|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ماذا سيكون رد فعلها؟ هل تقارن بينه ( ذو الشعر الأسود المتفحم ،قمحي البشرة ،يبدو عليه المثابرة وعدم اليأس بسهولة) وبين حبيبها المذكور أعلاه ؟ أم أنها ستعيش في ذكرى حبيبها إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.....
وبقدر ماكان يقترب منها بقدر ما كانت تبتعد منه ، لتختلي بنفسها وتعيد ذكريات حبيبها ولقاءاته ، وكما فكر في مفاتحتها بالزواج فكرت عائشة في أن تحكي له ما يشغل بالها عله يساعدها ويبعد عنها آلام الهوى ،وكانت سباقة إلى ذلك، وحكت له كل شيء، ولم تكن تشعر أن الغضب كان يعتصره اعتصا را، أريدك أن تساعدني على نسيانه ، أو تقترح علي حلا أفعله (قالت عائشة ورأسها مطأطأ من الحياء.) -2- كتب "جاك" تقريرا حول الأبحاث التي أنجزها ،والحفريات التي لم يتم دراستها بعين المكان ، ودفع طلبا لتمويل بعثة جديدة. جمع أدواته وآلاته وعاد إلى مكان البحث والتنقيب ليستأنف عمله . أقام الخيام ومرافقيه ، بدت له الفلاة التي حن إليها وظهرت له الحفرالتي حفرها من قبل مملوءة رملا ، وتأكد انه ينتظره عمل شاق ، وخمن كل شيء يهون أمام العزيمة ، ولكن المهم من كل هذا كيف السبيل إلى اللقاء؟ رغم مدة الفراق وطول المسافات ، لم يفارق طيفها مخيلته ،ولم تبتعد لحظة عن تفكيره ، ظل يقارن بينها وبين بنات بلده ، فوجد الفرق شاسعا ، فشتان بين أخلاقهن وأخلاقها ، وإخلاصهن وإخلاصها ، وحبهن المادي و حبها البريءوووو ... وذكر كل شيء جميل عرفه فيها . أمر أفراد فرقته بالبدء بالعمل وخط لهم برنامج الأشغال لذلك اليوم ، وركب سيارته واتجه نحو البئر.......... |
#2
|
||||
|
||||
![]() تراءت له من بعيد تجلس قرب البئر واضعة يدها على خدها ، ولما سمعت محرك السيارة وقفت ولا تدري أهي الحقيقة أم الحلم الذي يراودها،أراد الاقتراب منها وأرادت الاقتراب منه لولا أن تماسكت نفسها وتراجعت إلى الوراء قليلا ، ولكنها ظلت مشدوهة لاتقدر على الكلام ، واحست أنها ستقع من شدة وقع المفاجأة عليها ،و كذلك هو، وظلا صامتين مدة من الزمن ، وظهر وعلى حين غرة" حسن" الشاب القمحي يحمل حجرا كبيرا هوى بها على رأس"جاك" بكل ما أوتي من قوة ،خر على إثرها فاقدا الوعي ، وصاحت عائشة بأعلى صوتها ماذا فعلت يا كلب ؟ وهرولت نحوه تضربه بكلتي يديها على صدره ثم عادت نحو "جاك" توقظه ولكن لا حراك. أحس "حسن" بفعلته بعد حين وهرب ، واحتضنت عائشة "جاك" وهي تبكي وتستعطفه أن يفيق . وظلت على ذلك الحال إلى غروب الشمس ، تركته وهامت على وجهها لا تدري أين المسير ؟.......................
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لجميع الأعضاء وخاصة الأعضاء الجدد..تفضلوا.. | عاشقة فلسطين | الملتقى العام | 12 | 24-03-2014 04:59 PM |
أول مشاركة عسى أتعجبكم | abderrahmane-82 | ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية | 3 | 25-01-2010 08:05 PM |
مشاركة ايجابية | laila | ملتقى الحوارات والنقاشات العامة | 2 | 15-12-2006 01:22 AM |
أول مشاركة | عبد المجيد | ملتقى الفتاوى الشرعية | 1 | 01-09-2006 04:57 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |