله أن يهدي طلابنا ..وأن يوفقهم لما فيه خير سلمت يداكِ أختاااه دمتِ بحفظ الله ورعايته |
|
#2
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
عودة الى موضوعنا و مداخلتي الأولى ، أشكر أولاً مداخلة حضرتك الكريمة أختي ناديا و إضافتك الرائعة للنقاط التي كنت قد ذكرتها سابقاً. سنبدأالكلام عن سيكولوجية العلاقة الحالية القائمة بين المدرس و الطالب ، و سنقسمها الى الأقسام التالية: 1. معيار الطالب لدى المدرس: في هذه النقطة ، تتضح كفاءة المدرس من حيث اهتمامه الواضح بالطالب النجيب ، و إهماله (الغير متعمد) للطلبة العاديين. هنا طبعاً يقع المدرس في فخ التفرقة العقلية بين الطلبة و يبدأ الصف المدرسي بالإنحياز القسري لجهة دون أخرى. 2. الترجمة الشخصية لتعليمات وزارة التربية و التعليم: هنا يقع الطالب تحت ضغط كبير من المدرس الذي يحاول تفسير تعليمات الوزارة على حسب ضغوطات العمل لديه و توزيع الحصص.. بالطبع ذلك يُنتج طالباً لديه قصور عالي من ناحية فهم المادة الدراسية. 3. البُعد الإجتماعي للعلاقة بين الطالب و المدرس: في هذه النقطة تلتقي الأرواح أو تبتعد تبعاُ لصرامة الإدارة المدرسية ، إذ كلما إزدادت الصرامة المدرسية نجد أن المدرّس يصبح مجرد أداة توصيل معلومة ، لا كيان مستقل بحد ذاته. 4. البُعد الإقتصادي للعلاقة بين الطالب و المدرس: لم أود أن أضع عاملاً إقتصادياً يتحكم بين الطالب و المدرس ، و لكن واقع الحال يُحتّم علينا إضافته لتأثيره المباشر و الواضح على العملية التعليمية. المدرس ينظر للطالب من وجهة نظر مادية بحته اذا كنا نريد تسليط الضوء على الدروس الخصوصية. و ينظر أيضاً للطالب من نفس الزاوية ليقارن طفولته (المدرس أقصد) بطفولة الطالب الذي أمامه. لن أخوض أكثر بهذه النقطة لأنها حساسة و يجوز كل منا لديه تفسير مختلف لهذا الواقع. 5. سلوك و طريقة المدرس: العلم التام بأن ما يؤديه المدرس هو رسالة سامية تنبع من عقيدة صحيحة ، تُوجهه لسلوكه العام نحو الطالب. و أن يحصل ذلك تحت إخلاص تام لهذه المهمة السامية ، في ظل القدوة الحسنة التي تبني صورة المدرس المثالي أمام الطالب ، مع عدم نسيان أهم بند من بنودالتعليم الأساسية ، و هو الحلم والصبر. 6. طريقة التعليم: هناك طريقتان رئيستان للتعليم: الطريقة الحسية و الطريقة المعنوية الغرب برع في استخدام الطريقتان معاً ، و نجن بدورنا يجب علينا أن نبرع أكثر منهم لأن لدينا عقيدتنا السمحة. 7. الفرق بين العملية التعليمية و العملية التربوية لدى المدرس: نعرف تماماً أنه في عالمنا العربي لا يوجد لدى المدرس الوقت الكافي للعملية التربوية ، و هو ما ينتقص من حق المدرس بشدة من جهةالإدارة المدرسية و توفيرها العدد الكافي من المدرسين. 8. الغياب المتكرر للمدرس: ينشأ عنه حلقات مفقودة في السلسلة التعليمية و التربوية على حد سواء. 9. الإحباطات: عندما تتكرر الإحباطات الناتجةعن نتائج الطلبة المتدنية ،نجد أن المدرس أصبح ينفر من التدريس فوراً. 10. قلة الأنشطة الترفيهية: ينتج عنها إحجامالمدرس عن العملية التربوية و تركيزه على العملية التعليمية فقط. 11. عدم ملائمة التكوينات الأساسية للأساتذة مع متطلبات المدرسة و التلاميذ: يؤدي ذلك للبعدالنفسيو المادي و إحداث فجوة بين الطالب و المدرس و المدرسة أرجو أن أكون قد وفقت لإلقاء بعض الضوء على هذا الجانب الهام من تربية أجيال من المسلمين بإذن الله. دمتم بخير. |
|
#3
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم جزاك الله خيرا أختي ملاك النور على المشاركة والطرح القيم للموضوع أشكر لك أيضا إثنائك على الموضوع الذي يبقى تجربة متواضعة أمام مواضيعكم المميزة بالنسبة لتدخلات الاخوان الشخصية تبقى بدورها ذات أهمية من حيث أن كل واحد منا لايصدق أن يلقى متنفسا ليعبر من خلاله وبالطبع لا يجد الواحد أكثر من تجربته الشخصية لينطلق منها لتجسيد ما يود التعبير عنه ويبقى للمنظرين والمهتمين بالميدان حصة الاسد في المناقشة الهادفة ***** أنا أضع اللوم الأكبر على التلميذ و نادراً ما يكون اللوم على المدرس و إن أردنا الحديث عن الأمر نسبياً بالأرقام و بشكل تقريبي لنقل مثلاً 48% الحق على الطلاب 18% الحق على الأهل 12% الحق على الإدارة و الهئية التدريسية 10 % الحق على المجتمع و الظروف المحيطة بكلا من المدرس و التلميذ و 8 % اللوم على وزارة التربية و التعليم و 4 % فقط اللوم على المدرس ***** طرح منطقي إذا أردنا أن ننصف المدرس ولكن يبقى السؤال مطروحا **ما هي الاسباب التي جعلت التلميذ يتحمل الحصة الاكبر من المسؤولية **وما هي الحلول التي سنقدمها له لنخرجه من هذا المأزق ***** النقط التي طرحتيها وجيهة ومهمة لتحسين العلاقة بين المدرس والتلميذ ويبقى دور الاهل دورا فعالا في تحسين هذه العلاقة في انتظار عودتك بأفكارك النيرة والهادفة تقبلي مني أزكى تحية |
|
#4
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم ورحمة الله عودة هادفة ومفيدة جزاك الله عنها خيرا أخي أبوسيف النقاط التي أوردتها مهمة وستدفعنا للحديث عما ينبغي لنا صناعته للدفع بالعملية التعليمية التعلمية يمكن الحديث عن سبيل المثال لا الحصر عن *** *صناعة التلميذ *صناعة المدرسة *صناعة المدرس *صناعة المجتمع *** لي عودة للحديث عن كل نقطة على حده |
|
#5
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم ورحمة الله أشكر لك تدخلك أختي القدس في العيون فعلا لو أدرك كل منا قيمة من يعلمه لما آلت الحالة إلى ماهي عليه *من علمني حرفا صرت له عبدا* |
|
#6
|
||||
|
||||
|
حين أصبحت المدرسة دار للأفكار الغربية نصفها فرنسي والتانى إنجليزى
ضاعت هيبة التعليم الأصيل القرآنى والأحاديث والشرح والبلاغة والسيرة ليس عبئ لأن ندرس العلوم الأجنية ولكن حتى يتعلم لغة الأ صل تجده لايعرف الوضوء وتريد منه إحترام معلمه كيف تناقض فادح كل شيء فى المدرسة غربي من الباس حتى أخر شيء هدا هو السب الاساسي فى تضهور المدرس والمدرس والتلميذ والسلام
__________________
|
|
#7
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم ورحمة الله أشكر لك تفاعلك مع الموضوع أخي سعيد بالنسبة للمناهج التعليمية لم تعد تستمد إلا من الغرب فأصبح قدوة لنا وكأننا لا نتوفر على منابع نستمد منها مناهجنا في حين أن لدينا منابعنا الاصيلة نحن لسنا ضد الانفتاح عن الحضارات الغربية ولكن علينا ان نأخذ منها ما يتوافق مع ديننا وهويتنا كما علينا أن نكون على وعي تام بما نستمده منهم فحرية التعبير وإبداء الرأي يساء استخدامها في مجتمعاتنا العربية فنجد مثلا أن حرية التعبير بالنسبة للتلميذ تمكنه من تجاوز الحدود مع مدرسه وقد تصل به الى سبه أحيانا تبقى العودة إلى الدين والانطلاق منه لاصلاح التعليم مسألة ملحة |
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |