معًا ضد فنون ابتذال المرأة!

[مصطفى المسلم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل التقدير والاحترام لحضرة الاخ الحبيب

أبو مصعب المصري

بارك في كتاباتك التي تعكس ما تحمله من هموم الدعوة

والاصلاح جزيت خيرا وأكلت طيرا وعشت سعيدا ومت شهيدا

جزاك الله خيرا

أما ما تفضلت به فهو ما يحير اصحاب النهى والعقول السوية

إذ كيف نرفع ونمجد هذه الزمرة التي تسعى لإطفاء نور الله

بدعاوى منثنة عفنة

وأتساءل كيف للذين صنفوا الحيوانات أن ينسوا تخصيص

صنف ماهو بحيوان ولا انسان لكي ينضوي تحته هؤلاء ونستريح

بعد ذلك حتى اذا سمعنا اخبارهم يكفي ان نعرف انهم من

ذاك الصنف الغريب الهجين فنتغاضى وننزه مسامعنا

الحيون البهيم له قيم وله خطوط حمراء لا يتم تجاوزها

ومن يخالطهم يظهر له ذلك جليا فمنها مثلا خلق الغيرة

الخلق الراقي وهذا معدوم عند الصنف المذكور- دعنا نتفق

على تسميتهم ب*المجددينات كما قال الشيخ أبو اسحاق*- نعم الغيرة معدومة تماما

عندهم بل هي تحت

الصفر أذا لجئنا الى المنطق الرياضي إذ أنهم يسعون فوق ذلك

الى نزع هذه الصفة الحميدة في كل من يتصف بها.

والجدير بهم أن يتفرغوا للتعلم من الحيوان البهيم فينزلوا تلاميذا

على الحمار أعزكم الله ليتعلموا منه الغيرة والصبر وصفات أخرى تميز الحمار

عنهم

لذلك فقد حرصت أن لا أسميهم بداية حميرا رغم أن الفنانين تعني في اللغة

والأصطلاح

حميرا -واسئلوا أهل اللغة- وأيضا للظلم الذي سألحقه بالحمير التي سخرها الله لنا

لتخدمنا بكل طواعية وصدق إذا ما اطلقت عليهم*حميرا*


وبعد أن يأخدوا ما عند الحمار ليمروا على الكلب

ليعلمهم القليل من الوفاء وهكذا مع كل حيوان إلا الذئاب

والثعالب فلا داعي إلا ان كانت عندهم رغبة في القاء الدروس كما يفعلون ألان وراء الشاشات و ستسعد

بها الذئاب والثعالب كثيرا.

هنا أتوقف لأنهم أخدوا من وقتي الكثير وهم لايستحقون

إلا الضرب على القفا والصفع أمام الأشهاد

ألا بعدا بعدا بعدا


والسلام