قلم أمة الحق يعتذر ويحاول ان يلملم اشلاء الحقيقة

[ملاك يوسف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

بدايةُ : أشكرحسك الوطني وتفهمك . وبحثك عن الحقيقه في ظل الصراعات التي نعيشها .

أختي أمة الحق :: نحن لا يخفي علينا أن هناك فئة متصهينه تتدخل بين الطائفتين لأشعال نار الفتنه بينهما .

ولكن لنقف قليلاً ونسأل أنفسنا :: لماذا هذة الفئة تستهدف أبناء حماس والتنفذيه فقط ؟

وياليت المشكله تكمن هنا فقط . ولكنها تتفاقم بواسطة إعلامنا المزيف .

سأذكر لكي موقفين فقط ::

أثناء الأحداث كنت أستمع للجميع . وأنا أدير الراديو على موجه أخري : وإذا بشاهد عيان يقول ::
"نحن نرى الجامعة الإسلامية من داخل الجوازات وليس هناك أي قصف عليها"، غير أن المذيع استدركه بالقول"أخي المواطن وأنت داخل بيتك هل ترى حراس الجامعة يطلقون النار من داخلها"فرد عليه الشاهد المزعوم ليخطئ مرة أخرى ويقول "نعم صحيح ونحن نرصد جميع تحركاتهم". طبعا لا يمكن رؤيه الجامعه من الجوازات .

أي أنها شهادة من شهود مزوين .

وعلى نفس الإذاعة ::
حيث كان أحد شهود العيان المزعومين يجلس قبالة المذيع ويفيد بشهادة كاذبة على الهواء مباشرة، وما أن انتهى من الإدلاء بشهادته من داخل غرفة البث، حتى سُمعت الضحكات تتعالى بينهم قائلين"والله إنك ممثل رائع"،

إذاً هناك من يتلاعب بنا ويحاول تضليلنا , ولكن هذة الجهة الثالثه ليست خفيه .
أنهم منا وبيننا ... فلماذا السكوت عليهم ونحن نعلمهم . ولماذا نادفع عنهم .

المصيبه في أبناء شعبنا الذين يعلمون الحقيقه ولكنهم بدافع التعصب الأعمي للتنظيم يتجاهلون الحقائق .
بل ويكبرونها ويقومون بتضليلها . ونشرها على أوسع نطاق .
كل هذا من أجل الولاء لأسيادهم وتنظيمهم .... ونسوا أن الله مولانا وحده لا شريك الله .

أنا لا ألومك فالكثير يقع ضحية الإعلام المزيف . ولكن أختي الفاضله أنا وأنتي من القطاع . ومن غزة .
ولسنا في عالم أخر . وحين نريد التحدث فلنبحث عن الحقيقه ثم نتكلم عنها . كي لا نحطأ .

وأنا أقرأ بكلماتك , وأكتب بردي تذكرت كلمات أنشودة أحب الإستماع إليها .

هل يملك بيعك يا وطني في هذا العالم إنسان ......... هل يملك بيعك أقزام قد قاد خطاهم شيطان .
في هذا العصر وكم فيه ياوطني نذل وجبان ............فالشعب سيسحق يوما فالشعب الثائر نيران
فالحق وربي منتصرا ومصير الباطل خذلان
وإلي من خانك يا وطني ستعد تعد الأكفان

سلمت يمناك أختي ::: أمة الحق .

دمــــــــــــــــتي بخيـــــــــــــــر