|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله الجنة أخي في الله على التنبيه المهم و أما بخصوص الأخ شاكرا لله سؤاله : هناك من القصص ما هي وعظيه مع عدم كونها واقعية وفيها الكثير من العبر وتؤثر كثيرا في من يسمعها فهل هناك حكم شرعي علما باننا نشير الى انها لم تحدث؟؟؟ الجواب : يجب علينا معرفة معنى الكذب أولا ... قال اللغويون في الكذب : هو الإخبار عن الشئ بخلاف ما هو فيه ... و كل إخبار بخلاف الواقع يعد كذبا ... و قال الإمام النووي رحمه الله : اعلم أن مذهب أهل السنة أن الكذب هو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه سواء تعمدت ذلك أم جهلته لكن لا يأثم في الجهل وإنما يأثم في العمد ...فالكذب هو أن يخبر الإنسان بخلاف الواقع، فيقول: حصل كذا وهو كاذب، أو قال فلان كذا وما أشبه ذلك فهو الإخبار بخلاف الواقع ... عن عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا». [البخاري 6094، ومسلم 2607] اذا اخوتي في الله نرجو من الاخوة الأعضاء عدم سرد القصص الخيالية [الغير الواقعية] اجتنابا للشبهات ... نفع الله بكم الاسلام و المسلمين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
![]() كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ... فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ... |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وآمل أن تفرق بين الكذب الذي : هو الإخبار بخلاف الواقع ، وقضية القصص التي هي ضرب المثل القصص الخيالية واسعة الانتشار وضرب فيها المثل العلماء ، كابن القيم وغيره فهم يأتون بالمثل على شكل قصة ليؤخذ منه العضة والعبرة . فيمثلون بالموعظة على مثال محسوس يوردونه على شكل قصة وهذا وارد في كلام العلماء كما ذكرت لك . واقرأ كلام ابن القيم في سرده لبعض القصص على سبيل الموعظة والعضة وهي ليست حقيقية ، راجعه في كتابه عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين وغيره أيضاً . فآمل التفريق بين هذا وذاك أسأل الله لنا ولك العلم النافع والعمل الصالح |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا أخي الحبيب
__________________
![]() كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ... فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ... |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |