|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلاة على المبعوث رحمة للعالمين الواجب على المسلم ان يحفظ لسانه ويصون نفسة عن أعراض الناس والكلام فيما لينفع في الدنيا والاخرة كيف إذا كان فيه إثم سبحان الله الناس في زماننا أصبحو يتلذذون في الكلام في اي ماكان حلال او حرام ... نسو كلام رب العزة والجلال قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )12الحجرات فسبحان الله أين الناس يتفكرون في هذه الآيه بد باجتناب الظن لان الظن يوصل لتجسس والتجسس يدخل في الغيبة والناس اليوم في كلام ليعلمون عنه هل هو حرام وحلال رحماك ربنا اللهم أصلح أحولنا وردناإليك ردن جميل ماكان من خطاء فمني والشيطان وماكان من صواب فمن الرحمن الرحيم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله في حضرتك موضوع هام وقيم وهو سوء الظن والي يؤدي إلى التجسس والغيبة .. أضيف تفسير الآيه من تفسير السعدي .. ![]() ![]() ![]() نهى الله تعالى عن كثير من الظن السوء بالمؤمنين، فـ ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) وذلك، كالظن الخالي من الحقيقة والقرينة، وكظن السوء، الذي يقترن به كثير من الأقوال، والأفعال المحرمة، فإن بقاء ظن السوء بالقلب، لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك، بل لا يزال به، حتى يقول ما لا ينبغي، ويفعل ما لا ينبغي، وفي ذلك أيضًا، إساءة الظن بالمسلم، وبغضه، وعداوته المأمور بخلاف ذلك منه. ( وَلا تَجَسَّسُوا) أي: لا تفتشوا عن عورات المسلمين، ولا تتبعوها، واتركوا المسلم على حاله، واستعملوا التغافل عن أحواله التي إذا فتشت، ظهر منها ما لا ينبغي. < 1-802 > ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا) والغيبة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه " ثم ذكر مثلا منفرًا عن الغيبة، فقال: ( أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ) شبه أكل لحمه ميتًا، المكروه للنفوس [غاية الكراهة]، باغتيابه، فكما أنكم تكرهون أكل لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا، فاقد الروح، فكذلك، [فلتكرهوا] غيبته، وأكل لحمه حيًا. ( وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) والتواب، الذي يأذن بتوبة عبده، فيوفقه لها، ثم يتوب عليه، بقبول توبته، رحيم بعباده، حيث دعاهم إلى ما ينفعهم، وقبل منهم التوبة، وفي هذه الآية، دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأن الغيبة من الكبائر، لأن الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله لك على نقلك |
#4
|
||||
|
||||
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]()
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]()
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أخونا الفاضل الموضوع في غاية الأهمية فقد كثر في هذا الزمان خاصة في أواسط النساء فأصبح من السهل جدا بل المباح التكلم على الناس والخوض في أعراضهم بسبب وبدون سبب أسأل الله الصلاح والستر لجميع المسلمين وتقبل مروري
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#9
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]()
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |